سعود الفيصل الأسد لن ينتصر:

اعتبرت السعودية أن المعلومات الواردة حول استخدام النظام السوري للغازات السامة "خطيرة"، مضيفا أن الرئيس بشار الأسد "لا يمكنه الانتصار على الشعب"، وشدد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، بمؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري، على أهمية قرار الجامعة العربية بشغل الائتلاف الوطني السوري مقعد سوريا في الجامعة العربية، كما أكد سموه أن المملكة العربية السعودية ترى في إعلان النظام السوري بإجراء الانتخابات تصعيدًا من قبل نظام دمشق، وتقويضا للجهود العربية والدولية لحل الأزمة سلميا وعلى أساس اتفاق "جنيف1." (1)

حفر خندق بين كردستان العراق وسوريا:

تحفر سلطات إقليم كردستان العراق خندقاً على الحدود مع سوريا، في إطار خطة أمنية لوقف تسلل مسلحين إلى العراق عبر الأراضي السورية، وصرح الناطق باسم وزارة البشمركة في الحكومة المحلية للإقليم، الجهة المسئولة عن الأعمال المستمرة منذ نحو أسبوع، هلكورد ملا علي بأن "حفر الخندق يهدف إلى منع تسلل عناصر من الجماعات الإرهابية ومنع المهربين الذين ينشطون في تلك المناطق، لان السلطات السورية فقدت السيطرة عليها، وأشار إلى أن عملية حفر الخندق الذي يمتد بطول 17 كيلومتراً وبعمق مترين وعرض ثلاثة أمتار "جزء من استراتيجية الحكومة العراقية" في بغداد والهادفة إلى حماية الحدود مع سوريا التي تبلغ نحو 600 كيلومتر. (2)

المشنوق: سنحد من النزوح السوري:

أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، أمس، أن الوزارة ستعمل على الحد من دخول المزيد من النازحين السوريين إلى لبنان، موضحاً أن الحد من النزوح سيكون بالتنسيق مع الهيئات المعنية ويعتمد على أمرين، تحديد من هو النازح، والحد من النزوح من المناطق السورية الآمنة، وأشار المشنوق، في لقاء مع وفد من الاتحاد الأوروبي ورؤساء بلديات، إلى أن أكثر من مليون لاجئ سوري موجودون في لبنان، ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية لا تملك الإمكانات الكافية لتحمل أعباء هذا العدد، مضيفاً: النازحون السوريون ضيوف وأهل، لكن الحكومة لا تملك القدرات والبنى التحتية لتتحمل هذا العدد، وذكر المشنوق أن النازحين السوريين يشكلون 27 في المئة من سكان لبنان و10 في المئة في الأردن 4 في المئة في تركيا. (3)

تسوية في حمص تتيح للنظام التقدم بأحيائها المحاصرة:

تقدمت القوات الحكومية السورية، أمس، في تخوم مدينة حمص القديمة المحاصرة البالغة مساحتها أربعة كيلومترات، وسط أنباء عن تسوية بين النظام السوري وقوات المعارضة المحاصرة فيها منذ نحو عامين، ويأتي ذلك غداة إطلاق القوات النظامية عملية عسكرية واسعة النطاق للسيطرة على أحياء حمص القديمة، آخر معاقل المعارضة، في ما يبدو أنه يأتي تنفيذا لاتفاق مع المعارضين لتسليم أنفسهم، وتعتبر الحملة العسكرية نهاية للهدنة التي بدأت في فبراير (شباط) الماضي، بإشراف الأمم المتحدة، وأجلي أكثر من 1400 مدني، فضلا عن إدخال مواد غذائية ومساعدات. (4)

المعارضة تحصل على صواريخ تاو الأميركية:

صرح مصدر في المعارضة السورية المسلحة لوكالة فرانس برس أمس الثلاثاء، أن المسلحين السوريين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حصلوا ولأول مرة على 20 صاروخًا أميركيا الصنع من طراز «تاو» المضاد للدبابات من جهة غربية، وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن" عناصر منضبطة ومعتدلة من حركة حز، التي تعد جزءًا من الجيش السوري الحر حصلت لأول مرة على 20 صاروخا تاو مضاد للدبابات من جهة غربية، وتضم حركة حزم عددًا من ضباط الجيش والجنود السابقين الذين انشقوا عن الجيش للانضمام إلى الحركة المسلحة المعارضة للنظام"، وأضاف المصدر أن المعارضة تلقت وعدًا بإمدادها بمزيد من الصواريخ في حال استخدمت بطريقة فعالة. (5)

ثوار جبهة الأكراد يستهدفون مقرات داعش بريف حلب:

قال ناشطون سوريون، إن" ثوار جبهة الأكراد، استهدفوا مقرات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، في ريف حلب" وأضاف الناشطون، إن الثوار يشنون عملية نوعية في مدينة "جرابلس" بالقرب من مفرق قرية الجعدة لاستهداف مقرات داعش. (6)

7 آلاف سوري يعملون بالقطاع الزراعي بالمفرق:

بلغ عدد الأيدي العاملة من الجنسية السورية في جميع مناطق محافظة المفرق سبعة آلاف عامل، وفقا لمدير عمل المحافظة عبد الحميد الحراحشة، وأكد الحراحشة أن الغالبية العظمى من العمالة السورية تعمل ضمن المشروعات الزراعية إلى جانب بعض المهن الأخرى، ولفت الحراحشة إلى أن" الكوادر التفتيشية في المديرية تنظم جولات تفتيشية ميدانية بين الحين والآخر لجميع المنشات التجارية والصناعية والحيازات الزراعية، بهدف الاطلاع على واقع العمالة فيها، مشيرا إلى أن المديرية لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة حيال المنشات المخالفة، بما يضمن تنظيم سوق العمل في المحافظة. (7)

النظام والمعارضة يتبادلان الاتهامات حول قذائف استهدفت مدارس مسيحية:

قتل 5 أطفال سوريين وجرح 45 جراء سقوط قذائف على مدرسة المنار في حارة الجورة بحي باب توما ذي الغالبية المسيحية في دمشق، مما أثار الرعب والهلع في نفوس كل الأهالي وطلاب المدرسة المكتظة، وقال أهالي من حي دويلعة إن قذائف سقطت أيضاً قرب إحدى الكنائس والمدارس، وأحدثت أضرارا مادية وجرح بعض الأشخاص تصادف وجودهم هناك.
وقالت مصادر معارضة" إن نظام الأسد هو مصدر هذه القذائف كي يرعب الأقليات المسيحية"، إلا أن وسائل إعلام النظام أعلنت أن إرهابيين أطلقوا قذائف على مدارس في باب توما والدويلعة، وإن طفلاً لقي حتفه، وأصيب 41 آخرون معظمهم من الأطفال. (8)

المصادر:
1) السبيل
2) النهار
3) السياسة
4) الحياة
5) المدينة
6) بوابة الشروق
7) الغد
8) الاتحاد