..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الإفراج عن راهبات معلولا

أسرة التحرير

١٠ مارس ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4345

الإفراج عن راهبات معلولا

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الإفراج عن راهبات معلولا

أفرج فجر الاثنين عن 13 راهبة من مدينة معلولا السورية، وثلاث نساء يعملن في دير مار تقلا، بعد احتجازهن لأشهر على أيدي مجموعة مسلحة شمال دمشق، وذلك بفضل وساطة قطرية-لبنانية، وقد تسلمتهن السلطات السورية، من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن صفقة الإفراج عن الراهبات تضمنت إفراج النظام السوري عن حوالي 150 امرأة من المعتقلات لديه.
ووصلت الراهبات إلى معبر جديدة يابوس السوري الحدودي مع لبنان، وقد أقيم لهن حفل استقبال قصير في صالون الشرف، وأكدت الراهبة أن جميع المختطفات، وهن 13 راهبة وثلاث نساء يعملن في دير مار تقلا، قد أفرج عنهن وأن أيا منهن لم تتعرض لأي سوء خلال فترة احتجازهن التي استمرت ثلاثة أشهر.(1)

اتهام جيش الأسد باستخدام الجوع سلاح حرب:

اتهمت منظمة العفو الدولية الاثنين الجيش السوري، باستخدام الجوع كـ"سلاح حرب"، ولا سيما في حصاره لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير بعنوان: "خنق الحياة في اليرموك، جرائم حرب ضد مدنيين محاصرين"، إن حوالي 200 شخص فارقوا الحياة في المخيم الفلسطيني بسبب نقص الغذاء والدواء، بينهم 128 جوعاً، منذ شدد الجيش السوري حصاره للمخيم في تموز/ يوليو 2013، مانعاً بذلك إدخال الأغذية والأدوية إلى الآلاف من المدنيين.(2)

مجزرة في حمص:

ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة مروعة بحق سكان بلدة الزارة الإستراتيجية بريف حمص الغربي، لدى اقتحامها البلدة، وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن قوات النظام قتلت أكثر من 20 شخصا بعد اقتحامها قرية الزارة بريف حمص، وقد أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد، مدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية في بلدة الزارة بريف حمص، مؤكداً أن "نظام الأسد قد أضاف جريمة جديدة إلى جرائمه في الزارة.
وحمل الائتلاف في بيان له السبت المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه في حماية المدنيين، رغم تحذيرات الائتلاف من وقوع المجزرة، معتبراً أن نظام الأسد يستغل التلكؤ والتسويف على الصعيد الدولي من أجل الاستمرار في قتل المدنيين وتهجيرهم من مختلف بلدات ومدن سورية.(3)

تقدم للنظام في حمص:

استعادة القوات النظامية السورية السيطرة على بلدة الزارة الإستراتيجية بريف حمص قرب الحدود الشمالية للبنان، وتحاول إحكام سيطرتها على بلدة الحصرجية المجاورة، اللتين تشكلان همزة وصل بين المنطقة الوسطى والساحلية في البلاد، ومن ثم التقدم نحو مدينة يبرود، آخر أهم معاقل المعارضة في منطقة القلمون الإستراتيجية بريف دمشق، ودارت أمس اشتباكات عنيفة في محيط مزارع ريما، الجبهة الأخيرة التي تفصل القوات النظامية عن المدينة.
ونفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على مناطق في بلدة الحصن في حمص غداة السيطرة على بلدة الزارة، وتكتسب البلدة أهميتها الإستراتيجية من موقعها على الطريق الواصل بين دمشق والساحل السوري، وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت السبت الماضي أنه"بعد عملية نوعية دقيقة بسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني والأهالي الشرفاء سيطرتها الكاملة على بلدة الزارة ومحيطها في الريف الغربي لمدينة حمص"، بحسب بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي.(4)

 

المصادر:

1) رأي اليوم
2) القدس العربي
3) الراية القطرية
4) الشرق الأوسط

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع