الائتلاف السوري يعدّ شكاوى ضدّ إيران:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 189 الصادر بتأريخ 9-3-2015م، تحت عنوان(الائتلاف السوري يعدّ شكاوى ضدّ إيران).
بدأت اللجنة القانونية في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية بتحضير شكاوى ومذكرات، لتوجيهها إلى جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي، لطلب تدخل دولي، من أجل إنهاء التدخل الإيراني في سورية، وذلك قبل أسابيع قليلة من القمة العربية المزمع عقدها في مدينة شرم الشيخ المصرية في نهاية شهر مارس/آذار الحالي. يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد التمدد الإيراني وزيادة نفوذه في المشرق العربي.
وأكّد الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، يحيى مكتبي، لـ"العربي الجديد" أنّ "اللجنة القانونية في الائتلاف السوري بدأت أخيراً بدراسة الحيثيات القانونية المتعلقة بإعداد مذكرات توجّه للجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي"، وأوضح أنّ "اللجنة تحضّر بشكل متزامن مجموعة طلبات توجّه للأطراف ذات الشأن، لمساعدة الشعب السوري في التصدّي للاحتلال الإيراني لسورية".
وأوضح مكتبي أنّ "الائتلاف يستند في طلبه إلى استباحة سورية من مجموعة كبيرة من الأطراف الخارجية، يأتي في مقدّمتها إيران، التي تتدخل بشكل مباشر في سورية عبر الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، والمليشيات الطائفية العراقية، التي تقاتل جميعاً إلى جانب النظام السوري بتوجيهات من الحكومة الإيرانية".
ونوّه مكتبي إلى أنّ التدخل الإيراني تطور بشكل كبير في الفترة الأخيرة؛ وبعدما كان يقتصر على وجود خبراء في سورية يساعدون قوات النظام في قتالها قوات المعارضة السورية، بالتزامن مع إنكار دائم من الحكومة الإيرانية لهذا الوجود، بات الوجود الإيراني في سورية مفضوحاً وعلنياً في الفترة الأخيرة، وتطور إلى تدخل عسكري مباشر، وصار سقوط قتلى للحرس الثوري الإيراني أثناء المعارك، نبأ عادياً.

استعدادات لـ"معركة الربيع" على الحدود اللبنانية.. والنظام يستبقها باتفاق الزبداني:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13250 الصادر بتأريخ 9-3-2015م، تحت عنوان(استعدادات لـ"معركة الربيع" على الحدود اللبنانية.. والنظام يستبقها باتفاق الزبداني):
تتحضر القوات الحكومية السورية وحلفاؤها لشن آخر الهجمات في القلمون الجنوبي، بريف دمشق الغربي، بهدف استعادة السيطرة على بلدة الزبداني، وهي آخر المدن السورية الحدودية مع لبنان التي تتشارك فيها وقوات المعارضة السيطرة، في حين تتحضر منطقة جرود عرسال الحدودية مع سوريا، في القلمون الشمالي، لمعركة "دفاعية" خلال الربيع، بهدف "إبعاد خطر هجمات المسلحين السوريين المنتشرين في الجرود الحدودية داخل الأراضي اللبنانية".
واستبق نظام الرئيس السوري بشار الأسد معركة الزبداني، بالتواصل مع فعاليات مدنية وشخصيات معارضة في المدينة، بهدف التوصل إلى هدنة، تؤسس لاتفاق لاحق يجمّد هجوما محتملا ووشيكا على المدينة وأريافها الحدودية مع لبنان، بهدف استعادة السيطرة الكاملة على بلدات ريف دمشق الغربي.
وكشف مصدر سوري معارض في ريف دمشق لـ"الشرق الأوسط" أن فعاليات من الزبداني تمت دعوتها يوم الجمعة الماضي إلى اجتماع في جامع بلودان الكبير، أدلى فيها الأهالي بشروط وطلبات لقاء الموافقة على هدنة في المدينة المحاصرة، تتلخص في "تفكيك العبوات والألغام داخل البلدة وخارجها بإشراف هيئة مشتركة من الأهالي"، و"عودة أهالي الزبداني إلى منازلهم بأقرب فرصة، والإسراع بتشكيل لجنة متابعة مكلفة من الدولة لدراسة وتقدير الأضرار وصرف التعويضات للمتضررين".
كما اشترط الأهالي "عودة كافة مؤسسات الدولة الخدمية والأمنية إلى داخل الزبداني لتسهيل أعمالها وإعادة الإعمار، وتأهيل البنية التحتية والخدمية للمدينة"، إضافة إلى "حل مشكلة المنشقين عن الجيش السوري وأمر المتخلفين، إما بالخدمة داخل المدينة أو تأجيل الخدمة الإلزامية إلى حين انتهاء الأزمة"، فضلا عن " الإسراع بحل مشكلة ملف الأسرى والإفراج عن المعتقلين والمختطفين لدى الطرفين".

التهاب الكبد الوبائي ينتشر في دمشق ويصل إلى تلاميذ المدارس:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5316 الصادر بتأريخ 9-3-2015م، تحت عنوان(التهاب الكبد الوبائي ينتشر في دمشق ويصل إلى تلاميذ المدارس:):
التهاب الكبد الوبائي في مدينة دمشق مجرد شائعة تعمل حكومة النظام السوري على نكرانها، فالمرض يزداد انتشاراً في العاصمة، والأرقام تشير إلى عشرات المصابين شهرياً، إلى أن وصل مؤخراً إلى التلاميذ في المدارس، وقال سكان من مدينة دمشق، إن ارتفاع حالات المصابين بالمرض الناجم عن تلوث مياه الشرب، بات أمراً "مقلقاً"، ولعل ما يزيد من مخاوفهم على الرغم من التطمينات التي تطلقها الجهات الحكومية، ظهور حالات في عدد من المدارس، الأمر الذي يترافق مع حملات التوعية الكثيفة التي تنظمها الأخيرة حول أعراض المرض، وضرورة الالتزام بمعايير النظافة وشرب المياه المعقمة للوقاية منه، وعدم إهمال أعراضه.
وأبدت المصادر نفسها، خشيتها من عدوم توافر اللقاحات الضرورية للمرض والأدوية العلاجية الخاصة به، بسبب نقص الأدوية التي تعاني منها المشافي والمراكز الصحية في سوريا بشكل عام، مع حصار اقتصادي مستمر منذ أربع سنوات، أثقل كاهل الخدمات الصحية، بحسب وصفهم.
أما من الجانب الحكومي، فما زالت وزارة الصحة في حالة إنكار للمرض، وتصور بأن الوضع طبيعي، حيث بينت مديرية الصحة في دمشق لإحدى الصحف الرسمية، بأن التهاب الكبد هو مرض فيروسي "عرضي"، ليس له معالجة نوعية، مشيرة إلى أن اللقاحات تُقَدّم للأطفال ذوي المناعة الضعيفة فقط، وبالتالي ليس من الضروري تلقيح كل الأطفال، على حد تعبير المديرية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أبدت منذ أكثر من عام أيضاً، قلقها من تدهور الوضع الصحي في سوريا، وانهيار شبكات المياه والصرف الصحي، مشيرة إلى أن تقارير وردت للمنظمة، أظهرت انتشار إصابات بالالتهاب الكبدي الوبائي الذي يمكن أن يسبب أوبئة في بعض الملاجئ المكتظة بالمهاجرين في العاصمة، وتشرب مدينة دمشق وريفها من نبع الفيجة في وادي بردى الخاضع لسيطرة المعارضة، حيث تسري فيه بنود هدنة مبرمة مع النظام، الذي يخرقها بين الحين والآخر، مستهدفاً قرى وبلدات الوادي بالبراميل المتفجرة والصواريخ.

الحملة الوطنية تؤمن مستلزمات وكسوة الشتاء لـ 2000 سوري:

كتبت صحيفة عكاظ في العدد 5013 الصادر بتأريخ 9-3-2015م، تحت عنوان(الحملة الوطنية تؤمن مستلزمات وكسوة الشتاء لـ 2000 سوري):
استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، توزيع المواد الإغاثية الشتوية المخصصة للعائلات السورية اللاجئة في منطقة الحصن في لواء بني عبيد بمحافظ أربد شمال الأردن، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه المحطة نحو (2000) من الإخوة اللاجئين السوريين في المحافظة الأردنية الأكثر قرباً لسوريا من الناحيتين الجغرافية والديموغرافية، وذلك استكمالا لمحطات المشروع الموسمي للحملة "شقيقي دفئك هدفي".
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة وزعت المواد الإغاثية الشتوية على ما مجموعه (1914) لاجئاً من الأشقاء السوريين اللاجئين في المناطق المحيطة بمدينة الحصن في محافظة أربد شمال الأردن، حيث تم توزيع ما مجموعه (7656) قطعة شتوية متنوعة ما بين بطانيات وجاكيتات وكنزات وغيرها من القطع الشتوية.
وأضاف السمحان أن هذه في المحطة الثالثة من نوعها التي تستهدف الأشقاء اللاجئين السوريين في منطقة الحصن، حيث كانت الحملة الوطنية السعودية في وقت سابق قد غطت منطقة الحصن ومخيم الشهيد عزمي المفتي التابع لها، ونظراً لما لاحظته الحملة الوطنية السعودية من ارتفاع في عدد اللاجئين السوريين في الحصن وما حولها وما لمسته من احتياجاتهم، حيث تقرر على ضوء ذلك مضاعفة الكمية المخصصة للأشقاء اللاجئين في المنطقة وقامت الحملة الوطنية السعودية والجهات المتعاونة معها بإعداد قوائم إضافية للعائلات الجديدة، ليتم إيصال المساعدات المخصصة لها من هدايا الشعب السعودي الكريم.

الداخلية الأردنية تستمر في إعادة تسجيل بيانات السوريين خارج المخيمات:

كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17112 الصادربتأريخ 9-3-2015م، تحت عنوان(الداخلية الأدرنية تستمر في إعادة تسجيل بيانات السوريين خارج المخيمات):
تستمر وزارة الداخلية من خلال مديرية شؤون اللاجئين السوريين، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عملية إعادة تسجيل بيانات السوريين المقيمين خارج المخيمات في المحافظات والمدن، باستثناء حملة الجوازات الدبلوماسية وجوازات الأمم المتحدة وزوجات الأردنيين اللواتي حصلن على الجنسية الأردنية.
وأشار الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن علي بيبي في تصريح خاص لـ"الدستور" إلى أن "عملية إعادة تسجيل البيانات تجري حاليا في كل من الرمثا وعجلون وجرش"، في حين أن "باقي محافظات المملكة سيتم الإعلان التفصيلي عن مواعيد إعادة تسجيل البيانات فيها والمراكز الأمنية العاملة من خلال وسائل الإعلام المختلفة".
وأضاف بيبي، إن كل شخص سوري مقيم خارج المخيمات في الأردن سيحصل على وثيقة جديدة صادرة من وزارة الداخلية "وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية" من خلال إعادة تسجيل البيانات، ودعا بيبي كافة السوريين للمشاركة في عملية إعادة تسجيل البيانات للحفاظ على الوضع القانوني لهم داخل المملكة، حيث أن عملية إعادة تسجيل البيانات مجانية، وبين أنه لمزيد من الأسئلة أو الاستفسارات الاتصال على خط المساعدة لدى المفوضية 4008000 (06) أو زيارة أي من مراكز تسجيل المفوضية بعمان أو إربد أو المفرق.