نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4420
شـــــارك المادة
الإعلان عن تشكيل فيلق الشام الذي يضم 19 فصيلا مسلحا إسلاميا، ومنظمة العفو الدولية تقول أن الحكومة السورية تلجأ إلى تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، ووصفت جمعية أنقذوا الأطفال في تقرير لها تبعات انهيار النظام الطبي بأنها "رهيبة"، ووصول 56 جثة لمقاتلين من حزب الله إلى لبنان.
26قتيلاً: قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين26 شخصاً، معظمهم في دمشق. حيث قتل بها 11شخصاً، وفي حمص قتل 7 أشخاص، وفي إدلب قتل3 أشخاص، وفي درعا قتل شخصان، كذلك في حلب قتل شخصان، وفي حماه أيضاً قتل شخصان. (1) دهم وقصف وغارات: شنت قوات نظام الأسد حملة دهم واعتقالات في حي الحميدية بمدينة حماه. قصفت قوات نظام الأسد في دمشق بالمدفعية الثقيلة أحياء جوبر والعسالي ومنطقة المجمع الصناعي بحي القدم. وفي ريف دمشق قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدن وبلدات خان الشيخ ويبرود وزملكا ومدير وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية. وفي حلب قصف نظام الأسد بالمدفعية حي الصاخور. وفي درعا قصفت قوات النظام بشكل عنيف منطقة غرز. وقصفت قوات الأسد في حمص بالمدفعية والرشاشات الثقيلة على حي الوعر بالمدينة، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف على منطقة قلعة الحصن وقرية الحصرجية وفي دير الزور قصفت المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ الأحياء المحررة بالمدينة. وفي القنيطرة قصفت قوات النظام الأسدي بالمدفعية الثقيلة وبشكل عنيف قرية الرفيد وعدة بلدات بريف القنيطرة الجنوبي. (9) إعدامات: لا يزال نظام الأسد يقوم بالإعدامات الميدانية في المنطقة التي اقتحمها في ريف حمص، فقد تم العثور على ست جثث أعدمت ميدانياً، من قبل قوات الأسد بأطراف بلدة الزارة. (4)
إصابة أبرز قادة الأسد: أكدت شبكة سوريا مباشر (S.L.N) إصابة أحد أبرز ضباط قوات الأسد وأهم قادة العمليات في معركة القلمون بريف دمشق العميد موفق حيدر، وأكد المركز الإعلامي في القلمون تلك الأنباء وقال إن اثنين من حراس الضابط "حيدر" قد قتلا في انفجار لغم زرعه الجيش الحر في منطقة بساتين ريما المحاذية لمدينة يبرود. (10)
قوى ثورية تدعو إلى تجريد المرصد السوري من شرعيته: اتهمت مجموعة من القوى الثورة في دمشق وريفها المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يديره رامي عبد الرحمن بأنه “يعمل تحت أجندة تابعة لنظام الأسد أو أجندة تخدم مصالحه”، واصفة المرصد بأنه “جهة غير شرعية وليس له أي وجود على الأرض”. وقالت القوى الثورية في بيان لها أمس الأحد إن كل ما يقوم به المرصد هو “تزوير الحقيقة عبر الشائعات ولفت أنظار المؤسسات الإنسانية والحقوقية بعيدا عن الجرائم التي تحصل في سورية”، مضيفة أنه “في كل مرة طالبنا فيه بتحقيق دولي في مجزرة ما يكون ضحاياها من المدنيين رد المنظمات الحقوقية بالقول ” إن المرصد السوري يقول إن القتلى هم من العناصر المتشددة وعناصر القاعدة”. وطالب البيان القوى الثورية في المدن السورية الأخرى بتجريد المرصد السوري من شرعيته التي لم ينلها من القوى الثورية على الأرض. كما طالبت وسائل الإعلام أن تأخذ إحصائياتها وأخبارها من مصادر موجودة داخل المدن السورية. (8) 56 جثة لمقاتلين من حزب الله: ذكرت مصادر أن 56 جثة لمقاتلين من حزب الله سقطوا في معارك يبرود في سوريا، وصلت في الأيام الماضية إلى لبنان، على عدة دفعات. وكانت هذه الجثث قد سقطت وهي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري في مواجهة كتائب المجاهدين في منطقة يبرود القريبة من الحدود مع لبنان. (3) الاشتباكات: دارت اشتباكات في ريف دمشق على أطراف بلدة المليحة من جهة إدارة الدفاع الجوي بين كتائب الثوار وقوات النظام، واستمرت الاشتباكات على جبهة منطقة ريما على أطراف مدينة يبرود بمنطقة جبال القلمون. وفي حلب استمرت الاشتباكات في منطقة الشيخ نجار والمحاور القريبة منها بحلب، ودارت اشتباكات عند جسر قره قوزاق وناحية صرين وعلى محاور أخرى بريف حلب الشرقي بين كتائب الثوار من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى. أما في درعا فقد قصفت قوات النظام الأسدي بالمدفعية الثقيلة أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد بالمدينة. وفي درعا دارت اشتباكات عنيفة في منطقة غرز بين كتائب الثوار وقوات النظام. ودارت اشتباكات عنيفة في حمص على أطراف مدينة قلعة الحصن وقرية الحصرجية بريف حمص الغربي في محاولة من قبل قوات النظام اقتحام المنطقة أما في ديرالزور فقد دارت اشتباكات في حي الرشدية بالمدينة. واستمرت في الرقة الاشتباكات في محيط الفرقة 17 شمال المدينة. (9) فيلق الشام: أعلنت مجموعة عسكرية سورية جديدة معارضة باسم (فيلق الشام)؛ باتحاد 19 لواء من الفصائل الإسلامية العاملة، في كل من محافظة حلب، وإدلب، وحمص، وحماه، إضافة إلى ريف دمشق، وفي بيان مصور نشر عبر موقع يوتيوب على الإنترنت من قبل المكتب الإعلامي التابع للتشكيل الجديد، قرأ أحد القادة بياناً يعلن فيه تشكيل الفيلق، وأسماء الألوية العاملة تحته، مؤكداً أن الألوية "تعاهدت على أن تعمل من أجل الدفاع عن دينهم وأهلهم، واستعادة كامل الأراضي من النظام المجرم، على حد تعبيره. ويضم الفصيل الألوية التالية: لواء الحمزة – لواء أبو عبيدة بن الجراح – لواء التمكين – لواء هنانو – لواء حطين - لواء عباد الرحمن – لواء الفرقان – تجمع صقور الإسلام – لواء المجاهدين – كتائب الأمجاد – لواء نصرة الإسلام – لواء أشبال العقيدة – لواء مغاوير الإسلام – لواء أسود الإسلام – لواء سهام الحق – لواء الفاتحين – لواء مغاوير الجبل – لواء الإيمان – لواء أنصار إدلب، ويعتبر اسم (فيلق الشام) بديلاً عن كتائب كانت تعمل تحت راية هيئة حماية المدنيين. (10)
الجربا: بينكم من يساند الأسد وبينكم من في فمه ماء: طالب أحمد الجربا في الدول العربية بتقديم السلاح إلى المعارضة «بعد انتكاسة جنيف2» على حد قوله. وشدد على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد «لا يعرف ولا يفهم سوى القوة». وقال: «بينكم من يساند النظام الحاكم في سوريا، وبينكم من في فمه ماء، وعليه نتمنى أن يخرج الجميع عن صمته ويوحد الموقف العربي لردع عدوان النظام». وطالب بقرار عربي يردع عدوان الأسد ضد الشعب السوري، كما دعا إلى وضع حزب الله اللبناني و«لواء أبو الفضل العباس» العراقي وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) على قائمة الإرهاب الدولي. (5)
شكوك حول وفاء نظام الأسد بإطلاق الأسيرات: وصلت راهبات معلولا إلى لبنان بعيد منتصف الليل فجر الاثنين واستلمهن وفد الوساطة القطري اللبناني بعد أن أخرت عقبات لوجستية وأخرى تتعلق بتفاصيل الإفراج عن المعتقلات السوريات بسجون النظام، إتمام صفقة الإفراج. وقد مر وفد الراهبات بلدة عرسال في طريقه إلى بلدة المصنع اللبنانية بعد أن استلمهن وفد الوساطة القطري اللبناني في منطقة نائية عن وسط عرسال. وواجهت عملية الإفراج عن الراهبات السوريات عوائق لوجستية، متحدثا عن تشكك المجموعة التي تحتجزهن في وفاء النظام السوري بإطلاق المعتقلات من سجونه. وأفاد المراسل أن وفد الوساطة القطرية -الذي عمل على إطلاق سراحهن-لا يزال برفقة وفد لبناني برئاسة مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم في منطقة الحدود في عرسال ينتظر إطلاق الراهبات المفرج عنهن. وقال إن وعورة المنطقة من يبرود -التي كانت الراهبات محتجزات فيها وتبعد نحو 20 كلم عن عرسال-أخرت عملية وصولهن، فضلا عن مطالبة المحتجزين للنظام بإطلاق سراح المعتقلات الذي لم يتم حتى الآن. (4)
في المستشفيات أطفال يتجمدون حتى الموت وأهوال أخرى: يقول تقرير جديد نشرته اليوم الإثنين جمعية (أنقذوا الأطفال) الخيرية، صورة كئيبة لنظام الرعاية الصحية المنهار في سوريا، حيث يقول إن أطفالا حديثي الولادة يتجمدون حتى الموت في حضانات المستشفيات، ويقطع أطباء الأطراف للحيلولة دون نزيف مرضى حتى الموت، بالإضافة إلى ارتفاع حالات شلل الأطفال. وقال التقرير إن "النظام الصحي السوري يعاني الآن من فوضى إلى حد أننا سمعنا تقارير عن استخدام أطباء ملابس قديمة كضمادات، واختيار مرضى ضربهم بقضبان حديدية حتى يفقدوا الوعي بسبب عدم وجود مواد التخدير (البنج)". وأضاف أن "نقص المياه النظيفة يعني شبه استحالة تعقيم الضمادات، مما يثير خطر الإصابة بتلوث واحتمال الوفاة". وقال التقرير إن أطباء اضطروا لقطع أطراف أطفال لعدم وجود المعدات اللازمة لعلاج إصاباتهم في المستشفيات. وتوفي أطفال حديثو الولادة في حضانات بسبب انقطاع الكهرباء. وقال التقرير إن مرضى توفوا نتيجة حصولهم على فصيلة دم خطأ، كما تجري عمليات نقل الدم بين الناس بشكل مباشر بسبب عدم وجود كهرباء. ونقل التقرير عن الجمعية الطبية السورية الأميركية تقديرها بأنه منذ بدء الصراع توفي 200 ألف سوري بسبب أمراض مزمنة بسبب عدم استطاعتهم الحصول على علاج وأدوية. وقال إن الحصبة والتهاب السحايا انتشرا، كما أن شلل الأطفال أصاب الآن ما يصل إلى 80 ألف طفل بعد أن كان قد تم القضاء عليه في كل أنحاء سوريا عام 1995 وفقا لما ذكره التقرير. وقال إن "انهيار برنامج التطعيم بسوريا أدى إلى عودة ظهور شلل الأطفال في سوريا، حيث إن "الأطفال الذين ولدوا بعد 2010 لم يحصلوا على تطعيم منذ عامين". (3) أطفال سورية يموتون بإصابات عرضية: شدد تقرير جمعية "أنقذوا الأطفال" على أن الأطفال في سوريا لا يقتلون في القصف وحسب، بل وصل الأمر إلى حد موتهم نتيجة إصابتهم بأمراض يمكن معالجتها أو منعها، وحتى الإصابات العرضية التي يتعرض لها الأطفال عادة أصبحت تهدد حياتهم نتيجة انهيار البنية التحتية وعدم وجود كوادر صحية مؤهلة. ودعت المنظمة -التي تأسست في بريطانيا عام 1919 في نهاية تقريرها- جميع أطراف الصراع في سوريا إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2139، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كافة أنحاء سوريا، وعدم استخدام المؤسسات الصحية للأغراض العسكرية. (4) منظمة العفو: قوات الأسد تستخدم تجويع المدنيين كسلاح حرب: ذكرت منظمة العفو الدولية أن الحكومة السورية تلجأ إلى تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وقالت "إن ما لا يقل عن 128 لاجئاً لقوا مصرعهم في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين نتيجة لتلك الأساليب". ونبهت المنظمة الحقوقية، في تقرير لها أوردته هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" صباح اليوم الاثنين، إلي أن الآلاف من اللاجئين المحاصرين هناك يواجهون أزمة إنسانية كارثية. وأكدت المنظمة على أن العائلات أجبرت على السعي بحثاً عن الطعام في الشوارع، وهو ما يعرضهم لخطر القتل برصاص القناصة، ومع انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ نيسان (أبريل) عام 2013، أغلق أغلب المستشفيات أبوابه فيه بعد أن أصبحت تفتقر لأبسط الإمدادات الطبية. (6)
الأزمة السورية «ومكافحة الإرهاب» تخيمان على اجتماع وزراء الخارجية العرب: خيمت الأزمة السورية وقضية مكافحة الإرهاب، على اجتماع الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، أمس، الذي عقد للتحضير للقمة العربية المزمع عقدها في الكويت يومي 25 و26 مارس (آذار) الجاري. وخلال الجلسة اقترح الأمين العام للجامعة نبيل العربي إعادة تقييم الموقف التفاوضي بشأن سوريا ودعا للقضاء على الإرهاب في الدول العربية. ووصف في كلمته في افتتاح الاجتماع، الأزمة السورية بـ«الكارثة» بعد فشل جولتي المفاوضات في مؤتمر «جنيف2» للتوصل إلى حلول. وشدد على أن خطة التفاوض القائمة على أساس بيان «جنيف1» بتشكيل هيئة انتقالية تعترضها عقبات كثيرة، مما يدعو إلى القلق البالغ، لأن فشل المفاوضات سيزيد العنف. (5)
العامل الصهيوني في التأثير على ثورة سوريا: كتب المفكر السياسي ياسر الزعاترة على موقع عربي21 مقالا يوضح فيه سبب تدهور الأوضاع في سورية إلى هذا الحد، مبينا في مقاله بأدلة منطقيه أن وجود دولة إسرائيل على الحدود السورية هي السبب الرئيسي في هذا التدهور... حيث قال:
منذ البداية، ذهب منظرو الوقوف إلى جانب بشار الأسد في حربه ضد شعبه إلى أن ما يجري هو عبارة عن مؤامرة صهيونية أمريكية هدفها التخلص من قلعة المقاومة إياها!! والحق أن نتنياهو وقادة الاحتلال حتى في أجمل أحلامهم لم يتخيلوا يوما أن يحدث صراع في المنطقة يقدم لهم كل هذه المكاسب التي جنوها من دون أن يدفعوا أية كلفة، حيث تمكنوا من خلاله من استنزاف وتدمير سوريا وفرض تخليصها من السلاح الكيماوي، وكذلك استنزاف حزب الله وعزله عن بقية الأمة، واستنزاف إيران وعزلها مذهبيا أيضا، ثم استنزاف تركيا ذات القيادة المغضوب عليها، وصولا إلى ضرب مد ثوري عربي كان يمكن أن يغير خريطة المنطقة وصولا إلى أنظمة تعبر عن شعوبها التي لا تعترف بدولة الاحتلال، وترفضها وترفض حتى القرارات الدولية التي منحتها الاعتراف وتثبيت الوجود. دعك من مستوى الابتذال، والسقوط الأخلاقي في وصف انتفاضة شعب مكث يبذل الدماء ستة شهور في الشوارع قبل أن تطلق رصاصة واحدة بأنها مؤامرة، فيما يعلم الجميع أنها كانت جزءا لا يتجزأ من منظومة الربيع العربي، ومن أشواق الشعب السوري في التخلص من دولة الفساد والاستبداد، وليس من دولة المقاومة والممانعة، بدليل أن جميع الدول التي انضمت لاحقا إلى ما يُعرف بالدول الداعمة للثورة لم تكن كذلك في البداية، وفي مقدمتها تركيا وقطر والسعودية، بل إن بعضها قدم دعما عمليا للنظام خلال الشهور الأولى، وأخرى قدمت النصائح لاستيعاب الموقف لم يأخذها النظام مأخذ الجد، لسبب يتعلق بإدراكه لحقيقة أن أي إصلاح سياسي مهما كان لا يمكن أن يبقي على حكم الأقلية بصيغته القائمة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، وكان ينبغي طرحه دائما، ويهرب منه منظرو الوقوف إلى جانب المجرم ضد شعبه، هو ماذا لو كانت سوريا في مكان آخر؟ وبتعبير أدق، ماذا لو لم تكن دولة الاحتلال تجلس هنا على حدود سوريا، هل كان بوسع النظام أن يبقى رغم الانتفاضة الباسلة ضد، سواءً بقيت في حدودها السلمية، أم ذهبت في الاتجاه المسلح؟! في البعد الأول، ما كان للنظام أن يقتل كل أولئك الآلاف من شعبه فيما يسكت العالم على ذلك ضمن حسابات الكيان الصهيوني التي كانت ترفض التدخل خشية البديل، هي التي كانت تردد يوميا أن "شيطانا نعرفه خير من شيطان لا نعرفه". لكن الأهم من ذلك هو ماذا لو لم تكن دولة الاحتلال هنا، وثار الشعب ومن ثم حمل السلاح على النحو القائم، ألم يكن بالإمكان الحديث عن تدخل عسكري كما حصل في ليبيا، حتى لو لم يكن هناك نفط، ربما لحساب مطالب من دول معينة، لاسيما أن الأمر لم يكن يستدعي غير ضربات جوية مركزة تدفع كلفتها الدول الداعمة، كتلك التي كانت مقررة العام الماضي قبل أن يجري شطبها مقابل تخلي النظام عن أسلحته الكيماوية، وهي صفقة يعلم الجميع أنها إسرائيلية الوجه واليد واللسان، لأن أسلحته تلك لم تكن تهدد التوازن الاستراتيجي مع الغرب أو الولايات المتحدة؟
أليس وجود الكيان الصهيوني هو الذي منح النظام فرصة التخلص من تلك الضربة؟! بيد أن السؤال الأهم هو: ما الذي حال دون تسليح الثوار بالسلاح النوعي، وما الذي جعل الولايات المتحدة تلقي بثقلها كله من أجل الحيلولة دون ذلك، وصولا إلى تفتيش طائرات الأسلحة قبل تحميلها أو تفريغ حمولتها من أجل التأكد من خلوها من ذلك السلاح؟!
ما الذي استدعى ذلك؟ أليس وجود الكيان الصهيوني، خشية أن تقع تلك الأسلحة، لاسيما مضادات الطيران بيد من يسمونها "جماعات لا يمكن السيطرة عليها"؛ يمكن أن تستخدمها بما يؤثر على أمن ذلك الكيان؟! ثم، ماذا لو لم تكن دولة الاحتلال هنا؟ هل كان يمكن أن يكون هناك حزب اسمه حزب الله يملك كل هذه الأسلحة والقدرات القتالية على نحو جعله ينقذ النظام بعد أن أخذ يترنح أمام ضربات الثوار رغم بؤس تسليحهم؟!
الخلاصة أن بقاء نظام بشار رغم الانتفاضة الشعبية الباسلة ضده؛ السلمية أولا، والمسلحة ثانيا لم يكن ليحدث لولا وجود دولة الاحتلال، وهي نظرية تعاكس تماما تلك النظرية البائسة التي قالت إن الانتفاضة ضده كانت لصالح تلك الدولة، وليست ثورة شعبية طبيعية ضد نظام فاسد مستبد، فضلا عن أن يكون نظاما تتحكم به طائفة لا تتعدى نسبتها 10 في المئة من سكان البلاد؟! (7)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) (2) آل مراد _ ريف دمشق _ حزرما أحمد سرحان _ ريف دمشق _ حزرما باسل قباني _ريف دمشق _ دوما حسن راتب الحنفي _ ريف دمشق _ دوما حسن سليمان نادر _ السويداء _ الغارية خالد الحسين _ دمشق خالد بركات _ ريف دمشق _ يبرود رضا العبد الله _ ريف دمشق _ دوما ركان سعيد نادر _ السويداء _ الغارية ضامن فرحان الفراج _ درعا _ انخل عدنان التوت _ ريف دمشق _ دوما علي بركات _ ريف دمشق _ يبرود علي عبد الله الجرودي _ ريف دمشق _ دوما عمر عبدو الحسن "الفاعوري" _ درعا _ الشيخ مسكين قاسم عبد الرحمن عثمان _ ريف دمشق _ مضايا ماهر نبيل البدعيش _ السويداء _ الغارية محمد القاسم _ إدلب _ سراقب محمود عدنان الصباغ _ ريف دمشق _ مديرا محمود عدنان بكار _ حمص _ البويضة الشرقية مصطفى الجميلي _ الرقة مصطفى أبو مرعي _ إدلب يوسف خالد العثمان _ إدلب _ معرتماتر
المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية 2- مركز توثيق الانتهاكات في سورية 3- العربية نت 4- الجزيرة نت 5- الشرق الأوسط 6- الحياة 7- عربي21 8- مسار برس 9- مرآة الشام 10- أورينت نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة