نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3236
شـــــارك المادة
قصف متواصل على عدة مناطق وبلدات سورية يوقع 48 قتيلا، وفصائل وهيئات شرعية ترفض إعلان الخلافة من قِبَل تنظيم الدولة وتعتبره باطلا شرعًا وعقلًا ولا يغير من حقيقة إجرام التنظيم، في حين الائتلاف يعتبره محاولة إجهاض يائسة لكلمة الشعوب، وواشنطن تهوّن منه.
48 قتيلا: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 48 شخصا معظمهم في إدلب ودمشق وريفها. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في إدلب قتل 20 شخصا، وفي دمشق وريفها قتل 12 شخصا، وفي حلب قتل 9 أشخاص، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان. مناطق القصف: في اللاذقية، استهدف الطيران المروحي الأسدي قرية سلمى في جبل الأكراد بـ 5 براميل متفجرة. وفي دير الزور، قصف الطيران الحربي الأسدي بلدات القورية والبصيرة وجديد عكيدات، وقصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة الأحياء المحررة في مدينة دير الزور، واستهدف تنظيم الدولة يستهدف مدينة الشحيل بالمدفعية وقذائف الهاون. وفي حماة، قصفت قوات الأسد مدينتي اللطامنة ومورك بالمدفعية الثقيلة، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا وقرية الزكاة، ومنطقة الزوار شمالي المدينة. وفي دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بالمدفعية والرشاشات الثقيلة حي جوبر بدمشق، وألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على بلدة خان الشيح بالغوطة الغربية ومدينتي الزبداني وداريا، فيما استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون مدينة دوما، وقصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة جبال بسيمة في اوادي بردى. وفي حلب، قصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة على أحياء الصاخور وبستان القصر والشيخ خضر والكلاسة والسكرية، وشهد الريف الحلبي أيضاَ قصفاً بالصواريخ استهدف مدينتي مارع وكفر حمرة شمالاً وبلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي. وفي درعا، استهدف الطيران المروحي مدينتَيْ إنخل والشيخ مسكين وبلدة أم المياذن وبلدة عين ذكر بالبراميل المتفجرة. وفي إدلب، قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ المنازل السكنية في مدينة بنش، وشن الطيران الحربي غارتين جويتين على مدينة معرة النعمان. وفي حمص، قصفت قوات الأسد مدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة.
فصائل وهيئات شرعية ترفض إعلان الخلافة من قِبَل تنظيم "الدولة": أصدر عدد من المجالس الشرعية التابعة للفصائل العاملة في الشام وعدد من الهيئات الشرعية المستقلة بيانًا استنكروا فيه إعلان تنظيم "الدولة" للخلافة، وقال البيان إنه: يرفض أن يتستر" خوارج تنظيم الدولة" - على حسب وصفه -، بإعلان الخلافة بعد كل ما قام به من جرائم وبعد أن أدمى قلوب أهل الإسلام في العراق سابقًا ثم حاليًّا في الشام بانتهاكات شرعية صبت في مصلحة الطواغيت. وأكد البيان "أن هذا الإعلان باطل شرعًا وعقلًا ولا يغير من حقيقة إجرام التنظيم ولا طريقة التعامل معهم، وسبب بطلان هذا الإعلان إنما يعود لعدم تحقق شروط الخلافة في وقتنا الحاضر، وخاصة في التنظيم بسبب عدم اجتماع قول أهل السنة والجماعة عليهم، وما هذا الإعلان إلا هروب إلى الأمام من الجرائم والمخازي التي قاموا بها من قتل المخالفين والممتنعين عن بيعتهم والتلبيس على الناس من أجل استمالتهم". وأضاف البيان" أن هذا الإعلان يخدم المشاريع التقسيمية لبلاد المسلمين على أسس لا تتحقق بها المصالح العليا للأمة بحيث تذهب فيها الثروات لصالح الأقليات على حساب أهل السنة، وما تحركات الجماعات الكردية في العراق إلا بوادر لهذا الأمر، وخاصة أن القوى الإقليمية ستستغل هذا الإعلان للتدخُّل في أراضي المسلمين بشكل مباشر". يذكر أن كلًّا من الهيئة الشرعية للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، والهيئة الشرعية لجيش المجاهدين، والمجلس الشرعي للجبهة الإسلامية، ومجلس شورى المجاهدين في المنطقة الشرقية، والهيئة الشرعية في حلب، والهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة، والهيئة العامة لعلماء المسلمين في سوريا، والهيئة الشرعية في الساحل؛ هم أبرز الموقعين على هذا البيان. قتل واستهدف قوات الأسد وتنظيم الدولة وتدمير دبابة في حلب: تمكن المجاهدون من قتل 3 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في حي الشيخ نجار، ودمر المجاهدون دبابة خلال اشتباكات مع قوات الأسد في قرية حيلان، وتمكنوا من قتل 3 عناصر من تنظيم الدولة خلال اشتباكات معهم في محيط بلدة أخترين، ودك المجاهدون مواقع قوات الأسد في قرية البريج بالشيخ نجار شرقي حلب بقذائف الهاون، وحققوا إصابات بالغة في الأهداف، واستهدفوا مراكز قوات الأسد في كلّ من حيّ الراشدين، ومنطقة الفاميلي هاوس، بحلب، بقذائف "الهاون"، ومدفع "جهنّم" محليّ الصنع، وحقّقوا إصابات مباشرة. تقدم وصمود للمجاهدين واستهدف قوات الأسد في دمشق وريفها: تمكن المجاهدون من استعادة السيطرة على بعض النقاط في بلدة المليحة بعد اشتباكات مع قوات الأسد ومحاولة الأخيرة اقتحام البلدة، وتمكنوا من التصدي لمحاولة اقتحام قوات الأسد بلدة الطيبة في الغوطة الشرقية ما أوقع 3 عناصر منها، كما تمكنوا من قتل عنصرين من مليشيا حزب الله في اشتباكات معهم بمحيط قرية عسال الورد، كما تمكنوا من قتل عدد من عناصر قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في جرود القلمون، وتمكنوا من استهداف تجمعات قوات الأسد على طريق زبدين بالمدفعية، وتمكنوا من التصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم بالدبابات والآليات العسكرية لاقتحام البلدة من عدة محاور، وأجبروهم على التراجع بعد أن كبدوهم خسائر فادحة. صمود للمجاهدين وإسقاط طائرة ميغ في حماة: تمكن المجاهدون من إسقاط طائرة من طراز ميغ 21 شرقي مطار حماة بعد استهدافها بالمضادات الأرضية عقب حدوث خلل فني فيها، ما أسفر عن مقتل الطيار، وتمكنوا من صد محاولة قوات الأسد اقتحام مدينة مورك. استهداف قوات الأسد في إدلب: تمكن المجاهدون من استهداف حاجز الطراف في الريف الجنوبي بقذائف الهاون، واستهدفوا حواجز قرية الرهجان في الريف الشرقي بصواريخ غراد، ما أسفر عن مقتل 13 عنصرا من قوات الأسد بينهم ضباط، كما استهدفوا آلية عسكرية على الطريق الواصل بين قريتي معان وتل الزعتر، ما أسفر عن مقتل 3 من قوات الأسد. قتل جنود الأسد في حمص: تمكن المجاهدون من قتل عدد من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم شرقي مدينة تلبيسة.
خلافة البغدادي محاولة إجهاض يائسة لكلمة الشعوب: استنكرت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نورا الأمير إعلان دولة الخلافة من قبل تنظيم داعش، وأضافت إن "هذا الإعلان هو مصادرة لحق الشعوب في صناعة مستقبلها واختيار مصيرها"، وقالت الأمير إن هذه الخطوة من قبل تنظيم دولة العراق والشام هي محاولة "للتشويش على كلمة الشعوب العربية المطالبة بإسقاط الديكتاتورية"، وقالت الأمير "إن هذه السياسية التي ينتهجها النظام الإيراني في المنطقة، والذي يقوم البغدادي ومرتزقته بتنفيذها، استهزاء بكلمة الشعوب ودعم لادعاءات الأسد في مكافحة الإرهاب، حيث أن تقرير منظمة هيومن رايتس ليس ببعيد، والذي أثبت تدفق آلاف المرتزقة المجندين من قبل النظام الإيراني للدخول في صفوف داعش وأخواتها، ما يدلّ على أنّ مثل هذه التشكيلات، تنظيمات إيرانية بامتياز، تحاول من خلالها خلق الواقع الذي تحدث عنه الأسد في خطابه الأول، عندما هدد العالم باحتمالية خروج تنظيمات إرهابية في المنطقة، في حال إصرار الشعب على إسقاطه. تشغيل محطة تل العمارنة وعودة الاتصالات بعد انقطاع لمدة عامين: شغّلت مديرية اتصالات حلب في وزارة الاتصالات والنقل والصناعة في الحكومة السورية المؤقتة محطة تل المعارنة في ريف حلب الشرقي، وأعادت الاتصالات القطرية والخليوية والدولية لمركز هاتف جرابلس والمراكز المربوطة معه بعد انقطاعها لمدة عامين، حيث أصلحت المديرية المولد الكهربائي وتجهيزات الربط الميكروي في المحطة المذكورة، وتؤمن المحطة الربط الميكروي بين حلب وجرابلس والشيوخ وصرين وعين العرب كما تؤمن لهذه المراكز الاتصالات القطرية والخليوية والدولية. أكثر من 150 ألف طالب جامعي سوري حرمهم نظام الأسد من التعليم الجامعي: أكد وزير التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة محي الدين بنانة أن أكثر من 150 ألف طالب جامعي سوري حرمهم نظام الأسد من التعليم الجامعي، وأن الوزارة تعمل على فتح أبواب التعليم لهم في الجامعات التركية والدولية، لتجاوز الصعاب أمام افتتاح جامعات سورية لاستيعابهم، جاء ذلك خلال استقباله وفدا بحثيا أمريكيا برئاسة الدكتور ليتش وبترباغ، المختص بشؤون الإنسان ودراسة التاريخ، بحضور الدكتور فرهاد شيخ بكر مستشار الوزير، وعدد من السادة المديرين في الوزارة.
المصالحات الوطنية السبيل الأفضل لشفاء سورية: ادعى رئيس مجلس الشعب التابع لنظام الأسد محمد جهاد اللحام أن المصالحات الوطنية هي السبيل الأفضل لشفاء سورية من جراحها واستعادة الأمن والأمان، زاعما أن المصالحات تساعد على تطويق "بؤر الإرهاب" التي تؤرق المواطنين، وتساهم في القضاء على المجموعات الإرهابية تمهيدا لإعادة الخدمات إلى الناس، على حد وصفه. وطالب اللحام، خلال جلسة عقدها مجلس الشعب، حكومة أسد بتعزيز مسيرة المصالحات الوطنية، واعتبر اللحام أن الشعب السوري قال كلمته واختار المسار السياسي الذي يريده، وعلى من يخالف إرادة الشعب الصمت لأنه لا يحق لأي جهة أو حكومة أو منظمة مصادرة إرادته، على حد تعبيره.
1185 لاجئا سوريا إلى الأردن خلال الـ 72 ساعة الماضية: استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية خلال الـ 72 ساعة الماضية 1185 لاجئا سورياً جديدا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، عبروا إلى المملكة من عدة نقاط حدودية، وذلك حسب بيان صدر عن القوات المسلحة الأردنية اليوم الاثنين، كما قدمت قوات حرس الحدود للاجئين المساعدات الإنسانية العاجلة من مأكل ومشرب وخدمات علاجية، ومن ثم تم إخلاؤهم إلى مراكز الإيواء المتقدمة التي أعدتها القوات المسلحة ومنها إلى مخيمي الزعتري والأزرق شمال الأردن، هذا و تشير أرقام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن الأردن يستضيف على أراضيه منذ منتصف آذار 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجئ سوري، فيما أعلن مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود مؤخرا أن إجمالي عدد السوريين في المملكة يزيد على مليون و330 ألفا، الجدير بالذكر أن الأردن من أكثر الدول استقبالا للاجئين السوريين، وذلك لطول حدودها المشتركة التي تصل إلى 378 كم.
واشنطن تهوّن من "الخلافة": قالت واشنطن إن إعلان تنظيم الدولة الإسلامية ما سماها "دولة الخلافة" على الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا "لا يعني شيئا"، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي تأكيدها أن هذا الإعلان لا يعني شيئا للناس في العراق وسوريا، وأشارت إلى أن التنظيم يحاول "السيطرة على الناس بالخوف"، وتأتي هذه التصريحات عقب يوم من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية قيام ما وصفها بالخلافة الإسلامية وتنصيب أبو بكر البغدادي "إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان"، ودعوته ما سماها الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم إلى مبايعته. ألمانيا تدعو الأوروبيين لاستيعاب اللاجئين السوريين والعراقيين: دعا الرئيس الألماني يواخيم غاوك، حكومة بلاده إلى تشجيع الأوروبيين على استيعاب اللاجئين السوريين والعراقيين بدول الاتحاد الأوروبي، وقال الرئيس الألماني، في كلمة ألقاها أمام ملتقى حماية اللاجئين والذي تنظمه إحدى الأكاديميات الألمانية، إن بلاده وافقت على استقبال 10 آلاف لاجئ سوري تقريباً، مطالباً المجتمع الدولي بتغيير سياسته التي ينتهجها تجاه الشعب السوري، وأضاف أن أعداد القتلى السوريين فاق الـ250 ألف شخص، فضلا عن الملايين من الجرحى والمشردين، ما يجعل الإنسانية تصاب بوخز في الضمير، وأكد الرئيس الألماني أنه خلال زيارته لمخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة قهرمان مرعش، على الحدود التركية في شهر أبريل المنصرم، رأى بعينيه معاناة هؤلاء اللاجئين الذين فقدوا كل شيء.
ماذا يحدث في سوريا والعراق؟
(1) كلمة السر هي داعش: مجاهد ديرانية أدرك السوريون منذ وقت طويل أن داعش كيان غريب عن سوريا، وأنه عدو للإسلام والمسلمين، وأنه يريد تدمير جهاد وثورة أهل الشام، ولكنهم لم يستطيعوا الجزم بحقيقة هذا الكيان الغريب على وجه الدقة، قال قوم إنه صناعة إيرانية وقال آخرون إنه عميل للنظام السوري، ولكن تلك الأقاويل كلها توقعات بلا دليل. ثم جَدّ جديد؛ لقد نطق الصامتون الذين يعلمون، وبدأت تخرج من داخل التيار السلفي الجهادي شهاداتٌ مذهلة عن العلاقة الخفية بين داعش والبعث العراقي، لقد اتضح الآن أن البعثيين اختطفوا داعش منذ أربع سنوات على الأقل، وأنها صارت منذ ذلك الحين "مؤسسة" خاضعة لحزب البعث، يسيطر عليها ويقودها عدد من كبار الضباط البعثيين. ليس هذا ما أقوله أنا أو غيري من الغرباء عن التنظيم، وإنما هو ما يقوله في شهادات مفصّلة عشراتٌ من السلفيين الجهاديين الذين عاشوا مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" قبل أن يصل إلى الشام ويتطور إلى "داعش"، وقد عرفنا من أولئك الشهود أن مفاصل داعش الكبرى تقع تحت سيطرة ضباط بعثيين، على الأقل منذ اغتيال قادة التنظيم السابقين وعلى رأسهم أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر (أبو أيوب المصري) في الثامن عشر من نيسان عام 2010، ومن أشهر أولئك الضباط الذين عرفنا أسماءهم: العقيد حجي بكر (واسمه الحقيقي سمير الخليفاوي) والعقيد أبو عبد الرحمن البيلاوي (واسمه الحقيقي عدنان إسماعيل نجم) والعميد محمد الندى الجبوري (الملقب بالراعي) والعميد إبراهيم الجنابي والعقيد عدنان لطيف السويداوي (أبو مهند) والعقيد فاضل عبد الله العفري (أبو مسلم) والعقيد فاضل العيثاوي (أبو إلياس) والعقيد عاصي العبيدي والعقيد مازن نهير والمقدم نبيل عريبي المعيني (أبو عفيف) والمقدم محمد محمود الحيالي (أبو بلال). هذا يعني -ببساطة وباختصار- أن داعش كيان بعثي، أو أنها آلة "صنعها" حزب البعث أو "اختطفها" من أصحابها الذين صنعوها، وأن المغفلين الذين استقطبَتهم داعش لينضموا إلى صفوفها ويحرقوا أنفسهم في سبيل تحقيق مشروعها. (الزلزال السوري) اللاجئون والمهجّرون السوريون: استمرار تأييد الثورة: إسراء البطاينة منذ انطلاقة الثّورة السوريّة في ربيع العام 2011، ثم تحوّلها، بعد ذلك، من ثورةٍ سلميةٍ إلى مسلحة، لم يكفّ النظام السوري عن محاولة تشويهها وقمعها ونسفها، وإخماد أصوات المعارضين له بشتى الوسائل، في محاولةٍ لتثبيت أركانه وشرعنة بقائه، ادّعى، منذ البداية، أنّ هذه الثورة "مؤامرة كونيّة" صهيو- أميركية، تحارب نظام "المقاومة"، وتدعم الجماعات الإرهابية المتطرفة في سورية، وبهذه الادعاءات، واجه النظام الاحتجاجات السلمية، في بداية الثورة، بجميع أنواع الأسلحة، لتصل إلى الكيماوي والبراميل المتفجرة. لم يكن يتوقع أن تزيد سياساته القمعية والإجرامية الشعب السوري تمسكاً بموقفه من الثورة، بل وارتفاع أصوات المؤيدين لها، فالثورة السورية، وبعد مرورها بمراحل وتطورات في السنوات الثلاث الماضية، لا تزال تحظى بتأييد الأغلبية السورية، على الرغم من مراهنة النظام بكل قوته، هو وحلفاؤه، في هذه الفترة، على إخمادها، هذا ما أظهرته نتائج أول استطلاع مُمثل لآراء السوريين، والأوسع من نوعه، الذي نفّذه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وأعلن نتائجه في 2 يونيو/حزيران2014؛ إذ شملت العينة 5267 مستجيباً ومستجيبة من اللاجئين والمهجرين السوريين في بلدان اللجوء، موزعين على تركيا ولبنان والأردن والنازحين ضمن الأراضي السورية في الجهة المحاذية للأراضي السورية. أظهرت نتائج الاستطلاع أنّ موقف الأغلبية، بعد مرور ثلاث سنوات على اندلاع الثورة، هو مؤيدٌ لها وبنسبة 60% الذين أفادوا بأن موقفهم أقرب للمعارضة وضد النظام، مقابل 13% أفادوا بأنّ موقفهم أقرب إلى مساندة النظام. (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمد سامر الدباس - ريف دمشق - كفربطنا مأمون نادر التتان - حماة - حي المغيلة محمد عوض البخيت - درعا - عين ذكر صدام إبراهيم - درعا - عين ذكر راتب محمود يونس - ريف دمشق - دوما مظهور الحمادة - دير الزور - البصيرة سليمان عبود الشحاذة - دير الزور - القورية بشار حسن خطيب - إدلب - مرعيان حسن محمد خطيب - إدلب - مرعيان شادي محمد قدور رحمون - إدلب - مرعيان خالد طه وهبي - إدلب - قرية جوزف إبراهيم محمد الحاج - حلب - مخيم النيرب أحمد عبد الواحد كادك - حلب - الفردوس ﻣﻮﻓﻖ محمد ﻧﻔﺎﺥ - إدلب - سلقين محمد سلام - حلب - ماير أديب يوسف الياسين - حلب - قرية الزيادية أبو مالك - دمشق - الميدان محمد عرابي - ريف دمشق - مديرا مالك حمزة - ريف دمشق - دوما إبراهيم محمد معيكة - ريف دمشق - دوما رضوان الراجل - ريف دمشق - عربين أحمد بحري المحسن الكفري "أبودلة" - دير الزور يوسف فايز السكري - درعا - الكرك الشرقي عاصم أحمد رجا العودات - درعا - أم المياذن نواف أحمد الخطيب - درعا - نوى
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - الائتلاف الوطني لقوى الثورة - شبكة شام الإخبارية - الحكومة السورية المؤقتة - حلب نيوز - الزلزال السوري - الدرر الشامية - الجزيرة نت - العربي الجديد - المستقبل - الدستور - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
أسرة التحرير
ثائر عباس
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة