الهيئة العامة للثورة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 3638
شـــــارك المادة
واصل الثوار تقدمهم في بلدتي نبل والزهراء المواليتين لنظام الأسد شمال حلب، وسيطروا على الأحياء الجنوبية، والشرقية من بلدة الزهراء، وعلى أجزاء من بلدة نبل في الاقتحام الذي بدأ بعد ظهر الخميس من عدة محاور بعد قصف تمهيدي بقذائف الدبابات، ومئات قذائف الهاون محلية الصنع. وأكد مصدر من جبهة النصرة لـ"الهيئة العامة للثورة" أن العملية النوعية أسفرت – حتى لحظة كتابة التقرير - عن قتل 60 شبيحاً بينهم عناصر من حزب الله اللبناني "حالش" وقائد إيراني، وتدمير غرفة عمليات النظام في بلدة نبل، وبأن الثوار سيطروا على الأحياء الشرقية، والجنوبية بعد تفجير مفخخة توجهت من جمعية جود التي سيطر عليها الثوار منذ أسابيع، حيث فتحت المفخخة ثغرة في خطوط دفاع قوات النظام الأولى، ليبدأ الاقتحام من الجهة الشرقية لبلدة الزهراء تزامناً مع التقدم من الجهة الجنوبية.
وأسفرت العملية الهجومية للثوار عن اغتنام مستودع ذخيرة بعد تجاوز خط الدفاع الأول عن البلدتين تزامناً مع اقتحام بلدة نبل من الجهة الشرقية الجنوبية، كما دمر الثوار دبابة لقوات النظام، وسيارة بيك اب محملة برشاش عيار 14، ونسفوا العديد من المواقع التي تتحصن بها قوات الأسد، وبأن الاشتباكات متواصلة ليلاً، وذكر المصدر أن شبيحة نبّل والزهراء يشتمون بشار الأسد على قبضات الاتصال لعدم مؤازرة قواته في التغطية الجوية المكثفة لتعطيل تقدم الثوار.
وتعد هذه العملية أقوى عملية يشنها الثوار على بلدتي نبل والزهراء المواليتين لنظام الأسد منذ بداية الثورة، ويشارك بعملية الهجوم: جبهة النصرة وجبهة أنصار الدين والجبهة الشامية، التي أعلنت عن تدمير رتل لقوات الأسد كان متجهاً لمؤازرة قوات الأسد في بلدتي نبل و الزهراء من منطقة عفرين شمالي البلدتين.
وفي هذا السياق نعت مواقع مقربة من حزب الله اللبناني "حالش" 11 قتيلاً في بلدتي نبل والزهراء التي حولتهما قوات النظام إلى ثكنة عسكرية، وأتت أسماء القتلى كالتالي:
1 - علي حسن محي الدين من نبل
2- يحي ابراهيم زم من نبل
3 - علي أحمد البابا من الزهراء
4 - عبدو محمد هلال حمادة من الزهراء
5 - علي جمعة هلال حمادة من الزهراء
6 - حسن يحي الاسود من الزهراء
7 - هيثم حمزة ابو علي من الزهراء
8 - زهير سليمان خضر من الزهراء
9 - عمر محمد علولو من الزهراء
10 - راقي محمد حمزة من الزهراء
11 - جعفر محمد علولو من الزهراء
ولم تؤكد جبهة النصرة وصولها إلى دوار (حافظ أسد) وتدميره، فيما أشارت إلى أن عملية اقتحام البلدتين مستمرة، ولن تتوقف حتى تحرير البلدتين من قوات وميليشيات الأسد.
المكتب الإعلامي
مجلة العصر
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة