زمان الوصل
تصدير المادة
المشاهدات : 3137
شـــــارك المادة
أصدر أكاديميون ومثقفون وإعلاميون من أبناء محافظة درعا بياناً دعوا فيه جيرانهم من أبناء السويداء إلى بذل جهود لمنع النظام من استخدام أبنائهم للقتال في درعا، ويأتي البيان على خلفية معارك يخوضها الجيش الحر لتحرير مدينة بصرى الشام المتاخمة لمحافظة السويداء، حيث سقط خلال المعارك عدد من الشبيحة وعناصر الميليشيات التي تقودها إيران بينهم عدد من أبناء محافظة السويداء الذين انخرطوا في صفوف ما يسمى "قوات الدفاع الوطني".
ونبه البيان إلى عمليات التحريض "الأقلوي" التي يمارسها نظام الأسد، مع دخول ميليشيات طائفية تنفذ مشروع احتلال إيراني بغيض يرفضه أبناء سوريا، وقال الموقعون إنه ومن منطلق "حرص أهالي سهل حوران على وحدة مصير كل السوريين في كل شبر من مساحة الوطن" فإنهم يؤكدون "بأن هناك رغبة لدى النظام والاحتلال الإيراني بأن يزجوا بأبناء السويداء في مواجهة شباب حوران الثائر الذي يقدم أجلَّ التضحيات لتحرير الأرض. وتابع البيان: نؤكد أن الثوار إذ يقومون بعمل وطني هدفه طرد الميليشيات من مدينة بصرى والقرى التابعة لها فإن ذلك يأتي ضمن سياق الهدف العام للثورة التي تدافع عن حياة الناس وكرامتهم وحريتهم دون أجندة أو أيديولوجيا، وقال الموقعون مخاطبين أهالي السويداء: آن الآوان لوقف هذا النزيف، ومن حق أبناء حوران الذين يرون كرامتهم في كرامة أبناء الجبل وأمنهم في أمنه أن توقفوا أي محاولة لزج أبناء السويداء في معركة خاسرة. وأضافوا: نهيب بكم أن تنتبهوا "وأنتم النبهاء" إلى أن استخدم أبناء السويداء وقوداً لمشروع إيران هو محاولة بائسة للعب بمصير البلاد، ونحن وأنتم خارج هذا المضمار والتاريخ يشهد، واستدرك البيان بالقول: لن يتوقف أبناء سهل حوران في درعا والقنيطرة عن تحرير قراهم ومدنهم من بقايا أيتام البعث والميليشيات الطائفية العابرة للحدود، ولولا حرصهم على أخوتهم في الجبل وكذلك حرص شرفاء الجبل لكان الموقف مختلفاً. وختم مثقفو وإعلاميو درعا بيانهم:"نعلم حرصكم على أبنائكم وعلى تاريخكم الناصع، ونحن في حوران سهلاً وجبلاً لسنا سوى فلقتي قمر لا عداء ولا حدّاد يستطيع أن يشعل النار ويبث الفتنة بيننا".
أيمن محمد
ترك برس
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة