تصدير المادة
المشاهدات : 3072
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5153 الصادر بتأريخ 27_7_2015م، تحت عنوان(قيادات في المعارضة السورية لـ عكاظ: الأسد باع سوريا لإيران وحزب الله واعترف بالهزيمة): وصف معارضون سوريون بارزون خطاب بشار الأسد بالفارغ من حيث الشكل والمضمون، مؤكدين أن مثل هذه الخطابات وقود لثورة الشعب السوري وتعكس حالة الضعف والانهيار للنظام الذي بات يعتمد على الآخر أكثر من اعتماده على السوريين، مؤكدين أن الأسد الآن في أضعف حالاته منذ بداية الثورة. ورأى رئيس الائتلاف السابق هادي البحرة في تصريح لـ "عكاظ" أن خطاب الأسد خطاب هزيمة بامتياز، فهو أقر بكل مقومات الهزيمة بدءا من السماح بوجود المرتزقة الذي اعتبر أنه من حقهم الدفاع عن سوريا مهما كانت جنسيتهم إلى الاعتراف بالهزيمة من خلال القول إن الجيس السوري لا يمكن أن ينتصر في كل المعارك التي يخوضها، لافتا إلى أن الأسد يقر بقوة الثورة وسيطرتها على جزء كبير من الأرض، وهذا بحد ذاته اعتراف رسمي بالهزيمة. فيما قالت نائبة رئيس الائتلاف نورا الأمير إن بشار الأسد اعترف بكل وضوح أنه باع سوريا لإيران وحزب الله من خلال القول سوريا لمن يدافع عنها أيا كانت جنسيته، مشيرة أن الرئيس الذي يبيع وطنه مقابل أن يجلس على الكرسي لا يستحق أن يكون رئيسا للسوريين، مشيرة إلى أن هذا الخطاب فيه الكثير مما يضحك، فالأشخاص والوجوه التي أمام الأسد هي ذات الوجوه ولا جديد في بنية هذا الحكم. بدوره أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان أن بشار الأسد قاتل منفصل عن الواقع.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9989 الصادر بتأريخ 27_ 7_ 2015م، تحت عنوان(التطورات الميدانية تخذل محاولات الأسد للتعبئة العسكري): وصف الائتلاف الوطني السوري، خطاب الرئيس السوري بشار الأسد بـ"محاولة للتعبئة النفسية من أجل الحرب"، مشككا في نيّته محاربة الإرهاب والتوصل إلى حل للأزمة السورية عن طريق الحل السياسي، وقال هشام مروة، نائب رئيس الائتلاف الوطنى السوري، إن الأسد هو من يدعم الإرهاب في سوريا وهو غير جاد في الحل السياسي. واضطر الأسد لإصدار عفو عام أول أمس عن الجنود الذين انشقوا عن الجيش داخل سوريا أو في الخارج، في محاولة يائسة لتدارك النقص الحاصل في قواته نتيجة الانشقاقات وارتفاع عدد القتلى، ويمنح العفو الجديد المنشقين عن الجيش داخل حدود سوريا 30 يوما لتسليم أنفسهم للسلطات و60 يوما للجنود الذين فروا إلى الخارج، لكن من المستبعد أن يؤدي هذا العفو إلى استجابة من قبل الجنود الفارين من المعارك، بحسب المحللين. وجاءت تصريحات الأسد بالتزامن مع استهداف قوات المعارضة مدينة القرداحة، مسقط رأس الأسد بصواريخ غراد، واعترفت مواقع إعلامية تابعة للنظام بسقوط 6 قذائف صاروخية على أطراف المدينة وعلى أراضيها الزراعية، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات دون تسجيل إصابات، من جهة أخرى، أعلن ثوار الجبهة الجنوبية استئناف المعارك على جبهة درعا، والتي تهدف إلى انتزاع السيطرة على كامل المدينة من أيدي قوات الأسد، حيث أكدت المصادر أن التجهيز لهذه المعركة يتم على مستوى عسكري عال، وذلك لشن الهجوم على جيش النظام المتمركز في مركز مدينة درعا من 6 محاور.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 324 الصادر بتأريخ 27_ 7_2015م، تحت عنوان (تركيا تبحث عن "الشريك السوري" في "المنطقة الخالية"):
يبدو أن التطورات الميدانية في الشمال السوري والاستعدادات لإقامة منطقة آمنة أو "خالية من داعش" كما اصطلح على تسميتها بحسب التوافق الأميركي التركي، التي بدأت ملامحها تتوضح وتنتظر الشريك السوري المعارض لتنفيذها على الأرض، ستعزز من الحراك السياسي للدول الحليفة للنظام السوري، إذ علمت "العربي الجديد" أن العاصمة القطرية الدوحة، ستشهد لقاءات بارزة سياسياً في 3 أغسطس/آب المقبل، إذ يزورها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لحضور اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي. كما يحضر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي طلب أن يزور الدوحة في التوقيت نفسه، من دون أن يحضر اجتماع وزراء مجلس التعاون. ووفقاً لمعلومات "العربي الجديد" سيلتقي لافروف بعدد من كبار المسؤولين في الدوحة، بينهم أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية خالد العطية على أن يلتقي كيري أيضاً، وعلمت "العربي الجديد" أن لافروف سيعقد مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع العطية، سيطرح أفكاراً حول سورية في المؤتمر. في غضون ذلك، بدأت ملامح المنطقة الخالية من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والمحمية بحظر الطيران، التي تنوي تركيا إنشاءها في شمال سورية تتوضح، وعلمت "العربي الجديد"، أمس الأحد، أن "المنطقة المُقرّر إنشاؤها ستمتد من مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي حتى مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بعمق يبلغ نحو 40 كيلومتراً داخل الأراضي السورية".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة