أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2782
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 210 الصادر بتأريخ 30-3-2015م، تحت عنوان(مصدر "العربي الجديد": إدلب ستكون مقر الحكومة السورية المعارضة): كشف مصدر رفيع في الحكومة السورية المؤقتة، لـ "العربي الجديد"، ليل الأحد، عن أنه بدأ "العمل على موضوع نقل الحكومة السورية المعارضة إلى مدينة إدلب قريباً"، وفي حين نفى المصدر ما تردد على بعض الوسائل الإعلامية من تصريح للحكومة بنقل مقراتها للداخل وتحديد إطار زمني لذلك، أكد في المقابل، لـ "العربي الجديد"، أن الاستعداد يتم على مدار الساعة، وثمة اجتماعات وتواصل مع أطراف عدة منها الثوار على الأرض، مما سيحدد شكل وزمن نقل الحكومة خلال اليومين المقبلين على أبعد تقدير. وحول فرض تركيا منطقة آمنة قبل نقل الحكومة، قال المسؤول الرفيع: "سنتحرك بسرعة حتى ولو لم يتم فرض منطقة آمنة من الجانب التركي أو دول أخرى، لكننا بحاجة لبعض التأمينات والحماية، ولعل التطورات السريعة التي حدثت في إدلب كان لها الدور الأساسي في تسريع نقل مقرات الحكومة للداخل، لنتابع عمل وخدمة السوريين"، وأشار المصدر إلى أنه لم يتم إعلان نقل الحكومة لمدينة إدلب، التي تحررت قبل أيام من قبل "جيش الفتح " قبل التنسيق والتواصل مع الثوار على الأرض وإيجاد صيغة تناسب الجميع.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5034 الصادر بتأريخ 30-3-2015م، تحت عنوان(قيادي في الحر لـ"عكاظ":إدلب محرَّرَة وأسرى النظام تجاوز الـ 100): أكد قائد ألوية شهداء إدلب مهند العيسى أن الجيش الحر الذي خاض معركة تحرير إدلب فرض سيطرته بالكامل على المدينة حتى الحدود مع تركيا وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع هذه المعركة بين الثوار والنظام وحلفائه منذ أربع سنوات، حيث كانت له مراكز عسكرية وكان يرتكب طيلة هذه السنوات مجازر بحق المدنيين لكن اليوم لن يتمكن من دخولها. وشرح العيسى لـ "عكاظ" طبيعة العملية قائلاً: "تجري عملية زحف وحيدة بقيت أمام الجيش وهي باتجاه المربع الأمني الوحيد للنظام الذي سيسقط قريباً"، مؤكدا أن المدينة محررة بالكامل، وعن خسائر القوات المعارضة قال: "لقد تكبدنا خسارة ما يقارب الـ 73 مقاتلاً، فيما العدد الأكبر تكبدته قوات النظام بين قتيل وأسير وقد قمنا منذ إعلان تحرير إدلب عن عملية تمشيط واسعة للمدينة لكل شوارعها ومبانيها من أجل إلقاء القبض على الفارين من قوات النظام على خلفية المعركة فكل من قتل الشعب السوري يجب أن يحاكم". وأضاف لدينا ما يقارب الـ 100 أسير، وهذا الرقم سيرتفع بعد عملية التمشيط التي بدأت، فيما بدأت العائلات التي نزحت إلى الحدود التركية أو بعض المدن والقرى المجاورة بالعودة تدريجيا لتفقد منازلها وأبنائها، وقال: "إدلب اليوم محررة بالكامل وهذه المحافظة لها استراتيجية هامة كونها تقع في شمال غرب سوريا وبالقرب من الطريق السريع الاستراتيجي الرئيسي بين العاصمة دمشق ومدينة حلب كما أنها قريبة من محافظة اللاذقية الساحلية، أحد معاقل الأسد، والأيام المقبلة ستحمل النصر لكل المدن السورية بإذن الله".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9783 الصادر بتأريخ 30-3-2015م، تحت عنوان(الهلال القطري ينفذ مشروع "السكن الطيني" في إدلب وحلب): علمت "الشرق" أنَّ الهلال الأحمر القطري في المراحل الأخيرة لمشروع السكن البديل أو "السكن الطيني" في سوريا وتحديداً في محافظتي إدلب وحلب، حيث سيتم تنفيذ 100 وحدة سكنية، تحت اسم (Micro Project) كمرحلة أولية للمشروع بتكلفة تصل إلى 250 ألف دولار، ومن بعدها ستخضع التجربة إلى تقييم أشخاص مختصين بالاستناد إلى آراء الأسر التي ستقطن هذا النوع من المساكن، لرصد الإيجابيات والسلبيات، إذ سيتبعها مرحلة ثانية تتبنى بناء 1000 وحدة سكنية، حيث أن الوحدة السكنية تشتمل على غرفتين كل غرفة بطول 6 أمتار، وعرض 4 أمتار، وارتفاع 3 أمتار، فضلاً عن حمام ومطبخ، تحمي من موجات البرد القارص، وموجات الحر. وعلمت "الشرق" أنَّ القائمين على المشروع في الهلال الأحمر القطري قدموا دراسة شاملة بالتعاون مع فريق متخصص من المهندسين وإحدى المنظمات الفرنسية المختصة، التي أكدت نجاعة الفكرة مقارنة بالكرفانات التي تصل تكلفتها من 3000 دولار إلى 3500 دولار، لا سيما أنها لا تتأثر بدرجات الحرارة، فضلاً عن أنها لا توفر الهدف الأسمى الذي يعمل على ترسيخه الهلال الأحمر القطري بناء على مباديء الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر وهو صون الكرامة الإنسانية التي ستتوافر مع البيوت الطينية، والتي تعتبر جزءاً من البيئة السورية. وتشير التقارير إلى أنَّ فكرة المشروع تقوم على تقديم حل لمشكلة النزوح على المدى المتوسط والبعيد مما يؤدي إلى تقليص أعداد نازحي الخيم تدريجياً للوصول إلى عدم الحاجة لمخيمات الطوارئ، فضلاً عن توفير وتأمين كل ما يلزم لفاقدي المأوى المناسب لهم ضمن البيئة الاجتماعية والاقتصادية الطبيعية لهم، إلى جانب تحسين أوضاع النازحين السوريين.
كتبت صحفة السياسة الكويتية في العدد 16682 الصادر بتأريخ 30-3-2015م، تحت عنوان(هولندا توزع دراجات على اللاجئين السوريين): وزعت هولندا نحو 500 دراجة هوائية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن على أمل التخفيف من مشكلات النقل في المخيم، أحد أكبر مخيمات اللجوء في العالم، ووزعت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون والتنمية الهولندية ليليان بلومن الدراجات الهوائية خلال زيارتها لمخيم الزعتري في المفرق الذي يأوي نحو 80 ألف لاجىء، وقالت للصحافيين أثناء تفقدها الدراجات الهوائية وتسليمها لبعض معاوني المنظمات الإنسانية في المخيم إن "الزعتري بحجم مدينة، رأينا أنه يجب مساعدة الناس هنا في التنقل ولهذا قدمنا الدراجات الهوائية". وأضافت أن "الدراجات ضرورية ليس فقط لأنها توفر الفرصة للرجال والنساء والفتيان والفتيات لركوبها والتنقل، وإنما أيضاً هي مهمة لمحلات إصلاح الدراجات، فهذا استثمار جيد"، وأعربت الوزيرة خلال تجولها في المخيم عن استعداد حكومتها لتزويد المخيم بمزيد من الدراجات في المستقبل إن "اقتضت الحاجة"، ووزعت 487 دراجة على معاوني منظمات إنسانية عاملة في المخيم في خدمة اللاجئين، خلافاً لما كان معلناً بأنها ستوزع على الأطفال، ويؤوي مخيم الزعتري نحو 80 ألف لاجىء سوري، فيما يعيش معظم اللاجئين السوريين في الأردن في المدن والقرى خارج المخيمات.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة