أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3030
شـــــارك المادة
أفاد مصدر صحفي خاص (متواجد في لقاءات موسكو ) لأورينت نت، أن فشلاً معلناً يقترب من الفضيحة في اللقاء الذي يضم وفداً من "المعارضة" وآخر من النظام الذي ترعاه موسكو، وقال المصدر "إن غياب الائتلاف والمجلس الوطني كان أمراً متوقعاً، لكن الأمر غير المتوقع هو مقاطعة تيار بناء الدولة.
وغياب قيادات هيئة التنسيق من حسن عبد العظيم وهيثم مناع وعارف دليلة ( الأصدقاء القدامى لموسكو) بالإضافة إلى معاذ الخطيب"، وأضاف المصدر أن الفشل الذي مثله الغياب، رافقه الفشل الذي مثله حضور شخصيات محسوبة على النظام لا المعارضة، وذات تأثير محدود كـ (مجد نيازي الطباع) صاحبة مطعم (أوكسجين) وما يسمى (حزب سورية الوطن) كوجه من وجوه المعارضة. ووصف المصدر أن احتقار الروس لضيوفهم من " المعارضة "، كان واضحاً في طريقة التعامل مع القادمين والتكاليف التي رصدت لاستضافتهم، حيث جاء الحضور على حسابهم الخاص، وكذلك تكفل الكثير منهم بمصاريف الإقامة، وأما الذين دفعت لهم تكاليف الإقامة، فاكتفت بدفع الأجور لأيام المفاوضات فقط. وعن مستوى تمثيل النظام قال المصدر " انخفاض مستوى تمثيل المعارضة، رافقه انخفاض مستوى وفد النظام، لن يحضر وزير الخارجية ولانائبه ولا مسشارة الأسد بثينة شعبان.. وسيكتفي النظام بإرسال بشار الجعفري رئيساً للوفد"، أما تمثيل الجانب الروسي، سيكون الأكاديمي (فيتالي نعومكن) هو من يمثل الراعي الروسي، مع احتمال أن يطل وزير الخارجية الروسي على المجتمعين لنصف ساعة فقط ولم يتأكد ذلك بعد ". أما عن تفاصيل اليوم الأول من الاجتماع فأشار المصدر الخاص بأورينت نت " أن اجتماع اليوم الأول انتهى بتوزيع الأدوار على الحاضرين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأن المواضيع التي ستبحث محدودة، لاتتجاوز الجوانب الإنسانية والإرهاب". وختم المصدر "أن حصيلة اليوم الأول لمنتدى موسكو وضعت حداً أقصى لطموحات روسيا في مسيرة مايسمى الحل السلمي في سوريا وهو فرض تعديل في أي وفد ممكن أن يتشكل في المستقبل في مفاوضات جديدة لجنيف، أي أن تكون موسكو 1 تمهيداً لجنيف 3 ويكون وفد المعارضة حينئد محشواً ببعض العناصر من الحاضرين في موسكو الآن".
شبكة شام الإخبارية
أسرة التحرير
السورية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة