أصدرت المحكمة الشرعية في حلب وريفها عفواً شمل جميع الموقوفين في سجنها المحكومين منهم، أو من هم قيد المحاكمة، وأكدت  المحكمة في بيانها أن العفو "فرحاً وابتهاجاً بقدوم شهر رمضان المبارك، وأملاً من المحكمة في أن يكون للعفو أثر طيبٌ على نفوس المخطئين".

وشمل العفو حسب بيان المحكمة القضايا التالية:
1ــ كامل العقوبة في الأحكام التي لا تتجاوز مدتها ثلاثة أشهر.
2ــ نصف العقوبة في الأحكام التي تكون مدتها تتجاوز الثلاثة الأشهر ولا تتجاوز السنة.
3ــ ربع العقوبة في الأحكام التي تتجاوز مدتها سنة كاملة .
المادة 2: يستفيد المحكوم عليهم بعقوبات تتجاوز مدتها سنة ونصف من تخفيض العقوبة المحكوم بها حتى النصف إذا كان في الدعوى المحكوم بها مدعي شخصي، وقام المحكوم عليه بدفع المبالغ والتعويضات المحكوم بها للمدعي الشخصي، وتصالح معه وحصل المحكوم عليه على إسقاط حق شخصي من المدعي الشخصي، وذلك خلال مدة أقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ صدور هذا العفو .
المادة 3 : لا يشمل هذا العفو العقوبات التالية:
1ــ العقوبات المقررة شرعاً لجرائم الحدود.
2ــ العقوبات المحكوم بها في جرائم القصاص إلا إذا عفا المجني عليه أو أولياء الدم عن المحكوم عليه وتطبق على هذه الحالة الأحكام الواردة في المادة (1) من هذا العفو.
3ــ العقوبات المحكوم بها في جرائم سب الذات الإلهية أو الدين الاسلامي أو القرآن الكريم أو الحضرة النبوية بالإضافة إلى جرائم التحقير أو الإهانة أو الاستهزاء بالشعائر الإٍسلامية .
4ــ العقوبات المحكوم بها في الجرائم الأخلاقية و جرائم البغاء.
5ــ العقوبات التي تمس بأمن الثورة.
6ــ العقوبات المتعلقة بجرائم الاتجار بالمخدرات.
7ــ الحقوق الشخصية للمدعي الشخصي.
8ــ الغرامات المحكوم بها لصالح الخزينة العامة.
المادة 4 : يستفيد المحكوم عليهم غيابياً المتوارون عن الأنظار من أحكام هذا العفو إذا سلموا أنفسهم للمحكمة الشرعية بحلب وريفها خلال ستين يوماً من تاريخ صدور هذا العفو، يذكر أن هذا هو العفو الأول منذ التي تصدره المحكمة منذ تشيكلها. 

صورة البيان: