أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4127
شـــــارك المادة
أكد الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لصحيفة "تشرين" السورية في الذكرى الأربعين لحرب تشرين التحريرية، أن "الشعب السوري هو الذي صنع حرب تشرين بصموده وباحتضانه للقوات المسلحة التي تعد صانعة تاريخ سورية منذ الاستقلال بكل التفاصيل العسكرية منها والسياسية". أضاف الأسد: "اليوم ينظر الشعب السوري إلى هذه القوات المسلحة أيضاً النظرة نفسها التي نظر إليها عبر تاريخه بعد الاستقلال، هي نظرة الأمل في أن تتمكن من دحر الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان إلى سوريا، كلنا ثقة بتاريخنا. كلنا إيمان باللـه وبالوطن وبهذا التاريخ. وكلنا إيمان بأننا سننتصر بصمود ووعي الشعب، وببسالة وشجاعة قواتنا المسلحة". وإذ أشار الأسد إلى أن "أشياء كثيرة تغيرت خلال الأربعين عاماً الماضية"، موضحاً أنه "من أربعين عاماً كانت ممارسة الخيانة والعمالة مستمرة، أما اليوم فأصبحت ظاهرة ومعلنة لا تناقش من منطلق المحرمات لأنها لم تعد من المحرمات".. مؤكداً في الوقت ذاته أن "أول انتصار وأكبر انتصار اليوم هو أن نقضي على الإرهابيين والإرهاب والفكر التكفيري وبالتالي أن نقضي على المخطط الذي وضعته بعض دول الخارج وساهمت فيه دول أخرى من منطقتنا من أجل تدمير سوريا". (1)
دعا المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر إلى "وحدة الصف" و"نبذ التفرقة" بين المجموعات المقاتلة ضد النظام السوري، مؤكدا مرجعية الائتلاف المعارض كـ"مظلة سياسية" للعمل الثوري. ودعا المجلس في بيان وزعه المكتب الاعلامي للائتلاف الوطني السوري إلى "وحدة الصف ونبذ كل أشكال التفرقة، على قاعدة الاحترام المتبادل ورفض كل أشكال شرذمة الصفوف من خلال الدخول في تقسيمات فئوية للجسمين العسكري والسياسي". وأكد المجلس "ضرورة احترام مؤسسات الثورة السورية، على رأسها الائتلاف الوطني الذي يشكل المظلة السياسية للعمل الثوري وقيادة الأركان ورئاسة الحكومة (الموقتة للمعارضة)"، وذلك إثر اجتماع للمجلس مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا ورئيس الأركان اللواء سليم إدريس وقادة الجبهات. (1)
دعا «مجلس قيادة الثورة» في ريف دمشق كل الكتائب والألوية المعارضة في سورية إلى الانضمام إلى «جيش الإسلام» الذي تشكل من نحو 50 فصيلاً برئاسة قائد «لواء الإسلام» زهران علوش في ريف العاصمة قبل أيام. وطالب المجلس في بيان جميع الثوار والناشطين للعمل لإنجاح مشروع «جيش الإسلام» والمشاريع الثورية الأخرى التي تنطلق من الداخل ولا ترتهن لأي مصالح خارجية وترمي إلى الخلاص من نظام الرئيس بشار الأسد. كما طالب المجلس أيضاً كل الدول الصديقة التي تريد إنجاح الثورة بدعم هذا الجيش بالوسائل والإمكانات اللازمة. (2)
اختتمت اجتماعات «الائتلاف الوطني السوري» المعارض برئاسة أحمد الجربا والمجلس العسكري لـ «الجيش الحر» برئاسة اللواء سليم إدريس بالاتفاق على خمس نقاط بينها «رفض أي حوار» مع نظام الرئيس بشار الأسد و«الانطلاق من ثابتة تنحي الأسد وانتقال السلطة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب» لدى الدخول في أي عملية تفاوضية. وجاء في بيان صادر عن «الائتلاف» أن اجتماع الجربا والمجلس العسكري برئاسة إدريس وحضور قادة الجبهات الخمس والجبهات العسكرية تناول «مختلف الأوضاع المرتبطة بالثورة السورية المباركة، وجرى خلال الاجتماع توضيح وجهات النظر المتبادلة وتبديد بعض الالتباسات بعدما شرح رئيس الائتلاف حيثيات المرحلة والظروف التي أحاطت بعمل الائتلاف في اللحظة المفصلية من تاريخ ثورتنا». (2)
كشفت مصادر المعارضة السورية عن اتفاق أبرم بين الجيش السوري الحر و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) لإنهاء النزاع بين الطرفين في حمص وريفها. وجاء ذلك بينما أكدت كتائب عسكرية معارضة اقتحام ثاني أكبر مستودع للأسلحة، تابع للنظام السوري في بلدة القلمون بريف دمشق. ووقع أبو علي القحطاني، الأمير الشرعي لـ«داعش» في حمص وريفها، ورئيس المكتب العسكري لمدينة الرستن في الجيش الحر الرائد علي أيوب اتفاقا أنهى سلسلة خلافات بين الطرفين ومهلة سبق أن أعطاها «الحر» لمقاتلي «الدولة» للانسحاب شمال حمص. واتفق الطرفان على العمل صفا واحدا، بعد «نزع الخلاف القائم بين التشكيلات العسكرية والإخوة في دولة العراق والشام، ومحاربة النظام في كل مكان موجود فيه، إضافة إلى منع رفع السلاح في وجه أي مسلم في المنطقة»، وفق ما ورد في البيان الثنائي الذي تناقلته صفحات المعارضة. (3)
تتبدد آمال المعارضة السورية بشأن التوصل إلى حل سياسي لأزمة سوريا، ينطلق من تسليم الرئيس السوري بشار الأسد السلطة إلى حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات، وهو ما تشترطه المعارضة للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2» للسلام، المزمع عقده منتصف الشهر المقبل. وفاقمت من إحباط المعارضة السورية وخيبتها تصريحات الأسد خلال ثماني إطلالات إعلامية في أقل من شهر، لناحية تأكيده رفض التنحي عن منصبه واستعداده الترشح لولاية جديدة «بناء على رغبة الشعب السوري»، إضافة إلى تسريبات دبلوماسية أخيرة عن اتفاق أميركي - روسي، يقضي بتمديد ولاية الأسد حتى منتصف عام 2016. (3)
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه سيترشح إلى الانتخابات الرئاسية في العام 2014 في حال "أراد" الشعب ذلك، في وقت يواصل خبراء نزع الأسلحة الكيميائية مهمتهم في البلاد. وقال الأسد "إذا كان لدي شعور بأن الشعب السوري يريدني أن أكون رئيسا في المرحلة القادمة فسأترشح"، وذلك في مقابلة مع قناة "هالك" التركية بثت مساء الجمعة، ونشرت نصها الكامل وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا). وأضاف الرئيس السوري الذي تنتهي ولايته الثانية منتصف العام المقبل "ان كان الجواب لا، فلن أترشح". (4)
أكد القيادي في الجيش الحر أن مسألة حسم المعركة في درعا يعتمد على وصول الأسلحة إلى الكتائب المقاتلة في المدينة خاصة صواريخ "كونكورس" المضادة للدروع التي وصلت إلى المقاتلين في حلب منذ 6 أشهر، وينتظر أن تصل إلى درعا خلال وقت قريب، وبين أن الصواريخ المضادة للدروع مهمة جدا في مواجهة دبابات النظام التي تعتبر السلاح الأقوى في يد قوات الأسد، وأشار إلى أنه لا يصل الى المقاتلين إلا كميات قليلة من الذخائر عبر الحدود الاردنية، وبين أنه في بعض الاحيان تدخل بعض الاسلحة الخفيفة من الاردن الى قوات الجيش الحر، ولكن بكيمات قليلة. وأوضح الرفاعي بأن النظام يعاني من نقص كبير في عدد العناصر المقاتلة، وبين أن أكثر من ثلثي المقاتلين في صفوف النظام ليسوا من السوريين بل هم من عناصر حزب الله ومن العراق وإيران. (4)
أصدرت “الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير” التي تضم أطياف من معارضة الداخل السوري يوم السبت في ختام مؤتمرها الثاني، عدة قرارات، جددت فيها نيتها المشاركة بمؤتمر (جنيف2) كقوة معارضة ضمن مقاعد “ائتلاف قوى التغيير السلمي”، رافضة تقييد مشاركتها ضمن وفد نظام بشار الأسد. وأكد المشاركون في المؤتمر، في بيان تضمن قرارات وتوصيات صدرت بنهايته، ووصل وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، على “صوابية رؤية الجبهة لسبل الخروج من الأزمة الوطنية الشاملة والدامية في البلاد باتجاه التغيير السلمي الديمقراطي الجذري والعميق والشامل”. (5)
قال الرئيس السوري بشار الأسد الأحد إن حكومته ليس لها شروط في مؤتمر (جنيف 2)، إلا عدم التفاوض مع “الإرهابيين”، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية هي من تماطل في تحديد موعد انعقاد المؤتمر لعدم التمكن من تحقيق “انتصارات على الأرض” وإيجاد “معارضة موحدة”. وأوضح الأسد لصحيفة (تشرين) الحكومية في عددها الصادر الأحد بمناسبة ذكرى حرب تشرين أول/ أكتوبر ضد إسرائيل في عام 1973، أنه “لا توجد لدينا شروط سوى عدم التفاوض مع الإرهابيين، وإلقاء السلاح، وعدم الدعوة للتدخل الأجنبي، الشرط الأساسي أن يكون الحل سوريا وأن يكون الحوار سياسيا، أما إذا كان الحوار هو حوار بالسلاح فلماذا نذهب إلى جنيف”. (5)
قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف ان فكرة حصول "دكتاتور"، مثل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي قتل عدداً كبيراً من شعبه، على أي فرصة للترشح للانتخابات الرئاسية، مهينة. وذكرت هارف خلال مؤتمر صحافي انه لا يمكن استيعاب التفكير بأن رئيس نظام، ذبح الآلاف من شعبه وقتل بالغاز ما يزيد عن 1400 في 21 آب/أغسطس، ينظر حتى بالترشح لانتخابات الرئاسة في سورية. وأضافت أن الشعب السوري كان واضحاً فيما يريده، ونحن كنا واضحين بأننا سندعمه، وإذا كان الأسد راغباً فعلاً في تلبية رغبات السوريين فعليه أن يرحل. وشددت على ان فكرة حصول "دكتاتور وحشي"، قتل عدداً كبيراً من شعبه، على أي فرصة للترشح من جديد للرئاسة مهينة جداً. (6)
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة مالم تقف إرادة الشعب السوري ورائه. وأضاف الأسد – في سياق مقابلة حصرية أجراها مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية تنشر غدًا، الأحد، وأوردته شبكة “ايه بى سي نيوز” الإخبارية الأمريكية الليلة مقتطفات منها ” إذا لم تكون إرادة الشعب السوري ورائي، فلن أرشح نفسي لفترة رئاسية جديدة”. واعترف الأسد بارتكاب أخطاء وقال “ليس هناك طرف أيا كان فى الحرب الأهلية الدائرة الآن فى سوريا بعيد تماما عن دائرة اللوم”. واستطرد قائلا “هناك أفراد ارتكبوا أخطاء شخصية” دون أن يتطرق فى مقابلته إلى أية تفاصيل أخرى بشأن طبيعة هذه الأخطاء. (7)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- النهار 2- الحياة 3- الشرق الأوسط 4- السبيل 5- القدس العربي 6- الرياض 7- المصريون
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة