الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2943
شـــــارك المادة
أعلن مسؤولون أميركيون اليوم الخميس أنّ السعودية وافقت على استضافة معسكرات لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة، تصفهم واشنطن بالمعتدلين، ضمن الإستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي باراك أوباما لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت رويترز عن أحد هؤلاء المسؤولين قوله إنّ هناك تعهداً من السعودية بأن تكون شريكاً كاملاً في الجهد الرامي إلى مكافحة تنظيم الدولة بالعراق وسوريا، مضيفاً أنّ استضافة السعودية للبرنامج التدريبي لبعض مقاتلي المعارضة السورية يندرج في هذا الإطار. وتمّ الإعلان عن موافقة الرياض على تدريب جزء من عناصر المعارضة السورية المسلحة بعيد محادثة هاتفية بين أوباما وملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، وقال البيت الأبيض الأميركي إنّ الرئيس أوباما والملك عبد الله اتفقا على ضرورة وجود معارضة سورية أكثر قوة للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية. ويُجري وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم محادثاتٍ في الرياض مع مسؤولين سعوديين ضمن جولة له بالمنطقة لبناء التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة، وكان أوباما أعلن فجر اليوم في خطاب للأميركيين أنّ بلاده ستزيد دعمها للمعارضة السورية التي وصفها بالمعتدلة، وقال إنه لم تعد للرئيس السوري بشار الأسد شرعية، ولا يمكن الاعتماد عليه في مواجهة ما وصفه بالإرهاب. وفي السابق، أشارت تقارير إلى أنّ دولاً عربية -بينها السعودية- ساعدت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تسليح بعض فصائل المعارضة السورية التي توصف بالمعتدلة، لتمكينها من صدّ هجمات القوات النظامية السورية. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف قالت للجزيرة إنّ واشنطن لن تتعاون مع نظام الأسد أو تنسّق مع إيران لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، وأضافت إنّ الحرب ضد التنظيم ستشنّ بطرق متعددة ولا تلتزم حدوداً جغرافية.
أسرة التحرير
وسيمة بن صالح
سراج برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة