..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ضغوط على كتائب إسلامية لمنع تشكيل قيادة عسكرية موحدة

أسرة التحرير

٦ نوفمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3892

ضغوط على كتائب إسلامية لمنع تشكيل قيادة عسكرية موحدة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الأردن يدرس وقف استقبال لاجئي سوريا:

كشفت مصادر أردنية متعددة أن السلطات الرسمية تدرس بشكل جدي وقف استقبال اللاجئين السوريين عبر الحدود مع الجارة الشمالية بعد أن وصل عددهم لأكثر من ستمائة ألف منذ بدء الأزمة السورية في مارس/آذار 2011.
وجاءت تأكيدات هذه المصادر توضيحا لما أعلنه الملك عبد الله الثاني في خطاب افتتاح البرلمان الأحد الماضي، والذي لوح فيه بإجراءات أردنية فيما يتعلق بملف اللاجئين السوريين في حال لم يقم المجتمع الدولي بمساعدة المملكة على تحمل أعباء استقبالها للأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين.
وجاء هذا التلويح -وفق سياسيين ومراقبين- كأول تحذير من نوعه من جانب الملك الذي كان يقتصر حديثه بهذا المجال على مطالبة المجتمع الدولي فقط بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه ملف اللاجئين السوريين. (1)

وقف الدعم ومحاولات الاختراق تهدد الجيش الحر:

استعادة الجيش النظامي السوري لمدينة السفيرة الجمعة الماضية وقبلها مدينة خناصر، وما أعقبها من استقالة قائد المجلس العسكري الثوري في حلب مثلت ضربات موجعة للجيش السوري الحر كشفت عن ضعف الدعم المادي الدولي ووجود خلافات ومحاولات للاختراق تصيب المعارضة السورية السياسية والعسكرية، بحسب قياديين بالجيش الحر.
فمع تقدم الجيش النظامي في ريف حلب، واستعادته مدينة السفيرة الواقعة في منطقة استراتيجية تفتح طرق الإمداد لقوات النظام، وبعد أن خسرت المعارضة السورية مدينة خناصر أيضا، أعلن قائد المجلس العسكري الثوري في حلب (التابع للجيش السوري الحر)، العقيد عبد الجبار العكيدي، الأحد الماضي، عن استقالته احتجاجا على ضعف الجيش الحر، والصراع بين من وصفهم بـ"أمراء الحرب"، الأمر الذي يفتح الباب أمام مدى استمرارية مقاومة هذا الجيش، أمام تقدم قوات النظام، حيث لا يعاني الأخير من أي صعوبات في الدعم والتمويل.
وكشفت استقالة العكيدي عن مشاكل كبيرة يعاني منها الجيش السوري الحر المعارض، بعد أن بات متفرقا ومبعثرا، ليتلقى ضربات موجعة، فيما أجمع عدد من قادته، على أن توقيف الدعم المادي وتذبذبه، من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعفه، بعد أن كانت الوعود كبيرة جدا. (1)

جنيف2 لن يعقد قبل كانون الأول:

قال مصدر روسي لوكالة ايتار تاس الرسمية أمس إن مؤتمر السلام الدولي حول سوريا الذي يطلق عليه اسم جنيف-2، والذي كان مرتقبا أساسا في تشرين الثاني لن يعقد قبل كانون الأول.
وقال المصدر القريب من المشاورات الجارية في جلسة مغلقة بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف "المؤتمر لن يعقد قبل كانون الأول".
ويمثل روسيا نائبا وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف في هذه المحادثات مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي وندي شيرمان.
ويهدف الاجتماع التحضيري في جنيف إلى محاولة تحديد موعد للمؤتمر بهدف إيجاد حل سياسي للنزاع السوري.
وستبحث الوفود سبل تنظيم مؤتمر السلام حول سوريا وستدخل في تفاصيل حول عقده. وموعد 23 تشرين الثاني الذي تحدثت عنه مختلف المصادر الدبلوماسية لم يؤكد رسميا. (1)

يستغرب المطالبة بإبعاد إيران عن جنيف-2:

في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النيوزيلندي موراي ماكولي، صرح لافروف بأنه سبق لرئيس الائتلاف أحمد الجربا أن قدم مطالب أخرى شروطاً لموافقة الائتلاف على حضور المؤتمر، منها تحديد موعد لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتكثيف عمليات تسليح المعارضة.
ورأى ان هذه المطالب غريبة لأنها تخالف البيان الذي صدر عن مؤتمر السلام الأول الذي انعقد في جنيف في حزيران من العام الماضي. وشدد على أنه سبق لروسيا أن اتفقت مع الولايات المتحدة على عقد مؤتمر جنيف–2 من دون شروط مسبقة، باستثناء مطلب تطبيق بيان جنيف. وأعاد الى الأذهان أن بيان جنيف يشمل جميع جوانب الأزمة، بما فيها ضرورة إعادة تأهيل الاقتصاد والخدمات الاجتماعية وضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وقال: "ننطلق من أن جميع الدول أيدت المبادرة الروسية –الأميركية التي طرحت في 8 أيار الماضي (في شأن عقد مؤتمر جنيف–2). لذلك نستغرب، عندما يبدأ الائتلاف الوطني الذي أعلنته بعض الدول الغربية والإقليمية ممثلاً وحيداً (للشعب السوري)، بإطلاق تصريحات تتعارض جذرياً مع جوهر بيان جنيف والمبادرة الروسية –الأميركية". (2)

سورية ربما تحاول إخفاء أسلحة كيماوية:

قال مسؤول أميركي أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تراجع معلومات استخباراتية تشير إلى أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ربما تحاول الاحتفاظ ببعض الأسلحة الكيماوية بدلا من تسليمها بالكامل لتدميرها.
وبمقتضى إقتراح روسي-أميركي وافقت سورية في أيلول/ سبتمبر على تدمير برنامجها للأسلحة الكيماوية بحلول منتصف 2014 ما جعلها تتفادى تهديدا بضربات صاروخية أميركية.
وقال المسؤول الأميركي الذي تحدث شرط عدم الكشف عن إسمه "هناك مؤشرات إلى أن السوريين ربما ينوون الاحتفاظ ببعض مخزوناتهم في الاحتياطي".
وأضاف أن "من المهم أن يواصل المجتمع الدولي ضغوطه القوية على الحكومة السورية لضمان الإعلان عن كل الأسلحة الكيماوية السورية وتدميرها".
وامتنعت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) ووزارة الدفاع (البنتاغون) عن التعقيب على المخاوف الأميركية التي أوردتها شبكة تلفزيون سي إن إن الاخبارية في وقت سابق أمس. (2)

دمشق تتمسك ببقاء الأسد...

التقى المبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي مع مسؤولين أميركيين وروس في جنيف أمس، لمناقشة عقد مؤتمر «جنيف -2 «، ذلك على رغم الخلافات في شأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد وحضور حليفته إيران.
وقبل بدء الاجتماعات بساعات، كررت دمشق تشديدها على بقاء الأسد في السلطة وهو ما يلقي بظلال من الشك على عملية التحول السياسي وهي المحور الرئيسي لمؤتمر «جنيف - 2» المقترح.
واجتمع الإبراهيمي مع نائب وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان والسفير الأميركي لدى سورية روبرت فورد ونائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف.
وبعد انتهاء المحادثات المغلقة، انضم إليهم مسؤولون من ثلاث دول أخرى من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا والصين، إضافة إلى ممثلي دول مجاورة لسورية هي العراق والأردن ولبنان وتركيا والجامعة العربية.
وقال مصدر بالأمم المتحدة إنه حتى إذا لم يتسنَّ تحديد موعد للمؤتمر على الفور فإن الهدف هو «أن تصبح كل الأطراف والجماعات مستعدة للموعد على الأقل». (3)

ضغوط لمنع تشكيل قيادة عسكرية موحدة:

قالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن رئيس «المجلس الوطني السوري» المعارض جورج صبرا بعث رسالة إلى موسكو لاستيضاح موقفها من الحكومة الانتقالية بناء على «نصيحة» السفير الأميركي روبرت فورد بالتواصل مع موسكو للتأكد من موقفها من الحل السياسي، مشيرة إلى أن ضغوطاً تمارس على كتائب إسلامية كبرى لمنعها من تشكيل قيادة عسكرية موحدة بدل هيئة الأركان التي يترأسها اللواء سليم إدريس.
وكان السفير فورد زار اسطنبول لاطلاع قادة المعارضة على نتائج اجتماع «مجموعة لندن» في «مجموعة أصدقاء سورية» في العاصمة البريطانية الاسبوع الماضي، حيث التقى صبرا وآخرين لاقناعهم بضرورة المشاركة في مؤتمر «جنيف-2» بعد «الموقف المتقدم والموحد» الذي جرى التعبير عنه بين وزراء خارجية الدول الـ 11 في لندن. وزادت أنه عندما أبلغ صبرا السفير الأميركي أن بيان الوزراء هو وجهة نظر غير ملزمة مقابل وجهة نظر أخرى تعبّر عنها روسيا، اقترح فورد التواصل مع الجانب الروسي للاطلاع على موقفه. (3)

لا جنيف2 هذا الشهر..

بعد ساعات من المباحثات المكثفة في جنيف، فشل الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي والعربي للأزمة السورية، ودبلوماسيون أميركيون وروس، في تحديد موعد مؤتمر «جنيف 2» للسلام بشأن الأزمة السورية.
وأعلن الإبراهيمي في ختام المحادثات أنه لم يتح «للأسف» تحديد موعد للمؤتمر. لكنه أعرب «عن الأمل» في التوصل إلى عقد هذا المؤتمر «قبل نهاية العام الحالي»، معدا أن «عملا مكثفا قد أنجز». وقال الإبراهيمي إن المعارضة السورية مدعوة «للقدوم عبر وفد مقنع», مشددا على أن «المؤتمر يجب أن يعقد من دون شروط مسبقة». ويصطدم عقد المؤتمر بعقبات، منها إصرار الائتلاف السوري المعارض على شرط تنحية الرئيس السوري بشار الأسد عن منصبه وعدم حضور إيران اجتماعات جنيف، بينما صعد نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي ابدى تشددا من خلال إعلانه رفض حضور جلسات المؤتمر لتسليم السلطة. (4)

يطلقون حملات تأييد ترشيح الأسد:

مع بدء العد التنازلي لانتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد في يونيو (حزيران) 2014، وتزايد الجدل الدبلوماسي الدولي حول مصيره، راحت أصوات من مؤيدي النظام السوري ترتفع لتؤكد دعمها ترشيح الأسد لولاية ثالثة. وتنطلق أغان شعبية في دمشق تنادي بـ«حب الأسد»، بينما خصصت صفحة في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لإطلاق حملة تؤيد ترشيحه.
وتصدح عاليا أغان في أنحاء دمشق تنادي برئاسة الأسد وذلك في أحياء العاصمة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، لا سيما الراقية منها المحيطة بقصر الروضة الرئاسي، وفي أوتوستراد المزة والأحياء الموالية. وتصدح عاليا تلك الأغاني من سيارات تجوب ليل نهار وسط دمشق المثقل بعشرات الحواجز. ولعل أكثرها رواجا، بعد أغنية «نحنا رجالك يا بشار» التي احتلت إذاعات «إف إم» لأكثر من عامين، أغنية المطرب الشعبي عمار الديك، قريب المطرب الشعبي ابن منطقة الساحل علي الديك. وتتكرر لازمة الأغنية «يا سوري من قلبك عيد.. بدنا الأسد بالتحديد». (4)

الكيماوي تتعثر في جمع الأموال لتغطية مهامها:

لم تجمع الهيئة الدولية المكلفة بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية من الأموال حتى الآن إلا ما يكفي لتمويل بعثتها خلال هذا الشهر، وسيتعين تدبير المزيد من الأموال سريعا لدفع تكاليف تدمير مخزونات الغاز السام العام المقبل.
وتشرف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي فازت بجائزة نوبل للسلام، الشهر الماضي، على تدمير المخزونات السورية من غاز الأعصاب، في إطار اتفاق أميركي – روسي، توصل إليه البلدان في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وجمعت المنظمة حتى الآن نحو عشرة ملايين يورو (13.5 مليون دولار) لهذه المهمة.
وجاء في وثيقة للمنظمة بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول): «تقييم الأمانة أن مواردها البشرية الحالية تكفي لإجراء العمليات في أكتوبر ونوفمبر (تشرين الثاني) 2013»، وفي ذلك الوقت كان في حسابها أربعة ملايين يورو فقط، بحسب وكالة «رويترز».
ويقول الرئيس السوري بشار الأسد إن التكلفة الإجمالية قد تكون مليار دولار، على الرغم من أن الخبراء يقولون إنه من المرجح أن تكون أقل، لتصل إلى عشرات أو مئات الملايين من الدولارات، اعتمادا على مكان وكيفية تدمير الأسلحة الكيماوية. (4)

تجتمع لإنقاذ محادثات السلام الخاصة بسورية:

قال مصدر مقرب من المشاورات الجارية للإعداد لمؤتمر “جنيف 2″ حول الأزمة السورية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن روسيا والولايات المتحدة والمبعوث الأممي العربي بشأن سورية الأخضر الإبراهيمي اتفقوا اليوم الثلاثاء على صيغة للدعوة للمؤتمر.
ولكن المصدر أضاف أنه “لم يتم تحديد موعد لانعقاد المؤتمر”.
وقال إنه يبدو من غير المرجح حاليا عقد المؤتمر يوم 23 تشرين ثان/نوفمبر الجاري، وهو الموعد الذي كانت الجامعة العربية قد اقترحته.
وعقب اجتماع المسؤولين الأمريكيين والروس مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي لسورية فإنه من المقرر ان يجتمع مبعوثون من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن – الصين وبريطانيا وفرنسا – ومن العراق والأردن ولبنان وتركيا والجامعة العربية أن يجتمعوا في وقت لاحق من اليوم. (5)

مؤتمر جنيف2 سيعقد في أقرب وقت ممكن:

ذكرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف، أن المباحثات ما زالت جارية لتحديد موعد انعقاد مؤتمر (جنيف 2) حول سوريا، مشددة أن هذا المؤتمر سيعقد في أقرب وقت ممكن.
وقالت هارف خلال مؤتمر صحافي روتيني إن المباحثات ما زالت جارية بين جميع الأطراف المعنية لتحديد موعد عقد مؤتمر (جنيف 2).
وأضافت ان “المؤتمر سيعقد في اقرب وقت ممكن، وما زال هناك عمل لا بد من القيام به”.
وتابعت “نحن نبحث في جنيف مع الروس والأمم المتحدة كيفية المضي قدماً في هذه المسألة”.
وقالت هارف أن المعارضة السورية ستعقد جمعية عامة في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهذه “على ما يبدو خطوة أساسية لا بد من حصولها قبل أن نحدد موعداً لجنيف 2″.
وسئلت عن مسألة مشاركة إيران في المؤتمر، فأجابت هارف “موقفنا لم يتغير، وعلى أية جهة تشارك في جنيف 2 أن تقبل بالكامل البيان الصادر عن مؤتمر جنيف 1″.
وأوضحت ان الاجتماعات التي يتستضيفها جنيف الآن هي لمناقشة مسألة المشاركين في (جنيف 2)، وتشكيلة الوفود، وما يفترض أن يدرج في أجندة المؤتمر.
وذكرت أن المباحثات جارية حالياً مع الجانب الروسي. (5)

 

----------------------------------- 
1) السبيل
2) النهار
3) الحياة
4) الشرق الأوسط
5) القدس العربي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع