أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3000
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 2101 الصادر بتأريخ 31-3-2015م، تحت عنوان(دراسة: النظام السوري استخدم الذخائر العنقودية 217 مرة): أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، دراسة مفصلة استعرضت فيها الحوادث الموثقة لقيام قوات النظام السوري، باستخدام ذخائر الأسلحة العنقودية المحرمة دولياً، بقصف المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية في مختلف أنحاء سورية، وأكدت دراسة " الشبكة السورية"، أن قوات النظام السورية قامت بقصف مناطق سيطرة المعارضة السورية بالذخائر العنقودية في 217 حالة موثقة لديها على الأقل، وذلك منذ يوليو/تموز 2012 وحتى السابع عشر من مارس/آذار 2015. والذخائر العنقودية هي سلاح يحوي أعدادا كبيرة من القنابل الصغيرة المتفجرة. وينتشر على مساحة واسعة قد تغطي مساحة عدة ملاعب كرة قدم، وخطورته أنه يتحول في كثير من الأحيان إلى ألغام قابلة للانفجار في أي وقت. وأوضحت دراسة "الشبكة السورية" أن نصف حالات استخدام الذخائر العنقودية تقريباً كانت في عام 2014، فقد وثق فريق الشبكة ما لا يقل عن 94 حالة قصف بذخائر عنقودية العام الماضي، كما وثق فريق الشبكة 9 حالات قصف باستخدام الذخائر العنقودية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، الأمر الذي يشكل مؤشراً واضحاً على استمرارية قوات النظام السوري في استخدام الذخائر العنقودية بحسب الشبكة.
وأشار دراسة "الشبكة السورية" إلى أن عمليات القصف المباشر بالذخائر العنقودية منذ يوليو/تموز 2012 وحتى السابع عشر من مارس/آذار في العام الحالي أدت إلى مقتل 289 شخصاً، بينهم 71 طفلاً و27 امرأة، بينما قتلت حوادث انفجار مخلفات الذخائر العنقودية 129 شخصاً، بينهم 26 طفلاً وسيدتان، أي أن مجموع الضحايا الذين قتلوا بواسطة الذخائر العنقودية ومخلفاتها وصل إلى 418 شخصاً، كان بينهم 398 في مقابل عشرين مسلحاً فقط، وطالبت في نهاية دراستها مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم بتدمير كافة الذخائر العنقودية في سورية على غرار تدمير الأسلحة الكيميائية، ودعت الحكومة الروسية بالتوقف عن إمداد النظام السوري بالأسلحة، لأنه قد ثبت لدى الشبكة استخدامقوات النظام لتلك الأسلحة في جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب تجاه مواطنين مدنيين.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5035 الصادر بتأريخ 31-3-2015م، تحت عنوان(فاروق طيفور لـ عكاظ:لا نية لاعتماد إدلب عاصمة مؤقتة): أكد نائب رئيس المجلس الوطني السوري فاروق طيفور أن النصر الذي حققته المعارضة في مدينة إدلب هو مقدمة لتحرير باقي المناطق السورية، بيد أنه قال إنه ليس هناك نية لاعتماد إدلب عاصمة للحكومة بل يمكن اعتمادها كمنطقة آمنة تقدم فيها خدمات صحية وتعليمية مؤقتة، إضافة إلى إعادة سير الأعمال الإدارية فيها في إعادة لإحياء المرافق الأساسية على الأراضي المحررة واسترجاع ثقة الأهالي بعزم الثوار. وتابع طيفور لـ"عكاظ": إن نظام بشار لا يعرف الرحمة وهو يتكبد يوميا خسائر فادحة، وقد شاهدنا الاعتداء بالكلور والبراميل المتفجرة وكأنه لا يصدق أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة أو أنه خسر معركة إدلب وأن أفعاله العدوانية ليست سوى أفعال المهزوم قبل إعلان انسحابه، وأضاف طيفور أن فصائل الجيش الحر ستتابع الطريق باتجاه أريحا وجسر الشغور وبذلك تكون إدلب محررة بالكامل بيد الثوار، موضحا أن أول بوادر التحرير أنه تم السيطرة بالأمس على الحواجز ما بين إدلب وأريحا وهم اليوم على مشارف أريحا وسيكون النصر حليفهم بإذن الله.
وختم طيفور قائلاً: إن الأجواء السياسية الإيجابية وهمة الثوار وبعد الموقف العربي الجامع وبعد عملية عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية بدأ اتجاه لإيقاف هذا التمدد الإيراني والمشروع الإيراني الفاشل الذي يجتاح العالم العربي ثم الحوثيين في اليمن وإن شاء الله يتابع المشروع العربي طريقه وينهي مشروع التوسع الإيراني.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9784 الصادر بتأريخ 31-3-2015م، تحت عنوان(الكويت: المنظمات غير الحكومية تتعهد بـ506 ملايين دولار لسوريا:): أقر المؤتمر الدولي الثالث للمنظمات المانحة غير الحكومية والمنعقد في الكويت، الاثنين، مبلغ 506 ملايين دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا منها نحو 90 مليونا مقدمة من جمعيات وشخصيات خيرية كويتية، وأعلنت 13 جمعية وشخصية كويتية تعهداتها، أمام المؤتمر الذي اختتم أعماله، اليوم، ومن أبرزها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعية إحياء التراث وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وبيت الزكاة ووزارة الأوقاف واتحاد المصارف الكويتية، وبلغت قيمة التعهدات الخليجية والإسلامية والدولية، في المؤتمر نحو 418.05 مليون دولار، لدعم الشعب السوري وتلبية احتياجاته الإنسانية المتزايدة في الفترة المقبلة. وكان حجم تعهدات المنظمات الخيرية غير الحكومية في مؤتمرها الأول، بلغ 183 مليون دولار وبحجم إنفاق تجاوز 190 مليون دولار أي بزيادة بلغت أكثر من 7 ملايين دولار، فيما بلغ إجمالي تعهداتها في المؤتمر الثاني 276 مليون دولار خصصت كلها لعمليات الإغاثة، وأضافت إليه مبلغ 72 مليونا، ليصل إجمالي ما أنفقته إلى 348 مليونا.
كتبت صحفة السياسة الكويتية في العدد 16683 الصادر بتأريخ 31-3-2015م، تحت عنوان(حماس تجري اتصالات مع المعارضة السورية وتؤكد دعمها في مواجهة نظام الأسد): كشفت مصادر فلسطينية مقيمة في الخليج لـ"السياسة" عن نشوء علاقات وصفتها بـ"السرية" بين كوادر قيادية في حركة "حماس" وبين جهات سورية معارضة مقيمة خارج سورية، وذلك في ضوء الأخبار التي يتم تداولها عن تحسن العلاقات بين الحركة وإيران واحتمال قيام كوادر قيادية رفيعة المستوى في "حماس" بزيارة طهران، الأمر الذي نظر إليه جهات المعارضة السورية بعين الريبة. وذكرت المصادر بأن قيادة حركة "حماس" كانت قد غادرت دمشق قبل سنوات احتجاجاً على تصرفات النظام السوري بحق الشعب السوري عموماً وبحق الفلسطينيين المقيمين في سورية، خصوصاً الذين قتل وجرح منهم المئات في مخيم اليرموك بالقرب من دمشق من قبل قوات النظام وعناصر "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله". وأشارت إلى أن العلاقات بين "حماس" وجهات في المعارضة السورية لم تشكل مفاجأة للمراقبين على خلفية الشرخ العميق بين الحركة والنظام السوري، مؤكدة أن هذه العلاقات تصب في إطار سياسة المصالح بعيدة المدى لـ"حماس" التي ما زالت ترى في سورية موطئ قدم أساسي لأنشطتها في المستقبل، والأهم من ذلك قدرتها على التواصل مع مئات آلاف الفلسطينيين اللاجئين في هذا البلد. وكشفت المصادر عن اجتماعات تم عقدها في في تركيا وفي دولة عربية أخرى بين ممثلين عن حركة "حماس" وقياديين بارزين في المعارضة السورية مثل خالد خوجة وهادي البحرة وعبد الله البشير، حيث أعرب ممثلو الحركة خلال هذه الاجتماعات عن دعمهم المطلق للمعارضة السورية في مواجهة المجازر التي تنفذها قوات النظام ضد الشعب السوري ومعارضتهم لأي خطة قد ينجم عنها تقسيم سورية.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة