أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2871
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13063 الصادر بتأريخ 3-9-2014م، تحت عنوان(النازحون السوريون في دائرة الاتهام والانتقام بعد ذبح داعش جندياً لبنانياً): يعيش النازحون السوريون في لبنان بين دائرة الاتهام حيناً والانتقام حيناً آخر، في ظل الأحداث الأمنية المتتالية الناتجة عن الأزمة السورية والتي ثبت في أحيان كثيرة، مشاركة سوريين فيها، وهذا الواقع بدأ يتفاقم بشكل كبير منذ معركة عرسال الشهر الماضي التي أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى ومختطفين في صفوف الجيش اللبناني، ما انعكس سلباً على اللاجئين حتى في البيئة التي كانت تُعتبر حاضنة لهم، وللمعارضين بشكل خاص. وفي حين يؤكد سوريون أنهم يتعرضون للعنف المعنوي والنفسي، نتيجة مشاركة مواطنيهم في هذه الأحداث الأمنية، أدّت ببعضهم إلى اتخاذ قرار العودة إلى سوريا، سُجِّلت في الساعات الماضية عملية خطف قامت بها مجموعات من أقارب العسكريين استهدفت 18 مواطناً سوريّاً في شمسطار، في بعلبك، حيث احتُجزوا في أحد المستودعات، قبل أن يتمكّنوا من الفرار صباح أمس. كذلك، عبّر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، عن قلقه من أي انعكاساتٍ سلبية ضدّ النازحين وقال لـ"الشرق الأوسط": "ما حصل في عرسال ومع العسكريين بشكل خاص، لا يمكن لعقل أن يستوعبه، لا سيما أنه استهدف مجتمعاتٍ رحّبت بالسوريين واستقبلتهم في بلداتهم وبيوتهم"، مضيفاً: "العسكري علي السيد الذي ذُبح هو ابن بلدة فنيدق الشمالية التي تستقبل مئات العائلات السورية"، وفي حين لم يستبعد درباس ردود فعلٍ لبنانية تجاه ما يحصل، أمّل في الوقت ذاته أن يكون اللبنانيون أكثرَ وعياً من كل محاولات الفتنة، منوِّهاً بما قاله والد السيد، الذي دعا إلى عدم التعرُّض للنازحين.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9668 الصادر بتأريخ 3-9-2014م، تحت عنوان(واشنطن تدفع نحو تجميد الملف السوري): قال فاروق طيفور، نائب رئيس المجلس الوطني السوري (المعارض)، أنَّ السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، أبلغهم بشكل واضح حرص بلاده على بقاء الوضع في سوريا دون حسم، ولفت طيفور، إلى أنَّ "سياسة الولايات المتحدة هي عدم تمكين أي طرف من طرفي الأزمة في سوريا من الانتصار، بل إنها لن تسمح بانتصار أي منهما". واستبعد طيفور أي تنسيق بين واشنطن وبشار، قائلاً إنّ الأمر إذا حدث "سيكون عبر وسيط من المنطقة ولهدفٍ محدّد تريده الولايات المتحدة، لأنها تنظر إلى بشار الأسد على أنه شخص منتهٍ سياسياً، كما أبلغنا الرئيس الأميركي باراك أوباما بنفسه خلال استقباله وفد الائتلاف الذي زار الولايات المتحدة الأميركية في مايو الماضي".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9579 الصادر بتأريخ 3-9-2014م، تحت عنوان(الانتصار على تنظيم الدولة يبدأ من سوريا): قال الباحث جوليان بارنز داسي من المركز الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن إنّ الانتصارات التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وتجدُّد العمل العسكري الأميركي هناك أعاد الانتباه مرة أخرى إلى سوريا، الدولة التي شهدت الظهور الأول للتنظيم أثناء قتال الحكومة السورية، واليوم صار المقر الأساسي للتنظيم في سوريا، فضلاً عن استخدام أراضيها في إعادة التجميع والإمداد لباقي عناصر التنظيم في المنطقة، وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنّ العواصم الغربية تشهد تجدُّد النقاش حول كيفية التعامل مع حاكم سوريا الوحشي بشار الأسد.
كتبت صحيف الاتحاد الإماراتية في العدد 14302 الصادر بتأريخ 3-9-2014م، تحت عنوان(النصرة تشترط شطبها من قائمة الإرهاب لإطلاق الجنود الدوليين): كشف الجيش الفيجي أنّ جبهة النصرة، التي تحتجز أكثر من 40 من عناصر الأمم المتحدة الفيجيين في هضبة الجولان السورية، تطالب بإخراجها من لائحة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية، وصرّح قائد الجيش الفيجي موزيسي تيكويتوجا "أن جبهة النصرة التي تحارب النظام السوري تطالب أيضاً بإرسال مساعدات إنسانية إلى مدينة صغيرة ضمن معقلها بالقرب من دمشق ،وبدفع تعويضات مالية لثلاثة من عناصرها أصيبوا بجروح في الأيام الأخيرة". وقال تيكويتوجا "هذه هي المطالب الرسمية لجبهة النصرة لقاء إطلاق سراح جنودنا"، موضحاً أنّه تمّ نقل المطالب إلى الأمم المتحدة، وأشارت الصحف الفيجية إلى أنّ الجبهة طالبت أيضاً بالإفراج عن أبو مصعب السوري المعروف أيضاً بمصطفى ست مريم نصار وهو مسؤول في تنظيم القاعدة اعتقل في باكستان في 2005 وتحتجزه السلطات السورية حالياً. ووصل فريق من مفاوضي الأمم المتحدة إلى هضبة الجولان قادمين من نيويورك، بحسب تيكويتوجا، وأضاف: مع الأسف لم نحرز أي تقدم، جنودنا موجودون في مكان سرّي والمتمردون يرفضون أن يكشفوا عنه، وأشار إلى أنّ الخاطفين أكّدوا أنّ الجنود بخير، وقد تمَّ إبعادهم عن مناطق المواجهات، وقال إنّ مقاتلي جبهة النصرة "أكدوا لنا مرة جديدة أنّ الجنود الفيجيين يلقون معاملة حسنة ويحصلون على الطعام وتؤمّن لهم الحماية".
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة