46 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في درعا، والمجاهدون يحررون اللواء 52 في المنطقة الشرقية بدرعا بشكل كامل، ويسترجعون جبل الأفاعي في القلمون الشرقي من عناصر تنظيم الدولة، فيما الائتلاف يعتبر وقف تساقط براميل الكلور مرهوناً بإسقاط النظام، وفي الشأن الإنساني: مؤسسة "راف" القطرية تدشن دارًا لرعاية 300 يتيم سوري في "أضنة" التركية، من جهته.. مسؤول في قمة السبع الكبرى يكشف عن وجودِ "فرصة" تتيح عقد صفقة سياسية في سوريا.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
46 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 46 شخصاً معظمهم في درعا، ومن بين القتلى 8 أطفال و3 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في درعا قتل 25 شخصاً، وفي حلب قتل 13 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 3 أشخاص، وفي إدلب قتل شخصان، وفي القنيطرة قتل شخص واحد، كذلك في دير الزور قتل شخص واحد، وفي حمص أيضاً قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، ألقى الطيران المروحي براميله المتفجرة على مدينة درايا، وشنت المقاتلات الحربية غاراتها على مدينة الزبداني، كما تم استهدافها بالبراميل المتفجرة و القذائف الصاروخية و بالرشاشات الثقيلة، وفي حلب، ألقى طيران الأسد براميل متفجرة على رؤوس المدنيين في حي ضهرة عواد وأحياء طريق الباب والسكري والأنصاري والفردوس، و سقط صاروخ فيل على حي العريان، كما استهدف الطيران الحربي حيّ باب النيرب بصاروخ فراغي، إلى حماة، حيث ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة وقرية العنكاوي وقرية جسر بيت الراس، فيما ألقى الطيران براميل متفجرة و ألغاماً بحرية على المدنيين في قرية تل الطوكان بمحيط مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، وواصلت طائرات الأسد إلقاء البراميل المتفجرة والتي تحتوي على غاز الكلور السام على قرية البشيرية بريف جسر الشغور وعلى قرية سفوهن بجبل الزاوية وعلى بلدة جرجناز و مدينة معرة النعمان وأطرافها، وفي حمص، ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على المدنيين في مدينة الرستن، وفي درعا، ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة بصرى الشام و بلدة معربة، كما تم قصف قرى اللجاة بالمدفعية.

عمليات المجاهدين:

نسف أحد الأنفاق التابعة لقوات الأسد في دمشق وريفها:
نسف المجاهدون أحد الأنفاق التي قامت قوات الأسد بحفرها في حي جوبر وذلك بعد تأكدهم من وجود بعض العناصر بداخله وتم دفنهم تحت التراب، وتمكنوا من تطهير جبل الأفاعي في القلمون الشرقي من عناصر تنظيم الدولة بشكل كامل وقتلوا وجرحوا عدداً كبيراً منهم، وتصدوا لعناصر حزب الله على  أطراف بلدة حفير الفوقا، كما سيطروا على مواقع لمليشيا حزب الله في جرود القلمون وقتلوا عدداً منهم.
تحرير اللواء 52 في المنطقة الشرقية بدرعا بشكل كامل:
أعلنت عدة فصائل عسكرية عن بدأ عملية عسكرية في المنطقة الشرقية من محافظة درعا تستهدف تحرير كل من اللواء 52 الذي يعد من أكبر الألوية في درعا وأقواها في الجبهة الجنوبية من حيث التسليح والمساحة، ويشكل خط الدفاع الأول عن مدينة السويداء ومدينة إزرع ويتألف اللواء من عدة كتائب: وكتيبة دفاع جوي و كتيبة مدفعية ميدان 120 وكتيبة دبابات ت72،  ويضم سبع سرايا و مدفعية فوزديكا ومضادات 23 و عدد من الراجمات، وتم بفضل الله تحرير اللواء من براثن العصابة النصيرية بالإضافة للبلدات التالية: بلدة المليحة وبلدة الدارة وبلدة رخم، وقد شارك في عملية التحرير الألوية والفصائل التالية: جيش الإسلام وأسود الحرب والفاتحين والجيش الأول وغرفة الحراك وجند الملاحم وأحرار الشام، وقد قتلوا عدداً كبيراً من قوات الأسد خلال المعركة وغنموا أسلحة وذخيرة وعدداً من الآليات العسكرية.
تدمير مدفع 23 لقوات الأسد وإلقاء القبض على "عصابة من المفسدين في حلب:
دمر المجاهدون مدفع 23 لقوات الأسد على جبهة الراشدين بعد استهدافه بصاروخ تاو، وأعلنت كتائب الصفوة الإسلامية عن إلقاء القبض على "عصابة من المفسدين في الأرض" بريف حلب الشمالي على الطريق الواصل بين قريتي أحرص وتلقراح.
استهداف عناصر الأسد في حماة:
استهدف المجاهدون بقذائف الهاون حاجز تل أعور في سهل الغاب الشمالي، واستهدفوا بصواريخ "غراد" قوات الأسد في معسكر جورين بسهل الغاب.
استهداف دشم وتجمعات قوات الأسد في حمص:
استهدف المجاهدون دشماً لعناصر قوات الأسد على جبهة عيون حسين في ريف حمص بقذائف من مدفع بي 9 و بالرشاشات الثقيلة، كما استهدفوا تجمعات أخرى في محيط مدينة تلبيسة بالرشاشات الثقيلة.
استهداف عناصر الأسد في السويداء:
سيطر المجاهدون على قريتي الدارة وسكاكة في الريف الغربي والمتاخمتين للواء 52، واستهدفوا  بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ مطار الثعلة وحققوا إصابات مباشرة.
تدمير عربة "بي أم بي في اللاذقية:
دمر المجاهدون عربة "بي أم بي" في قلعة ميرزا بصاروخ ميتس في محيط منطقة الجب الأحمر.

المعارضة السياسية:

وقف تساقط براميل الكلور رهن بإسقاط النظام:
تصريح صحفي سالم المسلط
أمام الانتصارات المستمرة للثوار السورين على الأرض يعجز نظام الأسد عن إثبات وجوده إلا من خلال ممارسة القتل وإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً في ظل الصمت والتراخي من قبل المجتمع الدولي.
لم يعد من السهل حصر عدد المرات التي خرق فيها نظام الأسد القانون الدولي والقرارات الأممية مرتكباً جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خاصة فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، فقد استهدفت مروحيات نظام الأسد صباح اليوم بلدتي سفوهن والبشيرية في ريف إدلب ببراميل الكلور وذلك بعد استهداف قرية كنصفرة المجاورة يوم أمس. وقد تسببت هجمات اليوم بحالات اختناق بين المدنيين الذين تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية بينهم طفل على الأقل.
يؤكد الواقع اليومي بأن جميع الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأسلحة الكيميائية غير ذات جدوى أو معنى بالنسبة لنظام الأسد، وأن كل تأخير في فرض منطق حظر جوي تكلف الشعب السوري عشرات الضحايا كل يوم. ولا بد للمجتمع الدولي من اتخاذ موقف عملي حازم يبدأ بفرض منطقة أمنة تلجم جرائم الأسد، وتضع الحل السياسي على سكة بيان جنيف من خلال تهيئة الظروف لتشكيل هيئة الحكم الانتقالية المتوافق عليها بالاستناد إلى بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة لتتولى مهمة قيادة السوريين لتحقيق تطلعاتهم بنيل الحرية والكرامة والعدالة.
لقاء سفراء مجموعة دول أصدقاء سورية:
التقى أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، صباح اليوم في إسطنبول، سفراء مجموعة دول أصدقاء سورية (الكور)، وبحث الطرفان مشاورات الائتلاف مع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وآليات دفع العملية السياسية إلى الأمام لتحقيق حل سياسي يحقق تطلعات السوريين، وقد أعرب أعضاء الهيئة السياسية عن التزامهم بالحل السياسي لسورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في إقامة نظام مدني تعددي أساسه التداول السلمي للسلطة، والتزامه بالمرجعية الدولية لعملية التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة وعلى أساس بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وطالب الائتلاف سفراء مجموعة الأصدقاء بإيجاد طرف جدي وفاعل في العملية السياسية يلتزم بأسسها وإحضاره إلى طاولة التفاوض، وفي حال عدم توفر ذلك العودة إلى مجلس الأمن، وأكد الائتلاف على ضرورة قيام مجموعة أصدقاء سورية بما يلزم لوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في سورية، ودعا المجموعة لمطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار يلزم نظام الأسد بالقبول بالحل السياسي، والذي يبدأ بتطبيق بيان جنيف وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.

الوضع الإنساني:

مؤسسة "راف" القطرية تدشن دارًا لرعاية 300 يتيم سوري في "أضنة" التركية:
أعلنت مؤسسة "راف" القطرية يوم أمس عن تدشين "دار آل محمود لرعاية و تأهيل الأيتام السوريين" في مدينة أضنة التركية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة شام الإنسانية، و بلغت تكلفة إنشاء الدار و تشغيلها لمدة 6 أشهر نحو 5 ملايين ريال قطريّ ( أي ما يعادل مليون و 309 ألف دولار).
و في حفل التدشين، قال "منصور بن عبد الله آل محمود" ممثل العائلة المالكة لمؤسسة راف:" إنّ الأيتام السوريين الذين لجؤوا إلى دول الجوار بسبب الأحداث الجارية في بلادهم للعام الخامس على التوالي يعتبرون من أكثر الفئات حاجة للرعاية والتأهيل والدعم في الجانب التعليمي والصحي والاجتماعي والنفسي، ولذا فقد رأت أسرة آل محمود أن تمول هذه الدار التي ستوفر التعليم والصحة ومختلف أنواع الرعاية لصالح 250 يتيما ويتيمة ممن فقدوا آباءهم وأمهاتهم أو أحد الأبوين خلال الأحداث الجارية في سوريا منذ ما يزيد على أربعة أعوام"، و ستقدم الدار جميع أنواع الرعاية التعليمية و الصحية و النفسية للأيتام، كما ستوفر لهم فرصة دمجهم في المجتمع و إشراكهم في العديد من الأنشطة و البرامج"، كما صرّح "عائض القحطاني" مدير عام المؤسسة.
أوضاع معاشية صعبة لأهالي مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية:
يعاني أهالي مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية من أوضاع معاشية صعبة، حيث تمنع قوات الأسد إدخال المواد الغذائية إلى المدينة، رغم الهدنة المبرمة مع الثوار فيها منذ أكثر من عام، وتسيء قوات الأسد معاملة الأهالي أثناء دخولهم أو خروجهم من المدينة، كما تجبرهم على الانتظار لساعات طويلة قبل السماح لهم بالعبور.
الأوضاع الإنسانية تزداد صعوبة في حي الوعر:
لا تزال الأوضاع الإنسانية تزداد صعوبة في حي الوعر، جراء تضييق قوات الأسد الحصار على الحي الذي يعاني سكانه من نقص كبير في المواد الغذائية، ولا سيما مادتي الطحين وحليب الأطفال فضلا عن الخضار، كما يعاني سكان الحي من انتشار الأمراض الجلدية، جراء تراكم القمامة في شوارعه، حيث سجل أكثر من 76 إصابة بالجرب والأمراض الجلدية المشابهة، حتى الآن.

المواقف والتحركات الدولية:

نفي اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية بتقليص دخول اللاجئين السوريين:
سارعت السلطات الأردنية إلى نفي اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية لها، بأنها بدأت بتقليص دخول اللاجئين السوريين عبر معابر غير رسمية شرقي البلاد، بينما أفاد موظفو إغاثة أن مئات اللاجئين عالقون في منطقة صحراوية داخل حدود المملكة، وأكد الناطق باسم الحكومة الوزير محمد المومني أن بلاده مستمرة في تبني سياسة الحدود المفتوحة بوجه اللاجئين السوريين، مشدداً على نفي الاتهامات بشأن قيام حكومته بالحد من دخول السوريين، وقال المومني في تصريحات للجزيرة نت إن المملكة ليست بحاجة للدفاع عن نفسها عندما يتعلق الأمر بموضوع السوريين، فقد استقبلنا مليوناً وأربعمئة ألف لاجئ منهم منذ بدء الأزمة.
وجودِ "فرصة" تتيح عقد صفـقة سياسية في سوريا:
كشف مسؤولون مطّلعون في قمة مجموعة الدول السبع الكبرى في ألمانيا أن القادة عبّروا عن اعتقادهم بوجودِ "فرصة" تتيح عقد صفـقة سياسية في سوريا، تؤدي في نهاية المطاف إلى تنحي بشار الأسد، ونوّه المسؤولون إلى أن تحقيق هذا الانفراج ليس وشيكاً، كما أن على روسيا المشاركة في هذه العملية، وقال مصدر إنه ربما تكون هذه فرصة للتوصل إلى صفقة سياسية، مضيفاً أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا سيكون عبر مغادرة الأسد البلاد.

آراء المفكرين والصحف:

الحسم الإيراني في سوريا.. وعود بلا مؤشرات:
فايز الدويري
كشف تفجير خلية الأزمة في الثامن عشر من يوليو/تموز عام 2012 عن هشاشة المنظومة العسكرية السورية واعتمادها على أشخاص بعينهم (جلهم يعملون في الأجهزة الأمنية) في إدارة الأزمات، وتلك من أهم مظاهر الدولة العميقة، فمنذ ذلك التاريخ لم يكسب الجيش السوري أية معركة حاسمة بجهوده الخالصة رغم تفوقه في معظم عناصر القوة مقارنة مع قوات المعارضة المسلحة، فلجأ إلى فتح الفضاء السوري أمام تدخلات الأطراف الخارجية ومقدمتها إيران التي قامت بتقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية.
سيطرت إيران على القرار العسكري السوري من خلال إرسال المستشارين والخبراء العسكريين الذين تولوا مسؤولية التخطيط والإشراف على التنفيذ لمعظم المعارك اللاحقة، كما أرسلت قوات حزب الله اللبناني الذي نجح في استعادة السيطرة على الكتلة الاستراتيجية (حمص والقلمون)، كما قامت بتجنيد وتدريب مجموعات شبابية شيعية من بلدان عدة وإرسالهم إلى سوريا حتى بلغ عددهم عشرات الآلاف بدءا بلواء أبو الفضل العباس وانتهاء بلواء الفاطميين الهزاري.
كما قدمت روسيا الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي للنظام السوري، ورغم كل ذلك فإن مسلسل الهزائم التي مني بها الجيش السوري بقي مستمرا، بل تسارعت وتيرته خلال الأشهر الماضية وتحديدا منذ الإعلان عن تشكيل جيش فتح إدلب، حيث تمكن من السيطرة على معسكري الحامدية ووادي الضيف لتتساقط بعدها المواقع العسكرية السورية كأحجار الدومينو وكان آخرها سقوط مدينتي أريحا وجسر الشغور.
هذا بالإضافة إلى إرسال المزيد من مقاتلي الهزارا والمقاتلين العراقيين (ذكرت بعض الأنباء وصول سبعة آلاف مقاتل معظمهم عراقيون وأفغان إلى محيط مدينة دمشق) مما يساعد على زيادة تماسك الخطوط الدفاعية للجيش السوري وتمكينه من شن هجمات محدودة في مناطق جسر الشغور وأريحا (مما يفرض على الثوار تأخير عمليات الساحل ولو مؤقتا)، وريفي درعا والقنيطرة لمنع تطويق العاصمة دمشق، كما تستطيع إيران إعادة هيكلة الجيش السوري لوقف النزيف الداخلي، وتعزيز قوات الدفاع الوطني.
لذا فإن تصريحات قاسم سليماني وعلي شمخاني تأتي في بعد الحرب النفسية المضادة لقوات المعارضة المسلحة، ولرفع الروح المعنوية للنظام السوري وقواته، أكثر مما هي تصريحات يمكن ترجمتها بنجاحات على الأرض، خاصة أن ظهور قاسم سليماني السابق في مثلث الموت (منطقة التلال الاستراتيجية في ريف القنيطرة) لم تحقق أية انتصارات ولم تحول دون مزيد من الهزائم. (الجزيرة نت)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
رهام موشمه _  حلب _ حي الفردوس
محمد أيوبي _ حلب _ حي الشعار
محمود جاكير _ حلب _ حي الشعار
عيوش مرندي _ حلب _ ضهرة عواد
حمودة مرندي _ حلب _ ضهرة عواد
عبد الله مرندي _ حلب _ ضهرة عواد
محمد صالح مرندي _ حلب _ ضهرة عواد
بكري فارس _ حلب _ حي الأنصاري الشرقي

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- جيش الإسلام
- مرآة سوريا
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- سوريا مباشر
- سراج برس
- أورينت نت
- الاتحاد برس
- وكالة الأناضول
- الجزيرة نت
- السبيل
- العرب القطرية
- حلب نيوز