..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الأطفال الضحية الأكبر للحرب في سوريا

الأناضول

٢٥ يناير ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3013

الأطفال الضحية الأكبر للحرب في سوريا
xb0b51db67de7cac97764f30ba19af1a1_M.jpg,qt=-62169984000.pagespeed.ic_.FE9WM3l2-M.jpg

شـــــارك المادة

حالت الأحداث المتواصلة في سوريا منذ قرابة أربعة أعوام دون تلقي 1.6 مليون طفل سوري للتعليم، كما أودت بحياة آلاف الأشخاص، وأرغمت ملايين آخرين على اللجوء إلى بلدان مجاورة، ويعد الأطفال الضحية الأكبر للأحداث المأساوية في سوريا، حيث فقد آلاف الأطفال حياتهم، وتيتّم آخرون، في بلد لم تنته بعد معاناته.

 


وتعرض الكثير من المدارس في سوريا إلى قصف النظام السوري، كما بات النظام التعليمي مدمرًا تقريبًا جراء الحرب هناك، إذ أُجبر الأطفال الذين لجؤوا برفقة عائلاتهم إلى بلدان صديقة مجاورة، إلى ترك مدارسهم وأحلامهم خلفهم.
ووفقًا لأرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن 1.6 مليون طفل لا يواصلون دراستهم في سوريا حاليًا، فيما اضطر 670 ألف طالب إلى ترك تعليمهم في مدينتي الرقة، وديرالزور، وبعض مناطق حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وقُتل العام الفائت فقط في سوريا، 160 طفلاً، وأصيب 343 آخرون، جراء استهداف 68 مدرسة، وتواصل تركيا التي شرّعت أبوابها أمام اللاجئين السوريين في تأمين كافة احتياجات ضيوفها، وتقدم جميع الإمكانات الدراسية للأطفال في سن الدراسة.
وقالت "سناء حامود" المدرسة في مركز إيواء سليمان شاه بقضاء أقجة قلعة بولاية كيلس جنوبي تركيا، للأناضول: "علمنا الأطفال بأفضل طريقة، ووصلوا إلى مراتب جيدة، لكن المعارك دمرت المدراس، وحرم الأطفال من تعليمهم، وانهار النظام التعليمي بسبب الحرب، حيث بدأ أطفالنا يكبرون دون أن يتعلموا أي شيء".
وذكرت "حامود" أن الأطفال اللاجئين في تركيا لديهم فرصة لمواصلة تعليمهم، مشيرةً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقف إلى جانبهم، مضيفةً: "هرع القائد العظيم أردوغان إلى مساعدة هؤلاء الناس، ويتم تعليم الأطفال هنا، وفقاً لمناهج التعليم في سوريا".
بدوره، لفت "سمير أحمد" إلى أنه يمارس مهنة التدريس منذ ثلاث سنوات في المخيم، مبينًا أن قرابة 8 آلاف طالب تلقوا تعليمًا على يديه خلال هذه الفترة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع