أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3378
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13337 الصادر بتاريخ 4_6_2015م، تحت عنوان("الجيش السوري الحر" يعلن "قيادة موحدة" خلال شهر لحصر جبهاتها بالشمال والجنوب): تتجه قيادة المعارضة السورية إلى تقليص فروع الجبهات في القيادة العسكرية الموحدة للجيش السوري الحر، إلى جبهتين، هما "جبهة الشمال" و"جبهة الجنوب"، وذلك ضمن مساعي "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" لتنظيم العمل العسكري، وتفعيل المؤسسات المعارضة، وإعادة تمثيل الفصائل الفاعلة على الأرض، ويأتي هذا التوجه، بعد مباحثات أولية بدأت بين قيادات المعارضة السورية، غداة اتخاذ رئيس "الائتلاف" الدكتور خالد خوجة قرار حل "المجلس العسكري الأعلى" القائم، المقسم وفق "مؤتمر أنطاليا"، إلى 5 جبهات، وأبلغ قراره للحكومة المؤقتة ووزير الدفاع والأمانة العامة لـ"الائتلاف". وأكد عضو المجلس العسكري المنحل أبو أحمد العاصمي لـ"الشرق الأوسط"، أن القرار يصب في مصلحة "تطوير العمل العسكري"، مشيرًا إلى أن "الحل المتاح لإعادة تفعيل المجلس وإيكاله دورًا مهمًا، يتمثل في تشكيل مجلس عسكري جديد"، وتعد خطوة حصر الجبهات، من أبرز سمات خطة التطوير، نظرًا إلى أن قسمًا كبيرًا من الفصائل التي كانت ممثلة في المجلس السابق، لم تعد فاعلة على الأرض، مثل "حركة حزم"، و"جبهة ثوار سوريا" المنحلتين مثلاً، وهناك من يمثلهما في المجلس السابق، إضافة إلى وجود فصائل اندمجت مع فصائل أخرى، وتلاشي فعالية فصائل وجبهات، مثل الجبهة الشرقية حيث باتت المنطقة الشرقية مقسمة بين القوات الحكومية، وقوات "داعش" في غياب مقاتلي "الجيش السوري الحر". وأوضح العاصمي لـ"الشرق الأوسط" أنه وفق التقسيمات الجديدة، سيجري الاعتماد على الجبهتين الجنوبية والشمالية لاستكمال الأعمال العسكرية: "حيث تحقق الفصائل في الشمال إنجازات كبيرة، أهمها السيطرة على محافظة إدلب، والتقدم باتجاه الحدود مع الساحل"، إضافة إلى الإنجازات الميدانية في الجنوب، التي تمثلت في السيطرة على بصرى الشام، وصد الهجوم على بصر الحرير وغيرها. وأشار إلى أن الخريطة الميدانية الجديدة: "تؤكد أن هناك فصائل غير فاعلة، بسبب التغيرات الميدانية بعد ثلاث سنوات على تشكيل المجلس العسكري السابق المؤلف من 30 عضوًا"، لافتًا إلى أن "الفصائل في الشمال مثلاً، تتقدّم باتجاه حمص وباتجاه الساحل، بينما الجبهة الغربية شبه غائبة، ومن هنا تأتي أهمية التقسيمات الجديدة".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9853 الصادر بتأريخ 4_6_2015م، تحت عنوان( هيومان رايتس: النظام السوري أعاد استخدام مواد كيميائية في الهجمات على إدلب): أكدت منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان أن الحكومة السورية أعادت استخدام مواد كيميائية سامة في الهجمات التي شنتها بالبراميل المتفجرة في محافظة إدلب خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، وقال المدير التنفيذي بالمنظمة فيليب بولوبيون في حديث لراديو سوا بثه اليوم إن هيومان رايتس ووتش تحققت من استخدام النظام هذه المواد بعدة طرق ، أهمها التحدث إلى أسر الضحايا، والمسعفين، والأطباء الذين عالجوا المصابين. وأكد بولوبيون أن المنظمة استشارت خبراء للتحقق من أن الأعراض التي شرحها المسعفون والأطباء تتماشي مع هجمات بغاز الكلور أو مواد كيميائية سامة مشابهة، وطالب مجلس الأمن خلال اجتماعه الشهري حول سوريا بضرورة تحديد المسؤول عن استخدام هذه الأسلحة الكيميائية. وتابع قائلا "لا يوجد شك لدينا في أن الحكومة السورية تنتهك وبوضوح قرار مجلس الأمن لعدة أشهر الآن، وتنتهك غالبية مبادئ القوانين الإنسانية ولا يوضعون موضع مسؤولية على ذلك"، ورأى أن الطريقة الأفضل لإيجاد حل هي إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، بقرار من مجلس الأمن، مشيرا إلى أن فرنسا حاولت في الماضي الدفع في هذا الاتجاه لكن روسيا والصين استخدمتا حق النقض "الفيتو".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 2675 الصادر بتاريخ 4_6_2015م، تحت عنوان (إسرائيل تخشى "لحظة السقوط الدراماتيكي" لنظام الأسد): باتت إسرائيل تبدي درجة أقل من التزام الصمت إزاء ما يجري حولها من تطورات متلاحقة، ولا سيما في سورية والعراق، في ظل إدراك إسرائيلي متزايد أن تقدم قوى المعارضة السورية وتراجع قوات النظام يقلّص إلى حد كبير فرص اندلاع مواجهة مع حزب الله، فقد هاجم "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة"، المرتبط بدوائر صنع القرار في تل أبيب، الدول التي ساعدت قوى المعارضة المسلحة على تحقيق تقدم كبير في شمال سورية، مطالباً الغرب بالتدخل ضدها. واعتبر المركز، الذي يديره وكيل وزارة الخارجية الجديد دوري غولد، أنّ هذه الدول "تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتمكين المعارضين من انتزاع مدينة حلب من يد نظام الأسد". وفي ورقة تقدير موقف صدرت عنه ونشرت على موقعه، حذر المركز العالم من خطورة السماح بسقوط النظام، على اعتبار أن ذلك يمثل وصفة لتدشين "دولة الخلافة الإسلامية"، ونبّه المركز من أن "الأردن سيكون العنوان الذي سيقصده الجهاديون بعد إتمام مهمتهم في سورية". في موازاة ذلك، هناك من بات يدعو بشكل صريح إلى التدخل عسكرياً في الصراع الدائر بشكل يؤمن مصالح تل أبيب الاستراتيجية، ولا سيما في أعقاب الانتصارات التي حققتها المعارضة السورية وانسحاب الجيش السوري من الكثير من المناطق. فقد دعا نائب وزير التعاون الإقليمي، الليكودي أيوب قرا (درزي)، دوائر صنع القرار في تل أبيب إلى "توجيه ضربات استباقية للحركات الجهادية المشاركة في العمليات ضد نظام الأسد"، وخلال مؤتمر نظم أخيراً في مدينة "بئر السبع"، اعتبر قرا أن عدم تدخل إسرائيل حالياً يعني السماح بسقوط قذائف الكاتيوشا على المدن والمستوطنات اليهودية، ولا سيما في شمال إسرائيل.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16748 الصادر بتأريخ 4_6_2015م، تحت عنوان(مئات الفارين من سورية عالقون في الصحراء): أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان، أمس، أن عمان حدت بشدة من دخول السوريين إلى الأردن عبر معابر غير رسمية شرق المملكة، فيما علق المئات منهم في منطقة صحراوية داخل الحدود، وأكدت المنظمة، في بيان، أن "مئات السوريين تقطعت بهم السبل في منطقة صحراوية معزولة داخل الحدود الأردنية"، مضيفة أنهم "لا يملكون سوى فرص محدودة للحصول على مساعدات غذائية وماء أو مساعدات طبية". وحضت الأردن على "السماح للعالقين بالتحرك إلى داخل المملكة بما يسمح للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتسجيلهم كطالبي لجوء"، وقدرت عدد العالقين حتى 10 أبريل الماضي بنحو 2500 سوري، إلا أن عددهم انخفض إلى نحو ألف شخص مطلع مايو الماضي بعد السماح لبعضهم بالدخول، وفي السويد، أعلن التلفزيون الرسمي "STV"، أن حملة الشهادات العليا من اللاجئين السوريين، يمكنهم الحصول مباشرة على تصاريح إقامة وعمل.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في رأيها السياسي في العدد 5100 الصادر بتأريخ 4_6_2015م، تحت عنوان(الدعم الروحاني القميء .. للأسد): يبدو أن حسن روحاني لا يعلم أو أنه لا يريد أن يعلم أن النظام الأسدي القميء يعيش مرحلة سكرات الموت بعد الضربات الساحقة التي تلقاها من المعارضة السورية على الأرض، فعندما يقول روحاني إن طهران ستقف إلى النهاية مع النظام السوري، فان روحاني لا يقود سورية إلى نفق مظلم مهترئ فحسب، بل يقود بلاده وشعبه أيضا إلي الهاوية الحتمية؛ لأن سقوط النظام الأسدي الهمجي الوشيك يعني حتما سقوط النظام الطائفي الإرهابي في إيران الذي دمر العراق وسورية ولبنان واليمن عبر تدخلاته السافرة في شؤون هذه البلاد العربية. إن التدخلات الإيرانية في سورية والعراق حقيقة واقعة سترتد على ملالي إيران، ونحن نرى بشائرها في سورية واليمن، خصوصا أن بشار انساق طوعا وبمحض إرادته وراء الأجندة الإيرانية الطائفية ودمر بلده وقتل شعبه وأصبح وحيدا يغرد خارج السرب العربي ويصطف مع إيران، إيران شاءت أم أبت هي جزء رئيسي في الأزمة السورية، وليست إطلاقاً جزءاً من الحل، وأمامها وقت لكي تعيد حساباتها وتتمنع عن غيها وطغيانها، وإلا فإنها لن تستطيع محو خطيئاتها من تاريخها الطائفي الأسود.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة