أصدر جيش الإسلام اليوم بياناً يوضح فيه حقيقة الأحداث الأخيرة مع "جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وناشد الحكماء في الثورة السورية بوقف تجاوزتها.

وقال جيش الإسلام في بيانه "إنه وأثناء قيام جيش الإسلام بتنفيذ مذكرة اعتقال صادرة من القضاء الموحد في الغوطة الشرقية، بحق "أبو أحمد مجاهد" أحد المطلوبين للمثول أمام العدالة من بلدة مديرا بتاريخ ١٢-٧-٢٠١٥، تدخلت مجموعة من الملثمين للحيلولة دون تنفيذ المهمة المطلوبة، مما اضطر عناصر جيش الإسلام إلى مغادرة المنطقة دون تنفيذ المذكرة.
ثم تلا ذلك هجوم من قبل مجموعة مسلحة من "جبهة النصرة" على المكتب الأمني لجيش الإسلام في مديرة واعتقلت القيادي في اللواء الثالث "أبو علاء"، وصادرت ست بنادق آلية من المكتب واعتدت على باقي العناصر بالضرب، وكذلك خلال مرور ثلاث دراجات نارية على حاجز أمني لجيش الإسلام، قام أحد راكبي  إحدى الدراجات بإطلاق النار باتجاه الحاجز فرد الحاجز على مصدر النيران فأصيب أحد المهاجمين تبين أنه يتبع لـ-"جبهة النصرة".
وأصاف البيان "أن النصرة تابعت تجاوزاتها باختطاف ستة عناصر من "هيئة الخدمات العسكرية" التابعة لجيش الإسلام، وفي منتصف الليل أوقفت جبهة النصرة مجموعة تابعة لجيش الإسلام كانت قادمة من منطقة المرج واعتقلت ستة أشخاص منهم وجردت الباقين من السلاح مستغلة عدم تلقي المجموعة أوامر بإطلاق النار.
ونوه جيش الإسلام في ختام بيانه عدم تفرغه لما وصفه بالمشاغبات الداخلية التي تفتعلها جبهة النصرة، في ظل تفرغها عن الرباط عن الغوطة الشرقية وجبهاتها. 

صورة البيان: