وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف قوات نظام الأسد 46 منشأة حيوية من أصل 57 تم الاعتداء عليها خلال شهر تشرين الثاني-نوفمبر الماضي.

وأضافت في تقرير لها، إن المدارس تصدرت المنشآت الحيوية المستهدفة بـ(16) مدرسة، ثم دور العبادة، فاستهدف منها 12، وبعدها الأسواق، فتم الاعتداء على 10 منها، ثم المنشآت الطبية التي استهدف 7 منها، و3 جسور ومعابر مائية، وشملت الاعتداءات سيارتي إسعاف، ومحطتي مياه ومحطتي تحويل كهربائي، إضافة إلى فرن ومتحف وصومعة حبوب.
وبينما استهدفت التنظيمات المتطرفة مركزاً حيوياً واحداً خلال الشهر نفسه، فإن الفصائل المسلحة استهدفت 6 منشآت، وبقيت 4 لم تتمكن الشبكة من تحديد الجهة التي اعتدت عليها، وكررت الشبكة طلبها من مجلس الأمن "العاجز" عن إلزام نظام الأسد بالقرار (2139) القاضي بوضع حد للاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة -كررت الطلب منه-بأن يضغط عليه لإيقاف استهداف مراكز التجمعات الحيوية.
كما أكدت "عدم وجود أي مقرات عسكرية في المراكز المستهدفة الواردة في التقرير، قبل أو بعد أو أثناء الهجوم، معتبرة أن على نظام الأسد أن يبرر أمام الأمم المتحدة قيامه بتلك الهجمات الوحشية".