..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

هجوم الكيماوي يؤكد مسؤولية وحدات عسكرية بعينها

أسرة التحرير

٣٠ ديسمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7707

هجوم الكيماوي يؤكد مسؤولية وحدات عسكرية بعينها

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

تحليل: هجوم الكيماوي يؤكد مسؤولية وحدات عسكرية بعينها

خلص تحليل جديد للصواريخ التي جرى استخدامها في هجوم غاز الأعصاب على العاصمة السورية دمشق في أغسطس (آب) الماضي، إلى أنه جرى إطلاق تلك الصواريخ على الأرجح بواسطة قاذفات متعددة، وأن مداها نحو ثلاثة كيلومترات، وفقا لما أكده اثنان من الباحثين الذين أجروا التحليل.
وقال الباحثان، إن «النتائج التي توصلا إليها يمكن أن تساعد في تحديد المسؤولين عن أشرس هجوم بالأسلحة الكيماوية جرى تنفيذه منذ عقود، غير أن تلك النتائج أيضا تثير الكثير من التساؤلات حول مزاعم الحكومة الأميركية بشأن مواقع نقاط إطلاق الصواريخ ومعلومات الاستخبارات التقنية وراء تلك المزاعم».
ومن خلال ذلك التحليل الجديد، يمكن الإشارة إلى وحدات عسكرية بعينها قامت بشن ذلك الهجوم، كما يمكن استخدامه من قبل المدافعين عن الحكومة السورية والجهات التي تشكك في مزاعم الولايات المتحدة في محاولة لتحويل أصابع الاتهام تجاه المعارضة.
ولم تظهر الصواريخ، موضوع الدراسة، قبل الحرب الأهلية السورية. غير أنه كان هناك القليل من المعلومات المتاحة التي تتحدث عن بناء تلك الصواريخ داخل سوريا والمكان الذي يجري فيه تصنيعها، بالإضافة إلى خصائص طيران تلك الصواريخ. وقد جرى تصوير بالفيديو وفوتوغرافي لبقايا الصواريخ، بما في ذلك مواقع في شرق دمشق التي جرى ضربها برؤوس الصواريخ التي تحمل غاز السارين في الـ21 من أغسطس (آب) الماضي. (1)

الأسد أبلغ الروس أنه ينوي السيطرة على 80 في المائة:

كشفت مصادر واسعة الاطلاع في الائتلاف السوري المعارض عن تعرضه لضغوط غربية قوية خصوصا من جانب الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر «جنيف2» للسلام الخاص بسوريا المزمع عقده في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل.
كما كشفت عن وجود «انقسامات عميقة» داخل الائتلاف بين أطراف «تريد الذهاب (إلى المؤتمر) بأي ثمن» وأخرى رافضة رفضا جذريا لعملية «ستكون فيها المعارضة الخاسر الأكبر».
كما كشفت أن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ موسكو عزمه استعادة السيطرة على 80 في المائة من الأراضي السورية من أيدي المعارضة كي يمنحه ذلك زخما قبل انعقاد المؤتمر.
وفي حين بدأت رسائل الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحضور المؤتمر الذي سيعقد في مدينة مونترو السويسرية، في الوصول إلى أصحابها، تجد المعارضة نفسها في حال من التخبط، ترجعها تلك المصادر إلى ثلاثة أسباب رئيسة هي: انقساماتها الداخلية، وحالة الطلاق القائمة بين الكتائب والفصائل الميدانية المقاتلة من جهة و«القيادة» السياسية من جهة أخرى، وأخيرا «عدم وضوح الرؤية» لما ستخرج به المعارضة من «جنيف2» على الرغم من «إعلان لندن» لمجموعة الدول الـ11 الداعمة للمعارضة وتبني وزراء الخارجية العرب له في اجتماع القاهرة الأخير. (1)

الائتلاف وهيئة التنسيق تشكل وفدا موحدا لجنيف2:

كشف القيادي في «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» (معارضة الداخل) منذر خدام أن لقاء عقد بين رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد جربا والمنسق العام لـ «هيئة التنسيق» حسن عبد العظيم في القاهرة، ذلك إطار المشاورات السابقة لمؤتمر «جنيف2».
وقال على صفحته في «فايسبوك» أمس: «تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين هيئة التنسيق الوطنية والائتلاف بعد اللقاء الأخير الذي جرى في القاهرة بين الجربا وعبد العظيم على دعوة الهيئة لعقد لقاء تشاوري في القاهرة تشارك فيه جميع قوى المعارضة السورية لتشكيل وفد موحد يحمل رؤية مشتركة إلى مؤتمر جنيف2».
وقال مسؤول في «الائتلاف» إن اللقاء التشاوري سيعقد في بداية العام المقبل الذي سيشهد سلسلة اجتماعات تشمل اجتماع الأمانة العامة لـ «المجلس الوطني السوري» في إسطنبول يومي 3 و4 الشهر المقبل والهيئة العامة لـ «الائتلاف» يومي 5 و6 من الشهر ذاته، إضافة إلى اجتماع وزراء خارجية مجموعة لندن التي تضم 11 دولة من «أصدقاء سورية» في العاصمة البريطانية في الثامن من الشهر المقبل. (2)

المعلم: دمشق متمسكة بمشاركة إيران في جنيف2

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم تمسك دمشق بـ"مشاركة ايران في مؤتمر "جنيف 2" المقرر عقده الشهر المقبل"، للبحث عن حل للأزمة السورية، وهو ما ترفضه المعارضة ودول غربية.
وقال المعلم "سورية متمسكة بمشاركة إيران في المؤتمر ومن غير المنطقي والمعقول استبعاد إيران من المشاركة لأسباب سياسية من الولايات المتحدة ومن يسمون أنفسهم معارضة"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا). (2)

الائتلاف: جنيف2 يجب أن يكون بداية النهاية للأسد

أعلن الائتلاف السوري المعارض الاثنين أنه “يرفض المشاركة في مؤتمر جنيف 2 إذا كان سيعيد الشرعية المفقودة ليسار الأسد ونظامه”.
وقال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض بدر جاموس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ” الائتلاف يرفض المشاركة في مؤتمر جنيف2 إذا كان سيعيد الشرعية المفقودة لبشار الأسد فهو بذلك يكون غير قادر على تقديم أي فائدة للسوريين”.
وأضاف الجاموس أن “السوريين يأملون، ويريدون من مؤتمر جنيف (2) الوصول لبداية النهاية والفصل الأخير لبشار الأسد ونظامه بعد كل هذه المجازر واستخدام السلاح الكيماوي ضد السوريين”. (3)

العربي يعلن مشاركة المعارضة السورية في جنيف2:

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مساء اليوم، أن المعارضة السورية ستشارك في مؤتمر "جنيف2" المرتقب لحل الأزمة السورية.
وقال العربي، في مؤتمر صحافي بالجامعة العربية، إن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أبلغه أن "المعارضة ستشارك في مؤتمر جنيف2 المرتقب في 22 من كانون الثاني، وأنها تقوم حالياً بتشكيل وفدها إلى المؤتمر".
وأعرب العربي عن أمله في انعقاد مؤتمر "جنيف2" في موعده المحدّد، وعدم تعرّضه لأي محاولات تأجيل، معتبراً أن "الأزمة السورية وصلت إلى أوضاع شديدة المأسوية ولا توجد مأساة شبيهة لها في القرن الحالي".
وأضاف أن "الجميع يترقب انعقاد جنيف2 وسيتم توجيه الدعوات لعدد كبير من الدول المعنية من بينها 10 دول عربية، والتي سيلقي ممثلوها كلمات في الجلسة الافتتاحية بمدينة مونتيرو السويسرية ثم تبدأ المفاوضات الجادة بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية تحت إشراف السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا". (4)

مشيعو محمد شطح يصبون جام غضبهم على حزب الله:

عبر المشاركون في تشييع "شهيد الاعتدال" محمد شطح في وسط بيروت الأحد عن غضبهم ضد سوريا وحزب الله اللذين يتهمونهما بقتله، وفي الوقت ذاته عن إحباط ويأس ناتجين عن سنوات طويلة من القتل والإفلات من العقاب.
وهتف المشاركون على باب مسجد محمد الأمين في وسط بيروت حيث صلى على جثمان شطح (62 عاما) ومرافقه طارق بدر (26 عاما): "حزب الله إرهابي" و"نصرالله عدو الله"، في إشارة إلى الأمين العام للحزب حسن نصرالله.
وقال يوسف ساطي (40 عاما): "سوريا وحلفاؤها في لبنان وخصوصا حزب الله، هم الذين قتلوه".
وأضاف: "لا يريدون راحة هذا البلد. مهما اغتالوا سنستمر في محاولة بناء بلد كما حلم به رفيق الحريري ومحمد شطح". (5)

طبيب: منظر ضحايا الكيميائي بسوريا صادم

تناولت بعض الصحف البريطانية الأزمة السورية المتفاقمة، ونقلت إحداها شهادة طبيب يستذكر منظر ضحايا الهجوم بالأسلحة الكيميائية على الغوطة قبل أشهر.
ونسبت صحيفة ذي غارديان إلى الطبيب الجراح في أحد المستشفيات الميدانية في ريف دمشق الدكتور علي أبو عماد القول إن منظر الأطفال من ضحايا الهجوم بالأسلحة الكيميائية قبل أشهر لا يكاد يفارق مخيلته.
وأوضحت أن الهجوم بغاز السارين -الذي استهدف مدينة الغوطة في ريف دمشق أواخر أغسطس/آب الماضي، وأسفر عن مقتل 1500 شخص أغلبهم من الأطفال- لا يزال يشكل منظرا صادما لدى كل من شاهد الضحايا أو تعامل معهم.
وقالت الصحيفة إن أكثر من ستة آلاف شخص وصلوا إلى المستشفى الميداني في أعقاب سقوط صواريخ محملة بالغازات السامة على مدن ريف دمشق، وأن أغلبية المصابين كانوا يعانون تشنجات ورغوة في الفم وصعوبة في التنفس. (5)

هولاند فضح تواطؤ الأسد مع المتشددين:

رحبت المعارضة السورية بإعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون على صلة بالتنظيمات المتشددة التي تقاتل في بلاده.
وحسب موقع "سي إن إن العربية": قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض فايز سارة، تعليقاً على إشارة "هولاند" إلى أن الأسد "يدعم المتطرفين" لتشويه ما وصفها بـالمعارضة المعتدلة: "أخيراً خرج من يقول الحقيقة التي طالما تجاهلها المجتمع الدولي".
واعتبر "سارة" أن أهمية تصريحات هولاند "تكمن بأنها مبنيَّة على معلومات وبيانات لدى الحكومة الفرنسية، وليس على تخمينات وتحليلات سياسية"، إلا أن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف لم يكتف بالاعترافات التي أدلى "هولاند" بها، وقال: "على فرنسا إلحاق هذه التصريحات والاعترافات بخطوات عملية تحمّل خلالها بشار الأسد مسؤولية صناعة الإرهاب في المنطقة".
وأردف المسؤول السوري المعارض بالقول إن التصريحات الفرنسية "يعني أنها (باريس) دخلت في مواجهة مباشرة مع نظام الأسد الذي يعتبر الراعي والصانع الحقيقي للإرهاب في المنطقة". (6)

صنداي تايمز: الحكومات الغربية خذلت ملايين السوريين

اعتبرت صحيفة "صنداي تايمز"، أن الغرب خذل الملايين الذين يعانون في سوريا، جراء الحرب المستمرة منذ 2011.
وقالت الصحيفة البريطانية: "وفقاً لاتفاق الولايات المتحدة وروسيا وسوريا كان من المفترض نقل أخطر الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها الرئيس السوري بشار الأسد، إلى خارج سوريا بحلول الثلاثاء المقبل، لكن يبدو أن نقل هذه الأسلحة في الموعد المحدد لن يتحقق".
وأضافت: "هذه التطورات لا تُعتبر مؤشراً إيجابياً بالنسبة للمؤتمر الدولي بشأن سوريا الذي من المقرر عقده الشهر المقبل".
وأردفت الصحيفة: "بينما يسعى الساسة لعقد مؤتمر "جنيف 2" في موعده المزمع في 22 يناير، فإن معاناة الشعب السوري تستمر وتشتد".
وتابعت "صنداي تايمز"، أن الأزمة في سوريا تمثل مأساة إنسانية يصعب تخيلها، وأن هذه المعاناة أدت إلى تعاطف وكرم من أطراف أخرى بما يبرز عجز الساسة.
واختتمت بقولها: "عندما بدأنا حملتنا لمساعدة السوريين، لم نكن تتوقع أن تجمع 600 ألف جنيه إسترليني في أربعة أسابيع، فيما تشير الأمم المتحدة إلى أن سوريا تعدّ أكبر كارثة إنسانية في العالم". (6)

 

--------------------------
(1) الشرق الأوسط
(2) الحياة
(3) القدس العربي
(4) النهار
(5) السبيل
(6) سبق

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع