جديع دواره
تصدير المادة
المشاهدات : 3251
شـــــارك المادة
دعت القيادة العسكرية بالغوطة الشرقية، في بيان، يوم أمس الأربعاء، إلى "النفير العام"، وطلبت من أئمة المساجد والخطباء حث الشباب والكهول للانضمام إلى جبهات القتال، وفي اتصال مع "العربي الجديد"، رفض المتحدث باسم "جيش الإسلام"، عبد الرحمن الشامي، الربط بين الدعوة للنفير العام والضربات التي بدأها الحلف الدولي، على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وعن جاهزية "الجبهة الإسلامية" التي يُعتبر "جيش الإسلام" مكوناً أساسياً فيها، لملء الفراغ في المناطق المنتظر أن يتم القضاء على تنظيم "داعش" فيها، كما الرقة وغيرها، قال الشامي، "نحن مستعدون وقادرون على ملء الفراغ وإدارة تلك المناطق وحمايتها". وبحسب بيان "النفير العام" الصادر عن الهيئة الشرعية العامة والهيئة الشرعية في دمشق وريفها، أنه أتى بناء على طلب قائد القيادة العسكرية في الغوطة الشرقية زهران علوش، من الشباب الإسراع للانضمام إلى التشكيلات العسكرية العاملة في الغوطة الشرقية، للدفاع عن "الدين والأهل والعرض"، مؤكداً أن "لا رجوع إلى الوراء، لأنّ الحرب دائرة، والنيران مستعرة"، على حد وصف البيان. ورداً على اعتبار أي نفير عام هو بمثابة الإعلان عن نقص في عدد المقاتلين، بيّن الشامي بأن الدعوة لا علاقة لها بأي نقص في أعداد "المجاهدين"، موضحاً بأن ما ينقصهم هو الكوادر المتخصصة، وليس العناصر المقاتلة، وكان النظام بدأ بالتزامن مع الحملة الدولية على "داعش"، حملة عسكرية على مدينة عدرا العمالية القريبة من دمشق، في محاولة لاستعادتها، بعد نحو عشرة أشهر على سيطرة مقاتلي المعارضة عليها. وعلى أثر القتال الدائر على جبهة عدرا العمالية، أعلن الهلال الأحمر في مدينة دوما، أمس الأربعاء، بأن مركزه الإسعافي في المدينة استقبل نحو 35 إصابة بينها خمس حالات لإصابات عصبية، وخمس أخرى لحالات جراحية بليغة تحتاج لعمليات جراحة كبرى، مشيراً إلى النقص الشديد في مواد الإسعاف الأولي والمستلزمات الطبية، مؤكداً نقل أكثر من 100 حالة إسعافية ضمن مدينة دوما.
العربي الجديد
الإسلام اليوم
وسيمة بن صالح
مجد العبيدي
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة