أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2946
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4928 الصادر بتأريخ 14-12-2014م، تحت عنوان(تجميد القتال في حلب لن يحقق حلاً سياسياً): رفض معارضان سوريان خطة مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، بتجميد القتال في مدينة حلب، مؤكدين أن هذه الخطة لا يمكن أن تقود إلى حل سياسي للمأساة السورية، وقالا لـ"عكاظ": إن المناطق السورية ليست منفصلة عن بعضها بحيث يمكن اعتبار حلب جزيرة منعزلة، وشددا على أن أي حلول مع بقاء نظام الأسد هي تسوية على دماء الشعب السوري. وقال المعارض السوري جوان يوسف، إن تجميد القتال في مدينة حلب أو غيرها لن يقود إلى حل سياسي في سوريا، لأن الساحة أوسع من ذلك والمشاكل أعقد من تلك التي يطرحها المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، لافتا إلى أن تجميد القتال في حلب ربما يعني تقسيمها إلى مناطق ويبقى هذا التقسيم إلى أمد لا نهائي مع استمرار الصراع في بقية المناطق، وأضاف: إذا كان المجتمع الدولي جادا في إيجاد الحل فيجب البحث عن أطراف الصراع في سوريا وضبطها من أجل تقديم خطة شاملة في جميع المناطق السورية لأنها لا يمكن أن تنحصر في حلب وحدها أو في أي منطقة أخرى بشكل مستقل. من جهته، اعتبر عضو المجلس الوطني السوري سعيد لحدو، أنه من الصعب النظر إلى نتائج خطة تجميد القتال في حلب خاصة أن هناك بعض الأطراف التي من الممكن أن تسعى إلى إفشال هذه الخطة في أي مرحلة، إضافة إلى أن بقاء النظام السوري على وضعه الحالي لا يمكن أن يساهم في أي تسوية خلال المرحلة القادمة لأنها بالطبع ستكون تسوية على دماء الشعب السوري.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 104 الصادر بتأريخ 14-12-2014م، تحت عنوان(إيران تدعو الأمم المتحدة للتوسط بين المعارضة والنظام بسورية): دعا نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأمم المتحدة إلى أداء دور حقيقي بين المعارضة والنظام في سورية، وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية " إيرنا"، أنَّ اللقاء الذي جمع عبد اللهيان مع نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، رمزي عز الدين رمزي، في طهران مساء الجمعة، بحث خطة المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، التي تتمحور حول وقف إطلاق النار في محافظة حلب. وأشار عبد اللهيان إلى "ضرورة الفصل بين الإرهابيين والمعارضة" معتبراً إياها خطوة أساسية لتنفيذ خطة دي ميستورا"، وأوضح الدبلوماسي الإيراني، أنَّ "مساعي الولايات المتحدة الأميركية ودول حليفة لها في المنطقة، لتسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة، يتناقض مع خطة وقف إطلاق النار"، داعيّاً الأمم المتحدة إلى الاعتراض على تسليح المعارضة.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13165 الصادر بتأريخ 14-12-2014م، تحت عنوان(دي ميستورا: التوقيت حالياً مهم والنافذة لن تدوم): أنهى مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا مشاوراته في العاصمة البريطانية أمس، استعدادا لاستئناف المشاورات مع الأوروبيين في بروكسل غدا الأحد، إذ يوسع المبعوث الأممي نطاق الاتصالات الحثيثة مع الأطراف المعنية بالملف السوري على أمل حصول أكبر عدد ممكن من الداعمين لخطته حول سوريا. وبينما بدأت خطة تجميد القتال في حلب تتبلور ويطرحها فريق دي ميستورا في عواصم عدة حول العالم تزامنا مع اتصالات مع أطراف الحكومة والمعارضة السورية، شدد دي ميستورا على أهمية العامل الزمني، وقال في لقاء مختصر مع عدد من الصحافيين في لندن أمس: "التوقيت حاليا مهم، والنافذة لن تدوم".. في إشارة إلى الاهتمام الدولي الحالي في الملف السوري والأوضاع على الأرض. وبينما يقر المبعوث الدولي بصعوبة ما يحاول تحقيقه من حيث تجميد القتال بين أطراف الحكومة وفصائل مسلحة بهدف دفع عملية سياسية تعثرت منذ انهيار مفاوضات "جنيف 2" بداية العام، يوضح: "لا يوجد ضمان أننا سننجح، ولكن لا توجد مبادرة أخرى حاليا"، بينما توجد تحركات سياسية من قبل أطراف عدة، بما فيها موسكو، إلا أن إطار الأمم المتحدة يعطي مصداقية للخطة المطروحة، ويحرص دي ميستورا على أن ذلك الإطار مطروح من خلال "بيان جنيف" (المعروف بجنيف1)، إذ صادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على البيان صيف 2012، وهذه الوثيقة الوحيدة المتفق عليها من قبل مجلس الأمن مما يشمل اللاعبين الأساسيين: الولايات المتحدة وروسيا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة