..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الجيش الحر: حزب الله تكبد 64 قتيلا بينهم ابن عم نصر الله

القدس

١٩ فبراير ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4346

الجيش الحر: حزب الله تكبد 64 قتيلا بينهم ابن عم نصر الله
18zةةة499.jpg

شـــــارك المادة

تشتد المعارك على جبهات يبرود بين قوات المعارضة المسلحة وجيش النظام السوري مدعوماً بعناصر حزب الله اللبناني، فيما دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الثلاثاء سوريا الى العمل من أجل الافراج سريعا عن 56 طفلاً ما زالوا في مركز للاستجواب لدى السلطات في حمص،

 

وقالت المتحدثة باسم الوكالة الأممية ماريكسي مركادو في مؤتمر صحافي: هناك اليوم 56 طفلاً في مركز الاندلس (في مدرسة قديمة في حمص)، بينهم 34 صبيا تتراوح اعمارهم بين 15 و18 عاما، و10 صبيان يقل عمرهم عن 15 عاما و12 فتاة تقل أعمارهن عن 18 عاما. جاء ذلك فيما نجح النظام السوري وتحت ضغط سياسة التجويع حتى التركيع في تكرار سيناريو الهدن وفي الوقت الذي يقول فيه إعلام النظام: إن بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم عادت إلى حضن الوطن بالمصالحة الوطنية يؤكد أبو بسام الدمشقي الناشط الإعلامي لـ "القدس العربي" أن الجوع فقط جعل من تلك الهدنة مخرجاً وحيداً للناس. وأعلن الجيش السوري الحر، الثلاثاء، أن لديه معلومات تفيد بوصول 64 جثة لعناصر من حزب الله اللبناني، قتلوا خلال المعارك مع قوات المعارضة السورية في مدينة يبرود بريف دمشق القريبة من الحدود اللبنانية. وفي بيان أصدره قال المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، إنه حصل على تسريبات تفيد بوصول 64 جثة إلى حزب الله اللبناني، قُـتلوا خلال الأيام الستة الأخيرة من المعارك في يبرود بمنطقة القلمون بريف دمشق، ومن بين القتلى جهاد نصر الله ابن عم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. ويقول أبو محمد القيادي في الغرفة العسكرية الموحدة بالقلمون لـ" القدس العربي": إن يوم أمس شهد توافد المزيد من تعزيزات قوات حزب الله إلى جبال القلمون؛ وذلك بعد التقدم الذي أحرزه مقاتلو الجيش الحر في المحاور المحيطة بيبرود حيث كبدوا النظام وحزب الله خسائر بتدميرهم دبابتين وقتلهم لما يقارب الـ30 عنصرا. ويضيف أبو محمد من غرفة العمليات المشتركة بالقلمون عمدت قوات حزب الله إلى وضع قواعد لصواريخ الكورنيت على الطرق الواصلة بين بلدة السحل ومدينة يبرود لقطع أوصال المنطقة وتشتيت قوة المعارضة على عدة جبهات، وقد تمّ ذلك تحت غطاء جوّي شنّه الطيران الحربي على بلدتي السحل وريما. يأتي ذلك فيما تتفاقم معاناة النازحين بعد اشتداد المعارك، وتتواصل حملة النزوح باتجاه منطقة عرسال اللبنانية الحدودية مع سورية والتي استوعبت حتى الآن ما يقارب التسعين ألف لاجئ. واتهمت إحدى الناشطات الحقوقيات، والتي فضلت عدم الكشف عن اسمها، في حديث لـ"القدس العربي" حزب الله باعاقة وصول المساعدات الانسانية للنازحين الجدد من يبرود، وقالت الناشطة الحقوقية في مكالمة عبر "سكايب" من عرسال قوات حزب الله تقوم بإفشال العمليات الإنسانية الإغاثية من خلال قطع الطريق الواصلة (بيروت -البقاع الغربي -عرسال) عند منطقة اللبوة التابعة للحزب حيث تقوم حواجز حزب الله الموجودة ببلدة اللبوة بإيقاف السيارات المحمّلة بالمساعدات الإغاثية لوقت مطوّل وأحياناً تقوم عناصر الحاجز بإعادة هذه القوافل من حيث أتت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القدس

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع