أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2890
شـــــارك المادة
بدا حزب الله اللبناني وحيدًا في معارضة «عاصفة الحزم» بعد نأي حلفائه بأنفسهم عن الملف، وتأكيدهم على ضرورة الحوار السياسي في اليمن، وهو ما يعد موقفًا متمايزًا عن موقفه تجاه الأزمة اليمنية، في حين تواصلت الردود المنددة بتصريحات الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، وصولا إلى وصفها بـ«الهذيان»، كما قال عضو كتلة المستقبل محمد كبارة. وأقر نصر الله، في خطاب له، أول من أمس، بتمايز مواقف حلفائه عن موقف حزب الله، بقوله: «إننا نتفهم أي موقف من مواقف حلفائنا»، كما كرر تأكيده أن رأيه «غير ملزم لا لحليف ولا لصديق ولا لحبيب». والى جانب تيار عون، بدا موقف رئيس البرلمان نبيه بري، الذي يعد أبرز حليف شيعي لحزب الله، متمايزًا عن مواقف حزب الله، إذ كرر بري، منذ بداية «عاصفة الحزم»، تأكيده على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية، مواصلاً الانفتاح على جميع الأطراف، إذ استقبل قبل أيام قليلة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض عسيري، وعرض معه آخر المستجدات في المنطقة. (الشرق الأوسط)
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، إنه مع إغلاق جيران سوريا حدودهم أمام اللاجئين السوريين ومع محاولة الآلاف عبور البحر المتوسط بحثا عن الأمان في أوروبا، باتت الحرب السورية تخلق أسوأ أزمة لاجئين في العالم منذ عقود، حيث تخلق ضغوطا جديدة على الولايات المتحدة والدول الغربية لفتح أبوابها، وفي المقابل تفتح على نفسها أيضا رد فعل سياسيا عنيفا في الداخل. وأضافت الصحيفة، أنه منذ موجة الهروب الكبرى من جنوب شرق آسيا بعد الحرب في فيتنام لم تشهد الدول الصناعية مثل هذا الضغط العصيب للمشاركة في تحمل عبء استقبال اللاجئين. وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستستقبل أكبر مجموعة من اللاجئين السوريين حتى الآن، تصل إلى 2000 شخص بحلول خريف العام الجاري، مقارنة بـ 700 استقبلتهم منذ بداية الحرب السورية قبل 4 أعوام. (بوابة الشرق)
أعلنت فصائل مسلحة معارضة سورية، يوم أمس السبت، على رأسها "جيش الإسلام" و"الفيلق الأول"، القضاء على مجموعات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام- داعش"، المتمركزة في أحياء دمشق الشمالية: برزة والقابون وحي تشرين، الخارجة عن سيطرة النظام منذ أكثر من عامين، وبالتالي إنهاء العمليات العسكرية في تلك الأحياء. وقال المتحدث باسم جيش الإسلام، النقيب إسلام علوش، لـ"العربي الجديد"، إنه "تمت السيطرة على الأحياء التي كان خوارج داعش يتحصنون فيها، بجهود جيش الإسلام ومجاهدي الفيلق الأول، حيث قتل وأسر العشرات منهم". وبين أنه "تم إلقاء القبض على قائدهم، منذر سلف، وهروب القائد الثاني، أبوحسن، قاهر الشبيحة، إلى حضن الشبيحة بعد إصابته، في حين فجر الشرعي الأول فيهم والعديد من المهاجرين أنفسهم منتحرين، في وقت أسر المجاهدون عشرات منهم"، لافتا إلى سقوط ثلاثة شهداء من أبطال المجاهدين. وقال إن "عشرات المجاهدين انضموا إلى جيش الإسلام، عندما علموا بنيته في قتال الخوارج، في هذا الحي". ونشر ناشطون معارضون، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر أمير داعش المأسور إلى جانب أعداد من أسرى التنظيم، منهم من كان يتلقى العلاج إثر إصابتهم خلال المعارك. (العربي الجديد)
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة