أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2915
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 96 الصادر بتأريخ 6-12-2014م، تحت عنوان(الأسد يُبحر بسورية في الفساد): تأخرت سورية مرتبتين على قائمة الفساد العالمي، لتبلغ المرتبة الثامنة للدول الأكثر فساداً في العالم لعام 2014، بحسب تقرير منظمة الشفافية الدولية، بعد أن كانت في المرتبة العاشرة العام الماضي، وبلغت سورية هذا العام المرتبة 167، من حيث النظافة المالية بحسب التقرير، من إجمالي 175 دولة، وبذلك دخلت سورية مع عدة دول عربية أخرى قائمة الدول العشر الأكثر فساداً في العالم. ولم يرتبط الفساد في سورية بسنوات الثورة وظهور تجار الحرب، فمنذ عام 2010 بلغت سورية مرتبة متقدمة على قائمة الفساد ببلوغها المرتبة 127 عالمياً، من أصل 180 دولة، والمرتبة 15 عربياً، متراجعةً درجة واحدة عن عام 2009. إلا أن استغلال ثروات سورية لخدمة الحرب وتحكم قلة في صفقات استيراد الأغذية والسلاح وبيع المواد الأولية والاستئثار بالوكالات التجارية، زاد من نسبة الفساد لتتقدم سورية مرتبتين وتبلغ المرتبة 129 على قائمة الفساد عام 2011 أول عام للثورة، وفق بيانات منظمة الشفافية الدولية. ولكن بعد القتل وسياسة الإفقار التي اتّبعها نظام بشار الأسد وبدء تبديد الاحتياطي النقدي وظهور الخسائر على الاقتصاد وحجم تدمير الآلة العسكرية للبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية وبروز أسماء محددة تابعة للنظام تسيطر على الاقتصاد والثروات، وفي مقدمتهم رجل الأعمال رامي مخلوف (ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد) بلغت سورية المرتبة السابعة عربياً عام 2012، لتتراجع 15 درجة عن العام السابق، لتصل سورية عام 2013 إلى المرتبة العاشرة لأول مرة في تاريخها، مقترنة بالعراق وليبيا والصومال. وقال رئيس مجموعة عمل اقتصاد سورية، أسامة القاضي: إن وجود سورية بين أكثر الدول الفاسدة عالمياً، تقدير منسجم تماماً مع حالة الفساد المستشري في أجهزة مؤسسات الدولة السورية لمدة عقود، وأضاف القاضي في تصريحات لـ "العربي الجديد": "نبهنا إلى حجم الفساد الموجود في البلاد منذ أكثر من عقد".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5228 الصادر بتأريخ 6-12-2014م، تحت عنوان(برنامج الأغذية العالمي يتلقى هبات تمكنه من إبقاء مساعداته موقتاً للسوريين): أعلن برنامج الاغذية العالمي الجمعة أنه سيتمكن موقتاً من مواصلة تقديم مساعداته للاجئين السوريين، بعد أن تلقى هبات خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت 21،5 مليون دولار، وكان هذا البرنامج أعلن الاثنين وقف تقديم هذه المساعدات بسبب نقص التمويل، وأعلنت المتحدثة باسم البرنامج اليزابيت بيرز التي أطلقت الأربعاء حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأموال التي تلقاها برنامج الأغذية العالمي تمثل ثلث حاجاته لشهر كانون الأول، وهي أتت من أفراد وشركات وحكومات، موضحة أن أكثر من عشرة آلاف مانح قدموا مساعدات مالية خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضافت أن البرنامج مازال في حاجة الى 5,42 مليون دولار إضافية؛ للتمكن من تغطية نفقات توزيع مساعداته الغذائية حتى نهاية الشهر الحالي، وهي عبارة عن قسائم شراء غذائية لنحو 1،7 مليون لاجىء سوري في لبنان والأردن وتركيا ومصر، وأضافت المتحدثة بيرز أن نحو أربعة ملايين سوري داخل البلاد سيتلقون حصصاً غذائية خلال شهر كانون الأول؛ لأنها متوافرة وسبق شراؤها، ولكنهم سيحرمون منها ابتداء من شباط في حال لم يتوفر التمويل اللازم.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13157 الصادر بتأريخ 6-12-2014م، تحت عنوان(الجوع يهدد عشرات آلاف اللاجئين السوريين في لبنان إثر تعليق المساعدات الغذائية): طرق الجوع أبواب عشرات آلاف اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن والعراق ومصر في أول يوم من سريان قرار برنامج الأغذية العالمي بتعليق المساعدات الغذائية لغياب التمويل، وكان حجم المأساة أكبر في الدول حيث لا مخيمات منظمة تصلها مساعدات من الحكومات المضيفة أو الجمعيات الأهلية، وبوجه خاص في لبنان، ولم يستوعب بعد نحو 70 ألف لاجئ سوري في بلدة عرسال الحدودية الواقعة شرق البلاد، حيث أكبر تجمع للاجئين في لبنان، تداعيات القرار عليهم، وهم من كانوا ينتظرون دورياً الساعة 12 ظهراً من خامس يوم من كل شهر، للاستفادة من 30 دولاراً كان برنامج الأغذية يقدمها للفرد الواحد في العائلة على شكل مبلغ مالي عبر بطاقة إلكترونية. وحذّر مسؤول "اتحاد الجمعيات الإغاثية" في عرسال حسن رايد من تداعيات قرار وقف المساعدات الغذائية، قائلاً لـ"الشرق الأوسط": "المئات سيموتون من الجوع.. هذه البطاقة كانت كل ما لديهم، بعدما توقفت الجمعيات المحلية عن مدّهم بالمساعدات نظراً للأوضاع الأمنية المتوترة في البلدة وصعوبة الوصول إليها". وفي وسط عرسال، تجمع العشرات من اللاجئين عساهم يسمعون أخباراً جديدة، تعيد بعض الطمأنينة إلى نفوسهم، لجهة رجوع برنامج الأغذية عن قراره، وبعدما فقدوا الأمل من هذه الإمكانية، وقفوا ينتظرون وصول جمعيات محلية تأتيهم بما قد يملأ بطون أطفالهم الجائعين في المخيمات.
كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 16966 الصادر بتأريخ 6-12-2014م، تحت عنوان(البحرة: إيقاف المساعدات الغذائية للاجئين السوريين سيعرض الآلاف للموت جوعاً): قال هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تعليق المساعدات الغذائية لمليون و700 ألف لاجئ سوري في دول الجوار؛ بسبب نقص في التمويل هو مدعاة للقلق الشديد، خاصة وأن نسبة كبيرة من اللاجئين تعتمد اعتماداً كبيراً على هذه المساعدات وأنهم مقبلون على شتاء قارس، وقد بدأت الآثار الكارثية لفصل الشتاء بالتسبب بمعاناة هائلة، حيث أفادت تقارير بوفاة بعض اللاجئين السوريين في لبنان من شدة البرد. وكشف بأن تعليق القسائم التي توزعها الأمم المتحدة سوف يعرض الآلاف من الأسر للموت جوعاً وسوف يضع المزيد من الضغوط على البلدان المضيفة التي استنزفت مواردها وهي تحاول استيعاب مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وأضاف أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق وتهدد اللاجئين، ومن واجبه توفير الأموال اللازمة للاستمرار في تقديم المساعدات عن طريق برنامج الغذاء العالمي مشيراً بأن تحميل اللاجئين الذين فروا من أعمال العنف والقتل في سورية المزيد من المعاناة أمر غير مقبول أبداً، ولا يمكن أن يُتركوا ليكافحوا من أجل البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الظروف شديدة القسوة".
كتبت صحيفة البيان الإماراتية في العدد 12589 الصادر بتأريخ 6-12-2014م، تحت عنوان(وزير لبناني: النزوح السوري أكبر من نكبة فلسطين): حذر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس من وقف المساعدات للنازحين السوريين في لبنان، معتبراً أن النزوح السوري هو قضية عربية وهو نكبة أكبر من نكبة فلسطين، وحذر درباس في حديث إذاعي من "موضوع وقف المساعدات أو برنامج الأغذية للنازحين السوريين في لبنان"، مشيراً إلى أنه علم "من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن هناك نوعاً من البرودة في الاستجابة لمتطلبات وحاجات إغاثة الأخوة السوريين". وقال درباس إنه حصل "على أرقام نبهت منها في الـ2013 ولم يصل المطلوب منها إلا 53 في المئة، وفي نهاية الـ2014 لم يبلغ الرقم 43 في المئة، و كنت أحذر دوماً من هذه البرودة المتمادية، وكنت أسمع عن تعب المانحين، علماً أن المجتمع الدولي كله بادر إلى دفع المساعدات، لكن لو بادر إلى إيجاد حل للأزمة المتمادية لكان ذلك أفضل مع المعايير الإنسانية".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة