( أبرز انتصارات المجاهدين الأسبوع الماضي )

مفاجآت الأنفاق تستمر، وتنسف حواجز منيعة لجيش أسد، ومدينة خان شيخون قاب قوسين من التحرير الكامل، فيما استعاد مجاهدو دمشق وريفها نقاط هامة في جوبر والمليحة.

ادلب
للمرة الثانية على التوالي، فجر المجاهدون نفقاً تحت وادي الضيف العسكري، وأسفر التفجير عن نسف حاجزي السوادي وبيت الأزوط بالكامل.
يذكر أن تكتيك تفجير ثكنات نظام أسد عبر الأنفاق استخدم أكثر من مرة في حلب وحمص وحوران وادلب، وقد دمر عبره المجاهدون عدداً من نقاط جيش النظام.
كما سيطر المجاهدون في ادلب على ( ست ) حواجز خلال الأسبوع الماضي في خان شيخون في ريف ادلب.

دمشق
استعاد المجاهدون نقاط هامة في حي جوبر في العاصمة دمشق، ودمروا دبابة، وأعطبوا عدداً من آليات النظام، كما قتلوا عدداً من جنوده.

ريف دمشق
ما زال المجاهدون في المليحة يصدون محاولات قوات النظام التقدم على جبهة المليحة، و نفذوا خلال الأسبوع الماضي عملية نوعية باغتوا بها قوات النظام وقتلوا عدداً من قواته، كما أسفرت عمليات المليحة عن تدمير دبابة T72  .
كما قتل المجاهدون ستة عناصر من قوات الأسد في محيط مطار الضمير العسكري.

دير الزور
رغم الحصار وعمليات الغدر التي بدأتها عصابات الخوارج ( تنظيم دولة العراق والشام ) في العراق على مدينة دير الزور، إلا أن المجاهدين استطاعوا خلال الأسبوع الماضي تحرير عدة قرى ، وقتلوا عدداً من عناصر تنظيم الدولة.

الرقة
قتل مجاهدو الرقة ثلاثة عشر عنصراً من تنظيم الخوارج في العراق والشام، وحرروا قرى بمحيط مدينة تل أبيض، كما نسفوا حاجزاً للتنظيم للتنظيم على الطريق المؤدي لمدينة تل أبيض.

حلب
على جبهة جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، حرر المجاهدون عدة كتل سكنية، وحرروا مسجد الرسول الأعظم، كما قتلوا خلال العمليات العسكرية أكثر من تسعين جندياً وضابطاً، ودمروا عدداً من الآليات والمدافع.
أما على جبهة الشيخ السعيد جنوب مدينة حلب، فأحرز المجاهدون تقدماً بجانب معمل الإسمنت، وأحرقوا عدداً من المباني التي تستخدمها قوات الأسد.
وفي المقابل على جبهة حلب القديمة و وسط المدينة، قتل المجاهدون ضابطاً وثلاث عناصر في محيط القلعة، واستهدفوا ساحة سعد الله الجابري ومبنى القصر العدلي وعدة أبنية تستخدمها قوات الأسد كثكنات بقذائف الهاون.
ومن جهة أخرى، فيما يخص مواجهات المجاهدين مع تنظيم البغدادي، فقد استطاع المجاهدون تحرير قريتي الأحمدية وتل شعير من التنظيم في الريف الشرقي لحلب.

حماة
دمر المجاهدون حاجزاً لجيش الأسد على أطراف مدينة طيبة الإمام، وهو الحاجز المعروف باسم ( حاجز المقبرة )، كما سيطروا على مستودعات الرحبة قرب بلدة خطاب في الريف الشمالي، ودمروا دبابة وآلية عسكرية.
كما استطاع المجاهدون نسف حاجز الحمرا بريف حماة الشرقي، وقتلوا عشرين ضابطاً وعنصراً من قوات الأسد، ودمروا طائرة ميغ على مدرج مطار حماة العسكري جراء استهدافها بصاروخ غراد.

درعا
نفق جديد، نسف عبره المجاهدون حاجز المؤسسة الحمراء في درعا المحطة، ومواقع جديدة حررها المجاهدون في مدينة درعا البلد.
وفي المقابل، صد المجاهدون محاولة شرسة لنظام الأسد لاحتلال مدينة نوى.