..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا_ المجاهدون يدمرون 5 آليات عسكرية لقوات أسد في اللاذقية وحلب، ويقتلون أكثر من 40 عنصراً من قواته بريف اللاذقية_ (5/6-3- 2015)

أسرة التحرير

٦ مارس ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4004

أخبار سوريا_ المجاهدون يدمرون 5 آليات عسكرية لقوات أسد في اللاذقية وحلب، ويقتلون أكثر من 40 عنصراً من قواته بريف اللاذقية_ (5/6-3- 2015)
images.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

33 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في دمشق وريفها، والمجاهدون يدمرون 5 آليات عسكرية لقوات أسد في اللاذقية وحلب ويقتلون أكثر من 40 عنصراً من قواته في اللاذقية، فيما وفد الائتلاف يختتم زيارته إلى فرنسا، وفي الوضع الإنساني: تخفيض المساعدات الأممية للسوريين بسبب نقص التمويل، من جهته.. داوود أوغلو يعتبر اتفاقية تدريب وتجهيز المعارضة السورية خطوة تاريخية.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
33 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد يومنا هذا الجمعة 33 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 4 نساء و6 أطفال و5 أشخاص تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 12 شخصاً، وفي دير الزور قتل 5 أشخاص، وفي حلب قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل 4 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان، وفي اللاذقية قتل شخص واحد، كذلك في حماة قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق، شن طيران الأسد الحربي غارتين جويتين على حي جوبر شرق العاصمة دمشق، وألقت مروحيات الأسد 12 برميلاً متفجراً على أحياء مدينة داريا خلفت دماراً كبيراً، وتعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات وبالبراميل المتفجرة.
وفي حلب، ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على كل من مناطق حندرات والملاح والقبر الإنكليزي وحي القطانة في حلب القديمة ومدينة حريتان. كما شن الطيران الحربي غارات على ناحية عقيربات وقرى جنى العلباوي والدكيلة والقسطل بريف حماة، في حين ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة الهبيط، وناحية التمانعة، ومحيط قرية كفرعين، ومدينة خان شيخون، وقرية الناجية بريف إدلب. بينما ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية السعن الأسود بريف حمص، وسط تعرض القرية لقصف مدفعي.
أما في درعا، فقد شن الطيران الحربي 8 غارات جوية، بالإضافة لقصف بصاروخ أرض أرض على مدينة الشيخ مسكين، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على كل من مدن انخل، والحارة، وطفس، وبلدات سملين، وصيدا، وعقربا، ورمزين، وإبطع. فيما  ألقى الطيران المروحي 9 براميل متفجرة على بلدة مسحرة بريف القنيطرة، ألقت مروحيات الأسد عدة براميل متفجرة على قرى جبل الأكراد ومنطقة مصيف سلمى بريف اللاذقية.  وفي دير الزور، شنت طائرات بدون طيار تابعة للتحالف الدولي عدة غارات جوية على مدينة البوكمال إحداها استهدفت مشفى عائشة سقط على إثرها عدد من المدنيين ممن كان في المشفى أثناء استهدافه، في حين شنت طائرات الأسد غارة جوية على حديقة عامة بشارع الانطلاق بمدينة دير الزور سقط على إثرها جرحى بينهم أطفال.

عمليات المجاهدين:

تدمير آلية وإعطاب رشاش "14.5" لقوات الأسد في حلب:

سيطر المجاهدون على تلة المضافة الواقعة بين كتيبة حندرات والمخيم والمطلة على سجن حلب, كما قاموا بإعطاب رشاش عيار "14.5" لقوات الأسد على جبهة قرية باشكوي بعد استهدافه بمدفع "إس بي جي 9"، ودمروا آلية عسكرية خلال اشتباكات مع قوات الأسد في محيط قرية باشكوي، كما استهدفوا عناصر الأسد في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون والمدفعية.
مقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات الأسد وتدمير 3 آليات عسكرية في اللاذقية:
تمكن المجاهدون من قتل ما لا يقل عن 40 شخصاً من القوات الموالية للأسد، بينما تحاول هذه القوات، ولليوم الثاني على التوالي، التقدم وإحكام السيطرة على جبل دورين وذلك للتقدم إلى محاور أخرى أكثر قرباً لمصيف سلمى، الذي يقع تحت سيطرة المجاهدين، وفشلت قوات الأسد، ممثلة بجيشها ومدعومة بأعداد كبيرة من عناصر ميليشيات "الدفاع الوطني" وغطاء جوي كثيف، في السيطرة على دورين جبلاً وقرية وطرقاً، حيث استقبلت المشافي المؤدية لهذه المنطقة عدداً من تلك الجثث، كمشفى صلنفة، ونقل الكثير من الجرحى إلى المشفى العسكري والوطني في مدينة اللاذقية، كما تمكن المجاهدون من تفجير تركس (جرافة) تقوم بشق طريق في جبل دورين بصاروخ تاو، ودمروا مدفع 57 بصاروخ تاو على مرصد تلا وآخر على جبل الـ 45، واستهدفوا نقاط عناصر الأسد على جبل دورين بمختلف أنواع الأسلحة، واستهدفوا أيضا مواقع قوات الأسد في برج حليبية وفي كتف صهيون وتلة الشيخ محمد بقذائف الهاون.
استهداف معاقل الأسد في درعا:
استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد وعناصر حزب الله في بلدة قرفا بقذائف الهاون وبالقذائف الصاروخية، واستهدفوا تجمعات لقوات الأسد في بلدة دير العدس بقذائف الهاون.

المعارضة السياسية:

وفد الائتلاف يختتم زيارته إلى فرنسا:
اختتم وفد الائتلاف الوطني السوري زيارة دامت يومين إلى العاصمة الفرنسية باريس، التقى خلالها بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الخارجية لوران فابيوس، ورئيسة البرلمان الفرنسي وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي، وسفير فرنسا لدى سورية والفريق المكلف بالعلاقات الفرنسية السورية في وزارة الخارجية الفرنسية، وممثلوا المنظمات الإغاثية الفرنسية والسورية العاملة في سورية ومجموعة من المثقفين والنشطاء والمواطنين السوريين.
ترأس الوفد رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة ورئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة، ووزير الدفاع اللواء سليم إدريس، وأعضاء الائتلاف برهان غليون وميشيل كيلو وصلاح درويش ومنذر ماخوس، وعرض الوفد على المسؤولين الفرنسيين الوضع في سورية، وأكد على الحاجة الماسة لوقف المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري.
وأثمرت الزيارة عن تأكيد الطرفين، على أن نظام أسد هو مصدر الإرهاب الأول في سورية، واستحالة أن تنتهي المأساة السورية إلا برحيل بشار أسد وأتباعه المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري، وتحول سورية إلى دولة حرة وديمقراطية يتساوى جميع مواطنوها في الحقوق والواجبات.
وأكد المسؤولون الفرنسيون على أن الائتلاف الوطني السوري هو ممثل الشعب السوري، وأن فرنسا ستقدم للائتلاف وللحكومة السورية المؤقتة ووزارة الدفاع فيها كل الدعم عبر مؤسسات الدولة الفرنسية، وعبر حضور فرنسا الأوربي والدولي.
وتقدم خوجة بطلب رسمي إلى الرئيس الفرنسي للمساعدة في إيجاد حل لمشكلة جوازات السفر التي يعاني منها ملايين السوريين. وبدأ على الفور عمل مشترك بين سفارة الائتلاف في باريس ووزارة الخارجية الفرنسية لطرح حلول شاملة عبر الأمم المتحدة .
كما تقدم رئيس الائتلاف بطلب للسلطات الفرنسية للعمل مع السلطات اللبنانية على رعاية اللاجئين السوريين في لبنان وفق القوانين والأعراف الدولية، وتسوية أوضاع السوريين الذين اضطروا إلى دخول لبنان بطريقة غير شرعية.
إدانة ممارسات وحدات الحماية الشعبية وأعوانها:
يواجه أبناء القرى العربية في محافظة الحسكة حملة شرسة تمارس فيها كل أنواع الجرائم من قبل وحدات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، والمتحالفين معها من مرتزقة النظام الأسدي، وبغطاء جوي تقوم به طائراته، إن هذه الممارسات المرتكبة بحق أبناء شعبنا في محافظة الحسكة، والتي لم تقتصر على الاعتقال وأخذ المواطنين العرب كرهائن لاستخدامهم دروعاً بشرية، وإنما تعدت ذلك إلى القتل وإحراق العديد من القرى قد تسببت بنزوح أكثر من خمسة عشر ألف مواطن من بيوتهم وقراهم.
إن تبرير هذه الجرائم بحجة مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ، وموالاة المواطنين العرب له لا يستقيم وفق أي منطق سياسي أو وطني عدا عن أنه ساقط أخلاقياً وإنسانياً، وهي تبريرات لا تصدر إلا عن طبيعة فاشية استبدادية تتطابق مع طبيعة أنظمة الاستبداد التي بررت جرائمها لعقود طويلة بمواجهة الأعداء، وهي الطبيعة الفاشية التي قامت ثورات الربيع العربي للتخلص من سطوتها وظلمها وانتهاكاتها.
إن الحكومة السورية المؤقتة إذ تدين بأشد العبارات ممارسات وحدات الحماية الشعبية وأعوانها بحق أبناء المناطق العربية في محافظة الحسكة، فإنها تهيب بالمواطنين الكرد الذين شكلوا ولا يزالون قوة أساسية من قوى الثورة السورية أن يجففوا أي دعم سياسي أو غيره من أنواع الدعم لهذه الممارسات؛ لأنها تفتك بنسيج الوحدة الوطنية وتعيق مسيرة الثورة السورية نحو تحقيق أهدافها، وتكرس الانقسامات العمودية بين أبناء الوطن الواحد التي خلقها نظام الاستبداد.
إن الدولة الديمقراطية المدنية التعددية التي قامت الثورة السورية لتحقيقها، وضحى لأجلها السوريون بجميع مكوناتهم ستكون مستحيلة التحقيق إذا لم توقف هذه الجرائم؛ لأنها شكل آخر من أشكال الاستبداد الذي عزم السوريون على كنسه من أرضهم وتطهيرها منه، ونوع من أنواع الإرهاب الذي لا يقبلون أن يكون بديلاً عن إرهاب النظام وإرهاب التطرف.
كما تحمّل الحكومة السورية المؤقتة وحدات الحماية الشعبية وحزب الاتحاد الديمقراطي المسؤولية الكاملة عما جرى وما سيجري إذا لم تتوقف هذه الانتهاكات، إن السوريين بجميع مكوناتهم يواجهون خطراً وجودياً متمثلاً بالنظام وبقوى التطرف، وعليهم أن يكونا صفاً واحداً في مواجهته، وأن لا ينشغلوا عن أهداف ثورتهم لتحقيق أجندات خارجية أو مصالح ضيقة ستذهب بالوطن إلى التفتيت والنزاعات التي لا تنتهي.
الخلود لشهدائنا والنصر لقضية شعبنا

نظام أسد:

الجعفري يكرر اتهام الخارج بدعم الإرهاب ويدعو إلى التعاون معه لمحاربته:
كرر سفير نظام بشار الأسد لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري" أسطوانة النظام المهترئة بتوجيه الاتهام إلى جهات خارجية في دعم الإرهاب بسوريا، ووجه الدعوة إلى الولايات المتحدة من أجل "التخلي عن الاستراتيجية الفاشلة التي تحاول تفتيت الشرق الأوسط إلى جيوب طائفية" حسب تعبير الجعفري، مؤكداً على صلاحية بشار بالاستمرار في الحكم، وقدرته على التعاون مع الولايات المتحدة وغيرها لمحاربة الإرهاب.
وقال الجعفري أن نظامه "لا يريد فراغاً في البلاد" مثلما حدث في العراق وأفغانستان وليبيا حسب تعبيره، مؤكداً أن قدرة بشار الأسد على الاستمرار في الحرب التي يدعيها على الإرهاب منذ بداية الثورة في شهر آذار من العام 2011، مضيفاً أن بشار الأسد "يرأس مؤسسة قوية هي الجيش السوري الذي قاوم الضغوط لسنوات".
وكانت تقارير إعلامية عدة أكدت وجود اتصالات بين أجهزة أمنية غربية ونظام بشار الأسد في إطار مكافحة الإرهاب، إلا أن الجهات الرسمية نفت وجود تعاون من هذا النوع مع النظام، وقال الجعفري أن النظام منفتح على "التعاون" إلا أن الآخرين لا يريدونه، وعلّق الجعفري على القرار الأخير في مجلس الأمن بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، بأن هناك دولاً "تحاول استخدام الآليات المتاحة لخلق ذرائع لمواصلة العدوان" حسب تعبيره.

الوضع الإنساني:

50 مليون ريال إغاثات طبية للسوريين:
أكثر من 200 ألف مريض سوري استفادوا من إغاثات طبية، قدمتها عيد الخيرية منذ بداية الأزمة وحتى الآن، بتكلفة 50 مليون ريال، شملت الإغاثات تشغيل مشافي ميدانية ودعم مراكز طبية وشراء معدات طبية وحقيبة إسعاف، وكانت المؤسسة قد أنفقت منذ بداية العام الجاري على الجهود الطبية ما يقرب من 12 مليون ريال، حيث اختتمت العام الماضي بإنفاق 38 مليون ريال.
وتقوم المؤسسة بتشغيل المشافي الميدانية والمراكز الطبية، فمثلاً ترسل شهرياً 1.4 مليون ريال للغوطة الشرقية لدعم القطاع الطبي الإغاثي، حيث إن 339 كادراً طبياً تكفلهم المؤسسة بتكلفة 600 ألف ريال شهرياً، كما أنها تنفق 146 ألف ريال شهرياً للمستودعات الطبية بالغوطة، بالإضافة لتشغيل 30 سيارة إسعاف بتكلفة 108 آلاف ريال، وتوفير 288 ألف ريال شهرياً للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة.
وذكرت المؤسسة أنها دفعت بثلاث سيارات إسعاف على الصفوف الأمامية مزودة بأطقم من الأطباء والمسعفين والأدوية لإسعاف الجرحى، ليبلغ عدد سيارات الإسعاف 25 سيارة، كما تم تزويد أقرب المشافي إليهم بثلاث سيارات أخرى لنقل الجرحى والمصابين، وأن هذا تسبب في إنقاذ 1500 شخص، وتظل الحاجة ماسة للزيادة في هذا الجانب.
تخفيض المساعدات الأممية للسوريين بسبب نقص التمويل:
أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، أنه توقف عن تقديم المساعدات إلى تسعة مخيمات للاجئين السوريين في تركيا، بسبب النقص في التمويل، ووجه نداء إلى المانحين لسد هذا النقص، وقالت إليزابيث بيرز، المتحدثة باسم هذا البرنامج التابع للأمم المتحدة، في جنيف: "للأسف اضطررنا في فبراير الماضي على الطلب من الحكومة التركية أن تأخذ على عاتقها تقديم المساعدات إلى تسعة مخيمات، لأننا لم نعد قادرين على القيام بذلك بسبب النقص في التمويل".
وأوضحت، في تصريح صحافي، أن البرنامج يحتاج إلى 65 مليون يورو (70.6 مليون دولار) إضافية لكي يتمكن من تغطية نفقات برنامج مساعداته لسوريا في تركيا خلال العام 2015، وشرحت أن البرنامج بحاجة إلى 8.2 مليون يورو (8.9 مليون دولار) شهريا لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا،  ويقدم البرنامج بطاقات إلكترونية تتيح لـ220 ألف لاجئ شراء مواد غذائية، إلا أنه أُجبِر على خفض عدد المستفيدين الشهر الماضي إلى 154 ألف عائلة، وقامت الحكومة التركية، التي تغطي أصلاً 40% من ثمن المواد الغذائية الموزعة، بسد النقص الناتج عن النقص في التمويل.

المواقف والتحركات الدولية:

اتفاقية تدريب وتجهيز المعارضة السورية خطوة تاريخية:
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنه حتى في حال القضاء على تنظيم "داعش" فإن الأزمة السورية لن تحل، وستظهر تنظيمات إرهابية أخرى، مشيرًا لكون تنظيم "داعش" ظهر بعد عامين من بداية الأزمة السورية، واعتبر داود أوغلو، بحسب وكالة أنباء الأناضول، اتفاقية تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة، التي وقعت بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، خطوة تاريخية، قائلًا: إن هناك خطوات مهمة أيضا ينبغي اتخاذها منها إنشاء منطقة آمنة ومنطقة حظر طيران، وفيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب الذين ينضمون إلى داعش مرورًا بتركيا، قال داود أوغلو إن بعض هؤلاء يمرون من تركيا بالفعل وبعضهم يمر عبر دول أخرى، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها السلطات التركية لمنع هؤلاء المقاتلين من المرور عبر أراضيها، وأكد على عدم إمكانية إغلاق حدود تركيا مع سوريا لمنع مرور الأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى "داعش"، لأن المدنيين السوريين يعبرون الحدود من سوريا إلى تركيا هربًا من الاشتباكات، وتنتهج تركيا معهم سياسة الباب المفتوح.
تجميد القتال في حلب سيمكن من تطبيق الأمر ذاته في بقية المدن السورية:
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن تفهمه لموقف المعارضة السورية من خطته الخاصة بتجميد القتال في مدينة حلب بعد الانتقادات التي وجهها رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة للخطة، وقال دي ميستورا في كلمة ألقاها في مؤسسة "تشاتام هاوس" بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان "بعد أربعة أعوام من الأزمة السورية"، إن تجميد القتال في حلب سيمكننا من تطبيق الأمر ذاته في بقية المدن السورية، لافتًا إلى أن تجميد القتال ووقف إطلاق النار أمران مختلفان، وأضاف أن مناشدته لكافة الأطراف تجميد القتال في حلب لستة أسابيع جاءت بسبب أن الأطراف المتحاربة لديها أسلحة خاصة بها، مشيراً إلى أن الاشتباكات مستمرة بالمدينة رغم وجود بعثة للأمم المتحدة فيها.
تجديد اعتراف فرنسا بالائتلاف:
جدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اعتراف بلاده بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلاً للشعب السوري، موضحاً أن فرنسا تدعم الحكومة السورية المؤقتة في المهجر، وتعهد هولاند بمواصلة دعم باريس للشعب السوري على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، مؤكداً أن المشكلة الآن هي بشار الأسد الذي قال إنه من الواجب ممارسة المزيد من الضغط عليه.
عقوبات ضد 6 من شخصيات تابعة للأسد:
أصدر المجلس الأوروبي عقوبات جديدة ضد 6 شخصيات ومؤسسات مؤيدة للأسد ونظامه، ومع استمرار الوضع في التدهور في سوريا، جدد الاتحاد الأوروبي دعمه للعقوبات التي كانت مفروضة على داعمين ماليين للأسد، ويتعلق الأمر بسبع شخصيات و6 مؤسسات تدعم الأسد وتستفيد منه بالمقابل، وقد تم استهدافها بالحظر على سفرها وبتجميد حساباتها المالية، ويرفع القرار الجديد عدد الشخصيات المعنية بالعقوبات إلى 218 شخصية و69 مؤسسة، ممن أضروا بالمدنيين السوريين.

آراء المفكرين والصحف:

في ذكرى الثورة السورية:
رياض نعسان آغا
في الأسبوع المقبل تدخل الثورة السورية عامها الخامس، وقد بات السوريون يخشون أن تمر السنون، كما مرت على الفلسطينيين، والمفارقة أن أعداد المشردين السوريين تفوق بأضعاف أعداد الفلسطينيين يوم تعرضوا للتشرد على مدى سنوات النكبة والنكسة، فقد أعلنت الأمم المتحدة أن عدد المشردين والنازحين، واللاجئين السوريين يزيد على أحد عشر مليوناً، وهذا رقم مثير، وهو يشكل عبئاً كبيراً على دول الجوار ودول اللجوء وبخاصة الأوروبية، التي باتت تضيق بكثرة الأعداد المتدفقة، والمفجع أن كثيراً من اللاجئين أو الهاربين هم من التكنوقراط، الذين يشكلون الطبقة المتعلمة العليا، فهناك -مثلاً- أكثر من ثلاثين ألف طبيب من مختلف الاختصاصات هاجروا في السنوات الأربع الماضية، وربما وصل العدد اليوم إلى أربعين ألفاً، وهؤلاء إضافة لآلاف الأطباء السوريين، الذين سبقت لهم الهجرة من سنوات مضت، حيث يقدر عدد الأطباء السوريين في ألمانيا وحدها بنحو عشرين ألفاً، وفي الولايات المتحدة يزيد العدد على ستة آلاف حتى مطلع العالم الماضي، ويضاف إلى الأطباء الصيادلة والقضاة وأساتذة الجامعات والمحامون وعشرات الآلاف من الموظفين ذوي الخبرات، ومئات الآلاف من أصحاب المهن، فضلاً عن رجال الأعمال الذين تعرضت منشآتهم للتدمير، أو سرقت أموالهم ولم ينجُ منهم إلا عدد قليل ممن تمكنوا من نقل استثماراتهم إلى الخارج، وتشكل هذه الهجرات خسارة كبرى لسوريا -فضلاً عن مئات الآلاف ممن قتلوا أو اعتقلوا وانتهت طاقاتهم- لأن كثيراً من هؤلاء المهجّرين قد يستقرون في بلاد اللجوء مع امتداد زمن المحنة، فتخسر سوريا كوادرها المقتدرة.
ولا يغيب عن أحد أن سقوط سوريا بيد إيران بعد العراق، فضلاً عما يحدث في اليمن، سيعني تهديداً خطيراً لمستقبل العرب جميعاً، كما أن خروج الشعب السوري من محنته سيكون مفتاح النجاة. (الاتحاد الإماراتية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
مروان ناجي الحريري - درعا  - الحراك
عبد الله أبو مديرة-  درعا  - جاسم
عدنان المزعل - درعا -  جاسم
خلود المزعل - درعا  - جاسم
مروة المزعل - درعا -  جاسم
ثائر إبراهيم فريج الحلقي - درعا  - جاسم: عالية
محمد إسماعيل فرح الحلقي - درعا  - جاسم: عالية
أكرم جابر الحلقي - درعا  - جاسم: عالية
غيث محمود حبو - حلب  - قاضي عسكر
محمد علي الحمود أكتع - حلب -  قاضي عسكر
سمير بيطار - حلب  - قاضي عسكر
عبدو سمير بيطار - حلب -  قاضي عسكر
محمد نايف معاز - حلب  - قاضي عسكر
جمال شحادة - حلب  - المرجة
محمد ديب شيخ قروش - حلب  - قاضي عسكر
أسعد طحان - حلب  - قاضي عسكر
ناصر جمال ديب العك - حلب-   مارع
نور الدين حميدي - حلب  - قاضي عسكر
إبراهيم أدهم أخرس - حلب -  قاضي عسكر
أحمد عمر معراوي - حلب  - قاضي عسكر
علي دبوس - حلب  - قاضي عسكر
إبراهيم محمود الحسين - حلب 
شعبان الداشر-  حلب 
ابن شعبان الداشر-  حلب 
ابن جاسم الطويل - حلب 
ابن النجاشي - حلب 
أخو عيسى الداشر-  حلب
عكرمة ضرار العلاوة - دير الزور -  بلدة الخريطة
محمد السويد الهويدي - دير الزور -  الميادين
أمينة مرشد الشارع - دير الزور -  الميادين
صفية محمد السويد - دير الزور  - الميادين
عبد المنعم الزكريا - دير الزور -  الميادين
كرم حمو - ريف دمشق  - دوما
محمد عبد الغني عبد الرؤوف - ريف دمشق -  دوما
فهد عبد القادر المليح - ريف دمشق-   دوما
أحمد أبو منصور - ريف دمشق  - المعضمية
محمد حيمور - ريف دمشق  - قرية الجربا
خالد محمد أبو شاهين - ريف دمشق -  العتيبة
منى واوية - ريف دمشق -  - البلالية 
وسام حسن موسى الأرعيش - ريف دمشق  - الزبداني
محمد ياسين عز الدين - ريف دمشق  - الزبداني
عبد العزيز رقية-  ريف دمشق -  جيرود 
إبراهيم غريب-  ريف دمشق-  المليحة
عمر عزو الحوري - ريف دمشق  - دوما  
محمد الحسن - حماة  - قرية جرنية العاصي 
محمد سليم إسماعيل - حماة  - العمقية
خالد علي المصطفى - حماة  - العمقية
عبد الله خالد العبد الله - حماة  - العمقية
عبدالكريم خالد العبد الله - حماة -  العمقية
أحمد خالد العبد الله - حماة -  العمقية
محمد خالد العبد الله - حماة  - العمقية
باسل خالد العبد الله - حماة  - العمقية
محمد محمود العبد الله - حماة  - العمقية 
يوسف محمود العبد الله - حماة -  العمقية
حاتم عبد الكريم جاسم - حماة  - العمقية
زياد محمد جاسم - حماة  - العمقية
محمد جاسم ضاهر - حماة -  العمقية
جهاد هبوش - إدلب  - بيرة أرمناز
أحمد بركات - إدلب  - بيرة أرمناز
عبد الحميد القاسم - إدلب  - خان السبل
أحمد البكرو - إدلب  - خان السبل
فريزة عبد الابراهيم همو - إدلب  - كفرتخاريم
نديم محمد طكو - إدلب  - بيرة أرمناز
كندة كمال حزيني - إدلب  - بيرة أرمناز
سكينة أحمد بركات - إدلب  - بيرة أرمناز
ماجدة إحسان بركات - إدلب  - بيرة أرمناز
يوسف محمد جقل -  إدلب  - بيرة أرمناز
أحـمد حسن مدرك - إدلب  - بنش
محمود أحمد حمدون - إدلب  - بنش
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
جمال كبارة - ريف دمشق  - زملكا
أيمن عثمان - ريف دمشق  - زملكا
فايز المويل - ريف دمشق  - الزبداني
عبدو حمدان طوسي - ريف دمشق  - الزبداني
علاء كنعان - ريف دمشق  - الزبداني
فايز المويل - ريف دمشق -  الزبداني
عدنان علوش - ريف دمشق -  الزبداني
محمد حيمور - ريف دمشق  - مرج السلطان
خالد محمد أبو شاهين - ريف دمشق - مرج السلطان
منى واوية - ريف دمشق  - مرج السلطان
إيهاب نوح - ريف دمشق -  زملكا
زينب كرنبة - ريف دمشق  - عربين
بلال درويش - ريف دمشق  - القلمون: عسال الورد
بشار فايز الدباك - دمشق
محمود قاقيش - ريف دمشق -  دوما
وسام حسين موسى الأرعيش - ريف دمشق  - الزبداني 
علي أحمد شقير - دمشق  - مخيم اليرموك
حسن المغربي - ريف دمشق  - الزبداني 
أنس عثمان برهان - ريف دمشق  - الزبداني 
علي مصطفى المهتدي "النمساوي" - اللاذقية 
محمد بهاء يوسف الناصر - درعا - انخل
صفاء أحمد العدوي - درعا  - طفس   
نور باسل الحاج - درعا  - عقربا
خالد محمد طويرش - درعا  - المزيريب
هلال قويدر المصري - درعا  - عتمان
وليد العمر - الرقة - عين عيسى
بيداء حمود الهمشري - دير الزور  - البوكمال 
حسان عبد شويش - دير الزور 
علاء عبد الرزاق الحميدان "العمير" - حمص  - تدمر
أبو يزن - حماة
منجد العلي - حماة -  قرية الحواش 
تسنيم عبود - حلب  - معارة الأرتيق
علاء أبو زيد - حلب

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- الائتلاف السوري المعارض
- الحكومة السورية المؤقتة
- حلب نيوز
- سوريا مباشر
- سراج برس
- شبكة شام الإخبارية
- العربية نت
- الجزيرة نت
- الاتحاد الإماراتية
- وكالة الأناضول
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع