نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3793
شـــــارك المادة
رحبت دمشق بالاتفاق الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني واعتبرته "تاريخيا"، مشيدة بالحلول السياسية، والابتعاد عن التهديد بالقوة، بينما قال عمال إغاثة محليون ودوليون: إن «قوات الرئيس السوري بشار الأسد تحاول تجويع السكان، والأردن تمنع السوريين من الدخول لأراضيها من غير سوريا.
أعداد القتلى: قتل النظام الأسدي 89 شخصا في سوريا، منهم: 31 في دمشق وريفها و25 في حلب و11 في درعا و6 في حمص و6 في الرقة و5 في القنيطرة و2 في حماه و2 في إدلب و1 في دير الزور، وبينهم 13 طفلا، و6 نساء، و2 تحت التعذيب. (1) حالات القتلى: وكان معظم القتلى في دمشق وريفها وحلب حيث قتل 6 أطفال جراء قصف مدرسة الإمام الغزالي للتعليم الأساسي للأطفال في بلدة المنصورة في ريف الرقة و7 أطفال جراء القصف على كرم البيك بحلب يوم أمس وكذلك 5 آخرون بالقصف على حي طريق السد بدرعا، بالإضافة إلى 4 قتلى جراء القصف على مخيم النيرب بحلب ومثلهم من الجيش الحر في نقارين بريف حلب نتيجة استهداف سيارة كانت تقلهم، وبين الشهداء 3 نشطاء إعلاميين.(2) مناطق القصف: ووثقت لجان التنسيق المحلية 480 نقطة للقصف في سوريا، منها غارات الطيران الحربي في 46 نقطة، والبراميل المتفجرة في اللطامنه وكفرزيتا و10 صواريخ أرض - أرض سقطت على منطقة المرج بريف دمشق، وصاروخ على القابون بدمشق، وسجل القصف المدفعي في 156 نقطة والقصف الصاروخي في 139 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 128 نقطة في سوريا. (1) 6 إعلاميين قتلهم نظام الأسد في غوطة دمشق: استشهد فجر اليوم ستة إعلاميين أثناء تغطيتهم اشتباكات الجيش السوري الحر وقوات النظام في الغوطة الشرقية هم عمران طباجو " محمد السعيد " عضو مجلس قيادة الثورة في الريف الدمشقي، والشهيد حسن هارون " محمد الطيب " التابع لإعلام الجيش الإسلامي، ومحمد شاهر النجار من أبرز إعلاميي لواء شهداء دوما، والشهيد عمار خيتي " أبو قتادة " وأكرم السليك " صالح عبد الرحمن "أحد إعلاميي مدينة دوما، و أيضا ياسر هارون " أبو بشير " من دوما. وذلك بعد كفاح دام ما يقارب 3 أعوام من العمل المستمر لنقل الحقيقة وإيصالها إلى السوريين والمجتمع الدولي. (3)
اشتبك الثوار مع قوات النظام في 154 نقطة وحققوا فيها انتصارات عدة، منها: تحرير بلدة الفروسية وقصف اللواء 18: في دمشق وريفها حرر الثوار بلدة الفروسية بشكل كامل وقتلوا عددا كبيرا من قوات النظام ودمروا عدة آليات ودبابات، وقصفوا اللواء 18 في القلمون بـ 5 صواريخ كاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة، ودمروا 4 دبابات على أطرف النبك وقتلوا عددا من العناصر.(1) استهداف لمقرات الحرس الجمهوري في قاسيون: استهدف الجيش السوري الحر اليوم مقرات الحرس الجمهوري لقوات النظام في جبل قاسيون، حيث فجر الحر عدة مقرات ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف النظام. وتعتبر مواقع قاسيون أحد أهم النقاط العسكرية التي يعتمد النظام عليها في السيطرة على دمشق. هذا واشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام على الأوتستراد الدولي وتصدى لقوات النظام أثناء محاولتها اقتحام مدينة النبك، التي تعرضت لقصف عنيف من قبل قوات الأسد.(3) استعادة مناطق: استعاد مقاتلو المعارضة 6 بلدات في ريف دمشق كانت قد سقطت مؤخراً بيد قوات النظام، خاضوا لأجلها معارك طاحنة بحسب ما يقولون، فالحصار الذي تفرضه قوات بشار الأسد ازداد قسوة في الأشهر الماضية، وهدد وجودهم على مشارف العاصمة.(5) تحرير قرية رسم الشيخ: وفي حلب حرر المجاهدون قرية رسم الشيح بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، واستهدفوا مبنى الكيالي الذي يعتبر مركزا لقوات النظام، واللواء 80 وقصفوا تل الشيخ يوسف وحققوا إصابات مباشرة.(1) تقدم للحر وانتقام للنظام من المدنيين بحلب: سيطر الجيش السوري الحر اليوم على سبع قرى في ريف حلب الجنوبي في معركة سميت بالفتح وهي ( رسم الشيح - رسم عكيرش - ديمان - البرزانية )، ما أدى لقطع طريق إمدادات النظام المتوجهة من خناصر إلى السفيرة شرقاً والسيطرة على عدد من آليات النظام ومقتل عدد منهم وجرح آخرين. كما استهدف الجيش السوري الحر تل الشيخ يوسف في حلب بقذائف الهاون محققاً إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.(3) قصف رحبة الدبابات ومطار دير الزور العسكري: وفي درعا قصف الثوار بقذائف الهاون تجمعات لقوات النظام في بصرى الشام، واستهدفوا رحبة الدبابات وحاجز الحرفوش في نوى وحققوا إصابات مباشرة. وفي حماه استهدف الثوار مقرات لقوات النظام في دير محردة بصواريخ كاتيوشا. وفي دير الزور استهدفوا مطار دير الزور العسكري وبناء المدرسة التي على أسوار المطار بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة. وفي الرقة استهدفوا الفرقة 17 بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة.(1)
الائتلاف: انتقام الأسد من المدنيين تغطية لهزائمه وإجهاض للحل السياسي: اعتبر الائتلاف الوطني السوري تكثيف العمليات العسكرية لنظام الأسد في استهداف الأحياء السكنية "ردا يائساً على إنجازات الجيش السوري الحر"، واصفا سياسة الأسد أنها تنتهج " تهديد الحاضنة الشعبية للثورة السورية وطمس الهزائم بدماء الأبرياء بغية صرف انتباه الجيش السوري الحر عن الجبهات". هذا وأكد الائتلاف في بيانه على أن النظام يسعى من خلال سلوكه العشوائي في قتل المدنيين إلى "إجهاض أي حل سياسي بما فيه مؤتمر جنيف2". وأشار بيان الائتلاف إلى المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي بحق المدنيين في حي طريق الباب بحلب أمس والتي أودى بحياة العشرات وهدّمت العديد من الأبنية السكنية" تعتبر أحد معارك الانتقام التي يحاول النظام تغطية هزائمه من خلالها. هذا وبارك الائتلاف الوطني ما وصفها بـ "الخطا الواثقة" للجيش السوري الحر والساعية "لتحرير البلاد من استبداد عصابة الأسد"، مشيرا إلى أن "انتصارات الجيش الحر أولى نتائج التنسيق في التخطيط والتنفيذ للعمليات العسكرية المشتركة" بين الكتائب المقاتلة داخل الميدان، داعياً إلى "المزيد من العمل المشترك ورص الصفوف" والتي اعتبر أنها الفيصل في النصر وتحقيق أهداف الثورة السورية. هذا واعتبر الائتلاف الوطني تقدم المقاتلين في القلمون دليلا على زيف ادعاءات النظام وأكاذيبه في تحقيق انتصارات وصفها بيانه بـ"الوهمية". ويأتي هذا التقدم الكبير للكتائب المقاتلة بعد إعلان توحدها ضمن تكتل ثوري أطلقت عليه اسم "الجبهة الإسلامية" المتكونة من أكبر الفصائل المقاتلة داخل سوريا. والتي اتحدت وفاء لدماء المجاهد عبد القادر صالح الذي يعتبر النواة الأساسية لهذا التكتل الثوري حسب إفادة قادة عسكريين داخل الفصائل المقاتلة. وجدير بالذكر أن الجبهة الإسلامية تعتبر التكتل الأول الذي جمع تحت رايته فصائل كردية مقاتلة تسعى لإسقاط النظام، ما وصفه محللون أنه دليل على وحدة الهدف وعدم قدرة النظام على شق الصف وتحوّل مرتقب بمسار الثورة السورية.(3) لقاء بالإبراهيمي: التقى وفد الائتلاف الوطني المؤلف من أمينه العام بدر جاموس، وعبد الحكيم بشار، وعبد الأحد اصطيفو، ونذير الحكيم، في جنيف الأخضر الإبراهيمي ونائبه ناصر القدوة، والسفير الأميركي لدى سوريا، روبرت فورد. وقال القيادي في الائتلاف أحمد رمضان إن الوفد «لمس تفهما من قبل الإبراهيمي لمواقف الائتلاف المتعلقة بالظروف التي يرى أنها تؤدي إلى نجاح (جنيف 2)، والأهم الوصول إلى انتقال سلمي للسلطة في سوريا وليس مفاوضات بلا مضمون أو نتائج». وأشار رمضان إلى أن الائتلاف ينتظر مدى التزام الدول بمقررات «أصدقاء سوريا»، وقبلها «جنيف 1»، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، وبالدرجة الأولى أميركا وروسيا. ويأمل الائتلاف في التوصل إلى تشكيل سلطات انتقالية ذات صلاحيات كاملة دون أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في المستقبل. وقال عضو الائتلاف الوطني سمير النشار: إن لقاءات وفد الائتلاف الوطني في هذين اليومين في جنيف تهدف إلى «توضيح وتأكيد الموقف حيال المشاركة في المؤتمر، لا سيما بعد الالتباس الذي حصل إثر إعلان الائتلاف عن استعداده للذهاب إلى مؤتمر (جنيف 2) وفق بنود محددة، والذي فسره البعض على أنه موافقة».(4) الائتلاف يقترح تأجيل جنيف2: وذكرت مصادر صحافية أن وفد الائتلاف السوري إلى جنيف، يحمل مقترحاً يقضي بتأجيل مؤتمر جنيف 2 إلى بداية فبراير حتى يتسنى للمعارضة ترتيب أوراقها والتنسيق مع كتائب الجيش الحر. كما طالب بضرورة التوصل إلى اتفاق إطار حول فهم جنيف 1 الذي تضمن تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة. وأشارت المصادر إلى أن موقف الائتلاف تضمن المطالبة بالضغط على النظام السوري لتنفيذ خطوات بناء الثقة برفع الحصار عن المناطق المحاصرة والسماح بمرور المساعدات الإنسانية. كما أشارت إلى أن الائتلاف يريد تأجيل انعقاد جنيف 2 إلى حين حصول تفاهمات أميركية - روسية وضمانات بتنفيذ جنيف.(5) الجربا: الشأن العسكري سيأخذ الحيز الأكبر في اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف: أكد رئيس الائتلاف السوري الوطني أحمد عوينان الجربا أن اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف منتصف الشهر المقبل ستخصص الجزء الأكبر منها لمتابعة أعمال اللجان العسكرية نظرا لحساسية الظروف الراهنة في الأعمال الميدانية خلال المواجهات مع قوات نظام الأسد الذي يسعى لحسم بعض المعارك قبل الذهاب إلى (جنيف 2). وقال: إن الهيئة ستستمع خلال الاجتماع في اسطنبول إلى ما توصلت إليه اللجنة التي تم تشكيلها في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في دورتها العاشرة في وقت سابق من هذا الشهر. وأضاف "أن هدف هذه اللجنة وعملها هو التواصل مع الحراك الثوري والعسكري في الداخل وتتكون هذه اللجنة من 28 عضوا من أعضاء الائتلاف، لافتا إلى أهمية اللجنة في التواصل مع الثوار الصامدين للوقوف على آرائهم واحتياجاتهم الميدانية والإغاثية في مواجهة قوات الأسد ومليشياته الإيرانية والعراقية الموالية لإيران وحزب الله.(3) الاتحاد الديمقراطي: "النظام يسعى لتهجير معارضيه من القلمون": أعلن تجمع الاتحاد الديمقراطي السوري أن "نظام الأسد يسعى من خلال معركة القلمون لخلق ديموغرافيا جديدة على الأرض وتهجير الخزان البشري المعارض الكبير هناك بغية خنق الحاضن الاجتماعي لقوى الثورة". وجاء في بيان للاتحاد أنه “رغم عدم التكافؤ في ميزان القوى العددية والتسليحية وفارق الدعم بين الجانبين، فإن الجيش الحر وثوار القلمون يدافعون عن المنطقة إيمانا منهم بالحق في الدفاع عن أنفسهم وحاضنتهم الاجتماعية ودورهم ووجودهم في الثورة، فيما يسعى النظام للسيطرة على المنطقة لتأمين طريق دمشق حمص الاستراتيجي، وإغلاق خط التواصل السوري مع لبنان عبر جبال القلمون وقطع خطوط التواصل مع غوطة دمشق الشرقية مما يمهد له لاقتحامها في وقت لاحق.(3)
دمشق: اتفاق جنيف دليل على نجاعة الحل السياسي للأزمات: رحبت دمشق، بالاتفاق الذي أبرم بين طهران، أبرز حليف إقليمي للنظام السوري، والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني، واعتبرته "تاريخيا"، مشيدة بالحلول السياسية، والابتعاد عن التهديد بالقوة. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، كما نقلت وسائل الإعلام الرسمية، إن الاتفاق "يضمن مصالح الشعب الإيراني الشقيق ويعترف بحقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية". وأضاف "تعتقد سوريا أن التوصل إلى هذا الاتفاق دليل على أن الحلول السياسية لأزمات المنطقة هي الطريق الأنجع لضمان الأمن والاستقرار فيها بعيدا عن التدخل الخارجي والتهديد باستخدام القوة". ويجري التحضير حاليا لمؤتمر سلام دولي في جنيف أيضا لجمع ممثلين عن النظام السوري والمعارضة في محاولة لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا الذي أوقع أكثر من 120 ألف قتيل منذ العام 2011. وكانت القوى الكبرى وإيران أعلنت ليل السبت الأحد بعد مفاوضات ماراثونية شاقة التوصل إلى اتفاق تقبل بموجبه طهران بالحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.(5)
أوكسفورد: أكثر من 11 ألف طفل قتلوا على يد قوات نظام الأسد: أصدرت مجموعة أوكسفورد للأبحاث في لندن أن "أكثر من 11 ألف طفل" راحوا ضحية العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام على المدن السورية، بينهم المئات قتلوا بنيران القناصة. وأفاد التقرير الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، "أن أطفالاً سوريين في السنوات الأولى من أعمارهم وقعوا ضحايا الإعدام الميداني والتعذيب"، مضيفا "أن معظم الأطفال قتلوا جراء إلقاء القنابل والقذائف على أحياء سكنهم"، وأشار "أن 11.420 طفلاً دون سن 17 عاماً قُتلوا" منذ اندلاع الثورة السورية، بينهم 389 طفلاً بنيران القناصة، وإعدام 764 طفلاً و100 آخرون جرّاء التعذيب". كما أكد التقرير على أن عدد الضحايا الأطفال الذكور فاق عدد الإناث بمعدل 2 مقابل 1، وكان الفتيان الذين تراوحت أعمارهم بين 13 و17 عاماً أكثر ضحايا القتل المستهدف". وفيما يتعلق بتوزيع عدد ضحايا الأطفال على المدن السورية نوه التقرير إلى "أن أعلى معدل لوفيات الأطفال وقع في محافظة حلب حيث تم الإبلاغ عن مقتل 2223 طفلاً، تلتها محافظة حمص حيث قُتل 1817 طفلاً، ومحافظة ريف دمشق حيث قُتل 1772 طفلاً، ومحافظة إدلب 1584 طفلاً، ومحافظة درعا 1134 طفلاً، وجاءت محافظة حماة في المرتبة السادسة على لائحة أعلى معدل وفيات الأطفال في سوريا حيث قُتل 821 طفلاً، تلتها محافظة دمشق حيث قُتل 749 طفلاً، ومحافظة دير الزور حيث قُتل 648 طفلاً".(3) تجويع السكان: قال عمال إغاثة محليون ودوليون، إن «قوات الرئيس السوري بشار الأسد تحاول على ما يبدو تجويع السكان بشكل يؤثر دون تمييز على المدنيين ومقاتلي المعارضة على حد سواء. وقطع الحصار إمدادات الأسلحة لمقاتلي المعارضة وساعد على تحويل دفة القتال حول العاصمة لصالح النظام».(4)
الأردن تمنع السوريين من الدخول لأراضيها من غير سوريا: أعلن مصدر رفيع داخل الحكومة الأردنية أنها ستعيد السوريين الذين يصلون إلى المملكة عبر منافذها الجوية والبحرية والحدودية مع الدول المجاورة إلى الدول التي قدموا منها باستثناء سوريا، حيث قال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ليونايتد برس إنترناشونال: إن السوريين القادمين عبر المطارات الأردنية، وميناء العقبة والمعابر الحدودية مع الدول المجاورة باستثناء سوريا، سيتم إعادتهم إلى البلدان التي قدموا منها لأنه لا تنطبق عليهم صفة لاجئين. وأضاف أنه ستتم إعادة هؤلاء على نفقة شركات الطيران إذا كان من وصل منهم عبر مطارات المملكة محملاً تلك الدول مسؤولية التخلي عن اللاجئين السوريين وإرسالهم إلى المملكة.(3) مصر تبحث تحسين ظروف اللاجئين السوريين: استضافت وزارة الخارجية اجتماعًا لممثلين عن مختلف الهيئات والوزارات الحكومية لمناقشة قضية اللاجئين السوريين في مصر، وقال بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات صحفية، إن «الاجتماع بحث اتخاذ كافة السبل والإجراءات لتحسين ظروف وإقامة الأشقاء السوريين في مصر». وتابع: «من بين هذه الإجراءات تسهيل دخول رجال الأعمال، وإلحاق الطلاب بالمدارس والجامعات المصرية وحصولهم على الرعاية الصحية، أسوة بأشقائهم المصريين». واستنكر ما تتضمنه تقارير منظمات غربية حول معاملة اللاجئين السوريين والفلسطينيين في مصر، وتسليط الإعلام الغربي وبعض المنظمات الحقوقية الدولية الضوء على بضعة مئات، يتراوح عددهم بين 250 و300 شخص، تم احتجازهم لارتكابهم مخالفات مجرمة طبقًا للقانون المصري؛ نتيجة قيامهم بمحاولة الهجرة غير الشرعية.(6) الاتفاق بين إيران والدول الخمس سينعكس إيجابا على عقد جنيف2: اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتفاق بخصوص النووي بين السداسية وإيران قد يكون مفيدا بالنسبة للتحضيرات من أجل عقد مؤتمر جنيف -2 المتعلق بالواقع السوري، وقال لافروف :" إضافة إلى الايجابيات المتعددة لهذا الاتفاق، فإني آمل أن يعود أيضا بالفائدة على الجهود المبذولة لحل ما يجري في سوريا، وذلك من خلال انضمام إيران إلينا بالعمل البنّاء من أجل عقد جنيف -2".(3)
الصنداي تلغراف: أطفال سوريا المنسيون: نشرت صحيفة الصاندي تليغراف تقريرا عن معاناة أطفال سوريا في مخيمات اللاجئين في لبنان. ذكرت الصحيفة أن الممثل مايكل شين زار مخيما للاجئين في لبنان وقابل بعض الأسر التي هربت من القنابل والغارات في سوريا لتجد أمامها قساوة البرد في لبنان. نقلت الصاندي تلغراف في تقريرها قصة الطفل أكرم ذا العشرة أعوام، الذي يعيش في مخيم للاجئين في لبنان، في بيوت خشبية وخيم تحيط بها الأوحال والقمامة من كل جانب. والأطفال يجولون حفاة، وعلامات سوء التغذية تبدو على أجسامهم النحيلة. تقول الصحيفة إن أكرم هرب وعائلته من القنابل في سوريا صيفا، وبعد عناء السفر وخطورته وصلوا إلى لبنان وليس معهم إلا ثيابهم، وهاهم اليوم يواجهون برد الشتاء في لبنان، ولا يملكون شيئا يحتمون به. وتضيف الصاندي تلغراف أن أكرم واحد من 6 ملايين سوري موجودون في لبنان وفي دول الجوار، بحاجة ماسة للإعانة. ويبلغ عدد الأطفال السوريين في لبنان وحدها 400 ألف طفل. وتقوم الأمم المتحدة والمنظمات الخيرية العالمية بأكبر عملية إغاثة في التاريخ لإيصال المساعدات إلى اللاجئين السوريين المنتشرين في العديد من الدول بالمنطقة. وتذكر الصحيفة أن شتاء العام الماضي كان الأقسى في لبنان منذ 20 عاما، ويتوقع أن تنخفض درجات الحرارة هذا العام إلى مستويات قياسية، تهدد حياة الأطفال في مخيمات اللاجئين. وتشير الصحيفة إلى أن لبنان، دولة صغيرة، ليس لها الإمكانات الكافية للتكفل بهذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين، إذ يبلغ عدد الأطفال السوريين في لبنان نحو 400 ألف، كلهم في سن الدراسة، ولا يتجاوز عدد الأطفال اللبنانيين في المدارس 300 ألف طفل. كما أن المؤسسات الصحية اللبنانية لا تقدر على توفير الرعاية لهذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين أيضا. ونشرت صحيفة الصاندي تايمز تقريرا من عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، بانغي، عن تفاقم الوضع الأمني في البلاد، بعد سقوط نظام الرئيس فرانسوا بوزيزي. تقول الصحيفة إن المسلمين والمسيحيين يتقاتلون في جمهورية أفريقيا الوسطى، وهم يستخدمون في معاركهم الأسلحة النارية والخناجر والفؤوس والمعاول، يهجمون على القرى ويقتلون من في طريقهم. ووصفت الصحيفة ما يجري بالإبادة الجماعية العبثية. وتروي الصاندي تايمز قصة بيشوفو الذي هرب من المهاجمين المسلحين وراقب من مخبئه مقتل أولاده التسعة وزوجته على يد المسلحين. وتقول الصحيفة إن المعارك تدور بين المسلمين والمسيحيين. ولم تستطع الجماعات المتمردة، والرئيس الذي نصبته إحكام سيطرتها على البلاد، التي تنخر جسدها أعمال العنف. وتضيف أن جوزيف كوني، زعيم جيش الرب الأوغندي، المتابع دوليا في جرائم حرب، يختبئ في جمهورية أفريقيا الوسطى، وهو يفكر في تسليم نفسه. وتذكر الصحيفة أن أساب الحياة منعدمة في العاصمة بانغي، التي أصبحت تحت رحمة المسلحين والعصابات، التي تنفذ الاغتيالات والاختطاف يوميا. ويعتقد أن عناصر من جماعة بوكو حرام النيجيرية موجودة في المنطقة، وهي تستغل حالة الفوضى لاتخاذ مواقع لها هناك، ومن ثم تنفيذ هجمات وعمليات في دول أخرى مجاورة. وتضيف الصحيفة أن المتمردين يجندون أطفالا في سن 12 عاما، ويحرقون القرى والكنائس ويغتصبون البنات أمام أوليائهم، ويقتلون النساء بأطفالهن الرضع، ويقطعون رؤوس الرجال. وأمام هذه الأوضاع الوحشية، شكل فلاحون وجنود سابقون في الجيش الحكومي مليشيات للدفاع الذاتي. وقامت هذه المليشيات، حسب الصحيفة، بإحراق بيوت مسلمين ومواشيهم، وهاجموا مسجدا فيه مصلون. وأشارت الصاندي تايمز إلى أن أعمال العنف أخذت منحى طائفيا وهي تتصاعد بمرور الوقت، وهو ما جعل الأهالي يهجرون قراهم هربا من الموت.(6) حلف الممانعة يهدد إسرائيل ويرد في سورية! تحت هذا العنوان كتب فيصل القاسم: تكتـّم حزب الله اللبناني طويلاً على وجود قواته في سورية، وظل يبرر عملياتها بأنها كانت مجرد دفاع عن الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود السورية. ولطالما نفى الناطقون باسم الحزب أي تورط لقواته في الصراع الدائر في سورية. لكن سرعان ما راح حسن نصر الله يعلن بالفم الملآن أنه أرسل قواته للدفاع عن المراقد والمزارات الشيعية في سورية، وخاصة مرقد السيدة زينب جنوب دمشق. وعندما انكشفت هذه المزاعم، وبدأ عدد المقتولين اللبنانيين يتدفق على الضاحية بأعداد كبيرة، وغصت المشافي اللبنانية بجرحى الحزب، تغيرت المزاعم على الفور، وراح الحزب يعلن أنه توجه إلى سورية لمقاتلة "التكفيريين" والإرهابيين" "أذناب الصهيونية والامبريالية وأدواتها" أعداء "المقاومة والممانعة". وكذلك صرحت إيران وميليشيات نوري المالكي العراقية التي نسيت بأنها صنيعة "الامبريالية"، وأنها عادت إلى العراق على ظهور الدبابات الأمريكية، وراحت تعلن عن عملياتها ضد الجماعات التكفيرية "المدعومة صهيونياً وأمريكياً" في سورية. (شوفو مين عميحكي)؟ قال "تكفيريين" قال! مع العلم أن النظام الإيراني يقوم بتكفير أي شيعي لا يؤمن بولاية الفقيه الوضعية، فما بالك بأمور عقدية أخطر وأعقد، فمصير من يخالفها جهنم وبئس المصير. لقد أصبح الشعار الأعرض الذي يتستر به فيلق القدس الإيراني برئاسة قاسم سليماني وحلفاؤه "الحزبلاتيون" والعراقيون والحوثيون والباكستانيون والأفغان هو شعار "مقاتلة عملاء الصهيونية والامبريالية" في سورية! ولم لا، فهو شعار براق يتوافق مع شعارات "المقاومة والممانعة"، ويمكن الضحك به على ذقون الذين ما زالوا مغفلين، خاصة بعد أن بات معظم الشارع العربي يسمي الممانعة "مماتعة" لإسرائيل في النهار، و"مساكنة" في الليل. لكن لا بأس، فلا مانع من استخدام نفس الأكاذيب والمسوغات لتبرير التدخل السافر في سورية ضد الشعب السوري وقواه الحية. يا سلام: لقد تحول الشعب السوري الذي لطالما تغنى حزب الله وإيران بأنه شعب "مقاوم"، فجأة إلى شعب "متصهين" وعميل للإمبريالية و"الشيطان الأكبر"، وبالتالي لا بد من مقاومته وممانعته على الطريقة الإيرانية الحزب اللاتية المعهودة. وبقدرة قادر لم تعد الصهيونية ولا الامبريالية ولا الشيطان الأكبر يقبع في تل أبيب، ولا في الجليل، ولا في البيت الأبيض، بل صارت كلها في قرى "القصير" و"تلكلخ" و"مهين" التابعة لمحافظة حمص السورية، وفي أقصى الشمال السوري في ريف محافظة حلب كقرى "نبل والزهراء" و"السفيرة" و"مارع′، وفي قرية "بصرى الشام" بمحافظة درعا في الجنوب، وفي قرية الحجيرة جنوب غرب دمشق، والسيدة زينب جنوب العاصمة، و"الذيابية" بالقرب من المطار الدولي، ناهيك عن "عقربا" و"المليحة" و"المعضمية" و"داريا"، وكلها قرى تابعة لمحافظة ريف دمشق. لقد بلغنا من العمر عتياً، وهذه هي المرة الأولى التي نعرف فيها أن الصهيونية تقبع في قرانا السورية الوادعة في الجنوب والشمال والغرب والشرق! لا بد أن نشكر حسن نصر الله على أنه اكتشفها لنا بعد كل هذا العمر الطويل. ولا بد أن نقبـّل يديه أيضاً على أنه جاء يحرر القدس المحتلة في قرى ريف دمشق وحلب وحمص ودرعا والسويداء وإدلب. عجيب والله: الطريق إلى القدس يمر من "أريحا" السورية في ريف إدلب، وليس من "أريحا" الفلسطينية مثلاً. يبدو أن مقاتلي حزب الله بحثوا عن قرية "أريحا" في "غوغل إيرث"، فلما وجدوها توجهوا إليها للقتال من أجل فلسطين على الفور، لكن دون أن يعرفوا في ما إذا كانت هذه "الأريحا" في سورية أو فلسطين! المهم أنهم وجدوا "أريحا"، ولا بد للانطلاق منها لتحرير القدس حتى لو كانت في أقصى الشمال السوري بالقرب من مدينة إدلب الشهيرة. "أليس الأقربون جغرافياً أولى بالمعروف يا سيد نصر الله"، يصيح أحد السوريين ساخراً؟ لماذا تتجشم ميليشياتك عناء الطريق إلى شمال سورية، وتقطع مئات الكيلو مترات لتقتص من "عملاء الصهاينة" المعادين لحلف "المقاومة والممانعة" هناك، بينما أسياد "العملاء" الذين تلاحقهم على الأرض السورية موجودون على مرمى حجر من ميليشياتك في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، كما تسميها؟ لا شك أن غالبية السوريين والعرب، كما ترون، يسخرون من المزاعم الإيرانية والحزب اللاتية والعراقية الكوميدية بأنهم يقاتلون "عملاء الصهيونية" في سورية. ولا أحد يأخذ مزاعمهم على محمل الجد، بل راح الكثيرون يهزؤون بتلك الحجج الواهية التي لم تعد تنطلي حتى على الأطفال. قال شو قال: "نحن نخوض المعركة ضد الصهاينة في سورية"!؟ "طيب"، يصيح أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي: "يا خرتيت الضاحية إذا كان مرتزقتك موجودين في سورية للدفاع عن فلسطين، فلماذا لا ترسلهم مباشرة إلى فلسطين؟ أليس منطقة الجليل المحتلة أقرب إليك واليهم من حلب السورية الواقعة على الحدود التركية"؟ لماذا لا تستعين بـ"غوغل إيرث"؟ وبالأمس وجهت إيران أصابع الاتهام لإسرائيل مباشرة بعد تفجير السفارة الإيرانية في بيروت. وهذه شجاعة لا بأس بها. لكن السؤال المطروح الآن: هل سترد إيران وحلفاؤها في المنطقة على إسرائيل مباشرة، كما تفعل إسرائيل ضد كل من يعتدي على سفاراتها، أم أنها كالنظام السوري الذي يتلقى الضربة الإسرائيلية تلو الأخرى، لكن بدلاً من الرد على إسرائيل يرد على أطفال الغوطة بالكيماوي؟! هل سنرى "صواريخ" حزب الله مثلاً تدك المدن الإسرائيلية انتقاماً للأبرياء اللبنانيين والإيرانيين الذين قضوا نحبهم في تفجير السيارة الإرهابي الذي اقترفته أياد صهيونية حسب المزاعم الإيرانية؟ أم أن كل الصواريخ التي تنطلق من لبنان على إسرائيل أصبحت "صواريخ مشبوهة"، كما وصفها حسن نصر الله عام 2009؟ هل سترد طهران على "الصهاينة" في تل أبيب مثلاً ثأراً لسفارتها المفجوعة؟ أم أنها وجهت الاتهامات مباشرة لإسرائيل، لكنها سترد في طرابلس بلبنان، أو في سورية على "أذناب الصهيونية" في حلب ودرعا ودمشق وحمص أيضاً؟ "أليس من الأجدى أن تضرب رأس الأفعى في تل أبيب، بدل أن تضرب ذيلها المزعوم في حمص مثلاً؟" وإذا كانت إسرائيل مشتركة في المؤامرة على "المقاومة والممانعة" فلماذا لا تردون عليها في عقر دارها بدل ريف دمشق؟"! إلى متى تهددون إسرائيل ثم تردون في سورية؟ طبعاً سيردون على إسرائيل "بالمشمش"، خاصة بعد أن أعلن حسن نصر الله حرفياً:" إن التقارب الإيراني مع (الشيطان الأكبر) فرصة لتعزيز محور المقاومة والممانعة". هل نفهم من هذا الكلام أن أمريكا حامية إسرائيل تحتضن أيضاً حلف الممانعة والمقاومة، وأن الطرفين أخوة في الرضاعة؟(6)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) فداء علي العمري - ريف دمشق - وداي بردى محمود جانو - ريف دمشق - وادي بردى آل مسعود الدويشر - الرقة - المنصورة يامن نداف - حلب - محاسن عبد العزيز القائد - درعا - كفرشمس محمد أبو حسين - ريف دمشق - داريا فراس سيد يوسف - ادلب - ادلب المدينة محمد مغير - دير الزور - محمد فاعور - درعا - الشيخ مسكين ولاء خضر السعيد - القنيطرة - الحميدية أحمد رضوان الحمامي - ريف دمشق - دير عطية أحمد موسى المغلاجي - ريف دمشق - عرطوز: جديدة الفضل فرحان صبري السعيد - درعا - حي طريق السد وائل فرحان صبري السعيد - درعا - حي طريق السد محمد طلعت فوزة - درعا - حي طريق السد صالح عزيزة - درعا - حي طريق السد منذر وجيه الغول - درعا - مخيم درعا صفية مصطفى الجزار - حمص - الحولة علي مرشد الحريري - درعا - الشيخ مسكين صالح مصطفى الجزار - حمص - الحولة محمد مسعود الدويشر - الرقة - المنصورة تهاني أحمد الزكور - الرقة - المنصورة أماني أحمد الزكور - الرقة - المنصورة مريم أحمد الزكور - الرقة - المنصورة عبد الرحمن حسين الشواخ - الرقة - المنصورة جهاد علي خليل - درعا - مخيم درعا عبد الرحمن الهابط - ريف دمشق - عامر فستقي - دمشق - القابون أمجد المجذوب - ريف دمشق - الزبداني مصطفى مصطفى - ريف دمشق - القلمون: قرية السحل محمد مصطفى - ريف دمشق - القلمون: قرية السحل وليد جراح - ريف دمشق - القلمون: قرية السحل محمد مروان حقوق - ريف دمشق - يبرود مجد شحادة رمضان - ريف دمشق - القلمون لؤي عبد الرحمن اللبن - حماه - كفرزيتا حمزة العرنوس - حمص - حسين العويشي - حمص - البياضة عبد الله عبد اللطيف الخراز - حمص - حسين خيرو زوين - حلب - حزوان أحمد علي العبود - حلب - حزوان عدنان حسين العمر - حلب - حزوان علي خيرو زوين - حلب - حزوان أبو جعفر - حماه - قرية الرحبة أحمد ذياب الخطيب " العارف " - القنيطرة - مسحرة محمد شاهر النجار - ريف دمشق - الميدان ضياء النداف - ريف دمشق - عربين المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية. 3- الائتلاف الوطني السوري. 4- الشرق الأوسط. 5- العربية نت. 6- المرصد السوري لحقوق الإنسان. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
الشرق الأوسط
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة