أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2653
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9582 الصادر بتأريخ 10-9-2014م، تحت عنوان("أوكسفام" تدعو الدول الغنية لاستضافة 5% من لاجئي سوريا): دعت منظمة "أوكسفام" البريطانية غير الحكومية، الدول الغنية إلى استضافة نسبة 5% على الأقل من 3 ملايين لاجيء سوري المقيمين حالياً في الدول العربية وإلى زيادة مساهماتها المالية لدعم اللاجئين، ودعا تقريرٌ نشرته المنظمة الدولَ إلى وقف إمداد الأطراف التي تنتهك حقوق الإنسان في سوريا بالسلاح. وينتقد التقرير المجتمع الدولي الذي "يتخلف حتى عن الحد الأدنى المطلوب منه، وفي الإجمال، لم يساهم المجتمع الدولي بشكل كافٍ في الاستجابة على صعيد المساعدة، تاركاً الدول المجاورة لتواجه عدداً متعاظماً من اللاجئين، كما فشل المجتمع الدولي في توحيد الصفوف لوقف نقل الأسلحة والذخائر إلى سوريا". وذكر التقرير بأن الأمم المتحدة أطلقت "أوسع نداءٍ إنساني في تاريخها من أجل سوريا. لكن للأسف، مع انقضاء أكثر من نصف سنة على إطلاقه، لم تتعدَّ نسبة التمويل 40%"، وأوضح أنه "من أصل 26 دولة مانحة، وحدها 11 دولة قدمت أكثر من 50% من حصتها العادلة في إطار التمويل لسوريا" للعام 2014.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4833 الصادر بتأريخ 10-9-2014م، تحت عنوان(ضرب داعش والأسد أولوية): أكد خبيران ومحللان في بيروت لـ"عكاظ"، أنّ الاستراتيجية الأمريكية لمحاربة الإرهاب يجب أن تكون شاملة في مواجهة الإرهاب، وبالتالي لا يجب أن تكون مقتصرة على تنظيم داعش بل يجب أن تشمل كل من يقف خلف داعش وعمل على تقويتها وإنشائها وتحديداً النظام السوري القاتل، المحلل الاستراتيجي الدكتور محمد المصري قال لـ"عكاظ"، إنّ أي استراتيجية من شروط نجاحها أن تستند على الرؤية الشاملة للأزمة وليس داعش فقط، فأي قصور في التعاطي مع الأزمات ينتج قصوراً في المعالجات، وتنظيم داعش معروف النشأة والظهور ومدى ارتباطه بأجندات خارجية وتحديداً إيرانية، وتابع قائلاً: إنّ مواجهة داعش عبر الاستراتيجية الأمريكية المرتقبة يجب أن تكون مواجهة شاملة، فالقضاء على داعش يبدأ من القضاء على الاستبداد في العراق وسوريا واجتثاث إرهاب الأسد. وختم قائلاً: إنّ الظلم والقتل والإرهاب الذي يمارسه النظام السوري منذ ثلاث سنوات وحتى الآن هو الحاضنة الطبيعية لكل الإرهاب الحاصل، فبداية القضاء على داعش تكون عبر القضاء على الديكتاتورية البعثية وإعادة الحق للشعب السوري. من جهته، الباحث الاستراتيجي الدكتور عمر الشامي قال لـ"عكاظ"، الاستراتيجية التي سيعلنها الرئيس الأمريكي أوباما اليوم لمحاربة تنظيم داعش فعاليتها مرتبطة بمدى شمولية الحل وبصورة واضحة بمعرفة موقف هذه الاستراتيجية من النظام السوري، الذي يشكل الوجه الآخر لداعش من حيث التنسيق والفعل المشترك في ممارسة الإرهاب والقتل والتشريد وضرب استقرار المدنيين. وختم الدكتور الشامي قائلاً: نهاية تنظيم داعش تكون بتفكيك كل عناصر التوتر الموجودة في المنطقة بدءاً بالنظام السوري ومن ثم التدخلات الإيرانية الحاصلة في الدول العربية من اليمن وصولاً إلى سوريا، الاستراتيجية الأمريكية لمحاربة داعش يجب أن تلحظ كل هذه المكونات الإرهابية وإلا ستكون معالجةً ناقصة وبالتالي نتائجها ستكون ناقصة.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9675 الصادر بتأريخ 10-9-2014م، تحت عنوان(تونس على رأس إحصائية جديدة لمصدّري المقاتلين إلى سوريا): كشف البروفيسور بيتر نويمان مدير المركز الدولي لدراسة التطرف بكينغز كولدج في لندن والخبير في شؤون الإرهاب وجود ما يزيد على 12 ألف مقاتل من 74 دولة للقتال في صفوف المعارضة السورية، منهم ما بين 60 بالمئة إلى 70 بالمئة من الشرق الأوسط ونحو 20 بالمئة إلى 25 بالمئة من دول غربية، وقال نويمان إنّ تونس أرسلت أكبر عدد من المقاتلين الأجانب إلى سوريا، حيث بلغ عددهم 3000 مقاتل، أما المملكة العربية السعودية فقدَّمت تقريباً بين (1200 مقاتل و2500 مقاتل سعودي)، في حين جاء من كل من المغرب والأردن نحو 1500 مقاتل رغم أنّ كثيرًا من الأردنيين لهم صلات قبلية في سوريا. وبالنسبة إلى الدول الغربية فقد جاء 700 مقاتل من فرنسا وأكثر من 500 من بريطانيا و400 من ألمانيا و300 من بلجيكا و100 من الولايات المتحدة بحسب تقديراته، وأضاف نويمان قائلاً: "إنّ الصراع السوري أطلق أكبر حملات حشد للمقاتلين الأجانب منذ حرب الثمانينات في أفغانستان ضد الاحتلال السوفياتي التي شارك فيها نحو عشرين ألف مقاتل أجنبي على مدار عقد".
كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية في العدد 14309 الصادر بتأريخ 10-9-2014م، تحت عنوان(لبنان يبحث إقامة مخيمات للنازحين السوريين على الحدود): أعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس أنّ الحكومة تبحث إمكانية إقامة مخيمات لأكثر من مليون و200 ألف نازح سوري على الحدود بعد أكثر من ثلاث سنوات من الأزمة السورية، ووصف درباس عدم إقامة مخيمات للاجئين منذ بداية الأزمة السورية بأنه "إهمال"، وقال "بصراحة ربما الحكومة السابقة كانت ترى أنها مسألة أشهر لبضعة آلاف، الآن نحن أمام مسألة ملايين لبضع سنوات". وقال في مقابلة مع رويترز في مكتبه ببيروت "هذا أمرٌ قيد البحث، برأيي هذا هو الحل الوحيد، الحل يكون بإقامة مخيمات ومراكز استقبال متوسطة الحجم على الحدود، ليس خيماً ولكن بيوت جاهزة، بحيث يكونون تحت الرقابة الأمنية والاجتماعية والصحية".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة