أقام الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفيلق الرحمن معسكراً تدريبياً مشتركاً في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ضم أكثر  150 شاباً معظمهم لم يحملوا السلاح من قبل، واستمر المعسكر التدريبي 20 يوماً واختتم أول من أمس الجمعة، ويهدف المعسكر بحسب القائمين عليه إلى تدريب كوادر جديدة لقيادة الآليات العسكرية الثقيلة ولا سيما الدبابات.

إضافة إلى التدريب على الرماية والتسديد على الأهداف الثابتة والمتحركة، حيث تم توزيع المتدربين في نهاية المعسكر على 17 مجموعة تابعة لهم، وسيخضع المتدربون لعملية فرز إلى دورات اختصاصية في المجالات التي برعوا فيها أثناء المعسكر التدريبي المشترك قبل المشاركة في المعارك.
يذكر أن هذا المعسكر هو الأول من نوعه الذي يشرف عليه فصيلان كبيران في الغوطة الشرقية، حيث جرت العادة أن يقوم كل فصيل بمعسكراته الخاصة بمفرده، ويشار إلى أن المعسكرات التدريبية التي يقيمها الثوار في الغوطة الشرقية غالباً ما يشرف عليها عسكريون منشقون عن قوات الأسد.
كما تتنوع هذه المعسكرات حيث تضم عدة اختصاصات منها معسكرات المشاة والرماية، بالإضافة إلى معسكرات للتدريب على السلاح الثقيل وقيادة الآليات العسكرية، ودورات مغلقة لكتائب الإشارة.