..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

السويداء تمنع النظام من سحب السلاح الثقيل، ,الائتلاف يعتبر تشكيل تجمع بديل عنه يشتت المعارضة

أسرة التحرير

٩ يونيو ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2811

السويداء تمنع النظام من سحب السلاح الثقيل، ,الائتلاف يعتبر تشكيل تجمع بديل عنه يشتت المعارضة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

السويداء تمنع النظام من سحب السلاح الثقيل:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في  العدد 5401 الصادر بتأريخ 9_6_2015م، تحت عنوان(السويداء تمنع النظام من سحب السلاح الثقيل):
بينما تقف محافظة السويداء على أعتاب فتح خطوط القتال لمواجهة أحلام تنظيم "داعش" التوسعية وعناصره المتحشدة عند حدود المحافظة الشرقية والشمالية الشرقية، يستمر جيش النظام بمحاولات سحب آلياته ومعداته الثقيلة من أراضي السويداء لتعزيز خطوط دفاعاته في مناطق دمشق والساحل التي تأخذ لديه أولية الدفاع والحماية، وإفساح المجال بالتالي للتنظيم المتطرف لاجتياح المحافظة كما حصل في تدمر أخيراً.
فقد حاول جيش النظام ليل السبت ـ الأحد سحب عدد من آلياته الثقيلة من ثكناته الواقعة في محيط مدينة السويداء إلى خارج المحافظة، لتفريغ السويداء من سلاحها الذي دفع أهلها جزءاً كبيراً من أثمانه الباهظة، لكن مجموعة من رجال الدين المسلحين بالتعاون مع الأهالي كانوا له بالمرصاد واعترضوا طريق القافلة في نقطة دوار العمران قبل خرجها من مدينة السويداء.
وذكر مصدر معارض من السويداء أن مجموعة من رجال الدين المسلحين، على رأسهم الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس الذي عرف بمناهضته لسياسات الأفرع الأمنية، قادوا عملية اعتراض لرتل عسكري مؤلف من ثلاث دبابات وسيارة محملة بالذخيرة أثناء خروجها من المدينة، وسرعان ما احتشدت الجموع الغفيرة من الأهالي نصرة لهم.
وكان ضابط برتبة عميد مرافق للرتل قد حاول امتصاص الموقف، وإقناع الجموع أنهم مجرد جنود لا ذنب لهم وينفذون أوامر عليا، إلا أن رجال الدين قايضوه إما أن يتركوا القافلة لهم ليتولوا هم مهمة استخدام السلاح ضد الأعداء المتربصين بالسويداء، أو أن يتوجه الرتل إلى منطقة خلخلة التي تعتبر أقرب منطقة عسكرية قريبة من مناطق تمركز "داعش" في بلدة القصر وبئر القصب وتل أصفر.

الائتلاف السوري: تشكيل تجمع بديل عن الائتلاف يشتت المعارضة:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13342 الصادر بتأريخ 9_6_ 2015م، تحت عنوان(الائتلاف السوري: تشكيل تجمع بديل عن الائتلاف يشتت المعارضة):
يهدف مؤتمر القاهرة الذي نظمه معارضون أمس، لإطلاق تجمع جديد يطرحونه للتفاوض مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في محاولة لتسوية النزاع المستمر منذ أربع سنوات، هذا في الوقت الذي نبّه فيه محمد مكتبي، الأمين العام للائتلاف السوري المعارض من أن أي محاولة لتشكيل تجمع بديل عن الائتلاف خلال مؤتمر القاهرة، أو في أي وقت آخر، سيكون هدفه "تشتيت" قوى المعارضة، مستبعدا أن تكون هناك مساع جدية في هذا الإطار.
ويقلل محللون من قدرة التجمع الجديد على إيجاد مكان مؤثر له على الخريطة السورية المتشعبة، بينما لم يتبين بوضوح مدى الدعم الخارجي الذي يحظى به. وقال مكتبي لـ"الشرق الأوسط": "نعي أن على الائتلاف ترتيب بيته الداخلي والأخذ ببعض الملاحظات لتصويب مساره، لكن ذلك لا يعني على الإطلاق البدء بالبحث عن جسم جديد بديلا عنه".
وأشار مكتبي إلى أن الهدف من مقاطعة الائتلاف "مؤتمر القاهرة"، هو "اقتناعه بأنّه غير قادر على تقديم أي جديد أو أي إضافة على المشهد الحالي"، وتابع قائلا: "نحن نعتبر أن الكرة اليوم في ملعب المجتمع الدولي؛ وبالتحديد الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وروسيا، وهي الدول المطلوب منها تحقيق توافق دولي بعد توافر الإرادة اللازمة للدفع باتجاه حل سياسي يرتكز على خطوات عملية وملموسة"، وأكد مكتبي تمسك الائتلاف بأي حوار سوري - سوري "على أن ينطلق من مبادئ أساسية لحل سياسي يرتكز على بيان (جنيف1)، وعلى هيئة حكم انتقالي بصلاحيات واسعة، لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد وزمرته أي دور فيها وبمستقبل سوريا".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع