تداعى عدد من المواقع الإعلامية الداعمة للثورة اليوم الثلاثاء إلى إحياء فعاليات الذكرى السنوية الأولى لتشكيل "الجبهة الجنوبية"، مطلقين حملة إعلامية عنوانها "الجبهة الجنوبية عنوان النصر".

وفي حديث لـ"زمان الوصل" أشار عضو الهيئة السورية للإعلام –الجهة الراعية للحملة- "ياسر رحيل" إلى أن هذه الحملة الإعلامية تأتي كواجب أخلاقي في المقام الأول لدعم صمود وتضحيات عناصر "الجبهة الجنوبية" والتي ضربت مثلاً يحتذى به على صعيد العمل الثوري عبر عام خلا.

وتصادف هذه الذكرى مع أعنف هجوم يشنه النظام وحلفاؤه الإيرانيون ومرتزقة "حزب الله" على جنوب البلاد منذ بدء الثورة، والتي تستهدف -حسب عسكريين- نواة الجيش الحر وتشكيلات الجبهة الجنوبية في المقام الأول.
ويضيف "الرحيل" بأن تشكيلات "الجبهة الجنوبية" والممتدة من مناطق القلمون في ريف دمشق الشمالي حتى أقصى جنوب البلاد، تمكنت عبر عام من تأسيسها من تحرير نحو 90% من محافظة القنيطرة و 70% من محافظة درعا و60% من مناطق ريف دمشق.
وكانت "الهيئة السورية للإعلام" والتي تعتبر لسان حال "الجبهة الجنوبية" أطلقت عبر موقعها "هاشتاغ" باللغتين العربية والإنكليزية "الجبهة الجنوبية عنوان النصر"، إضافة إلى عدد من الفيديوهات والتقارير المرئية والمكتوبة التي تسلط الضوء على إنجازات الثوار في جنوب البلاد.
حيث تستمر الحملة 3 أيام سيتم التركيز في اليوم الأول -غدا الثلاثاء- على إنجازات الجبهة الجنوبية على الصعيد العسكري والميداني خلال عام كامل، وفي اليوم الثاني سيكون لتسليط الضوء على الدور الخدمي والمجتمعي الذي تقدمه الجبهة الجنوبية للمناطق المحررة، فيما سيكون اليوم الأخير مخصصاً لماهية ورؤية تشكيلات "الجبهة الجنوبية" على الصعيد الاستراتيجي.