أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3202
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية في العدد 5239 الصادر بتأريخ 17-12-2014م، تحت عنوان(مبادرة دي ميستورا.. لماذا الآن؟): لم تأتِ أي مبادرة من مبادرات موفدي الأمم المتحدة للأزمة السورية بأي حل يزيل جزءاً من المآسي عن كاهل الشعب السوري، واستراتيجية "تخفيف التصعيد عموماً وتجميد القتال في حلب خصوصاً التي يطرحها ستيفان دي ميستورا الآن، لا تختلف عن مبادرات سلفيه في المنصب عينه كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي لأن الهدف منها مجدداً إعطاء المزيد من الوقت للعبة سياسية جديدة تخدم مصالح الدول الكبرى". ونظراً لأن الأولوية القصوى في سياسة أوباما في هذه المرحلة بالذات هي التوصل إلى إتفاق جدي مع إيران بشأن برنامجها النووي، فإن الرئيس الأميركي لا يريد إزعاج إيران ومصالحها في أي نقطة من العالم عموماً وفي أكثر المناطق أهمية بالنسبة لطهران أي سوريا خصوصاً، ولهذا السبب يرفض الرئيس الأميركي حتى الآن الاقتراح الذي تقدم به حليفه نظيره التركي رجب طيب أردوغان بفرض منطقة حظر جوي من الحدود التركية حتى مدينة حلب ضمناً، لأن هكذا منطقة من شأنها إزعاج إيران خصوصاً أن تأمين حمايتها قد يضع التحالف الدولي في حرب مباشرة مع نظام الأسد. وأسهمت تصريحات إعلامية، كالتصريح الذي نقلته صحيفة "التايمز" البريطانية أمس عن نائب مدير المعهد البريطاني الملكي للخدمات في الدوحة (مجمع تفكير معروف بالدراسة المتعلقة بالأمن والدفاع) مايكل ستيفنس، في تعرية خطة أوباما للتوصل إلى الحل النووي المنشود مع إيران، فقد اعترف ستيفنز أنه من موقعه كخبير استراتيجي غربي كان "يتوقع سقوط حلب في أيدي النظام خلال الشهرين الماضيين، لكن الأمور تسير أبطأ مما كان متوقعاً". لكن الأمور سارت أبطأ مما كان متوقعاً وصمدت حلب في وجه المخطط المرسوم لها، ما اضطر المجموعة الدولية وإيران إلى تأجيل حسم المفاوضات النووية حتى حزيران 2015، وما يقض مضجع أوباما وخامنئي على السواء الآن هو فوز الجمهوريين في الانتخابات الأميركية العامة الشهر الفائت، فسيطرة هؤلاء على الكونغرس من شأنها تهديد الاتفاق الذي يحلم أوباما والإيرانيون بإنجازه سوياً على حساب الشعب السوري.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 107 الصادر بتأريخ 17-12-2014م، تحت عنوان(قائد الجبهة الإسلامية السورية ينفي رغبته مفاوضة النظام): نفى القائد العسكري لـ"الجبهة الإسلامية"، زهران علوش، خلال تصريحات لـ"العربي الجديد"، ما نقل عن رغبته في حلّ سياسي مع النظام السوري، في اجتماع مع كبار القيادات العسكرية، في الغوطة الشرقية، بريف دمشق، وأشار قائد "جيش الإسلام"، أكبر الفصائل التي تقاتل في الغوطة الشرقية وجوبر، أنّ " القضية برمتها كذبة بدأها عبد الباري عطوان ثم تبعه الناعقون". وكانت وسائل إعلام عدة، قد نقلت أنّ علوش قال أثناء اجتماعٍ حضرته كبار الشخصيات والقيادات العسكرية في الغوطة، أنّه من الأفضل التوجّه نحو حلّ سياسي مع الدولة السورية، وقتال تنظيم "الدولة الإسلامية"، كذلك أشارت تقارير إعلامية، إلى أنّ تنسيقيات معارضة في الغوطة الشرقية، نقلت عن الملازم أول أبو عدي قوله "بهذا يخرج لنا شبيحة جدد على الساحة السورية، وأخيراً قالها زهران على العلن، بعد أن كانت مفاوضاته مع النظام تجري بشكل سري". وعن رأيه بزيارة رئيس الائتلاف السابق معاذ الخطيب إلى روسيا، وبمبادرة دي مستورا لتجميد القتال في حلب، أكّد علوش "أنه لم يتابع هذين الموضوعين إطلاقاً"، يشار إلى أنّ الغوطة الشرقية وحي جوبر، يشهدان حرباً طاحنة بين مقاتلي المعارضة المسلحة، وأبرزهم "جيش الإسلام"، وقوات النظام السوري التي تسعى إلى اقتحامهما، بينما تشهد بلدة بير القصب، الواقعة إلى الشرق من مطار دمشق الدولي حرباً أخرى بين "جيش الإسلام"، وتنظيم "الدولة الإسلامية".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9684 الصادر بتأريخ 17-12-2014م، تحت عنوان(استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا): يمدد مجلس الأمن الدولي صباح اليوم الأربعاء لمدة عام الإذن للقوافل التابعة للأمم المتحدة بالمرور عبر الحدود السورية؛ من أجل إيصال المساعدات لأكثر من 12 مليون مدني في حالة العوز، ويسمح قرار مجلس الأمن الرقم 2165 الذي تبناه في 14 يوليو الماضي، بمرور الشاحنات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا إنطلاقاً من تركيا والأردن والعراق، ولكن هذا الإذن ينتهي مفعوله في يناير المقبل. وفي قرار جديد، قرر مجلس الأمن تجديد بنود هذا القرار "لمدة 12 شهراً حتى 10 يناير 2016"، وأعربت الدول الـ 15 الأعضاء عن "قلقها العميق من استمرار التدهور في الوضع الإنساني المأسوي في سوريا"، وذكر المجلس بأن 12,2 مليون سوري "بحاجة ماسة للمساعدة"، وأن عدد النازحين داخل البلاد وصل الى 7,6 مليون نسمة، كما أعرب مجلس الأمن عن "قلقه العميق من العوائق المستمرة أمام تسليم المساعدات الإنسانية"، وطالب المجلس المتقاتلين وخصوصاً " السلطات السورية" احترام التزاماتها تجاه القوانين الإنسانية الدولية".
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13168 الصادر بتأريخ 17-12-2014م، تحت عنوان(الائتلاف يرى المبادرة الروسية نزعاً للشرعية عنه وهيئة التنسيق: الحوار دون شروط): يعتبر "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" أن المبادرة الروسية حول عقد مؤتمر في موسكو يجمع بين أطياف المعارضة هي محاولة لنزع الشرعية عنه، بينما ترى "هيئة التنسيق الوطنية" أحد أطراف معارضة الداخل، أن "توحيد الصفوف والبرنامج" ومن ثم الحوار من دون شروط، من شأنه أن يوصل إلى حل للأزمة السورية. وفي حين أشارت بعض المعلومات إلى أن النظام يدفع باتجاه مشاركة رئيس الائتلاف الوطني الأسبق معاذ الخطيب في المؤتمر كممثل لما يعرف بـ"معارضة الخارج"، وتجاوز قرارات الائتلاف، نفى نزار الحراكي، عضو الائتلاف المقرب من الخطيب، هذا الأمر، مؤكداً لـ"الشرق الأوسط" أن قرار الأخير لن يكون منفرداً أو مختلفاً عن موقف الائتلاف، وأضاف "هناك محاولات من بعض القوى خاصة تلك المحسوبة على النظام لإقحام اسم الخطيب في أي دائرة تتعلّق بالمفاوضات، وهو الأمر الذي لا يمت إلى الحقيقة بصلة"، معتبراً أن الهدف من هذه المحاولات هو حرق اسم الخطيب أو استغلاله. وتنص المبادرة الروسية على عقد مؤتمر في موسكو يجمع بين أطراف المعارضة، من داخل وخارج سوريا، وفي المرحلة الثانية يعقد مؤتمر في دمشق بين النظام وممثلي هذه المعارضة، على أن يتم البحث في المرحلة الانتقالية، وهو الأمر الذي اعتبره عضو الائتلاف أحمد رمضان"محاولة لإعادة تكوين المعارضة السورية وفق المزاج والمصلحة الروسية". وقال رمضان في حديثه لـ"لشرق الأوسط": "لم نجد في لقاءات بوغدانوف أو غيره من المسؤولين الروس أي تغيير جوهري في الموقف الروسي أو إعادة التموضع في المنطقة، لا يزالون على موقفهم المتمسك والمدافع عن النظام"، وهو ما أكّده الحراكي الذي التقى في موسكو قبل أسابيع مسؤولين روس ضمن وفد معارض ترأسه الخطيب، معتبراً أنه لا تغييرات إيجابية في مواقف روسيا.
كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 16977 الصادر بتأريخ 17-12-2014م، تحت عنوان(الحملة السعودية لنصرة السوريين تستعد لتوزيع 300 ألف قطعة شتوية في لبنان): استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين ترتيباتها لاستيراد المواد الإغاثية التي يتم توزيعها عبر مشروع "شقيقي دفؤك هدفي"، الذي كانت قد أطلقته الحملة في وقت سابق، حيث قامت بشحن الدفعة الثانية من المواد الإغاثية لمكاتبها التي تتضمن قطعاً شتوية متنوعة بلغ عددها الإجمالي أكثر من (300) ألف قطعة لكل مكتب من مكاتبها؛ نظراً للحاجة الماسة لها في فصل الشتاء لصعوبة الظروف الجوية والمناخ القاسي في مناطق وجود الأشقاء النازحين واللاجئين. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن" الحملة عبر مكاتبها في الخارج تعمل منذ أسابيع حتى هذه اللحظة على استكمال الترتيبات اللازمة لتوزيع المواد الإغاثية الشتوية التي تم تجهيزها وصنعها مسبقاً، حيث قامت الحملة بتوريدها إلى مختلف مكاتبها في كل من الأردن وتركيا ولبنان، ضمن مشروع "شقيقي دفؤك هدفي"، الذي تهدف الحملة من خلاله لتوزيع أكثر من (3) ملايين قطعة شتوية على اللاجئين والنازحين السوريين في مناطق الداخل السوري، ودول الجوار تعبيراً عن تضامن شعب المملكة مع أشقائه السوريين". من جهته أوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن الحملة أنهت إجراءات إخراج الدفعة الثانية من الكميات الموردة لها عبر ميناء طرابلس حيث تم تفريغها في مستودعات الحملة، تمهيداً لاستكمال توزيعها خلال الأيام القادمة على شكل حزم مخصصة للعائلات السورية الموجودة في مختلف مناطق لبنان، مبيناً أن الكميات الواردة من المواد الإغاثية والتي تصل بشكل متتابع بلغ مجموعها في هذه الدفعة أكثر من (300) ألف قطعة شتوية.
كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17041 الصادر بتأريخ 17-12-2014ن، تحت عنوان(المبعوث الأممي لسوريا يعرض على السعودية خطة تجميد القتال في حلب): عقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس اجتماعاً مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي مستورا، الذي يزور الرياض حالياً، عرض خلاله الأخير خطته "التي تهدف إلى تجميد القتال في حلب"، وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الجانبين السعودي والمبعوث الأممي "بحثا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في حضور الممثل المقيم للأمم المتحدة لدى المملكة السفير اشوك نيقام". إلا أن مصادر دبلوماسية في الرياض قالت أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي مستورا عرض على الأمير سعود الفيصل خطته، التي تهدف إلى تجميد العمليات العسكرية في حلب السورية تحت إشراف مراقبين دوليين.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة