أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2883
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5072 الصادر بتأريخ 7_5_2015م، تحت عنوان(نرحب بدعوة اجتماع المعارضة ولا مكان للأسد): أكد رئيس مجموعة العمل الوطني من أجل سوريا وعضو الهيئة السياسية للائتلاف أحمد رمضان لـ"عكاظ" أمس، أن دعوة القمة التشاورية الخليجية في الرياض بشأن عقد مؤتمر المعارضة السورية مخصص للبحث في مستقبل سوريا دون بشار الأسد وعصابته، يشكل موقفا متقدما للدول العربية وبخاصة الخليجية منها والتي بدأت بالتحرك بشكل جدي تجاه وضع حد لمأساة الشعب السوري كما أنه يشكل تقدما على صعيد الموقف الأوروبي بخاصة أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند كان مشاركا في القمة، وأضاف رمضان لـ"عكاظ": هناك سيناريو يجري العمل عليه حاليا ويقوم على إما أن يقبل النظام بمقررات جنيف 1 وبتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات وإلا أن تؤمن مظلة عربية لتوافق سوري سوري أي بين المعارضة وجزء من البيئة السياسية الداخلية التي تنهي وجود الأسد وعائلته عبر إحداث خرق كبير، وإلا فإن الأمور متجهة للحسم الميداني وبشكل سريع. وتابع رمضان: نحن في مرحلة جديدة ولا مكان للأسد وعصابته ولقد أجرينا مشاورات مع الحلفاء وعلى رأسهم قيادة المملكة العربية السعودية، من الآن وحتى نهاية هذا العام على الأسد أن يحزم حقائبه وأن يختار مصيرا من اثنين إما مصير القذافي أو مصير بن علي وعليه أن يدرك أن هناك ظروفا عديدة تغيرت وأن إيران حليفته لم تعد في نفسها المقدرة السياسية والعسكرية والاقتصادية السابقة، فإيران تبحث عن من يعيلها وحزب الله في معركة بسيطة كمعركة القلمون، وروسيا ملت من الأسد وأخباره، هذا ما يجب أن يدركه هذا النظام القاتل وهذا هو السيناريو الذي يعمل عليه، وختم رمضان قائلا: إن القمة الخليجية التشاورية تشكل رسالة واضحة للجميع أن بشار الأسد وآل الأسد سقطت ورقتهم نهائيا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في لعدد 248 الصادر بتأريخ 7-5-2015م، تحت عنوان(جنيف 3: "انتفاضة" ضد دي ميستورا في "الائتلاف"): لم تعد مآخذ المعارضة السورية، المتمثلة في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية، مقتصرة على التوجّس والحذر من المشاركة في مؤتمر جنيف التشاوي، إذ أعلنت صراحة امتعاضها من المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، وشكّكت بنواياه، ووصل الأمر بإحدى التكتلات الرئيسية في "الائتلاف" إلى إعلان رفضه المشاركة في مؤتمر جنيف، وحذّر "التجمع الوطني السوري"، وهو أحد تكتلات "الائتلاف" السوري المعارض، يعتبر ميشال كيلو و"الإخوان المسلمين" من أبرز رموزه، في بيان أمس الأربعاء، من "الانسياق" وراء خطة المبعوث الدولي إلى سورية، ومن التعامل معها بتبسيط وعفوية، داعياً جميع من تلقى الدعوات للمشاركة في المشاورات، لـ"التمسك بمطالب الشعب والثورة في الحل الديمقراطي الذي اعتبرته وثيقة جنيف أساس أي حل دولي عادل ومقبول، شرطه رحيل بشار الأسد وبطانته المجرمة، وإقامة هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات". وأشار البيان إلى أن دي ميستورا "لا يبدو مقتنعاً بأنّ هذه هي مطالب الشعب السوري الحقيقية، وإلا لما دعا إلى مشاورات بلا برنامج أو جدول أعمال، أو غاية معلنة، ولا تنطلق من وثيقة جنيف، وما قررته من آليات ومداخل للحل". وكان عدد من أعضاء "الائتلاف" قد أعلنوا عن عدم رغبتهم بالمشاركة بمشاورات جنيف، وفي مقدّمتهم رئيس تجمع "الإخوان المسلمين" في "الائتلاف"، فاروق طيفور، الذي قال إن الائتلاف لم يحسم أمره بعد بالذهاب إلى جنيف، وقالت مصادر داخل المعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، إن رئيس الائتلاف الوطني السوري، خالد خوجة، بعث رسالة إلى فريق دي ميستورا أعلمهم فيها أن وفد "الائتلاف" لحضور مشاورات جنيف سيكون 12 شخصاً، وأنّ الوفد سيحضر إلى جنيف في 11 مايو/ أيار الحالي وسيشارك في الجلسات المخصصة له في 12 و13 و14. بدوره، أوضح نائب رئيس "الائتلاف"، هشام مروة، لـ"العربي الجديد"، أن "دي ميستورا إذا كان جدّياً في تطبيق بيان "جنيف 1" لإحداث تقدّم على مستوى الحل السياسي، فذلك لا يجري وسط الأجواء التي تتم فيها اللقاءات، إذ وجه دعوات لعشرات الأطراف من المعارضة السورية، منها أحزاب ناشئة ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات مختلفة، وكأنه يريد أن يوصل رسالة بأن هؤلاء مستحيل أن يتفقوا على رأي معيّن".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9821 الصادر بتأريخ 7_5_2015م، تحت عنوان( طعمة لـ"الشرق": نطالب السعودية وقطر وتركيا بعاصفة للحسم في سوريا): طالب الدكتور أحمد طعمة، رئيس حكومة الإئتلاف الوطني السوري، السعودية وقطر وتركيا بالإستعجال بعاصفة للحسم في سوريا قبل حسم الملف النووي الإيراني، مشيداً بالدعم القطري للحكومة المؤقتة، مؤكدا أن قطر هي الدولة الوحيدة التي التزمت بالوفاء بما تعهدت به من دعم مادي وعيني لحكومة الائتلاف، لافتاً إلى قيام قطر قريباً بتقديم دعم جديد لحكومة الائتلاف؛ كي تتمكن من الوفاء بإلتزاماتها تجاه سكان المناطق المحررة، والتي تبسط المعارضة سيطرتها عليها. وأعلن في حوار مع "الشرق" عن إنطلاق وشيك لمشروع تدريب قوات المعارضة في نهاية هذا الشهر حيث سيتم تدريب مجموعات مقاتلة تعدادها 15 ألف مقاتل على مدى ثلاث سنوات، وتكون على مراحل تبدأ مع تخريج أول دفعة سوف تتجه بإتجاه سوريا؛ لكي تقوم بتحرير المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، على أن تقوم الحكومة السورية المؤقتة بالإنتقال إلى المناطق المحررة، وتمكن نفسها من تقديم الخدمات للمواطنين، وقال إن هذا المشروع في أساسه موجه ضد تنظيم الدولة، ولكنه يتضمن إمكانية مواجهة النظام في حالة التماس المباشر، وسوف يبدأ في المنطقة الشرقية لمواجهة "داعش".
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13309 الصادر بتأريخ 7_5_ 2015م، تحت عنوان("مؤتمر الرياض" للمعارضة: توجه لتشكيل هيئة من 50 شخصية سورية لوضع خطة المرحلة الانتقالية): تتجه الأنظار نحو الرياض حيث بدأ الحراك على خطّ التحضير لعقد مؤتمر جامع للمعارضة السورية من المرجح أن يكون نهاية الشهر الحالي، وذلك بعدما كشف وزير خارجية قطر خالد العطية في القمة الخليجية أول من أمس، عن أن الهدف من المؤتمر هو "وضع خطة لإدارة المرحلة الانتقالية لما بعد نظام الرئيس بشار الأسد"، وهو ما وصفه عضو الائتلاف سمير النشار بـ"التطور اللافت والإيجابي" لا سيما أنّ الإعلان عنه أتى قبل «قمّة كامب ديفيد الأسبوع المقبل". من جهته، أشار عضو الهيئة التنفيذية في الائتلاف سمير النشار إلى أن "معظم الأطراف التي من المفترض أن تشارك في مؤتمر الرياض قد بلّغت شفويا، وإنما لم يتم توجيه الدعوات الرسمية لغاية الآن"، ورأى النشار في حديثه لـ"الشرق الأوسط" أنّ المسار السياسي في الأزمة السورية سيكون انعكاسا للمسار العسكري على الأرض الذي يشهد تغيرات لافتة من شأنها أن تضع الأسد ومن خلفه إيران أمام واقع القبول بالحل السياسي، معتبرا أنّ انعقاد مؤتمر الرياض خلال فترة المشاورات التي يجريها المبعوث الدولي إلى سوريا، من شأنها أن تنعكس إيجابا على مؤتمر جنيف، بحيث ستمثل المعارضة بالهيئة المزمع تشكيلها وقطع الطريق أمام أي محاولات من قبل دي ميستورا لإظهار المعارضة بصورة "المشتتة". وأوضح النشار أن التوجه هو لتشكيل هيئة مؤلفة من نحو 50 شخصية سياسية وعسكرية ودينية، ممثلين لأغلب قوى الثورة والمجتمع المدني ورجال الدين، لتشارك في مؤتمر الرياض، ولتكون مرجعية للتفاوض في أي حل سياسي، على أن يكون الائتلاف ممثلا فيها كجسم معارض أساسي، مشددا في الوقت عينه على أنّ هذه الهيئة لن تكون بديلاً لأي كيان سياسي سوري معارض قائم ولا منافس له، وفيما لفت النشار إلى أنّه من المتوقع أن يشكل ممثلو الفصائل العسكرية ما بين 20 و25 شخصية، رأى أنّ بعض الفصائل التي تمثل ثقلا على الأرض، كـ"أحرار الشام" و "جيش الإسلام" من المفترض أن تتمثل بشكل أساسي في الهيئة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة