نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3796
شـــــارك المادة
من الصعب على الأمم المتحدة الإعلان عن تحديد موعد لجنيف2، ما دامت القوى السياسية غير متكافئة ولا متفقة، إلا أن توافق حلفاء الأسد روسيا وإيران توصلوا إلى استعداد لعقده، والمعارضة تصف موقف روسيا بأنه لا زال سلبيا، في حين نفى جون كيري تخليه عن تدمير الترسانة الكيماوية السورية.
أعداد القتلى: قتل النظام الأسدي 64 شخصا في سوريا، منهم 26 في حلب و11 في حمص و10 في درعا و9 في دمشق وريفها و3 في دير الزور و2 في إدلب و1 في القنيطرة وآخر في اللاذقية.(1) حالات القتلى: وكان معظم القتلى في حلب حيث قتل 6 من الأهالي في حي الميسر جراء القصف و2 بالمنصورة بحلب نتيجة استهداف معمل يؤوي نازحين و3 آخرون في حي طريق السد بريف درعا وكذلك 3 مدنيين جراء القصف على مشفى الوليد بحمص أمس وبين الشهداء 6 أطفال وامرأة وناشط إعلامي و1 تحت التعذيب. (2) غارات جوية على زملكا وقوات النظام تستهدف حافلة تقل مدنيين في قارة: شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على مدينة زملكا في دمشق ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل. في حين سقطت عدة قذائف عشوائية في محيط حي القصاع وباب توما ما أدى لوقوع 3 جرحى ووقوع أضرار مادية. وإلى ذلك استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون سيارة تقل نازحين من مدينة قارة في ريف دمشق إلى بلدة عسال الورد ما أدى لاستشهاد شخصين وجرح آخرين. ومن الجدير بالذكر أن أكثر من خمسة آلاف مدني نزحوا عن المدينة، خلال اليومين الماضيين، نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام عليها والقصف اليومي بالأسلحة الثقيلة والطيران الحربي.(3) مدفعية النظام تستهدف أحياء درعا: استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد والمخيم بالمدفعية الثقيلة ما أدى لاستشهاد سيدة وسقوط عدد من الجرحى واحتراق أحد المنازل . كما قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل.(3) النظام يستهدف مشفى الوليد في حمص: قصفت قوات النظام بصاروخ أرض - أرض مستشفى الوليد الحكومي في حي الوعر بحمص ما أدى لاستشهاد 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال وسقوط عدد من الجرحى، وتعتبر مشفى "الوليد" المستشفى الوحيدة الموجود في الحي، ذي الكثافة السكانية العالية نتيجة نزوح مئات العائلات إليه من مناطق مختلفة في حمص وريفها. كما جددت قوات النظام قصفها بقذائف الهاون على الدارة الكبيرة بريف حمص ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ووقوع أضرار مادية. (3) اغتيال قائد فرقة مقاتلة: قام مسلحون مجهولون باغتيال قائد ميداني في فرقة مقاتلة، حيث أطلقوا النار عليه فجر اليوم في مخيم اليرموك، وكان القائد الميداني المغتال قد كشف في وقت سابق الكثير من المخبرين والعملاء الذين اخترقوا صفوف الكتائب المقاتلة لصالح النظام، إضافة لكشف عمليات فساد وسرقة في صفوف بعض الكتائب المقاتلة، في حين تتعرض مناطق في حي الحفيرية لقصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، من قبل القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن ضحايا حتى اللحظة.(4) النظام يسيطر على بلدة قارة: سيطرت القوات النظامية السورية على بلدة قارة الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة السورية، بعد طرد مقاتلي المعارضة منها، لتعزز بذلك قبضتها على الأتوستراد الدولي الذي يربط العاصمة دمشق بمعاقل النظام على طول الساحل. ويأتي ذلك فيما يتوالى سقوط القذائف على أحياء وسط العاصمة السورية ومنها من أصاب الجدار الداخلي للجامع الأموي الواقع في دمشق القديمة.(5) قصف أسدي يطال بلدة عرسال اللبنانية: تعرضت جرود بلدة عرسال الحدودية في منطقة البقاع الشمالي، أمس، لقصف صاروخي من الطيران الحربي السوري، وفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، بالتزامن مع استمرار تدفق المزيد من العائلات السورية النازحة من بلدة قارة وجوارها إلى عرسال التي استقبلت منذ بدء «معركة القلمون» الجمعة الماضي، نحو 2150 عائلة، وفق ما أعلنته وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان. وأفادت معلومات صحافية بأن القوى الأمنية لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة البقاعية المستهدفة بسبب استمرار تحليق الطيران السوري في سماء المنطقة.(5)
ألوية صقور الشام تبدأ معركة الثأر للقائد عبد القادر صالح في إدلب: أعلنت "ألوية صقور الشام" التابعة للجيش السوري الحر بدء معركة أطلق عليها "الثأر للقائد عبد القادر صالح"، واستهدف مقاتلوها مراكز تجمع قوات النظام في جبل الأربعين بريف إدلب. واستهدفوا أيضاً التلال المحيطة بجبل الأربعين، إضافة إلى سيارة دفع رباعي مزودة برشاش متوسط، كانت متجهة من معسكر (المسطومة) إلى مدينة أريحا، وتدمير السيارة وقتل عناصرها.(3) اشتباكات واستهداف لقوات النظام: دارت اشتباكات بين الجيش الحر و قوات حزب العمال الكردستاني في محيط قرية كندار بالرقة كما يقوم الجيش الحر بقصف معاقل قوات حزب العامل بقذائف الهاون.(2) كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في بلدة بيت سحم وسط قصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ محاولة من قوات النظام اقتحامها من عدة محاور. واستهدف الجيش السوري الحر كتيبة التسليح في بصرى الحرير بدرعا بالمدفعية الثقيلة محققا إصابات مباشرة في صفوفه. وسجل الجيش السوري الحر تقدماً على جبهة النقارين في حلب وقوات النظام تقصف المنطقة بالأسلحة الثقيلة والطيران الحربي.(3) ارتفاع حصيلة قتلى تفجير مبنى إدارة المركبات: وفي ريف دمشق، أفاد المرصد بارتفاع حصيلة قتلى تفجير مبنى إدارة المركبات في حرستا «ليصل إلى 68 بينهم 13 ضابطا على الأقل أحدهم برتبة لواء وثلاثة برتبة عميد» مشيرا إلى أن «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود المزيد من الجرحى». وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت بمقتل 48 عنصرا من القوات النظامية بينهم 13 ضابطا وإصابة ما لا يقل عن 20 عنصرا.(5)
اجتماع بين رئيس الائتلاف ورئيس الوزراء القطري: في اجتماع خاص ضم رئيس الائتلاف أحمد عوينان الجربا ورئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني تناول الحديث توافق الرؤى بين البلدين وأهمية الدور الذي لعبته قطر في دعم الثورة السورية منذ الأيام الأولى لاندلاعها. ودار الحديث حول سبل دعم الثورة السورية وتلبية طموحات الشعب السوري. كما التقى رئيس الائتلاف الوطني برئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة يوسف القرضاوي أحد أهم قادة الرأي الداعين لدعم التغيير والثورة السورية منذ انطلاقها. وحض القرضاوي الشعب السوري على الاستمرار في صموده، واصفا انتصارهم بأنه لا يعود باليمن على السوريين فحسب بل على كافة دول المنطقة والعالم الإسلامي. وتأتي زيارة الجربا إلى الدوحة في إطار مشاوراته مع الدول الشقيقة والصديقة للشعب السوري وكافة مكونات الثورة بغية توحيد الرؤية السياسية قبل انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في جنيف2. والذي علق الائتلاف مشاركته فيه بشرط تنحي الأسد وانتقال السلطة بكل مكوناتها وأجهزتها ومؤسساتها إلى هيئة الحكم الانتقالي وإيقاف العمليات العسكرية والإفراج عن المعتقلين ووجود جدول زمني محدد لكل مراحل التفاوض.(3) الموقف الروسي لا زال سلبيا: اعتبر عضو الائتلاف الوطني المعارض وممثله في الولايات المتحدة نجيب الغضبان أن «الموقف الروسي لا يزال سلبيا تجاه المعارضة»، مؤكدا أن «الحديث عن وفد موحد هو أمر إجرائي وشكلي، فلو كان الروس جادين في حل القضية السورية لضغطوا على النظام السوري للقبول ببنود (جنيف1) واعترفوا بالائتلاف مثلهم مثل بقية دول العالم». ورأى أن «الروس يريدون محاورة أصدقائهم مثل قدري جميل (نائب رئيس الوزراء السوري المقال) ورفعت الأسد (عم الرئيس السوري بشار الأسد)». ورحب الغضبان بفكرة «مشاركة المعارضة السورية ضمن وفد موحد إلى مؤتمر (جنيف 2)»، مشيرا إلى أن «الأهم هو توحيد الرؤية والاتفاق على أنه لا دور لبشار الأسد (الرئيس السوري) في أي عملية انتقالية توقف النزاع الدائر». وفي حين اعتبر الغضبان أنه «داخل هيئة التنسيق الوطنية المعارضة شخصيات وطنية، يمكن التعامل معها على قاعدة تحديد مصير الأسد»، أبدى رفضه لأن «يكون قدري جميل والجهة التي يمثلها جزءا من مؤتمر (جنيف 2) لأنه جزء من النظام وليس من المعارضة».(5) الصالح: "الأفضل للروس أن يكثفوا جهودهم لإقناع الأسد بالمبادئ الستة": ردا على وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أنّ "تشكيل المعارضة وفدا موحدا ليس شرطا للمشاركة في جنيف 2 وأن مهمة المعارضة في جنيف يجب أن تتمثل بمحاربة الإرهاب وليس بتنحي الأسد"، قال رئيس المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري خالد الصالح "إنّ الأفضل للروس أن يكثفوا جهودهم في إقناع نظام بشار الأسد بالمبادئ الستة التي اتفق عليها في جنيف1، بدلا من تحديد الآليات التي يجب على الائتلاف القيام بها بالنسبة لتحديد الفريق المفاوض في جنيف2"، مذكراً "أن منظم المؤتمر هي الأمم المتحدة وليس الحكومة الروسية"،وأضاف الصالح "أن مكافحىة الإرهاب تعتبر أحد أهم النقاط الأساسية التي سيتم التركيز عليها في جنيف2"، مؤكدا "أن بشار الأسد هو رأس الإرهاب، لذا فإن الأولوية تكمن في تنحيه".(3) منظمات حقوقية تطالب بإطلاق معتقلي الرأي: أصدرت مجموعة من المنظمات السورية والدولية التي تعنى بحقوق الإنسان بيانا طالبت فيه السلطات السورية «بإطلاق سراح معتقلي الرأي في سجونها بشكل فوري ودون شروط، وعلى رأسهم كل من مازن درويش وحسين غرير وهاني الزيتاني، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم». ودعت المنظمات الحكومة السورية إلى «احترام التزاماتها في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها دوليا، والمكفولة في المادة رقم 19 من الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية». ووقع على البيان كل من مؤسسة الكرامة، والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية لدعم الإعلام ومنظمة فرونت لاين ديفيندرز، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، ومرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ومنظمة القلم الدولية، ومنظمة مراسلون بلا حدود، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومركز توثيق الانتهاكات في سوريا، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.(5)
السوريون يصلون صلاة الغائب على روح المجاهد عبد القادر الصالح في اسطنبول: أقيمت صلاة الغائب على روح الشهيد عبد القادر صالح اليوم عند صلاة العصر في جامع الفاتح بمدينة اسطنبول التركية، حيث قامت الجالية السورية في اسطنبول بمشاركة من الإخوة الأتراك والعرب بإقامة الصلاة على روح الشهيد وبحضور عدد من الشخصيات الوطنية وعلماء الدين، وقاموا بإلقاء الخطب المشيدة بالشهيد صالح وشهداء الثورة السورية منذ اندلاعها في آذار 2011، وهتف الحضور بعد ذلك بحياة الشهيد وحرية الشعب وإسقاط نظام القتلة والمجرمين.(3)
المقداد: الحوار الروسي السوري ضروري: أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ضرورة إجراء حواء سوري- سوري دون أي شروط أو أي تدخل من الخارج، محذرا الأطراف الأجنبية من مغبة استمرار الدعم للمسلحين الناشطين في البلاد. وقال المقداد ـ في تصريح خاص لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية: إن وفد بلاده ناقش مع الجانب الروسي كل الأمور، ومن ضمنها الوضع الحالي في سوريا والموقف الروسي تجاه الأزمة،، مضيفا أنه تم التركيز أثناء اللقاء على موضوع محاربة الإرهاب. وأوضح أنه يجب أن يتم الاتفاق على كل شيء قبل الدخول في أي مفاوضات، وأن يتوقف الإرهاب فورا، مشيرا إلى أن سوريا لن تفاوض الإرهابيين أو تلتقي معهم. ورحب المقداد بإنشاء تحالف وطني سوري معاد للإرهاب، ولن نجد صعوبة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب ووقف سفك الدماء في سوريا، المدعوم من قبل أطراف ودول إقليمية وغربية - على حد قوله. (4)
استمرار في تدفق اللاجئين: لفتت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى أن نحو 100 عائلة انتقلت من سوريا عبر عرسال إلى مناطق لبنانية قريبة في البقاع، منها الفاكهة والجديدة والعين، في حين اختارت 300 عائلة العودة إلى بلدة يبرود في القلمون يوم الأحد الماضي، وفق المفوضية. وقد وزعت المفوضية العائلات النازحة في عرسال على عدد من المساجد والقاعات العامة في البلدة، مبدية كذلك استعدادها العمل على إقامة مخيمات لهذه العائلات إذا وافقت الحكومة اللبنانية على ذلك. وكان فريق من وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية جال في عرسال برفقة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان روبرت واتكنز وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نينت كيلي على مراكز التسجيل والتوزيع، وجرى الاتفاق مع بلدية عرسال على السير باقتراحات سريعة للتخفيف من أزمة الإيواء المتفاقمة. وفي بلدة شبعا، جنوب لبنان، شهدت حركة النزوح انخفاضا واضحا، بحسب وزارة الشؤون، مشيرة إلى دخول 9 أشخاص فقط، منذ مساء الاثنين، ورغم ذلك فإن فرق الوزارة لا تزال مستمرة في جهوزيتها تحسبا لأي جديد.(5)
كي مون: الإبراهيمي سيحاول تحديد موعد جنيف2: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في فيلنيوس (ليتوانيا) إنه يتوقع أن يفتتح في الشهر المقبل مؤتمر جنيف الذي أرجئ عدة مرات. وأضاف للصحافيين: «لا أستطيع أن أعلن موعداً في هذه اللحظة لكن هدفنا هو منتصف كانون الأول (ديسمبر) المقبل»، لافتاً إلى أن الإبراهيمي سيحاول تحديد هذا الموعد خلال لقاء مع ممثلين أميركيين وروس في 25 الشهر الجاري. وزاد: «سيدرسون ذلك وإذا كان الأمر ممكناً آمل أن يتمكنوا من تحديد موعد وأن أتمكن من إصدار بيان في هذا الشأن».(5) الاتحاد الأوروبي يطالب الأسد برفع الحصار عن المناطق المحاصرة: طالب وزراء ومسؤولون أوروبيون حكومة نظام الأسد بفك الحصار عن المناطق المحاصرة والسماح بإخلاء المدنيين، وعبر الوزراء عن "قلقهم تجاه الأوضاع الإنسانية في سوريا مع قدوم فصل الشتاء مطالبين طرفي النزاع بالسماح لفرق الإغاثة بالوصول إلى كافة المناطق السورية للمشاركة في حملات التلقيح ضد شلل الأطفال." كما حث المسؤولون الأوروبيون مجلس الأمن لتبني البيان الرئاسي الذي صدر بتاريخ 2 تشرين الأول أكتوبر الفائت- والذي نص على ضمان تسهيل مرور عمليات الإغاثة وإزالة المعوقات التي يضعها نظام الأسد- على شكل قرار ملزم. (3) ترجيح تأجيل جنيف 2 إلى بداية العام المقبل: رجح المسؤولون الأوروبيون، عقب اجتماعات مجلس الاتحاد الأوروبي أمس، أن يتم تأجيل مؤتمر جنيف 2 لحل المسألة السورية إلى شهر كانون الثاني يناير المقبل، في ظل الصعوبات التي تواجه عقد المؤتمر منتصف الشهر المقبل والذي أعلن كموعد مبدئي، معتبرين هذا الموعد "غير واقعي". وقال وزير خارجية النمسا مايكل سبيندلجر: إن "الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما فقط تحديد الموعد". معتبرا أن إقناع نظام الأسد وجميع أطراف "المعارضة"حسب تعبيره، بالتصور الذي ستطرحه الدولتان المذكورتان للحل النهائي بناء على مؤتمر "جنيف1"هو إحدى القضايا الرئيسية. (3) أمير الكويت يحذر من استمرار الأسد في قتل الشعب السوري: حذر أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من "استمرار آلة فتك نظام الأسد في قتل الشعب السوري موضحاً أن أعداد القتلى تزداد يومياً وتتضاعف مظاهر الدمار في جميع أوجه الحياة". وأضاف أمير الكويت إن:" الإحصائيات المروعة والتقارير التي نتلقاها من الوكالات المتخصصة، والتي تؤكد أن تلك الكارثة قد حصدت ما يزيد على مائة ألف شهيد من الأشقاء هناك، إلى جانب تشريد ملايين النازحين واللاجئين بالداخل والخارج، مما يشكل عبئاً كبيراً على دول تأوي هؤلاء اللاجئين والوكالات التي تعنى بشؤون النازحين." وأكد أن كل ذلك:" يضعنا أمام مسؤولية تاريخية وأخلاقية وإنسانية" مشيراً إلى أن الكويت استجابت لنداء الأمين العام للأمم المتحدة لعقد المؤتمر الثاني للمانحين بها مطلع العام القادم، بعد أن حقق المؤتمر الأول الذي استضافته الكويت أيضاً في يناير الماضي نجاحاً باهراً، واستطاع الحصول على تعهدات بمبلغ مليار و600 ألف دولار. (3) الأردن يؤكد ضرورة الحل السياسي في سوريا: وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري. وقال في كلمته خلال لقائه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في الكويت على هامش القمة العربية - الأفريقية، إن الحل السياسي ضروري لإنهاء نزيف الدم. تطرق الملك عبد الله الثاني خلال لقائه أمير الكويت، إلى مناقشة عدد من القضايا العربية والإقليمية، خصوصا تلك المرتبطة بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، وتطورات الأزمة السورية، إضافة إلى بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات.(5) كيري ينفي التخلي عن تدمير الكيماوي في سوريا: نفى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس أنباء تخليه عن خطة تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا قائلاً إن:" منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمامها وقت حتى نهاية العام لإزالة هذه الأسلحة." وأضاف كيري إن:" الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون خيارين لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية وذلك بعد أن رفضت ألبانيا طلباً لإجراء عملية التدمير على أراضيها." (3) بريطانيا ستهدي معدات غير فتاكة للمعارضة: أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن حكومة بلاده "ستُهدي معدّات غير فتّاكة" إلى المجلس العسكري الأعلى "للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية". وقال في بيان أمام مجلس العموم إن "الوضع في سوريا ما زال كارثياً بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع القتال في سوريا، والمملكة المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة الإنسانية والحثّ على التوصّل لتسوية سياسية لإنهاء القتال". وأضاف وفقاً لوكالة (يو بي آي) "خطّطنا لإهداء معدّات غير فتّاكة للمجلس العسكري الأعلى الذي يرأسه اللواء سليم إدريس، ويعمل بالتنسيق مع الائتلاف الوطني السوري، وهي عبارة عن أجهزة اتصالات متوفّرة تجارياً كأجهزة الحاسوب المحمول المجهزة بإمكانية الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وهواتف وأجهزة لاسلكي، وسيارات متوفرة تجارياً كسيارات النقل والوقود، ومولدات كهرباء محمولة قوتها أقل من 3 ميغاوات، وإمدادات لوجستية كالملابس والوجبات الغذائية والخيم والأدوات الطبية الفردية".(4) اليابان تتعهد بالتمويل وإرسال مفتشين: وفي السياق ذاته أعلنت الحكومة اليابانية استعدادها لإرسال ثلاثة أفراد آخرين من قواتها إلى المنظمة الدولية لمراقبة الأسلحة الكيماوية للعمل كمفتشين، وذلك تلبية لدعوات التعاون في مهمة التخلص من مخزون نظام الأسد من الأسلحة الكيماوية. وبالتزامن مع إيفاد هؤلاء الأفراد، تعتزم اليابان المساعدة في تمويل جهود تدمير هذه الأسلحة السامة، فيما تعهد وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا بأن تبذل بلاده كل ما في بوسعها لدعم الجهود الدولية الجارية لنزع الأسلحة الكيماوية في سوريا. (3) فرنسا على استعداد لتقديم خبرتها في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، استعداد باريس لتقديم خبرتها في تدمير "ترسانة" الأسلحة الكيميائية السورية خارج سوريا، مشيرة أيضًا إلى أنها لم تتلق أي طلب لذلك بعد. وقال المتحدث باسم الوزارة رومان نادال، في لقاء مع الصحفيين: "كل بلد سيدرس ما يمكن أن يقدمه لتدمير هذه الترسانة، ونحن على استعداد لتقديم مجهوداتنا في ما يتعلق بالخبرة، وقد سبق لنا فعل ذلك". وأضاف: "وضعنا أفضل خبرائنا تحت تصرف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وأوضح "نادال" أنه بعد الموافقة في لاهاي على خطة تدمير الترسانة الكيميائية السورية، والتي تقضي بنقل هذه الأسلحة إلى خارج سوريا، وجهت البعثة المشتركة للأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الاثنين، رسالة إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وإلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية لتقديم المساعدة. وقال "نادال" ردًّا على سؤال بشأن طلب أمريكي "محتمل": "لا يوجد تحرك من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لدى فرنسا، لاستقبال هذه المواد"، حيث أوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: "عملنا من أجل تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، يمر بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، مؤكدًا أن "فرنسا ليست الوحيدة المعنية بعملية التدمير، وحاليًّا ليس من المطروح استقبال هذه المواد على أرضنا". وحول تمويل العمليات ذكرت باريس بأن "معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية تنص على أن عملية التدمير تقع، في المقام الأول، على عاتق الدولة المالكة لهذه الأسلحة"، لكنه أضاف: "نظرًا لاتساع حجم هذا البرنامج قررت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنشاء صندوق خاص". وأوضح "نادال": "هذا الصندوق أنشئ مؤخرًا، وستكون هناك بالتأكيد دراسة لملاءمة الحصول على مساهمة من الاتحاد الأوروبي، نظرًا لأنه المساهم الأكبر بالفعل في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" مضيفًا: "في هذه المرحلة لا يوجد قرار بعد". ويذكر أن دولة ألبانيا قد رفضت استقبال هذه الأسلحة على أراضيها، وهو ما لم "تحبذه" أيضًا بلجيكا، التي يبدو أن الأمم المتحدة طلبت منها ذلك.(4) لافروف ينتقد المعارضة، ويصف الائتلاف بالمحتكر: وجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتقادات لـ«الائتلاف»، معتبرا أنه «يحتكر تمثيل الشعب السوري»، وأنه لا يمثل جميع المعارضة السوري، داعيا إياه إلى التفاهم مع معارضة الداخل التي أشاد بها وبمواقفها. كما دعا الوزير الروسي المعارضة إلى أن تتمثل بوفد واحد وأن تتحدث بصوت واحد في «جنيف 2». وتزامنت تصريحات لافروف مع إعراب نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن تفاؤله بإمكانية عقد مؤتمر «جنيف 2»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «فصائل المعارضة السورية لم تلتزم بعد بالمؤتمر بشكل كامل». وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني بعد مباحثات أجراها مع ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، ووفد سوري رسمي برئاسة نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.(5) استعداد روسي سوري إيراني لعقد جنيف2: واصلت روسيا تحركاتها الديبلوماسية مع النظام السوري والحكومة الإيرانية استعداداً لانعقاد مؤتمر «جنيف 2»، بالتزامن مع قيام وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بتحرك مواز نحو واشنطن وطهران لبحث الملفين النووي الإيراني والأزمة السورية. وقالت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة»، إن اجتماع الوفدين الروسي والأميركي مع المبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي في جنيف في 25 الشهر الجاري سيقرر إما عقد المؤتمر في 12 الشهر المقبل أو في منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل، مشيرة إلى أن دولاً غربية وموسكو تدفع باتجاه إعلان موعده في أسرع وقت ممكن. ونشطت موسكو ديبلوماسية «المحادثات خلف الأبواب المغلقة» في مسعى لتعزيز فرص عقد المؤتمر، حيث عقد نائبا وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف محادثات مع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد والمستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة بثينة شعبان. وتكتم الطرفان على نتائج المحادثات. وتجنب الوفد السوري الحديث مع الصحافيين، ما أوحى بأن الوفد فضّل التشاور مع القيادة السورية حول مضمون النقاشات قبل الإدلاء بتصريحات صحافية. وأعلن في وقت لاحق أن الوزير سيرغي لافروف سيعقد اليوم جلسة محادثات ثانية مع المقداد وشعبان.(4)
تحت عنوان: «الائتلاف» وكمين جنيف - 2: كتب حسين عبد العزيز: لم يكن بمقدور «الائتلاف الوطني» السوري رفض المشاركة في مؤتمر جنيف - 2 لأن ذلك سيضعه في مواجهة مع الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة التي مارست ضغوطا هائلة عليه وعلى وحلفائه الإقليميين للقبول بالمشاركة. كما لم يكن بمقدور «الائتلاف» قبول المشاركة في المؤتمر من دون شروط مسبقة، لأن ذلك سيفقده مصداقيته ويضيع 30 شهراً من النضال السياسي، في وقت يعاني «الائتلاف» من حالة جمود سياسي بدت واضحة منذ شهور نتيجة ارتباط أعضائه بمرجعيات إقليمية ودولية مختلفة أولاً، وبسبب تراجع قدرة «الجيش الحر» على الأرض نتيجة تمدد الفصائل الإسلامية في الميدان من جهة ثانية. هذا الواقع هو ما دفع «الائتلاف» إلى إعلان موافقة مشروطة للمشاركة في جنيف - 2، وليس المقصود بالشروط المسبقة المطالب المتعلقة بدخول وكالات الإغاثة إلى المناطق المحاصرة والإفراج عن السجناء السياسيين، فمثل هذه المطالب تدخل في باب حسن النوايا وليس في باب التفاوض الذي من شأنه أن يؤدي إلى تغيير المشهد السياسي، وهذا هو عين شروط «الائتلاف» المسبقة، أي أن المفاوضات يجب أن تؤدي إلى تحول سياسي في سورية. لقد حقق الائتلاف بهذه الموافقة المشروطة هدفين في غاية الأهمية: 1 - إعادة توثيق العرى بين مكونات «الائتلاف» في هذه المرحلة الهامة، وإعادة بناء الجسور مع بعض الفصائل المسلحة ذات الوزن على أرض الميدان. 2 - وضع «الائتلاف» سقفاً سياسياً للمؤتمر، وهو سقف الشرعية الدولية الذي نص عليه القرار 2118 في بنده السادس عشر الذي أقر بيان جنيف-1 لا سيما بنده السادس الذي ينص على إنشاء هيئة حكم انتقالية تمارس كامل الصلاحيات التنفيذية، ويمكن أن تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومن المجموعات الأخرى، وتُشكل على أساس التوافق. ومع ذلك، فـ «الائتلاف» مقبل على مرحلة صعبة، فمخاطر المشاركة في المؤتمر تفوق بكثير مخاطر عدم المشاركة، لأن إيقاع المفاوضات يخضع في نهاية المطاف لموازين القوى على الأرض، كما يخضع لاعتبارات سياسية إقليمية ودولية تغاير في ماهيتها روح القوانين والشرعية الدولية. ويخشى هنا أن يستحيل جنيف- 2 كما استحال مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، حيث تركت الولايات المتحدة مآل المفاوضات إلى موازين القوى وليس للشرعة الدولية، وكانت النتيجة أن إسرائيل باعتبارها المفاوض الأقوى استطاعت إبرام اتفاقيات جانبية مع السلطة والأردن لتدع الدب السوري وحيداً طيلة أكثر من عقدين، ويخشى أن يستنسخ النظام التجربة الإسرائيلية في جنيف- 2 عبر إبرام اتفاقات جانبية مع بعض القوى في المعارضة ليترك «الائتلاف» خارج إطار التفاوض. لذلك على الائتلاف أن يعمل في المرحلة المقبلة على توحيد أكبر قدر ممكن من الفصائل المسلحة في هيئة موحدة ذات هدف سياسي، كما عليه أن يخرج في اجتماع المعارضة السورية المقرر في 28 الشهر الجاري بموقف موحد لا سيما مع هيئة التنسيق الوطنية بسبب ثقلها السياسي، في ظل الغموض الذي ما زال يعتري المؤتمر إن كان على مستوى السقف السياسي أو على مستوى طبيعة المرحلة الانتقالية، فالولايات المتحدة بدأت بعد صفقة الكيماوي البحث عن مخرج للأزمة السورية خشية انهيار الدولة والهيئة الاجتماعية برمتها، بغض النظر عن الفئة الحاكمة في المستقبل وعن شكل النظام السياسي المرجو. لا يعني ذلك بطبيعة الحال أن واشنطن بصدد القبول بهذا النظام القائم، كما لا يعني ذلك في الوقت نفسه قبولها برؤية «الائتلاف» لشكل وطبيعة النظام السياسي المقبل ونوعية الفاعلين فيه. وعلى «الائتلاف» أخيرا أن يتدرب على فن التفاوض لأنه مقبل على طاولة مفاوضات تجمعه مع أمهر مفاوض في الشرق الأوسط يمتهن لعبة الوقت وسياسة الخطوة خطوة.(6)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) صهيب محمد نواف المسالمة - درعا - حي طريق السد محمد عبد الكريم محمد - درعا - حي طريق السد عمرو العمر - حمص - جورة الشياح عمار محمد العوض - درعا - الشيخ مسكين باسل لؤي الفاعوي - درعا - الشيخ مسكين عبد الحكيم حوارة - حمص - كرم شمشم محمد عبادي - درعا - محمود فاضل غازية - درعا - انخل محمد قرعان - درعا - محمد أحمد الأحمد - درعا - الناصرية فايز دريب أبو النور - ريف دمشق - الحجر الأسود زكريا عوض - حمص - القصير يحيى عوض - حمص - القصير علي الأحمد - حلب - فاطمة عوض - حمص - القصير محمود الصالح - حلب - عدنان عوض - حمص - القصير محمد ناجي درويش - حلب - قرية الشيخ علي علي الموسى - ادلب - معراتة جلال عيد الصياح - دير الزور - أحمد الشندي - دمشق - القابون سطام شليوح الحسن الموسى - دير الزور - البوكمال: الباغوز ناصر الحناوي - اللاذقية - حي قنينيص يوسف وزان - حلب - حي الميسر هايل الهنداوي - دير الزور - البوليل محمود دبوس - حلب - حي الميسر محمد جدعو - حلب - حي الميسر سفاح الأزهر - حلب - حي الميسر مهند جمو عمرو - حلب - حي الميسر مصطفى أحمد بكور - حلب - حي المعادي يوسف أحمد بكور - حلب - حي المعادي محمد أحمد تيسير بلو - حلب - عندان محمود شمس - حلب - جبل سمعان: المنصورة حمدو حجار - حلب - جبل سمعان: المنصورة عمار محمود هاشم - حلب - الباب إبراهيم سليمان الخلف - حلب - منبج: الدادات عمر شهاب اليعقوب - درعا - الشيخ مسكين محمد ظاهر محمد خير أحمد - الحسكة - حمزة عفو - حلب - كرم الميسر صلاح بودقة - حلب - بستان القصر محمود عبد الحميد طالب - حلب - كفرتعال محمود رياض شمسين - حلب - صلاح الدين حمدو حجار - حلب - كفرداعل علي عبد الهادي الأحمد - حلب - يوسف الحمد الجيسي - حلب - الباب: الطعانة عبد الرحمن محمد خطيب - حلب - تل رفعت رغد حمادي علي الحسين - ادلب - جرجناز المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية. 3- الائتلاف الوطني السوري. 4- المرصد السوري لحقوق الإنسان. 5- الشرق الأوسط. 6- الحياة. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة