علاء وليد
تصدير المادة
المشاهدات : 2937
شـــــارك المادة
بسيطرة قوات المعارضة السورية على معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن، أمس الأول الأربعاء، لم يتبقّ بيد نظام بشار الأسد سوى المعابر البرية مع لبنان، كون باقي المعابر الحدودية البرية الرئيسية، التي تجمع سوريا مع كل من تركيا والعراق والأردن والجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان السوري، إما مغلقة أو تحت سيطرة قوات المعارضة أو تنظيم "داعش" أو المقاتلين الأكراد. وترصد وكالة الأناضول المعابر البرية السورية مع إيضاح الجهة المسيطرة على كل منها: أولاً: المعابر مع الأردن: - نصيب جابر: سيطرت جماعة "جبهة النصرة" وفصائل معارضة، معظمها إسلامية، أمس الأول الأربعاء، على معبر نصيب في محافظة درعا جنوبي سوريا (يقابله جابر على الجانب الأردني) بعد معارك مع قوات النظام السوري، التي كانت تسيطر على المعبر. - الجمرك القديم الرمثا: سيطرت "جبهة النصرة" وفصائل معارضة، معظمها إسلامية، في أكتوبر/ تشرين الثاني 2013 على معبر الجمرك القديم (يقابله الرمثا على الجانب الأردني) بعد معارك مع قوات النظام السوري، التي كانت تسيطر على المعبر. ثانياً: المعابر مع العراق: - البوكمال القائم: سيطر الجيش الحر على معبر البوكمال السوري (شرق)، ويقابله القائم من الجانب العراقي (غرب)، بسيطرتها على مدينة البوكمال في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، قبل أن يسيطر "داعش" على مدينة البوكمال ومعبرها الوحيد مع العراق في يوليو/تموز 2014. - اليعربية ربيعة: للمرة الأولى، سيطر الجيش الحر على معبر اليعربية بمحافظة الحسكة السورية (شمال شرق) ومقابله ربيعة من الجانب العراقي (شمال غرب)، في يوليو/تموز 2012، قبل استعادته سريعاً من قبل قوات النظام السوري، ليتبادل الأخير السيطرة عليه العام الماضي مع "داعش" عدة مرات، قبل أن تسيطر عليه قوات "البيشمركة" الكردية (جيش إقليم شمال العراق) وفصائل كردية سورية مسلحة في أكتوبر/ تشرين الأول 2014. - التنف الوليد: معبر التنف هو المعبر الوحيد مع العراق، الذي لا يزال تحت سيطرة قوات النظام، إلا أن "داعش" يسيطر على الجانب العراقي من المعبر (الوليد)، لذلك فهو متوقف عن العمل. ثالثاً: المعابر مع تركيا: ينتشر على طول الحدود التركية السورية، البالغ طولها 900 كيلومترا، 13 معبرا بعضها مغلق من الجانب التركي، مثل معبري كسب في محافظة اللاذقية (شمال غرب)، والقامشلي بمحافظة الحسكة، اللذين ما يزالان تحت سيطرة النظام السوري، بينما تدير المعارضة السورية معبري باب السلامة التابع لمحافظة حلب (شمال) وباب الهوى التابع لمحافظة إدلب(شمال غرب). فيما يتحكم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في معبري تل شعير في مدينة عين العرب (كوباني) التابعة لحلب، ورأس العين في الحسكة، ويسيطر "داعش" على معبري تل أبيض في محافظة الرقة (شمال) وجرابلس في حلب، وهما مغلقان رسمياً منذ أشهر.
رابعاً: المعابر مع الجولان المحتل إسرائيلياً: سيطرت "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية معارضة، بالإضافة إلى كتائب من الجيش الحر في أغسطس/ آب 2014، على معبر القنيطرة الوحيد مع الجزء المحتل من الجولان، الذي تسيطر إسرائيل على نحو ثلثي مساحته منذ عام 1967. خامساً: المعابر مع لبنان: المعبران الرئيسيان، وهما العريضة وجديدة يابوس، لا يزالان تحت سيطرة قوات النظام السوري، وكذلك الأمر بالنسبة للمعابر الأصغر، وهي الدبوسية وجوسية والعبودية وجسر القمار، رغم سيطرة قوات المعارضة على بعضها لفترات متقطعة.
الأناضول
النهار اللبنانية
الجزيرة نت
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة