شهداء في قصف لقوات الأسد على مسجد، واغتيال قيادي من المجاهدين في ريف دمشق، في وقت أعلنته فيه كتائب المجاهدين في حلب عن قتلها قائد عمليات النظام في ريف حلب الجنوبي.

جرائم نظام الأسد:

40 قتيلا: ( نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء )
قتل يومنا هذا الثلاثاء أكثر من 40 شخصا بنيران وأسلحة نظام الأسد وحلفائه من الشيعة والرافضة، بينهم 5 نساء، و 4 أطفال، و 2 تحت التعذيب.

قصف مكثف:
شن سلاح الجو الأسدي غارات مكثفة ببراميل متفجرة على مناطق مختلفة في ريف دمشق ومحافظة درعا وحلب.
حيث قصفت قوات النظام الأسدي المتمركزة في إدارة الدفاع الجوية في المليحة بالمدفعية مدنا وبلدات في الغوطة، كما طال القصف بلدة مسرابا بريف دمشق، وسط سقوط قذائف هاون على بلدة يلدا بريف دمشق أيضا.
وطال القصف درعا وبلدات اليادودة والمزيريب ونصيب، وبلدات أخرى.
وقال التلفزيون السوري إن الجيش النظامي سيطر على قرية كفر الصغير قرب المدينة الصناعية في ريف حلب.

الأسد يقصف المساجد:
لقى 15 شخصا حتفهم في هجوم استهدف مسجدا في مدينة "الزعفران" بمحافظة "حمص" السورية، مساء الثلاثاء.
وذكر بيان صدر عن الهيئة العامة للثورة السورية، أن القوات التابعة للنظام السوري، استهدفت بصواريخ أرض-أرض، مسجد "عمر بن عبد العزيز" أثناء صلاة التراويح بمدينة "الزعفران" التابعة لمحافظة "حمص" وسط سوريا.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن سقوط 15 قتيلا، فضلا عن عدد كبير من الجرحى، لافتا إلى أن هناك حالات حرجة في صفوف المصابين.

منذ بداية رمضان ١٥٠ طناً من المتفجرات:
أفاد رئيس هيئة أركان الجيس السوري الحر، "عبد الإله البشير"، في مداخلته أمام أعضاء الائتلاف الوطني السوري، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بأن طائرات النظام ألقت ٢٧٣ برميلاً متفجراً على مدينة حلب منذ بداية شهر رمضان، أي ما يعادل ١٥٠ طناً من المتفجرات، وذلك بحسب ما نقله مصدر مطلع في الائتلاف لمراسل الأناضول.
وأوضح البشير في الاجتماع الذي امتد إلى فجر اليوم، أنه لا توجد قوة عسكرية بإمكانها الصمود بوجه هذا القصف، وهناك انسحاب من الثوار في بعض الجبهات، والمجلس العسكري جمع القادة في حلب، من أجل تعزير جبهات القتال، لافتاً إلى أنَّ عدة فصائل عسكرية من المعارضة في إدلب سترسل مقاتلين لتعزيز جبهة وادي الضيف.

داعش تفجر المنازل:
في الأثناء، قام تنظيم الدولة بتفجير 7 منازل للثوار في قرية الدحلة بعد رفضهم مبايعته.

قرى دير الزور تبايع عدا منطقة الشعيطات:
أعلنت قرى الصبيخان والدبلان والكشمة والدوير وغريبة في ريف دير الزور الشرقي اليوم الثلاثاء مبايعتها لتنظيم الدولة.
وأفاد مراسل “مسار برس” أن معظم كتائب الثوار الموجودة في هذه القرى أعلنت مبايعتها للتنظيم، مضيفا أنه بانضمام هذه القرى إلى قائمة المبايعين، تكون غالبية القرى والبلدات في ريف دير الزور الشرقي قد بايعت تنظيم الدولة، باستثناء منطقة الشعيطات، والتي تضم قرى أبو حمام ودرنج والكشكية وهجين.
وكان موقع تابع لتنظيم الدولة على صفحات التواصل الاجتماعي أشار في وقت سابق الثلاثاء إلى أن التنظيم توصل إلى اتفاق مع كتائب الشعيطات، من أجل الدخول إلى المنطقة دون قتال بشرط أن يتم تسليم السلاح الثقيل إلى التنظيم، وأن يضمن شيوخ المنطقة عدم استهداف عناصره.

اغتيالات:
اغتيل أبو محمد هارون قائد “لواء بدر” التابع لـ”جيش الإسلام” بتفجير عبوة ناسفة وضعت تحت سيارته في الغوطة الشرقية.
كما نجا خالد طيفور الأمين العام لـ”مؤسسة الهدى الإسلامية” وعضو “المجلس القضائي الموحد” في الغوطة الشرقية من محاولة اغتيال في مدينة دوما، إثر  انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته.

عمليات المجاهدين:

كتائب الجهاد تتصدى وتفجر:
تصدت كتائب المجاهدين لمحاولة قوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية التقدم باتجاه مزارع رنكوس في القلمون بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر منها.
كما تصدت كتائب المجاهدين اليوم الثلاثاء لمحاولة قوات الأسد اقتحام بلدة الطيبة في الغوطة الغربية، وقد أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن مقتل 5 عناصر من الأخيرة وتدمير آليتين.
أما في الغوطة الشرقية فقد قامت كتائب المجاهدين بتفجير عدد من الأبنية في بلدة المليحة كانت تتحصن بداخلها قوات الأسد
وتمكن المجاهدون اليوم الثلاثاء من قتل 3 عناصر من قوات الأسد في كمين شرق مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، وقتل عدد آخر في اشتباكات بين الطرفين في محيط مدينتي تلبيسة والرستن.

الأسد: محاولات يائسة
وتصدت كتائب المجاهدين اليوم الثلاثاء لمحاولة جديدة من قبل قوات الأسد لاقتحام بلدة عتمان بريف درعا من الجهة الغربية، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر منها.
ووكذلك تم التصدي لمحاولة قوات الأسد التسلل إلى الجهة الشمالية من مدينة الشيخ مسكين.
كما قتل المجاهدون عنصرين من مليشيا الحزب في بصرى الشام أثناء الاشتباكات
وفي مدينة درعا، قصفت كتائب المجاهدين تجمعات لقوات الأسد في حي المنشية في درعا البلد بالمدفعية، محققة إصابات مباشرة.

مقتل العقيد عكل العلي قائد عمليات قوات النظام:
قالت تنسيقيات إعلامية معارضة، اليوم الثلاثاء، إن المجاهدين قتلوا قائد عمليات قوات النظام في ريف حلب الجنوبي شمالي سوريا. ويدعى العقيد عكل العلي قائد عمليات قوات النظام في ريف حلب الجنوبي بالإضافة إلى عدد من عناصره، وذلك خلال الاشتباكات التي دارت بين الجانبين في محيط جبل عزان جنوبي محافظة حلب، مساء الإثنين.
ولفتت التنسيقيات إلى أن العلي من مواليد بلدة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس (غرب) ذات غالبية السكان من الطائفة العلوية التي ينحدر منها رئيس النظام السوري بشار الأسد ومعظم أركان حكمه.

قوة تدخل سريع:
أعلنت 8 فصائل مسلحة معارضة، أمس الإثنين، عن تشكيل قوة تدخل سريع بهدف إنقاذ جبهات محافظة حلب شمالي سوريا من هجمات قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية".
ويأتي تشكيل القوة الجديدة بعد تقدم ملحوظ لقوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية" شهدته محافظة حلب خلال الأسبوع الماضي، وسيطرتهما على مناطق كانت تسيطر عليها قوات المعارضة في ريف المحافظة الشمالي.

المعارضة السورية:

التحرش الإرهابي لمدينة عين عرب (كوباني)
عزا عضو الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط سيدا ما وصفه بـ" التحرش الإرهابي لمدينة عين عرب (كوباني)"، والذي يقوده تنظيم داعش ضد المدنيين، إلى "موقع المدينة الاستراتيجي والمحاذي للحدود التركية والرقة وتل أبيض، والذي يشكّل بدوره غاية تكتيكية للتنظيم من أجل التحرك بشكل أكثر حرّية، بغية تحقيق مطامعه التوسعية داخل المنطقة". وقال سيدا في مقابلة خاصة أجراها معه مكتب الائتلاف الإعلامي:" إنّ هذا التنظيم يعتمد في سياسته على زرع الفوضى وعدم الاستقرار داخل المنطقة، ليحولها إلى بيئة مناسبة للطرف الذي يسعى لتأسيسه.

الائتلاف: الأسد وحليفه داعش إرهاب ثنائي يتعرض له السوريون!
دعا لؤي صافي الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي إلى وجوب تحمّل مسؤوليته في مكافحة الإرهاب، من خلال الوقوف بوجه الإرهاب الثنائي للأسد وحليفه داعش على الشعب السوري". مشيرا في مؤتمر صحفيّ عقده الائتلاف أمس إلى أن " التنسيق بين داعش وقوات الأسد في هذه المرحلة عالي المستوى، بغية إعادة احتلال المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الأسد". وانتقد صافي ما وصفه بـ"التخاذل الدولي غير المسبوق تجاه المجازر والقصف والبراميل المتفجرة التي تحصد كل يوم عشرات المدنيين".

الوضع الإنساني:

10 ملايين يورو:
أعلن السفير الألماني رالف طراف أن الحكومة الألمانية قدمت 10 ملايين يورو من أجل أطفال اللاجئين السورين المتضررين من الأزمة السورية تركز على التعليم وحماية الطفل وأنشطة الشباب لعامي 2014 و2015.
وقال طراف خلال حفل إفطار اقيم في مخيم الزعتري بحضور ممثل اليونسيف في الأردن روبرت جينكنز "أن الحكومة الألمانية تمثل أكبر جهة مانحة لبرامج الاستجابة الطارئة لمنظمة اليونسيف في الأردن، حيث قامت بتوفير 45 مليون يورو منذ عام 2012، ودعمت مساهماتها خدمات متعددة منها المياه والصرف الصحي والتعليم وحماية الطفل وبرامج الصحة والتغذية للأسر والأطفال في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء الأردن.

تقرير أممي يدعو لمساعدة اللاجئات السوريات:
دعا تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الدول المانحة إلى بذل مزيد من الجهود لمساعدة اللاجئات السوريات للوقوف مجددا على اقدامهن وكسب المال الكافي للعيش.
وكشف التقرير الذي أطلقه في مؤتمر صحفي بعمان اليوم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيرس بعنوان "نساء بمفردهن، صراع اللاجئات السوريات من أجل البقاء"، "إن أكثر من 145 ألف عائلة سورية لاجئة في مصر ولبنان والعراق والأردن ترأسها نساء يخضن بمفردهن كفاحا من أجل البقاء على قيد الحياة".
وقال غوتيريس "إن الفرار من الوطن المدمر بالنسبة لمئات الآلاف من النساء كان الخطوة الأولى في رحلة محفوفة بالمشقة"، مشيرا إلى أنه وفي حال نفاد المال منهن فإنهن يواجهن تهديدات يومية تتعلق بسلامتهن بسبب خسارتهن أزواجهن في حرب ضارية، إضافة إلى تعرضهن للإذلال لخسارتهن كل شيء.

مساعدات قطرية:
تسلمت هيئات الإغاثة الإنسانية في الشمال السوري دفعة من أصل 120 ألف سلة غذائية قدمتها الحكومة القطرية للنازحين السوريين في شهر رمضان المبارك.
وبحسب ناشطي الإغاثة فإن المساعدات المقدمة للنازحين في سوريا تصل فقط إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، لأن قوات النظام تمنع دخولها إلى المناطق التي تحاصرها إلا بموجب صفقات عسكرية مع الجيش الحر.
وكان الهلال الأحمر القطري قد أعلن عن رصد نحو 2.5 مليون دولار كمساعدات للنازحين السوريين، سواء داخل بلادهم أو في بلدان اللجوء.
وكانت الأمم المتحدة أكدت نهاية الشهر الماضي ارتفاع أعداد المحتاجين من السوريين للمساعدات الإنسانية إلى 10.8 ملايين شخص، متهمة نظام الرئيس السوري بشار الأسد بمواصلة عرقلة إيصال المعونات في البلاد.
وتتواصل جهود في مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار توافقي قدمته أستراليا ولوكسمبورغ والأردن يهدف إلى تعزيز وصول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين تم توثيقهم لهذا اليوم (نسأل الله أن يتقبلهم)

حسن أحمد ديب عبيد    -   حلب    -   الأتارب
سيدرا محمود عادل طالب    -   حلب    -   اعزاز
فؤاد محمد علي    -   حلب    -   اعزاز
أيمن أحمد حاج قدور    -   حلب    -   تل رفعت
عبد الرحمن يوسف خليل    -   حلب    -   حي طريق الباب
آمنة يوسف خليل    -   حلب    -   حي طريق الباب
أنور محمد علي    -   حلب    -   اعزاز
محمد فؤاد نويران    -   درعا    -   خربة غزالة
احمد عبد الرحمن القطمة    -   درعا    -   طفس
خالد محمد الزعبي    -   درعا    -   اليادودة
ماجدة يونس صويص    -   حمص    -   تلبيسة
سعد تيسير صويص    -   حمص    -   تلبيسة
يونس ماجد صويص    -   حمص    -   تلبيسة
ماجد يونس صويص    -   حمص    -   تلبيسة
مصعب الأحدب    -   حمص    -  
طه المغربل    -   حمص    -  
أبو محمد    -   حمص    -  
أبو عمر    -   حمص    -  
أبو أسامة    -   حمص    -  
عمر الشيخ علي    -   ريف دمشق    -   النبك
عبد الرحمن الدرة    -   ريف دمشق    -   دوما
محمد عامر حسين    -   ريف دمشق    -   مسرابا
أبو محمد هارون    -   ريف دمشق    -   سقبا
يوسف الدبوس    -   حماه    -   الحويجة
باسل العنتر    -   حماه    -   الحويجة
باسل حسين عبد الله الخطيب    -   حماه    -   الحويجة
فراس خالد الفياض    -   حماه    -   الحويجة
عادل كمال بربر    -   حماه    -   مخيم العائدين

المصادر:

مسار برس
لجان التنسيق المحلية
السبيل
الأناضول

الشرق الاوسط

الحياة

الجزيرة نت