أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2710
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9585 الصادر بتأريخ 11-9-2014م، تحت عنوان(الأسد يعتقد أنه ينتصر لكنه قد يكون مخطئاً): قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنّ قبضة الرئيس السوري بشار الأسد على السلطة ليست مؤكدة تماماً مثلما زعم تحقيق انتصارات مؤخراً، في الوقت الذي ترفض فيه أميركا دعواته بإقامة شراكة معها، وأوضحت أنّ الأسد لا يبدو أنه يستوعب التغير الذي حدث في العراق، وأنه يشعر بثقة، بحسب مؤيديه، أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها سيضطرون قريباً إلى طلب شراكته في المسعى الدولي للتصدي للإرهاب، ولفتت إلى أنّ تنظيم الدولة المتمركز في شمال وشرق سوريا، والمتمردين المدعومين غربياً لا يمثلون أي تهديدٍ عسكري فوري لسلطة الأسد، فضلاً عن أنّ روسيا وإيران لا يظهران أي علامات على خفض دعمهم لنظام دمشق، وأشارت الصحيفة إلى أنّ العلويين في سبيل ولائهم للأسد، دفعوا ثمناً باهظاً من رجال طائفته، ولم يعودوا يرون نهاية تلوح في الأفق للحرب الجارية التي يصرّ الأسد أنه يحقق انتصاراً فيها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل ما لا يقل عن مئة ألف من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، من بينهم عددٌ كبير من العلويين. كما نقلت عن الناشط الشيعي السوري ماهر اسبر قوله إنّ كل العائلات العلوية فقدت أحد أبنائها وهناك أخرى فقدت المزيد، وبات من الشائع رؤية مواجهات غاضبة بين الأهالي الذين مات أبناؤهم في القتال وبين مسؤولي الحكومة خلال الجنازات التي تجرى يومياً، وأضاف اسبر أن العلويين باتوا يشعرون باليأس، لكن نظام الأسد "يخبرهم أنه يحقق النصر، لكننا على النقيض منذ ذلك ننحدر إلى وضع أكثر سوءاً، وليس هناك أي ضوء في نهاية النفق".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 18787 الصادر بتأريخ 11-9-2014م، تحت عنوان(الائتلاف السوري يرحّب بخطاب أوباما عن "الدولة الإسلامية"): رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بالخطة التي عرضها الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية، لكنه حثّ على التحرك أيضاً ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأعلن الائتلاف في بيان أنه يدعم الخطة الأميركية لشن ضربات جوية في سورية وتدريب قوى معارضة، لكنه أوضح أن "منطقة مستقرة وخالية من المتطرفين" تتطلب "إضعاف وإسقاط نظام الأسد القمعي في نهاية المطاف". وقال هادي البحرة رئيس الائتلاف في بيان: "الائتلاف السوري... على استعداد لمشاركة المجتمع الدولي ليس فقط لهزيمة الدولة الإسلامية لكن أيضاً لتخليص الشعب السوري من طغيان نظام (بشار) الأسد"، وقال الائتلاف إنه حث الكونغرس الأميركي على الموافقة في أقرب وقت ممكن على سياسة أوباما ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بعدما أذن بشن هجمات جوية أميركية لأول مرة في سورية، وأعلن الرئيس الأميركي الأربعاء استعداده لشن حرب "بلا هوادة" على تنظيم "الدولة الإسلامية" بما في ذلك توجيه ضربات جوية آليه في سورية وتوسيع نطاق الغارات والعمليات في العراق بهدف "القضاء" على التنظيم الجهادي المتطرف.
كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 16880 الصادر بتأريخ 11-9-2014م، تحت عنوان(وزير لبناني يحذر من خطر وجود اللاجئين السوريين في بلاده): حذر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل من خطر وجود اللاجئين السوريين في لبنان ، مشيراً إلى أنهم باتوا يشكلون أكثر من ثلث المقيمين في البلاد، وقال باسيل في مؤتمر صحافي مع نظيره الدانماركي مارتن ليدجارد بعد استقباله له "إنّ لبنان مهدّد اليوم وفي خطر مع وجود أكثر من ثلث المقيمين فيه من اللاجئين"، وأضاف "إن العبء الذي يتحمله لبنان قد تخطى قدرتنا على التحمل".
كتبت صحيفة النهار الكويتية في العدد 2254 الصادر بتأريخ 11-9-2014م، تحت عنوان( طهران تقاطع مؤتمر باريس بسبب غياب الأسد): أعلنت فرنسا أمس أن قراراً لم يُتخذ بعد بشأن مشاركة إيران في اجتماع يعقد في باريس الأسبوع المقبل لمناقشة كيفية التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسورية، وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول أن الدول الأربع الأخرى التي تشغل مقاعد دائمة في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا ستمثل في الاجتماع. وكانت فرنسا أبدت في السابق رغبتها في أن تشارك إيران في المؤتمر إلا أنّ المسؤولين الإيرانيين أشاروا إلى أنه لا طائل من عقد اجتماع بشأن التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" بدون تمثيل الحكومة السورية، وقال دبلوماسي فرنسي بارز "سنحل مشكلة تنظيم الدولة الإسلامية بمشاركة جميع الأطراف، ولكن هناك خطّان لا ينبغي تخطيهما: لا مجال للمساومة على المحادثات النووية ولا مجال للأسد، في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة