سوريا: تأجيل انتخاب رئيس حكومة المعارضة لمنتصف أكتوبر:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9581 الصادر بتأريخ 9-9-2014م، تحت عنوان(سوريا: تأجيل انتخاب رئيس حكومة المعارضة لمنتصف أكتوبر):
أرجأت الأمانة العامة للائتلاف السوري المعارض، اليوم الاثنين، اجتماعًا للهيئة العامة للائتلاف كان مقررًا خلاله انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة إلى منتصف أكتوبر المقبل، بسبب نشاط خارجي للائتلاف، وفي تصريحات خاصة، قالت المستشار الإعلامي للائتلاف، بهية مارديني، إنّ النشاط الخارجي المكثف لقيادات الائتلاف خلال الفترة المقبلة سيحول دون عقد الاجتماع في موعده المقرر 15 من الشهر الجاري لانتخاب رئيس الحكومة المؤقتة، خلفًا لأحمد طعمة الذي أقاله الائتلاف في 22 يوليو الماضي.
وبدأت جولة الائتلاف الخارجية بزيارة الجامعة العربية حاليًا ثم تستأنف بزيارة الأردن والإمارات والسعودية وقطر ومالطا ورومانيا، ثم تختتم بزيارة مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب مارديني، ويُعدُّ هذا التأجيل هو الثاني، حيث كان من المقرر أن يعقد الاجتماع في أواخر شهر أغسطس، ثم تأجل إلى 15 سبتمبر، وتأجل مرة ثانية إلى منتصف شهر أكتوبر.
ولفتت مارديني إلى أنّ من أبرز المرشحين لشغل منصب رئيس الحكومة هم إياد قدسي نائب طعمة، وغسان هيتو رئيس الحكومة الأسبق الذي فشل في تشكيل الحكومة قبل طعمة، ومحمد رحال المعارض السوري، وذلك من بين عشرات المرشحين الذين تمّ تداول أسمائهم مؤخراً في أوساط المعارضة، دون أن تبيِّن إن كانت تلك تقديراتها الشخصية أم أنّ الأمر مبنيٌّ على معطياتٍ مدروسة.

خطف لاجئين سوريين رداً على احتجاز الجنود اللبنانيين:

كتبت صحيفة الأيام البحرينية في العدد 9283 الصادر بتأريخ 9-9-2014م، تحت عنوان(خطف لاجئين سوريين رداً­ على احتجاز الجنود اللبناني):
أقدمت عائلة جندي لبناني محتجز لدى مجموعة مسلحة سورية على خطف رجلين من بلدة عرسال اللبنانية المتعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية، رداً على خطف ابنها، بحسب ما أفاد مصدرٌ أمني وأحد المفاوضين في القضية أمس الاثنين، وجاء ذلك في وقت تعرّض فيه عددٌ من المخيمات التي يقيم فيها لاجئون سوريون في لبنان لإحراق وتعديات، ومواطنون سوريون للضرب والتهديد، على خلفية خطف العسكريين، وخصوصاً ذبح اثنين منهم على يد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأقدم أفراد من عائلة الرقيب علي المصري المحتجز مع مجموعة من الجنود وعناصر قوى الأمن اللبنانيين لدى مجموعات مسلحة بينها "جبهة النصرة" و"تنظيم الدولة الإسلامية" مساء الأحد على "خطف المواطنين عبدالله الفليطي وحسين البريدي على طريق عام بعلبك في منطقة البقاع (شرق)، واقتادوهم إلى "جهة مجهولة"، بحسب ما ذكر المصدر الأمني.

دعواتٌ لطرد اللاجئين السوريين، والجيش يداهم أماكن لهم:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16483 الصادر بتأريخ 9-9-2014م، تحت عنوان(دعوات لطرد اللاجئين السوريين، والجيش يداهم أماكن لهم):
في ظل أجواء احتقانٍ مذهبي وطائفي تلفُّ منطقة البقاع, تصاعدت، أمس، الدعوات في لبنان إلى ترحيل اللاجئين السوريين، على إثر نحر تنظيم داعش الجندي اللبناني عباس مدلج، وقال النائب مروان حمادة في حديث إذاعي، إنّ التعرض للاجئين أو المساجين يدخلان لبنان بدوامة الإرهاب ويضعانه بموقع المعتدي، كما استكمل عناصر مخابرات الجيش في زغرتا إجراءاتهم في أماكن وجود اللاجئين السوريين، من أجل معرفة أعدادهم والكشف على أوراقهم الثبوتية ومعاملاتهم الإدارية من أجل قوننة وجودهم في لبنان، ودهمت أماكن عدة في المدينة والجوار، ما أسفر عن توقيف 10 سوريين، عُرف منهم (وليد ش.) بتهمة الانتماء إلى "جبهة النصرة"، بعد توقيف شقيقه حسن، إضافة إلى سيارة ودراجة نارية، وذلك لاستكمال ملفاتهم بشكل قانوني.