استجابة للمبادرة التي طرحتها حركة أحرار الشام الإسلامية لوقف النزاع الدائر بين جبهتي "النصرة" و"ثوار سوريا" في ريف إدلب، أعلنت جبهة النصرة والجيش الحر، مساء الجمعة، موافقتهما على المبادرة وقالت الفصائل في بيان لها: "تعلن جبهة النصرة وجند الأقصى وباقي الفصائل المشاركة من طرف، وألوية الأنصار وجبهة حق، ولواء أبو العلمين، وكتائب العزة وكتيبة عبد القادر الطويل، وتجمع صقور الغاب من طرف آخر موافقتنا على فض النزاع وإيقاف القتال الدائر بيننا".

وقد اشترطت الفصائل أن تكون "حركة أحرار الشام ممثلة في الشيخ أبو جابر القائد العام وأبو صالح القائد العسكري حصرًا، لأن يكونوا الجهة الثالثة الضامنة لتنفيذ الأحكام التي تنزل بحق أي طرف من الطرفين"، كما اتفقت الفصائل على "تشكيل لجنة شرعية كلجنة قضائية متفق عليها من الطرفين، تقوم على طلب محاكمة أي مطلوب من الطرفين"، على حسب البيان.
هذا وقد طرحت حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الإسلامية مبادرة يوم الخميس لوقف الاقتتال بين الفصائل المتنازعة، دعت فيها إلى الاستجابة إلى التحاكم إلى شرع الله، وتوجيه السلاح إلى الجبهات الساخنة، ودعت الفصائل إلى قبول مضمونها ضمن مهلة 72 ساعة من تاريخ إعلان المبادرة.