أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3530
شـــــارك المادة
شن طيران النظام الحربي غارات وصفها نشطاء بالهستيرية على محيط مطار أبو الظهور العسكري في ريف ادلب إحدى النقاط العسكرية القليلة المتبقية للنظام في محافظة إدلب، وتناقل نشطاء خبراً يفيد ببدء جيش الفتح هجومه على مدينة أريحا لتحريرها من أيدي قوات الأسد.
تواردت أنباء عن بدء هجوم واسع من قبل جيش الفتح على المطار العسكري في محاولة لتحريره وطرد قوات النظام منه. وبلغ عدد الغارات 50 غارة بعد وصول أنباء للقوات المحاصرة داخله بأن الثوار قاموا بحفر أنفاق عدة تحت المقرات الرئيسية للمطار ما أشاع حالة الخوف والهلع في صفوفهم، خاصة مع بدء الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي جيش الفتح والقوات المدافعة عنه، وقالت صفحات إدلب على مواقع التواصل الاجتماعي إن أسباب الغارات المكثفة منذ صباح اليوم محاولة لتأمين طريق لانسحاب العناصر باتجاه خناصر في ريف حلب بعد تيقن النظام من عدم جدوى البقاء داخله بعد اشتداد الحصار المفروض من جيش الفتح، ويبعد مطار أبو الظهور العسكري حوالي 40 كيلومتراً شرق مدينة سراقب. في جانب متصل، يكثف الثوار استعداداتهم لبدء الهجوم على مدينة أريحا التي ما زالت تحت سيطرة النظام، والتي كان لجأ إليها آلاف العناصر الفارين تحت ضربات الثوار من مدينة إدلب وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة، وقال نشطاء إن المعركة قد بدأت فعلياً دون تأكيد أي طرف من جيش الفتح، لكن حسابات مؤيدة لجبهة النصرة قالت بأن التجهيز لبدء تحرير مدينة أريحا قد اقترب متوعدين بالتحرير خلال الساعات القليلة المقبلة. وكان الثوار قد سيطروا على حاجزين مهمين على مدخل أريحا بعد هروب قوات النظام من معسكر المسطومة قبل أيام مستغلين حالة الارتباك التي كانوا عليها، فيما نشر نشطاء فيديوهات وقتها تظهر عملية هروب عشوائي لضباط كبار في جيش الأسد من المدينة.
الجدير ذكره أن محافظة إدلب تكاد تكون محررة بالكامل باستثناء ثلاث نقاط هي مطار أبو الظهور العسكري الواقع في شرقها، ومدينة أريحا في الغرب، وكذلك معمل المعصرة في بلدة محمبل والذي حوله إلى ثكنة عسكرية له لاستهداف أوتستراد إدلب- اللاذقية.
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة