..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا - تحرير جبل معارة الأرتيق في حلب - 27-1-2014

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢٧ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4139

أخبار سوريا - تحرير جبل معارة الأرتيق في حلب -  27-1-2014

شـــــارك المادة

عناصر المادة

94 شخصا هم حصيلة قتلى يوم الاثنين بنيران وأسلحة نظام الإجرام الأسدي، وجنيف2 مؤتمر لتضييع الوقت ومبادلة للاتهامات بين النظام والمعارضة وإلى اليوم لم يتم إدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، وجبهات الجهاد تستعيد زخمها القتالي وتستعيد معرة الأرتيق، وتقتل شبيحة وشيحة في عدة مواجهات.

جرائم نظام الأسد:

نظام الأسد يقتل 94 شخصا:
حصيلة شهداء يوم الإثنين 94 شخصا معظمهم في ريف دمشق وحلب، بين الشهداء 7 نساء و 3 أطفال و 9 أشخاص تم تعذيبهم حتى الموت.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في ريف دمشق قتل 39 بينهم طفلين و4 نساء وأحدهم قتل تحت التعذيب وقتل كذلك ناشط إعلامي وظابط منشق.
وفي حلب قتل 24 شخصا بينهم امرأة وطفل و 10 أشخاص قتلوا تحت التعذيب، وفي حمص قتل 9 بينهم 3 أشخاص قتلوا تعذيبا وفي القنيطرة قتل 6 أشخاص، وفي حماة قتل 6 بينهم 4 أشخاص قتلوا تحت التعذيب، وقتل 4 من جنسيات غير سورية، أما درعا فقد قتل بها 3 أشخاص، وقتل في إدلب امرأتان، وفي دير الزور قتل شخص واحد تحت التعذيب. (1)
ضحايا الحصار:
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن عدد الضحايا في المخيم ارتفع إلى 6، بينهم امرأتان وطفل، جراء النقص الشديد في المواد الطبية والغذائية وسوء الأوضاع الصحية والإنسانية إثر الحصار المفروض من قبل قوات الأسد منذ نحو أكثر من ستة أشهر، وأشار إلى أن عدد الضحايا ارتفع إلى 75 منذ حزيران الماضي، بينهم 24 مواطنة و4 أطفال.  (6)
جرائم القصف والغارات:
واصلت قوات النظام السوري استهداف العاصمة دمشق وريفها وحلب ودرعا ومناطق أخرى عديدة بالقصف المدفعي والبراميل المتفجرة، حيث قصفت بالهاون بلدة النشابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مستهدفا مدينة يبرود وقرية القسطل بمنطقة جبل القلمون بريف العاصمة.
وجددت قوات النظام قصفها لمناطق مختلفة بريف العاصمة منها داريا التي استهدفها الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة وبلدة رنكوس في منطقة جبال القلمون، وبورسعيد بحي القدم.
واستهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء دمشق الجنوبية.
وفي حمص، تعرضت عدة مناطق لقصف بالهاون من قبل قوات النظام التي استهدفت أحياء الوعر والقصور والدار الكبيرة.
وامتد قصف النظام بالمدفعية لمناطق وأحياء مختلفة من درعا، مثل مدينة إنخل ومدينة الحراك بريف درعا.
واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة عدة قرى في جبل الأكراد بريف اللاذفية. (10)

عمليات المجاهدين:

الجبهة توافق على مبادرة الأمة:
وافقت "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" على مبادرة الأمة التي طرحها الشيخ "عبد الله المحيسني" لحل الخلافات بين الفصائل المجاهدة في سوريا.
وقالت "الجبهة" و"جيش المجاهدين" في بيانٍ لهما: "فقد سبق وتواتر عن الجبهة الإسلامية فرادى ومجتمعين وجيش المجاهدين قبولهم بكافة المبادرات الشرعية، والتي يعرض فيها تحكيم شرع الله، ويوضع لها مؤقت زمني محدد، ويباشرها قضاة ثقات، وتسمي الأشياء بمسمياتها الشرعية، ويشار فيها إلى الجهة المعتدية المستنكفة عن قبول التحكيم الشرعي، ويتخذ معها ما يقتضيه شرعنا الحنيف".
وأضاف البيان: "وعلى الرغم من معرفة الجميع للطرف المستنكف عن قبول جميع المبادرات السابقة، وعدم إشارة أصحاب المبادرات اللاحقة إليه فضلاً عن اتخاذ الموقف الشرعي بحقه فإننا نعلن تأييدنا وقبولنا للمبادرة المسماة مبادرة الأمة". (5)
رفضت مبادرة الأمة:
قال أحمد عيسى الشيخ (أبو عيسى) رئيس مجلس شورى "الجبهة الإسلامية" وقائد "الوية صقور الشام، أن رفض "دولة العراق و الشام" لمبادرة الأمة التي طرحها الشيخ المحيسني ليس بالمفاجئ.
وأوضح الشيخ في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن المفاجأة ستكون في عدم وقوف المبادرون موقفاً واضحاً جلياً من "الدولة" لكشف الكذب و الخداع، على حد تعبيره.
في سياق متصل أكد الشيخ في حوار له مع جريدة سورية معارضة أن ما يحصل من مواجهات بين الجبهة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" جاء كرد فعل من الجبهة دفاعاً عن نفسها ضد اعتداءات التنظيم.
وفيما بدا أنه إشارة غير مباشرة من الجبهة الإسلامية للدولة الإسلامية للتهدئة، قال أبو عيسى: "معركتنا مع التنظيم معركة ردع، ونحن نريد إيقافهم عند حدهم، وأن يقفوا معنا ضد النظام الطائفي ومن يواليه من الذين استباحوا الدماء والأعراض". (9)
تدمير وقتل للشيعة والشبيحة:
قام مجاهدو حركة أحرار الشام الإسلامية, بقصف تجمّعات الميليشيات الشيعيّة في بلدة “صيدنايا” الواقعة بريف العاصمة دمشق, بقذائف الهاون وتمكّنوا بفضل الله من تحقيق إصابات مباشرة.
كما تمكن أحرار الشام في حلب من إعطاب عربة BMP و عدد من الآليات خلال الاشتباكات المتواصلة في جبهة عزيزة.
أعلن "لواء التوحيد" التابع للجبهة الإسلامية، عن قيام مقاتليه من ضمن العمليات النوعية بنصب حاجز على خط إمداد قوات الأسد على طريق "أثريا – خناصر" بريف حلب.
وأوضح اللواء عبر صفحته الرسمية، عن تمكّن مقاتليه من قتل أحد عناصر شبيحة الأسد، والقبض على شبيح آخر، وتسجيل كامل اعترافاته.
وأعلنت "قناة حلب اليوم" عن تمكّن كتائب الثوار من قتل أربعة عناصر من قوات الأسد، قرب مؤسسة المياه في حي "الميدان" بحلب. (9) (8)
الاشتباكات:
دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة الواقعة بين مدينة يبرود وقرية القسطل على الطريق الدولي.
واندلعت اشتباكات بين المجاهدين وقوات النظام في قطاع القلعة الجامع القديم في أحياء حلب القديمة، ودمر المجاهدون دبابة وقتلوا تسعة عناصر من قوات النظام أثناء اشتباكات في قرية عزيزة بحلب.
بينما استمرت الاشتباكات على عدة محاور على أطراف حي القدم واستمر إغلاق طريق الأوتستراد الممتد بين درعا ودمشق. (10)

مقتل شبيحة وشيعة وسيطرة على معرة الأرتيق:
وفي ريف حلب، أعلن المجاهدون سيطرتهم على جبل معارة الأرتيق بعد معارك مع قوات الأسد المدعومة بعناصر حزب الله اللبناني انتهت بمقتل العديد منهم وأسر عدد أخر.
قتل المجاهدون ثلاثة من عناصر قوات النظام أثناء الاشتباكات في محيط مدينة يبرود، وقتل أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام بحي القدم الدمشقي أثناء الاشتباكات الدائرة هناك.
وأفادت مصادر بمقتل ثلاثة من عناصر القوات الأسدية في اشتباكات وقعت مع المجاهدين في قرية الزارة بريف تلكلخ في ريف حمص، وكذلك بمقتل تسعة آخرين وتدمير سيارة عسكرية في كمين نصبه الحر بريف القصير.
وذكرت سوريا مباشر أن عشرة عناصر من قوات النظام واللجان الشعبية قتلوا بعد محاصرتهم من قبل المجاهدين في منطقة السوق بمدينة درعا. (10)

المعارضة السورية:

حصر بيع النفط السوري من خلال الحكومة المؤقتة:
رحّبت الحكومة السورية المؤقتة بقرار الحكومة التركية الذي يقضي بحصر بيع النفط السوري داخل الأراضي التركية بالحكومة المؤقتة، معتبرة أن هذا القرار يدعم الشعب السوري في صموده ويعزز استقلاله الاقتصادي.
وقال وزير الطاقة والنفط في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور إلياس وردة :"إن هذا القرار سيساعد الحكومة المؤقتة على بسط السيادة الوطنية في المناطق المحررة بالتعاون مع كافة فصائل الجيش الحر التي تعمل لتحقيق أهداف الثورة السورية بوجهها الوطني، وسيؤثر هذا القرار إيجاباً على تخفيض سعر المحروقات في الداخل السوري عامة والمناطق المحررة خاصة".
مضيفا إن الحكومة المؤقتة تأمل تعاون الجميع للاستفادة من هذا القرار من أجل خدمة شعبنا وثورتنا ووضع المصلحة العامة فوق الاعتبارات الشخصية".
مشيراً إلى تلقي الحكومة عروضاً لتصدير النفط من بعض المناطق الشمالية والشمالية الشرقية، وهي قيد الدراسة وفقاً لمعايير المصلحة الوطنية والشفافية. (7)
المعارضة: ترفض إعلان المبادئ الأسدية:
تعثرت مفاوضات جنيف2 بين الحكومة والمعارضة السورية بسبب الانقسام بشأن "نقل السلطة" إلى حكومة انتقالية في سوريا.
ولا يتفق الطرفان على مستقبل الرئيس بشار الأسد.
وقال المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي إنه "كان هناك نية" لمواصلة المحادثات ولكننا "لم نتوقع أي معجزات".
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في جنيف "سنواصل العمل على محاولة إنجاح الأمر ونأمل بتعاون الفريقين".
وجرى استئناف المحادثات صباح الإثنين. وقدم وفد الحكومة السورية "إعلان مبادئ". ولم يذكر "إعلان المبادئ" نقل السلطة، ورفضته المعارضة.
وتحدثت تقارير عن أن البيان طالب باختيار السوريين لنظام سياسي دون "صيغ مفروضة من الخارج"، فيما يعد إشارة واضحة إلى محاولات إبعاد الأسد والتأكيد على مناقشة "الإرهاب" بدلا من نقل السلطة.
وتصر المعارضة على التزام النظام كتابة ببيان مؤتمر جنيف1 الذي يدعو لعملية انتقالية.
لكن الطرفين أكدا أنهما لن ينسحبا من محادثات السلام رغم الخلاف بينهما.
ويشمل إعلان المبادئ مطالبة بعض الدول بوقف تسليح الجماعات المسلحة في سوريا ووقف التحريض على العنف، بحسب النص الذي نشر على موقع وكالة الأنباء السورية (سانا).  (2)
نظام الأسد يرفض الحكم الانتقالي:
قالت العضو في وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ريما فليحان أن «المفاوضات اليوم لم تكن بناءة بسبب منطق وفد النظام الذي حاول تغيير مسار الجلسة». وأضافت «كان من المقرر أن تبحث الجلسة في تنفيذ بيان جنيف1 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية الكاملة الصلاحيات وحاول وفد النظام تغيير المسار إلى مناقشة الإرهاب»، مشيرة إلى أن الوفد المعارض «أصر» على موقفه «إننا هنا من أجل تنفيذ بيان جنيف1 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي».
واعتبرت المعارضة أن ورقة المبادئ التي قدمتها الحكومة السورية تتجاهل الهدف الرئيسي لمحادثات جنيف. وقال كبير مفاوضي المعارضة في جنيف هادي البحرة إن هذا الإعلان خارج إطار جنيف الذي يركز على تشكيل كيان حكم انتقالي وأنه فشل في التعامل مع القضية الرئيسية. (3)

النظام الأسدي:

تصريحات الزعبي المكررة:

قال وزير الإعلام في حكومة الأسد عمران الزعبي إنه "لا مشكلة في مناقشة أي موضوع سياسي خلال مفاوضات جنيف2".
وأضاف الزعبي أن "عدم رحيل بشار الأسد مبني على أن الدستور السوري ينص على أن أي رئيس يأتي يجب أن يكون من خلال الانتخابات.
وقال الزعبي، "لا يجوز لأي أحد الاستثمار في المسألة الإنسانية، الحكومة السورية تقوم بكامل واجباتها بمعزل عن جنيف2".
وأضاف: "نحن نريد ضمانات ألا يطلق المسلحون النار على قوافل الإغاثة وخطة الاستجابة الإنسانية بين سورية والأمم المتحدة تنفذ بشكل مستمر، ومتواصل في كل مناطق سورية لأن الإرهابيين هم من يستهدفون قوافل الإغاثة".
وقال الزعبي إن "وفد سورية قدم ورقة مبادئ تؤكد احترام سيادة سورية، واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ أشكال العنف والتطرف والتعصب والأفكار التكفيرية والآخرون يرفضونها". (4)
آراء صحف النظام الأسدي:
اعتبرت صحف سورية تابعة لنظام الأسد أن مفاوضات جنيف لن تحدث «اختراقا حقيقيا» في الأزمة المستمرة منذ منتصف آذار2011.
وكتبت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم «لا شيء حتى الآن يشير إلى احتمال حدوث اختراق حقيقي في جدار الأزمة في سورية، من خلال ما جرت وتجري عليه الأمور في مونترو، وجنيف.
وكتبت صحيفة الوطن المقربة من السلطات على صفحتها الأولى أن «عجز الائتلاف يبدد التفاؤل الحذر وانهيار المفاوضات بات محتملا».
وقالت إن جلسة الأحد «بددت مشاعر التفاؤل واكتشف الجميع عجز وفد الائتلاف عن التفاوض تجاه أي ملف». (3)

الوضع الإنساني:

قوات الأسد تمنع لليوم الخامس دخول المساعدات:
قال مسؤول في وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنها لم تتمكن لليوم الخامس من توفير الإمدادات الإنسانية الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة دمشق، والتي تشمل الحليب المجفف للأطفال الرضع ولقاحات شلل الأطفال والمواد الغذائية الأساسية.
وكانت الوكالة قد رحبت بإعلان نظام الأسد في 18 كانون الثاني الجاري بالسماح لموظفي الوكالة الدولية بتقديم الغذاء ومواد الإغاثة إلى مخيم اليرموك.
وأعلن المسؤول أمس "الأونروا تشعر بخيبة أمل كبير بعد أن كان هناك تأكيدات لوصول المساعدات، لكن الإعلان السابق لم يدعم من خلال العمل على الأرض تسهيل الدخول السريع لكميات كبيرة من المواد الإغاثية المطلوبة لإحداث فرق لآلاف من المدنيين الذين يعانون من سوء التغذية والجوع ويعانون من ظروف إنسانية يرثى لها".
متابعا أن "من أجل تخفيف المعاناة الجسيمة للمدنيين في مخيم اليرموك يجب على الجميع دعم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
ويجب أن تفعل ذلك بطرق حقيقية تضمن دخول كميات كبيرة من المواد الغذائية ومواد الإغاثة الأخرى إلى جميع المدنيين بسرعة. (6)
المساعدات تبخرت:
صحيفة الجارديان البريطانية إن آمال التوصل إلى إتفاق بشأن السماح بمساعدات إنسانية لمدينة حمص تبخرت في الهواء أمس بعد وصول محادثات السلام الدائرة في جنيف إلى طريق مسدود بشأن انتقال السلطة السياسية في البلاد.
وأضاف الجريدة إنه بالرغم من الحديث عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حمص، إلا أن حدة القصف والقتال اشتدت في الفترة الأخيرة.
ودان أحد قادة المعارضة سياسة الحكومة بـ تجويع المواطنين المحاصرين في المدينة القديمة منذ العام الماضي، وسط إنعدام مطلق للكهرباء وللتدفئة. (9)

المواقف والتحركات الدولية:

عودة لجنيف1:
قال الإبراهيمي إن بيان جنيف1 سيكون على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن الطرفين يعرفانه جيدا. وأوضح أنه "بعد ذلك، سنقرر معهم كيف نناقش البنود العديدة في هذا البيان، وبينها تشكيل هيئة الحكم الانتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة". لكنه أشار إلى أنه "لن نبدأ بالتأكيد بهذا الموضوع، إنه الموضوع الأكثر تعقيدا".  بعدم توقع "معجزة".  و وبالنسبة للمساعدات الإنسانية، أقر الإبراهيمي مساء الاثنين بعدم حدوث تقدم، مشيرا إلى عدم إعطاء النظام ضوءا أخضر حتى الآن بإدخال مساعدات إلى حمص. (10)

آراء المفكرين والصحف:

مشروع داعش: احتلال سوريا (2 من 3)
كان الكاتب مجاهد مأمون ديرانية قد أورد لنا في مقاله الأول تفاصيل عن نشوء وتأسيس الدولة الإسلامية في  العراق والشام واليوم يوضح كيف استطاعت هذه الحركة الصغيرة التوسع في مساحات شاسعة في سوريا حيث قال:

كيف استطاعت داعش احتلال مساحة واسعة من سوريا في وقت قصير؟
هل هي من القوى الكبرى على الأرض؟
الجواب معروف: ليست كذلك، ولا يكاد مقاتلوها يبلغون نصفَ معشار عدد مقاتلي سائر الجماعات والكتائب التي تنتشر في أنحاء البلاد. فكيف إذن؟
الجواب هو أن داعش حاربت بذكاء ودهاء، فأما الدهاء فإنه يذكّرنا بأساليب جيوش الاستعمار التي غزت بلادنا في القرن الماضي، وكان سلاحها الأمضى هو الكذب والغدر والمكر والخديعة، وكذلك صنعت داعش في سوريا.
وأما الذكاء فإنه يظهر في الإستراتيجية العسكرية التي اتبعتها في القتال، فبما أن القوة التي تملكها ليست كبيرة مقارَنةً بما يملكه خصومُها من عدد وعدة فقد أنشأت استراتيجيتها الحربية على تجنب إهدار مواردها البشرية والمادية، وذلك بالتوسع على حساب الأراضي المحررة وتجنب الصدام مع النظام.
وقد توصلَت داعش إلى تحقيق تلك الإستراتيجية الخبيثة بعدد من الأساليب (التكتيكات) التي كان أهمها:
التسلل عبر الثغرات الضعيفة وتجنب الاشتباك مع الأطراف القوية، واستغلال نفسيات المجاهدين المتسامحة ونفورهم من الاشتباك مع جماعة تدّعي الجهاد وتقاتل تحت راية التوحيد، واستثمار تقصير الكتائب الأخرى وعجزها عن محاربة لصوص الثورة، وأخيراً وقبل ذلك كله وبعده: استعمال أساليب يعجز خصومُها من المجاهدين عن الردّ بمثلها، أساليب تنطوي على كثير من الكذب والغدر والخيانة والخداع.

كانت الإستراتيجية العامة التي اتبعتها داعش لاحتلال سوريا هي التوسع على حساب المناطق المحرَّرة وتجنب الصدام مع النظام، لأن تلك هي أسهل وأسرع الطرق للحصول على الأرض التي تحتاج إليها لتقيم عليها مشروع الدولة الموهومة.
لقد صار عُدوان داعش على سوريا و"احتلال المناطق المحررة" أمراً مشهوراً متواتراً يعرفه القاصي والداني، ولكن كثيرين من أنصارها المسحورين بباطلها ما يزالون يجادلون في الشق الثاني من المتلازمة المشؤومة، "تجنب الحرب مع النظام"، ويطلبون الدليل. لو شئتُ أن أبسط الدليل بالتفاصيل والأسماء والتواريخ لتضاعف حجم المقالة عشرة أضعاف، لذلك أكتفي بوصف إجمالي من شأنه أن يفضح أكبر خدعة خدعت بها داعش عامةَ السوريين، حينما أوهمتهم بأنها تقاتل نظام الاحتلال النصيري الأسدي وتساعد على تحرير الأرض السورية من الاحتلال.
عندما استكملت داعش بناء قوتها العسكرية كان الجزء الأهم من سوريا تحت سيطرة النظام (وما يزال): العاصمة والساحل، وأجزاء مهمة من محافظتَي حمص وحماة، ومطارات وقواعد عسكرية كثيرة منثورة في جميع المحافظات. كان ينبغي على داعش أن تستثمر قوتها العسكرية في تحرير تلك المناطق، ولكن العكس تماماً هو الذي حصل؛ تركت داعش المناطق المحتلة وبدأت باحتلال المناطق المحررة.
كانت في الرقة ثلاث "بؤر" للنظام (مطار الطبقة والفرقة 17 واللواء 93) تركتها داعش واحتلت بقية مناطق المحافظة بمدنها وقراها جميعاً.
وفي دير الزور تركت المطار الذي يسيطر عليه النظام وتجاهلت أحياءَ المدينة التي يحتلها وانشغلت باحتلال الجزء المحرَّر منها، كما انتشرت عبر مدن وريف المحافظة المحررة أصلاً.
وفي إدلب تركت جسر الشغور المحتلّة التي تربط المناطق المحررة بالساحل وتُعتبَر أهم عقدة مواصلات في المحافظة (أو ثاني أهم عقدة بعد سراقب) واحتلت مساحات واسعة في الريف الشمالي، ثم بدأت بالتمدد عبر الريف الجنوبي مؤخراً.
أما في حمص وحماة فقد تركت داعش مدينةَ حمص المحاصرة والريف الغربي لحمص وحماة، وهما منطقتان منكوبتان تعيشان تحت تهديد مليشيات القرى النصيرية والشيعية المجاورة، وبدأت بالتمدد عبر الريف الشرقي المحرَّر، وكانت على وشك تنفيذ عملية غزو واسعة على مدينة السلمية وقراها قبل يوم واحد من اندلاع الاشتباكات الأخيرة مع جيش المجاهدين.
وفي حلب تركت داعش الريفَ الجنوبي الذي يسيطر النظامُ على الجزء الأكبر منه والذي يتيح له التحكم في طريق دمشق حلب الدولي، وهاجمت واحتلت الريف الشرقي، ثم الريف الشمالي، ثم بدأت أخيراً بغزو الريف الغربي، وكلها مناطق سبق للثوار تحريرُها منذ أواخر سنة الثورة الثانية.
والغريب أنها حرصت على احتلال الريف الشمالي بأكمله، بما فيه المعابر الحدودية مع تركيا، ومع ذلك فقد تركت قريتَي الأعداء، نُبّل والزهراء، رغم أنهما تقعان بين اثنتين من قواعدها المهمة: مطار منّغ في الشمال وحريتان وعندان في الجنوب. تركتهما داعش وهما على بعد كيلومترات قليلة من قواعدها وساقت الأرتال من تلك القواعد لغزو الأتارب البعيدة في الغرب.
لماذا صنعت ذلك؟
ولماذا تركت كل ما سبق ذكره من مناطق محتلة واحتلت الأراضي المحررة؟
لو عثرنا على الجواب فسوف نحل قطعة مهمة من الأحجية.

نجحت داعش في تطبيق إستراتيجيتها القائمة على احتلال الأراضي المحررة باستعمال عدد من الأساليب (التكتيكات)، كان أهمّها اختراق "الخواصر الرخوة" في الجسم العسكري الثوري وعدم إهدار مواردها البشرية المحدودة في معارك جانبية مع الأقوياء.
في تشرين الأول الماضي فقدت داعش طريق الشمال الواصل من الرقة إلى ريف حلب الشرقي عبر عين عيسى بعد معارك طاحنة خاضتها مع عشيرة الفدعان (وهي فرع من قبائل عنزة) بين تل السمن وعين عيسى.
وبما أنها لا تستغني عن ربط قاعدتها في الرقة بمناطق نفوذها في الريف الحلبي، وحيث إن السيطرة على الطريق الشمالي كانت صعبة بسبب وقوعه في مناطق نفوذ الفدعان، فقد قررت داعش السيطرة على الطريق الجنوبي الذي يصل الرقة بالريف الحلبي الشرقي عبر مسكنة، وكان ذلك هو السبب في غزو مسكنة والاشتباك مع أحرار الشام.
لقد تركت داعش الطريق الشمالي واختارت المرور عبر مسكنة التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام تطبيقاً لقاعدة "التسلل عبر الخواصر الرخوة"، والخواصر الرخوة عندها هي الكتائب والجماعات التي لا تطيق المواجهة المباشرة لواحد من سببين: إما لأن عدد مقاتليها قليل وقدرتها القتالية ضعيفة، أو لأن تكوينها الفكري يمنع مقاتليها من الاشتباك مع مَن يعتبرونهم إخوةً في المنهج والجهاد.
السبب الأول: يفسر استهداف داعش للكتائب الصغيرة المستقلة، فهي لا تبلغ من الحجم ما يتيح لها الدفاع عن النفس ولا ترتبط بكيانات كبيرة يمكن أن تدافع عنها، ومن ثَمّ فلا يوجد أي رادع يمكن أن يُضعف من شهية داعش لابتلاعها. لقد استطاعت داعش فعلاً أن تبتلع عشرات من تلك الكتائب في أقل من ثلاثة أشهر، كما أنها حطمت عشرات أخرى من الكتائب الصغيرة التي لم يعد لها وجود بعدما ترك مقاتلوها السلاحَ وعادوا إلى بيوتهم، أو انسحبوا إلى تركيا فراراً من البطش الداعشي الذي لاحق كثيراً من القادة والمقاتلين.

أما السبب الثاني: فإنه يفسر استهداف داعش المستمر لحركة أحرار الشام، فهي المتضرر الأكبر من العدوان الداعشي ولكنها -في الوقت ذاته- أقل ضحايا داعش دفاعاً عن النفس ورداً للعدوان.
لقد راهنت داعش على أن قيادة الأحرار لن تستطيع قتالها لأن كثيرين من مقاتلي الأحرار ينتمون فكرياً إلى المدرسة السلفية الجهادية، وهي المدرسة ذاتها التي تعود إليها جذور المنهج الداعشي، ويبدو أنها قد نجحت في الرهان. إن قيادة الأحرار تواجه خياراً صعباً في هذه الأيام، فلو أنها قررت الدفاع عن النفس والمشاركة العلنية في الحرب ضد داعش فسوف تخسر جزءاً من جسمها العسكري الذي يُتوقَّع أن ينشقّ وينحاز إلى الدولة أو يقف على الحياد، أما لو صمّمت على اتخاذ موقف مهادن وثابرت على التمسك بالحياد الظاهر وعدم رد العدوان فالأرجح أن تخسر الكثير وأن تكون أكبر ضحايا البغي الداعشي.

ثاني أهم تكتيكات داعش التي توصلت بها إلى تطبيق استراتيجيتها المذكورة هي استغلال حالة الفوضى التي نشأت في بعض المناطق المحررة، والظهور بمظهر المُنقذ الذي يقدم أفضلَ البدائل عن فصائل المجاهدين التي عجزت عن توفير الأمن وفشلت في ردع عصابات اللصوص وقطّاع الطرق.
عندما شُغلت الكتائب المجاهدة المخلصة بقتال النظام اضطرت إلى التغاضي عن مجموعات اللصوص التي انتشرت في كثير من المناطق المحررة وأحالت حياة الناس إلى كابوس. لقد كثرت الأصوات المنادية بالتفرغ لقتال تلك العصابات وتخليص الناس من شرّها وأذاها ولو تسبب ذلك في وقف القتال مع النظام لبعض الوقت، ولكن النداءات الكثيرة ذهبت أدراج الرياح، حتى جاءت داعش فصنعت ما كان ينبغي على الجماعات المجاهدة أن تصنعه، فلاحقت اللصوص وقضت عليهم وأراحت منهم الناس، فكسبت رضاهم وحظيت بتأييدهم ممّا ساعدها على تكريس وجودها في بعض المناطق، فلما أدرك الناس أنهم قايضوا الأمن بالحرية والكرامة وأرادوا استرجاع ما فقدوه منهما كان الأوان قد فات، فقد ضربت داعش جذورها عميقة في الأرض وصار اقتلاعها من الأمور العسيرة.
لعل هذا الدرس من أبلغ ما ينبغي على المجاهدين أن يفهموه، فإن الناس لا يستطيعون الحياة إذا فقدوا الأمان وإذا تسلطت عليهم عصابات اللصوص، ولو أنهم عجزوا عن الصمود فإن حاضنة الثورة سوف تنهار وسيخسر المجاهدون العمق الشعبي اللازم لوجودهم.
من أجل ذلك يتوجب على الجماعات المجاهدة، وعلى الجبهة الإسلامية بشكل خاص، أن تكرّس قوتها لمحاربة اللصوص والقضاء على كتائبهم وعصاباتهم، ولتعلم أن قتال أولئك الفاسدين المفسدين مقدَّمٌ على قتال النظام وأن الانتصار عليهم هو الطريق إلى الانتصار عليه.

استعانت داعش -في حملتها لتحرير المناطق المحرّرة- بعامل مهم جداً، وهو "الفكر الداعشي" الذي يحمله مقاتلوها، فالقتال عندهم مؤسَّس على تصنيف الخصم من حيث الديانة والاعتقاد لا من حيث علاقته بالثورة أو النظام، والكفّار هدف مشروع للقتال لأنهم كفار وليس بسبب أفعالهم، ولذلك نجد أن حرصهم على قتل النصيريين والرافضة والكفار أكبر من حرصهم على تحرير سوريا وتخليص السوريين من الأسْر والعذاب.
وحسب تصنيفهم فإن قتال المرتدين مقدَّم على قتال الكفار، وهذا يفسر ما يشاهَد من شدتهم على مخالفيهم من الفصائل الجهادية الأخرى، فإنها شدة لا نكاد نلاحظها على النظام نفسه، لأنهم لُقِّنوا أن تلك الجماعات مرتدة وأنها صحوات صُنِعت على عين الغرب لقتالهم والقضاء على مشروع "دولة التوحيد" التي يقاتلون من أجلها كما يظنون.
إن الخطر العظيم الذي ينشأ عن تلك العقيدة هو سهولة تحويل جيش داعش إلى جيش من القَتَلة بمجرد إقناعهم بأن الخصم كافر أو مرتد، وما أسهلَ ذلك على عقول سلّم أصحابُها قيادَها لأمرائهم وعزلوها عن التلقي من غيرهم، فإن قيل لهم إن أحرار الشام وصقور الشام وجيش الإسلام صحوات فإنهم يتحولون في طرفة عين إلى أعداء يتقربون إلى الله بقتالهم وقتلهم، وإذا أراد قادتهم احتلال قرية من القرى التي تسيطر عليها بعض الكتائب الأخرى فما عليهم إلا أن يخبروهم بأنهم ذاهبون إلى قرى النصيرية والرافضة، وقد تواترت الروايات بحصول ذلك في كثير من الغزوات التي شنّتها داعش على المدن والقرى المحررة.

يمكننا أن نعزو جزءاً كبيراً من نجاح داعش العسكري وتمددها السريع إلى الأساليب السابقة، غير أن العامل الأهم وسبب نجاحها الأكبر هو "المنظومة الأخلاقية" التي يحملها مشروعها، فقد نجحت في احتلال مناطق واسعة في سوريا لأنها استعملت أساليب يعجز عامة المجاهدين عن استعمالها، أساليب تقوم على الكذب والمكر والخديعة والغدر والخيانة.
كان في خطتي أن تشمل هذه المقالة أساليبَ داعش كلها، ثم وجدت أن هذه النقطة الأخيرة طالت بحيث صارت تستحق أن تُفرَد في مقالة مستقلة، فأرجو احتمال التعديل الذي طرأ
على فكرة المقالة الأصلية التي كان ينبغي أن تصدر في جزأين، هذا هو الثاني منهما، وسوف أختم بالجزء الثالث الذي سأخصّص أكثره -إن شاء الله- لبيان دور المنظومة الأخلاقية الداعشية في تحقيق مشروع احتلال سوريا. (11)
الأسد يحوّل مفاوضات جنيف2 إلى حلبة خطابية ومهاترات:
بهذا العنوان أشارت صحيفة اليوم السعودية، إلى مفاوضات وفد نظام الأسد، حيث أشار موقع الإلكترونية اللبنانية إلى ذلك فقال:
أشارت صحيفة "اليوم" السعودية إلى أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد يستمر في إثارة الشكوك حول جديته في السعي إلى حل الأزمة في سوريا، وحيث بدأ إعلام النظام وأبواقه في المراوغات، والإدلاء بتصريحات مكررة ومملة بأنه، مهما كانت المحادثات في جنيف2، فإن سوريا ستبقى تحت حكم الأسد الذي هو، بكل شريعة وقانون وعرف ومنطق، مسؤول عن مقتل نحو ربع مليون سوري وتغييب أعداد مماثلة في السجون والمعتقلات وتشريد السوريين في المنافي وتخريب المدن السورية، ونشر ثقافة الكره والبغضاء والطائفية والإرهاب في ربوع سوريا".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت أن "استخفاف النظام بمحادثات جنيف2 يؤكد أن الأسد وافق على حضور ممثليه لمؤتمر جنيف 2 ليس رغبة في إيجاد حل في سوريا، وإنما لشراء الوقت وتحويل المفاوضات إلى حلبة خطابية ومهاترات"، لافتةً إلى أنه "بثقافة النظام الحزبية الامتلاكية في سوريا، فإن أبواقه لا تلام على معاداتها لمفاوضات جنيف2، لأن أي حل منطقي عادل أو أي إجراء قريب من الحل المنطقي العادل للازمة في سوريا يجرد النظام من أي حق في البقاء، بالنظر إلى أن النظام يعتمد حلاً واحداً للأزمة في سوريا، هو استيراد الميلشيات الإيرانية المتعددة الجنسيات، وتعزيز آلة القتل التي تأكل أجساد السوريين وتدمر مدنهم وبلادهم وترهب أطفالهم ونساءهم"، قائلةً: "وحل النظام هذا هو الذي جعل إزالة النظام ضرورية حتمية، كي يتمكن السوريون من التوصل لحل سلمي".
كما رأت الصحيفة انه "يمكن أن ينجح مؤتمر جنيف في إيجاد بصيص أمل في الأزمة السورية، حينما لا يسمح الوسطاء للنظام ورعاته بمراوغات أو بإنتاج المزيد من المراوغات لتدمير المفاوضات، خاصة أن نظام الأسد الشمولي لا يجيد فن التفريق بين ما يمكن أن يطرح في الإعلام وما يطرح على طاولة المفاوضات، لأن الإعلام في سوريا هو جزء من النظام وثقافته واستراتيجيته"، مشيرةً إلى ان "ما يؤكد استخفاف النظام ومراوغاته، هو إستمرار النظام بنفس النهج والأسلوب العدواني تجاه السوريين والاستخفاف بدمائهم".

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض القتلى الذين سقطوا بنيران وأسلحة نظام الإجرام الأسدي (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) (1)
• أنس عماد الغبرة / أبو عماد / دمشق - القنوات
• صالحة محمد عنيسي / فلسطينية الجنسية / دمشق - مخيم اليرموك
• سعدة حسن خطاب / دمشق - مخيم
• محمد سعيد ابراهيم جربوع / فلسطيني الجنسية – يافا / دمشق - مخيم اليرموك
• أحمد عبود الموسى / فلسطيني الجنسية / دمشق - مخيم اليرموك
•  محمد ابراهيم البيطار / دمشق - مخيم اليرموك
• محمد دياب محمد / دمشق - مخيم اليرموك
• فهد / أبو النور / لم تصل الكنية / دمشق - الميدان
•  فاطمة سريول / ريف دمشق - دوما
•  مازن صالح برخش / ريف دمشق - دوما
•  عمر الحنش / ريف دمشق - دوما
•  عبد الرحمن أمين الدرة / ريف دمشق - دوما
•  فهد النجار / ريف دمشق - دوما
•  عبد الحي فرج المبارك / ريف دمشق - حوش الفارة
•  أحمد أبو زيد العبد / ريف دمشق - جراجير
•  ليلى عبد الرحمن حلوم / أم النور / ريف دمشق - النبك
•  الطفل رفعت تميم منعم / ريف دمشق - يبرود
•  الطفل ناصر الخطيب / ريف دمشق
•  أبو مصطفى التركماني / ريف دمشق - يبرود
•  علي قاسم / ريف دمشق – القسطل
•  بسيم دلو / ريف دمشق - المراح
•  أبو همام / ريف دمشق - داريا
•  محمد سعيد / أبو المجد / ريف دمشق - داريا
•  أحمد المسلماني / ريف دمشق
•  عبد الرزاق المسلماني / ريف دمشق
•  بندر جمعة / ريف دمشق
•  محمد جمعة / ريف دمشق
•  محمد جمعة / ريف دمشق
•  أسامة جمعة / ريف دمشق
•  فؤاد جمعة / ريف دمشق
•  عاطف المسلماني / ريف دمشق
•  حسام البراقي / ريف دمشق
•  ماهر حيدر / ريف دمشق
•  شادي صفية / ريف دمشق
•  مالك حورية / ريف دمشق
•  مالك خلوف / ريف دمشق
•  عمر بعيون / ريف دمشق
•  أبو مالك باكير / ريف دمشق
•  بيان مجهولة الكنية / حلب - المرجة
•  فيصل زكريا مجة / حلب - بستان البابشا
•  عبد السلام الاطرش / حلب
•  عبد الرحمن المصطفى / حلب - السفيرة
•  نجم العبدالله / حلب - برح عزاوي
•  عبد الصمد جميل حاج كوكو / حلب
•  محمد جمال عبد القادر / حلب - قرية الغوز
•  محمد غريب / حلب
•  محمد أحمد الحمدو / حلب
•  عبد الفتاح رمضان / حلب - السفيرة
•  الطفل محمود كردي / حلب - الفردوس
•  خالد يوسف اليوسف / حلب - السفيرة
•  مصطفى العسلي / حلب - طريق الباب
•  حسين عنجريني / حلب - حريتان
•  عبد المجيد عمر الحاج عمر / حلب - معارة الأرتيق
•  وائل محمد علي/ ريف حلب - كفرناصح
•  عبد الله عبد اللطيف عبد الله / حلب - كفرناصح
•  ناصر أحمد مشكو / حلب - الحلزون
•  علاء أحمد مسطو / 26 عام / حلب –
•  ماهر حسن قنطي / 27 عام / حلب - حيان
•  وسيم ياسر عواد / حمص - الزارة
•  محمد سالم أباظة / حمص - تلبيسة
•  فادي الدلال / حمص - جورة الشياح / أبو نادر
•  حسام أحمد رعد أبو أحمد / حمص - القصير
•  موسى عبد الكافي الرفاعي / حمص - القصير
•  مروان جمرك / حمص - القصير
•  أبو سامر المهاجر / حمص
•  عبد اللطيف محمد التركماني / حمص - الوعر
•  قيس القاضي / حمص - قلعة الحصن
•  أبو حمزة الأنصاري / حمص
•  أبو الحسن / القنيطرة - جباثا الخشب
•  عناد عقلة خميس / القنيطرة
•  محمد فنش / القنيطرة
•  أيمن الرفاعي / القنيطرة
•  محمد خالد العارف / القنيطرة - عشيرة الهوادجة
•  سمير حسن طه / فلسطيني الجنسية / القنيطرة
•  محمد فيصل بكور / حماة -  قصر شاوي
•  ابو خالد لم يصل الاسم كاملا / حماه - مصياف
•  بهاء حسن شنان/ حماة - حي الجراجمة
•  سامي عويد / 40 عام / درعا - عتمان
•  هاني ضرغام الفراج / درعا - إنخل
•  أحمد رزق الخطيب / درعا - نوى
•  تركي الأشعري / السعودية
•  قسورة الشمالي/ السعودية
•  أبو دجانة الجزراوي / السعودية
•  ابو الزبير الجزراوي / السعودية
•  مريم شحود الخطيب / ادلب - بنش
•  فادية الفجر / إدلب - كفرعميم
•  عبدالله ايوب الحماد / دير الزور - السكرية

 

 

المصادر:
1
- الهيئة العامة للثورة السورية
2- بي بي سي
3- الدستور
4- اليوم السابع
5- المسلم
6- الحياة
7- الائتلاف السوري المعارض
8- الجبهة الإسلامية
9- الدرر الشامية

10- الجزيرة

11- الزلزال السوري

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع