نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3881
شـــــارك المادة
في البيان الختامي للقمة العربية الائتلاف السوري يتسلم مقعد سوريا في الجامعة العربية كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، والقادة العرب يعلنون تضامنهم مع مطالب الشعب السوري المشروعة في نيل الحرية والعيش بكرامة، والمجاهدون يسيطرون على قرية النبعين في محيط مدينة كسب، وقصف متواصل على مناطق عدة في سوريا، بينما يحذر أوغلوا النظام السوري من استفزاز تركيا القوية.
62 قتيلاً: قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأربعاء 62 شخصاً معظمهم في حلب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 29 شخصاً، وفي إدلب قتل 15 شخصاً، وفي درعا قتل 9 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 6 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان، وفي دير الزور قتل شخص واحد. (1) مناطق القصف: في دمشق، استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة مخيم اليرموك ومدينة معظمية الشام، وشن الطيران الحربي الأسدي 4 غارات جوية على حي جوبر الدمشقي، كما قامت قوات الأسد بتدمير عدة أبنية في محيط الحي، وسقطت قذيفة هاون على كلية طب الأسنان في حي المزة. وفي حمص، قصفت قوات الأسد مدينتي تلبيسة والرستن بقذائف الهاون. وفي اللاذقية، شن الطيران الحربي الأسدي عدة غارات جوية على محيط البرج 45 في جبل التركمان. وفي درعا، قصف الطيران المروحي الأسدي بالبراميل المتفجرة بلدة داعل. وفي إدلب، قصف طيران الأسد الحربي بلدة كفرتخاريم، وقام بعدة غارات جوية على جبل الأربعين وبلدة بنش، كما استهدفت قواته بلدة حارم بصاروخ أرض – أرض. وفي دير الزور، قصفت قوات الأسد بلدة البوعمر بالمدفعية الثقيلة. وأخيراً في حلب، قصف الطيران الحربي الأسدي بلدة الأتارب وعندان، كما ألقى براميل متفجرة على أحياء طريق الباب ومساكن هنانو والجزماتي. (2)
معارك مع تنظيم البغدادي: في دير الزور، اشتبك المجاهدون مع تنظيم الدولة في منطقة البصيرة ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. (2) مقتل قائد معركة كسب: تمكن المجاهدون من قتل العميد عماد إسماعيل قائد معركة كسب في اللاذقية و7 عناصر من مليشيا جيش الدفاع الوطني في محيط المدينة. (2) قصف معاقل قوات الأسد: في حلب، قصف المجاهدون معاقل قوات الأسد في حي الشيخ نجار بمدفع جهنم، وقذائف الهاون120، كما قاموا بقنص أحد ضبّاط الأسد في منطقة البلدية القديمة بـ حلب القديمة. وفي اللاذقية، استهدف المجاهدون مرصد حليبية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة،كما استهدفوا مدينة القرداحة بصواريخ غراد، ودمروا دبابة على محيط المدينة. وفي إدلب، تمكن المجاهدون من استهداف الرتل العسكري المتجه من إدلب إلى ريف اللاذقية ودمروا 5 آليات عسكرية. (3) تقدم وسيطرة: في اللاذقية، واصل المجاهدون تقدمهم في قرية قسطل معاف، كما سيطروا على قرية النبعين الواقعة على أطراف مدينة كسب في ريف_اللاذقية، بذلك تم تحرير مدينة كسب بالكامل. (3) تصدى لمحاولات: في حماه، تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد استعادة السيطرة على حاجزي السمان وجب أبو معروف في محيط بلدة طيبة الإمام، كما دمروا مبنى مؤلف من 4 طوابق كانت تتحصن بداخله قوات الأسد. وفي اللاذقية، تصدى المجاهدون محاولة تسلل ميليشيا جيش الدفاع الوطني من محور بيت عوان وقتلوا 5 منهم. (2)
صدور قرار: أكد الائتلاف الوطني السوري " على صدور قرار يقتضي بتسليمه مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية كانت من أبرز داعمي هذا القرار، في حال اعترضت عليه كل من العراق ولبنان، وصدر قرار باستلام الائتلاف الوطني السوري لمقعد سورية في الجامعة العربية كممثل وحيد للشعب السوري". (4) لقاءات مع بعض القادة: اجتمع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا برئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي، حيث قال الجربا للمرزوقي بأن الائتلاف يحاول توحيد الصفوف لمواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما تحدث الجربا عن التطورات الأخيرة على جبهة الساحل السوري، من جانبه أكد المرزوقي على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية لإنهاء معاناة الشعب. كما اجتمع رئيس الائتلاف الوطني السوري، برئيس المجلس الوطني العام الليبي نوري أبو سهلين والذي يترأس الوفد الليبي في قمة جامعة الدول العربية، حيث استعرض الجربا مع سهلين آخر التطورات السياسية والميدانية في الساحة السورية، بينما وصف سهلين تسليم الائتلاف لمقعد سوريا في الجامعة العربية بـ"القرار المنصف". (4) اتهام قوات الأسد: أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض، استهداف قوات الأسد لمدينة كسب، بقذائف المدفعية التي طالت إحداها كنيسة الأرمن وسط المدينة، وذلك بعد ساعات من سيطرة الثوار على المدينة، وحمّل بدر جاموس، الأمين العام للائتلاف، قوات النظام المسؤولية كاملة عن استهداف دور العبادة، ليس فقط في كسب، بل في عموم سوريا، وأشار "جاموس"، إلى أن استهداف مدينة كسب، يأتي في سياق سياسة النظام الممنهجة في استهداف المدنيين، والأماكن المقدسة، انتقامًا من انتصارات الثوار على الأرض. (5)
مخيم جديد: أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن "مُخيماً جديداً للاجئين يُقام في الأردن حالياً لاستيعاب التدفق المستمر للاجئين السوريين على البلد"، وقال ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أندرو هاربر إن "المخيم أُقيم نتيجة لتزايد أعداد اللاجئين السوريين الذين ما زالوا يتدفقون على الأردن"، وأضاف: "التاريخ المستهدف لافتتاح المخيم هو يوم 30 نيسان (ابريل) ونبنيه لأن لدينا أعدادا متزايدة من السوريين الذين يأتون عبر الحدود". (6) جهود الكويت: ثمن البيان الختامي للقمة العربية، جهود أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ومبادراته لتقديم العون الإنساني للاجئين والنازحين السوريين وتخفيف معاناتهم، والدعم المادي السخي الذي قدمته دولة الكويت وشعبها لتحسين الوضع الإنساني للشعب السوري. (7) بحث الوضع الإنساني: بحث ولي العهد السعودي الأمير، سلمان بن عبد العزيز، مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التعاون الدولي والمساعدة الإنسانية، كريستالينا جورجيفا، مستجدات الأزمة السورية وسبل حلها، وجرى خلال اللقاء بحث الوضع الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة ما يتعرض له الشعب السوري من وضع إنساني صعب. (5)
تضامن مع الشعب السوري: أكد البيان الختامي لأعمال القمة العربية المنعقدة في الكويت تضامنه الكامل مع الشعب السوري، وأعرب عن تأييد التام لمطالبه المشروعة في حقه في الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة، وإقامة نظام دولة يتمتع فيه جميع المواطنين السوريين بالحق في المشاركة في جميع مؤسساته، دون إقصاء أو تمييز بسبب العرق أو الدين أو الطائفة، كما أكد على دعمه الثابت للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بوصفه ممثلا شرعيا للشعب السوري. (7) وقف سفك الدماء: وطالب البيان الختامي للقمة النظام السوري بالوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية ضد المواطنين السوريين، ووضع حد نهائي لسفك الدماء وإزهاق الأرواح، وأدان بأقصى عبارات التنديد المجازر والقتل الجماعي الذي ترتكبه قوات النظام السوري ضد الشعب الأعزل، بما في ذلك استخدامها للأسلحة المحرمة دوليا، كما دعاء البيان الدول العربية ودول العالم للعمل على نحو حثيث، لوقف حمام الدم وانتهاك الحرمات وتشريد المواطنين السوريين من ديارهم . (7) إيجاد حل سياسي: دعا البيان الختامي للقمة العربية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وفقا لبيان جنيف1، يتيح للشعب السوري الانتقال السلمي لإعادة بناء الدولة، وتحقيق المصالحة الوطنية، بما يكفل المحافظة على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها وسلامة ترابها الوطني، وطالب المجتمع الدولي إلى الإسهام بفاعلية وعلى نحو عملي لتحقيق الحل السياسي للأزمة السورية، ووضع حد نهائي للحرب الدائرة والاقتتال . (7) أغلو يحذر الأسد: أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، على أن بلاده مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بما فيها العمل العسكري، في حال تعرضها لاستفزازات من الجانب السوري، محذراً السلطات السورية من امتحان تصميم تركيا، وأضاف أوغلو أن الجمهورية التركية دولة قوية لا تتردد في اتخاذ كل التدابير التي تراها ضرورية لحماية أمنها الوطني. (4) اتهام قادة المعارضة التركية: اتهم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان،قادة المعارضة التركية، فتح الله غولن، وحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية، بأنهم محامون لـ" الظالم بشار الأسد" في سوريا. (8)
عندما يتحقق سيناريو الرعب الصهيوني في سوريا صالح النعامي بصمت وبعيداً عن الأضواء تعكف دوائر صنع القرار السياسي في تل أبيب، على وضع بدائل للتعامل مع الرمال المتحركة في الساحة السورية، إن الكيان الصهيوني الذي احتفى بدور النظام في تدمير مقدرات الدولة السورية، وإخراجها عملياً من توازنات القوى في المنطقة، يعيش حالة من الرعب من سيناريوهات مستقبلية تقوم على افتراض أن الجماعات الإسلامية التي تقاتل النظام حالياً، ستوجه نيرانها لمستوطنات الكيان الواقعة غرب الخط الحدودي في الجولان. وعلى الرغم من أن بحث الشأن السوري يتم في أضيق نطاق، وضمن اجتماعات ما يعرف بـ "المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن"، الذي يلتئم عادة في ملاجئ وزارة الحرب في تل أبيب، فأن الصهاينة غير قادرين على إخفاء حجم إحباطهم مما يجري في سوريا حالياً، يدرك حكام تل أبيب أن سيناريو الفزع الذي أمنوه على الجبهة السورية، على مدى عقود بات يتحقق أمام ناظريهم حالياً. ويعي هؤلاء أن الظروف التي تحكم تأثير الجبهة السورية على "إسرائيل" لا تتعلق بنوايا نظام الأسد، أو حتى بنوايا قوى الثورة المسلحة التي تقاتله، بل يتعلق الأمر بشكل أساسي بالمنطق الذي يحكم الصراع بين الجانبين، ففي حادثة هي الأولى من نوعها منذ عقود يصاب أربعة ضباط صهاينة، من بينهم ضابط كبير بجراح بالغة في تفجير عبوة ناسفة على الحدود، دون أن تتمكن "إسرائيل" من تحديد هوية الطرف الذي قام بالعملية. لكن "إسرائيل" تحاول الاستفادة من تجربتها الطويلة مع النظام السوري، من أجل درء المخاطر الناجمة عن التطورات التي تشهدها الحدود على "أمنها القومي"، من خلال إدراكها أن النظام السوري هو أكثر أطراف المعادلة قابلية للردع، مما يستوجب مراكمة الردع ضده لكي تكون له مصلحة لضبط الحدود، على الرغم مما يواجه من تحديات وجوديه. وهذا ما فسر قيام "إسرائيل" بعمليات القصف التي شملت مواقع جيش النظام في "القنيطرة" ومحيطها، إن "إسرائيل" معنية بتحقيق الردع عبر الإيلام، لكن دون أن يقود السلوك "الإسرائيلي" إلى المس بقدرة النظام على الصمود في مواجهة خصومه الداخليين، إن آخر ما تفكر فيه القيادة "الإسرائيلية" هو أن تسفر عملياتها ضد نظام الأسد إلى إضعافه في مواجهة قوى الثورة المسلحة. إن مصلحة تل أبيب تقتضي استمرار حالة عدم الحسم في سوريا إلى أطول أجل ممكن، على اعتبار أن هذا السيناريو يقلص فرص قيام القوى السورية التي تقاتل الأسد، بتوجيه سلاحها صوب المستوطنات اليهودية في هضبة الجولان، صحيح أن "إسرائيل" تفضل أن ينتهي الصراع القائم حالياً إلى تقسيم سوريا إلى كانتونات، لكن بشرط أن يستعيد نظام الأسد السيطرة على كل مناطق هضبة الجولان التي تقع تحت السيادة السورية وينتزعها من الثوار، لأنها تدرك أن النظام فقط هو الذي سيكون صاحب مصلحة في ضبط الحدود لأن كل ما يعنيه هو الحفاظ على بقائه. إن صناع القرار في تل أبيب يفضلون إبقاء نظام الأسد على كل الخيارات الأخرى، على اعتبار أن نظام عائلة الأسد ضمن الهدوء على الحدود لأكثر من أربعة عقود. بين النظام وخصومه: إن الإستراتيجيين والمستشرقين الصهاينة لا يقبلون الحجة التي ترجح أن حزب الله بالتواطؤ مع النظام، هو المسؤول عن عمليات التفجير على الحدود، ويقولون أن نظام الأسد الذي حافظ على الهدوء على الحدود مع إسرائيل طوال 40 عاماً، لا يمكن أن يسمح لحليفه حزب الله أن يشعل الحدود، في الوقت الذي يمر فيه النظام في أضعف أوقاته. وفي الوقت ذاته، فأن هؤلاء يرون أن حزب الله نفسه لا يمكن أن يفكر بفتح مواجهة مع "إسرائيل"، في الوقت الذي يتوزع الآلاف من عناصره على جبهات القتال المختلفة داخل سوريا لمساندة النظام، وترى محافل التقدير الإستراتيجي في تل أبيب أن المنطق الذي يوجه "الجهاديين" في عملياتهم ضد "إسرائيل" هو رغبتهم في توريط النظام وحزب الله في مواجهة مع "إسرائيل" يستفيدون هم منها. ولا يساور الإستراتيجيون الصهاينة الشك بأنه على الرغم من انجازات حزب الله في "القلمون" مؤخراً، فأن الصورة العامة تعكس ضعف وتراجع متواصل للنظام، كما يقول المستشرق الصهيوني يارون فريدمان، أن المستشرقين والمعلقين الإستراتيجيين لم يتفقوا على شيء كما اتفقوا على انتقاد قيادة الجيش الإسرائيلي بعد قصف مواقع الجيش السوري، حيث اعتبروا أن استهداف الجيش السوري يتناقض مع مصالح "إسرائيل" التي تفضل بقاء على الأسد على انتصار "الجهاديين". تعديل العقيدة الأمنية: إن النخب الصهيونية، سيما تلك المسئولة عن تقديم التقديرات الإستراتيجية باتت تدرك أن التحولات التي شهدتها سوريا منذ تفجر الثورة باتت تفرض على الكيان الصهيوني إعادة بناء عقيدته الأمنية في كل ما يتعلق بسوريا بشكل جارف، على اعتبار أن ما كان يصلح من بنود في هذه العقيدة لم يعد يصلح بعد تفجر الثورة وامتداد القتال بين النظام وخصومه إلى الحدود مع هذا الكيان. وكما ترى محافل التقدير الإستراتيجي، فأن إسرائيل مطالبة أن تأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن الهدوء على الحدود السورية لن يعود إلى سابق عهده، حتى بعد أن قام الجيش "الإسرائيلي" ببناء جدار على طول الحدود مع سوريا، على اعتبار أن هذه الخطوة لا تكفي للتعامل مع الواقع الجديد. إن المنطق الإستراتيجي الذي يحكم الداعين لإعادة بناء العقيدة الأمنية، يقوم على أن انشغال عشرات الآلاف من الجهاديين في قتال نظام الأسد، يعني أنه جزءاً ولو بسيطاً منهم سيتفرغ لاستهداف "إسرائيل"، حتى قبل أن يحسم الصراع داخل القطر السوري، وهذا ما يستدعي نسف طرائق العمل والتكتيكات الميدانية التي ينتهجها الجيش على هذه الجبهة. حدود الرهان على القوة: لكن حدود نجاح "إسرائيل" في رهاناتها على تعديل عقيدتها الأمنية تبدو متواضعة، سيما في حال أخذنا بعين الاعتبار حقيقة أن هناك جبهات متفجرة أخرى في قطاع غزة وفي سيناء، علاوة على عدم اطمئنان تل أبيب إلى الأوضاع في مصر، وتحديداً في سيناء، رغم مظاهر التحالف الوثيقة بينها وبين سلطة الانقلاب والتي تتكشف يوماً بعد يوم. ومما لا شك فيه أن العامل الطبوغرافي والجيو إستراتيجي لسوريا، يلعب دوراً مهماً في إذكاء المخاوف الصهيونية، إن طبيعة التضاريس في المنطقة الممتدة الحدود السورية الفلسطينية، وحتى تخوم مدينة دمشق تثير مخاوف الصهاينة بسبب ارتفاعها وإشرافها على الساحل الفلسطيني، حيث تنتظم المدن الصهيونية الكبرى والمرافق الصناعية والعسكرية التي يقوم عليها الكيان، وبالتالي فأن استهداف هذه المرافق الحيوية سيترك آثاراً هائلة على الواقع الأمني والاقتصادي، وسيمس بقدرة الصهاينة في هذه المنطقة على الصمود والبقاء. إن ما يضاعف الإحباط لدى صناع القرار في تل أبيب، هو إدراكها بأن قدرتها على ردع الحركات والجماعات التي تقاتل نظام الأسد محدودة جداً، وهذا ما يستدعي استثمارها طاقات كبيرة ويضطرها للعمل داخل سوريا بشكل مكثف وفي ظروف صعبة، مع العلم أن حدود قدرتها على العمل داخل سوريا لا تتوقف على الجانب العملياتي والقدرات العسكرية، بل بشكل أساسي على الظروف السياسية والإقليمية، وهي ظروف قابلة للتغير في كل وقت. (9)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(10) محمد عبد الحميد الاسماعيل - إدلب - معرة النعمان حمزة حسين الحريري - درعا - الصورة ذياب المنصور - إدلب - جسر الشغور: عين السودة محمد أبو إسماعيل - ريف دمشق - داريا محمد عبد الواحد الأبرش - حمص - باب الدريب معاوية عبد الرزاق عبد الباقي - إدلب - محمبل إياد محمد مصطفى الشريف - درعا - داعل ریم محمد حمدی المصري - درعا - داعل أحمد حسن العمر المقداد - درعا - بصرى الشام تركي محمود الفشتكي - درعا - نوى أحمد الحجي - دمشق - دمر ياسين جوخدار - دمشق - دمر محسن سليمان الناري - حمص - القصير: النزارية عبد العزيز حميد كيالي - إدلب - كفرتخاريم ظافر عجان - إدلب - جبل الزاوية: معترم سعد الدين درويش - حلب - عندان ابنة سعد الدين درويش - حلب - عندان محمد عبد الغني - حلب - عندان سامي شاكر عبد الخالق - حلب - عندان رياض حمشو - حلب - عندان أيمن شمطة - حلب - عندان عمار النزال - حمص - القصير: الزراعة إبراهيم خليفة الكراد - دير الزور - القورية إبراهيم مخلف الحسن - دير الزور - البوعمر محمد خضر السوعان - دير الزور - قرية الطابية الشامية بشار الصلح - دير الزور - سويدان وائل العبد الصالح الملحم - دير الزور - سويدان أحمد الشامان - دير الزور - محيميدة حسام المنديل - دير الزور - محيميدة مجاهد حمد السعيد الهجر - دير الزور - محيميدة محمد الرضا تركي الأسود - دير الزور - محيميدة هايل شرقي الحماد - دير الزور - محيميدة ماجد محمد الأسعد - دير الزور - محيميدة حمد الشامان - دير الزور - محيميدة عيسى النصار - درعا - نمر مصطفى عبد الباسط الجباوي - درعا - انخل محمود الحلبي - إدلب - جسر الشغور جهينة حاج قدور العمر - إدلب - بنش غزل الباشا - إدلب - بنش زكية السيد علي - إدلب - بنش منذر الشغري - إدلب - كفرتخاريم باسل الخياري - القنيطرة
المصادر: 1) لجان التنسيق المحلية 2) مسار برس 3) الجبهة الإسلامية 4) المركز الوطني السوري للإعلام 5) الدرر الشامية 6) الحياة اللندنية 7) وكالة أنباء الكويت 8) وكالة الأناضول 9) مجلة البيان 10) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة