خالد الخلف
تصدير المادة
المشاهدات : 3782
شـــــارك المادة
نجحت مساعي السوريين من نشطاء وصحفيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال صوتهم لكل العالم اليوم، حول ما جرى ليلة الاثنين في مدينة سرمين وقرية قميناس في ريف إدلب، من استهداف بغاز الكلور السام الذي أدى لعشرات الشهداء والمصابين.
#سرمين_تختنق هو الوسم الذي أطلقه مستخدمو موقع تويتر من السوريين، والعرب المناصرين للثورة السورية، للفت أنظار العالم لهول المجزرة التي ارتكبها بشار الأسد في مدينة سرمين في الشمال السوري، على مرأى المجتمع الدولي الذي حذره منذ أيام من استخدام الغازات السامة في حربه ضد السوريين. ظهر الهاشتاغ (#سرمين_تختنق) في أكثر من خمسين ألف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية حتى بداية مساء الثلاثاء، وذلك حسب أداة تحليل المواقع الاجتماعية (Socialflow)، كما أورد موقع BBC اليوم في زاويته اليومية (بي بي سي ترند) حول أكثر المواضيع الشائعة في مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية. فبحسب أداة تحليل المواقع الاجتماعية ظهر هاشتاغ #سرمين_تختنق في موقع تويتر أمس الثلاثاء /55/ ألف مرة، بمعدل حوالي ألفي تغريدة كل ساعة، ومعدل تقريبي لوصول التغريدات إلى أكثر من /12/ مليون حساب على تويتر. غرد السوريون وبأكثر من لغة تحت هذا الوسم، لإيصال حقيقة ما حصل في سرمين إلى كل العالم، وأولهم مجلس الأمن وجون كيري الذي قال أمس إنه سيفاوض الأسد، الأسد الذي استخدم اليوم غاز الكلور السام ضارباً بعرض الحائط قرار مجلس الأمن الأخير منذ أيام الذي حظر استخدام غاز الكلور في سوريا متوعداً الأسد. وغرد الصحفي مرهف صوان من ريف إدلب اليوم على تويتر متندراً على قرارات مجلس الأمن: "قرار مجلس الأمن الأخير الذي يحظر استخدام غاز الكلور في سوريا لا يشمل ريف إدلب، فسوريا بالنسبة لنظام الأسد هي المناطق الخاضعة لسيطرته فقط وما تبقى منها جغرافياً لا يعنيه!". على الصعيد نفسه وجّه صحفيون ونشطاء من محافظة إدلب رسالة باللغة الإنكليزية عبر وسائل التواصل للمجتمع الدولي متهمين وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بتحمل جزء من مسؤولية المجزرة بسبب تصريحاته الداعية إلى التفاوض مع الأسد، مؤكدين أن الرئيس الأمريكي وعد بالتصدي للأسد في حال استخدم السلاح الكيماوي، ولكنه في كل مرة يخلف وعده.
سراج برس
أسرة التحرير
الأناضول
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة