دي ميستورا:داعش يتقدم إلى حلب وهذه فرصة المجتمع الدولي لإنقاذ المدينة

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16538 الصادر بتأريخ 6-11-2014م، تحت عنوان(دي ميستورا: داعش يتقدم إلى حلب وهذه فرصة المجتمع الدولي لإنقاذ المدينة):
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن تنظيم "داعش" يتقدم باتجاه حلب، معتبراً ذلك فرصة للمجتمع الدولي لإيقافه، وقال دي ميستورا في مقابلة مع شبكة "سي إن إن الأميركية" "إذا نظرت إلى هذه الخريطة نلاحظ أن داعش يتحرك باتجاه حلب بعيداً عن كوباني، وإذا كان هذا صحيحاً فإنها فرصة لإنقاذ هذه المدينة التي شهدت قتالاً لم يؤدِّ إلى أي شيء بين المعارضة السورية والحكومة".

وأوضح أن "ما قصدته هو إيقاف داعش الذي يركز عليه الجميع فإنه على الأقل يجب تجميد القتال في أماكن أخرى حتى نتمكن من التركيز على هذا التنظيم، وحلب هي إحدى المدن التي يمكن تطبيق ذلك فيها"، وأكد أنه "لا يوجد اختلاف بأن داعش يعتبر الخطر الأكبر في الوقت الحالي، ما حاولت قوله للمجتمع الدولي، هو أنه إذا تواجدت مدينة مثل كوباني وقررت الوقوف بوجه داعش فلا يجب علينا التخلي عنها".
وبشأن خطته لملف الأزمة السورية، قال دي ميستورا "خطتي مبنية على مبدأ بسيط جداً، حيث أنه تمت تجربة كل شيء من قمة الهرم إلى أسفله من خلال المؤتمرات والاجتماعات وخطط السلام المحتملة على أرض الواقع علينا ان نثبت للسورين وللعالم أن هناك أمراً يمكن القيام به، أولاً وقف داعش وثانياً وقف الصراع، ليبدأ السوريون بلمس الاختلاف".

القضاء الأوروبي يسمح لحاكم البنك المركزي السوري بالسفر إلى فرنسا بجنسيته الفرنسية:

كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 16936 الصادر بتأريخ 6-11-2014م، تحت عنوان(القضاء الأوروبي يسمح لحاكم البنك المركزي السوري بالسفر إلى فرنسا بجنسيته الفرنسية):
قررت محكمة الاتحاد الأوروبي أمس أن تسمح لحاكم البنك المركزي السوري بالاستمرار في زيارة فرنسا التي يحمل جنسيتها أيضاً، وذلك رغم عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تشمله أيضاً لدعمه نظام بشار الأسد، وأوضح المكتب الإعلامي للمحكمة أن أديب ميالة يحمل الجنسية الفرنسية منذ العام 1993، ووحده اسمه الفرنسي اندريه مايار وارد على جواز سفره الفرنسي.
ويستهدف ميالة منذ ايار/مايو 2012 بالعقوبات الأوروبية المفروضة على مسؤولين في النظام السوري لدورهم في قمع الحركة الاحتجاجية، وهي قائمة تشمل 211 شخصاً و63 كياناً، وفي ما يتعلق بميالة فإن العقوبات مردها إلى "الدعم الاقتصادي والمالي" الذي قدمه إلى نظام بشار الأسد، وأكدت المحكمة التي لجأ اليها ميالة في 2012، أمس صحة العقوبات المفروضة عليه حيث تبقى أمواله وموارده الاقتصادية مجمدة في أوروبا، كما أنه يحظر عليه الدخول أو المرور في أراضي دول أخرى من الاتحاد الأوروبي، وجاء في البيان الصادر عن المحكمة أنه "وبالنظر الى خصوصية حيازة ميالة للجنسيتين الفرنسية والسورية، فإن المحكمة تذكر بأن قانون الاتحاد الأوروبي لا يفرض على الدول الأعضاء منع رعاياها من دخول أراضيها حتى لو كان يمنع عليهم دخول أو المرور في أراضي الاتحاد".

اعتقال هولندية في المجر كانت تنوي الالتحاق بـ"داعش" في سوريا:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5199 الصادر بتأريخ 6-11-2014م، تحت عنوان(اعتقال هولندية في المجر كانت تنوي الالتحاق بـ"داعش" في سوريا):
أعلنت أجهزة مكافحة الإرهاب المجرية (تي.إي.كاي) أمس أن الشرطة اعتقلت أواخر تشرين الأول هولندية في السادسة عشرة من عمرها كانت تسعى للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وأضافت أجهزة مكافحة الإرهاب أن الفتاة قد سلمت الثلاثاء إلى السلطات الهولندية، وكانت هولندا اعتبرتها "مفقودة" ورجحت أنها تسعى إلى الالتحاق بقوات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأكدت الأجهزة أن هذه الشابة كانت "على اتصال دائم بشبكات تواصل اجتماعي يديرها متطرفون إسلاميون لغايات دعائية وتجنيدية"، مشيرة إلى أنها كانت مستعدة، كما تفيد اعترافاتها، "للانخراط في الصراع المسلح والقيام بأعمال إرهابية".

سلمية: بوابة النظام السوري لكسب ود التحالف الدولي:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 66 الصادر بتأريخ 6-11-2014م، تحت عنوان(سلمية: بوابة النظام السوري لكسب ود التحالف الدولي):
على الرغم من الهدوء النسبي الذي شهده ريف حماة الشرقي خلال الأيام الماضية، بعد استعادة قوات النظام السيطرة على حاجزي الدلاك والمزيرعة، إثر اقتحامهما من فيلق الشام التابع لتنظيم "داعش"، يوم السبت الماضي، إلا أن التطورات في تلك المنطقة تشير، إلى استجابة تنظيم "داعش" لمحاولات النظام جرّه في اتجاه مدينة سلمية التي تقطنها أغلبية من الطائفة الإسماعيلية.
ويبدو أن النظام يحاول كسب ود التحالف الدولي من أجل اعتماده رسميّاً كشريك في محاربة الإرهاب، من خلال استنساخ تجربة شنكال في إقليم كردستان العراق، وتطبيقها على مدينة سلمية وريفها، عبر جرّ "داعش" لاجتياح المنطقة وتهجير سكانها الذين يعتبرهم التنظيم "روافض يجب قتلهم وسبي نسائهم".
إلا أن ما يساعد النظام في حالة سلمية، تواجد مؤسسات للأغا خان، المرجع الروحي للطائفة الإسماعيلية، في معظم دول العالم، ما يساهم في تجييش الرأي العام الدولي ضد التنظيم، وفي ظل عدم وجود قوة معارضة معتدلة تسد الفراغ في حال طرد "داعش" من المنطقة، فهذا الأمر قد يدفع بالتحالف إلى إعطاء شرعية للنظام والتنسيق معه بشكل علني ورسمي.