أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4508
شـــــارك المادة
حرر المجاهدون الجمعة الماضية قرية الرهجان ذات الأهمية الاستراتيجية والموقع الجغرافي المهم، حيث تقع في ريف حماة، على طريق حماة - حلب الثانوي و هو الطريق الوحيد الذي تستخدمه حالياً قوات الأسد لإرسال الأرتال والإمدادات لقواتها في حلب.
وتحوي القرية سبعة مواقع عسكرية لنظام الأسد، كما أن لها أهمية معنوية، حيث أن القرية هي مسقط رأس وزير الدفاع السوري، وبدأ المجاهدون عمليتهم باستهداف ثكنات النظام بعملية استشهادية، تلاها انفجار لمستودع الذخيرة، ثم اقتحم المجاهدون مواقع قوات الأسد وسط اشتباكات عنيفة، أدت لمقتل أكثر من خمسين عنصراً من قوات النظام، وأسر عشرة، وفرار رتل من القرية استهدفه المجاهدون بالأسلحة الثقيلة وألحقوا به أضرار كبيرة.
غنم المجاهدون من العملية عدداً من المدافع والرشاشات الثقيلة، وأربع دبابات، وصواريخ كورنيت ، وذخائر كثيرة، وتم تحرير القرية ظهر الجمعة 13 رمضان 1435هـ الموافق 11-7-2014م
المرصد الاستراتيجي
جابر عمر
مركز التأصيل للدراسات والبحوث
رامي سويد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة