75 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب ودمشق وريفها، والمجاهدون يطلقون معركة "نصرة مدينة الزبداني" في ريف دمشق ويسيطرون على المعهد الفني وجامع العجمي في ريف دمشق، ويطلقون معركة أخرى لتحرير عدة حواجز بريف حمص الشمالي، بالمقابل، اليونيسف تعيد المياه لحلب بعد انقطاعها ثلاثة أسابيع، من جهتها.. روسيا ترسل 6 طائرات من طراز ميغ – 31 لنظام أسد، فيما الأمم المتحدة تؤكد أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا زادت بنسبة اثني عشر ضعفاً.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
75 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات يومنا هذا السبت 75 شخصاً معظمهم في حمص ودمشق وريفها، ومن بين القتلى 9 أطفال و6 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حمص قتل 25 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 19 شخصاً، وفي حلب قتل 10 أشخاص، وفي درعا قتل 9 أشخاص، وفي إدلب قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل 4 أشخاص، وفي الرقة قتل 3 أشخاص.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، تعرض مخيم اليرموك لقصف صاروخي من العيار الثقيل، وشنت طائرات الأسد أكثر من 20 غارة جوية على البلدات المحيطة بإدارة المركبات، وألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على بلدة عين الفيجة ومحيط نبعها وعلى أحياء مدينة الزبداني، إلى حلب، حيث تعرضت أحياء المشهد وسيف الدولة وصلاح الدين والزبدية لقصف بصواريخ أرض أرض وقذائف المدفعية الثقيلة بشكل عنيف، واستهدف طيران الأسد المروحي بلدة رتيان ببرميلين متفجرين، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى جبل شحشبو وعلى قرية ‏التوينة بالريف الغربي وبلدتي الحمراء وقصر ابن وردان، وألقت المروحيات بالألغام البحرية على قرية جسربيت الراس وقرية العميق، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات محمبل وبليون وحزارين وكنصفرة وزردنا وطعوم ورام حمدان ومعراتة وبسامس والحامدية ومعرة مصرين وبنش ومعرة النعمان، وفي حمص، شنت طائرات الأسد غارات جوية على بلدة غرناطة وعلى مدينتي الرستن وتلبيسة.

عمليات المجاهدين:

بدء معركة "نصرة مدينة الزبداني" في ريف دمشق:
أعلن عدد من الفصائل في الغوطة الشرقية ( أجناد الشام وجبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الإسلام) عن بدء معركة أطلقوا عليها "نصرة مدينة الزبداني" تهدف للسيطرة على إدارة المركبات الواقعة بين بلدات عربين وحرستا ومديرا، ومع الهجوم المفاجئ سيطروا على المعهد الفني وعلى جامع العجمي الواقع على طريق الإمداد وقتلوا وجرحوا العديد من قوات الأسد، وتمكنوا من قتل 12 عنصراً وأسر عدد آخر في المعارك الدائرة في المدينة.
تدمير 3 آليات لعناصر الأسد وتنظيم الدولة في حلب:
استعاد المجاهدون السيطرة على كافة النقاط التي خسروها في حي سيف الدولة صباح اليوم، وأعطبوا سيارة تابعة لقوات الأسد في الحية بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة، ودكوا معاقل قوات الأسد على جبهة الراموسة بقذائف من مدفع "بي 9" و مدفع جحيم وهاون، واستهدفوا معاقل تنظيم الدولة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، ودمروا تركس وسيارة مزوّدة برشاش 14.5 على جبهة تلالين.
نجاة قائد عسكري في أحرار الشام من محاولة اغتيال في حماة:
استهدف جيش الفتح معاقل الأسد في معسكر جورين بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، في حين تمكنوا من تدمير مدفع عيار 57 على جبهة قرية الرملة بسهل الغاب، وفي خبر منفصل فقد نجا "دبوس الغاب أبو منير" القائد العسكري لقطاع ريف حماة في حركة أحرار الشام من محاولة اغتيال بعد زرع مجهولين عبوة ناسفة تحت سيارته قبل أن يتم اكتشافها.
إطلاق معركة لتحرير عدة حواجز بريف حمص الشمالي:
أعلنت غرفة عمليات الاعتصام عن بدء معركة بالريف الشمالي تهدف لتحرير عدد من حواجز الأسد في بلدة تسنين المحتلة وقرية كفرنان الموالية وذلك نصرة لمدينة الزبداني، حيث تمكنوا من تحرير حاجز التركاوي أضافة لتدمير عربة "بي أم بي" ودبابة لقوات الأسد، وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما سيطروا على الحواجز المحيطة بمدخل بلدة تسنين.
دك معاقل الأسد في إدلب:
بعد فشل المفاوضات بين حركة أحرار الشام والمفاوض الإيراني عادت الاشتباكات إلى بلدتي الفوعة وكفريا، حيث قام المجاهدون بدك المنطقة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

المعارضة السياسية:

على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه المعتقلين السوريين:
دعا الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المعتقلين السوريين في أقبية الاحتجاز الرهيبة التي يحتجزهم فيها نظام الأسد، والضغط بكل الوسائل من أجل إطلاق سراحهم، وتوفير الحماية الكاملة لهم، لاسيما بعد ورود أنباء عن اندلاع عصيان بين المعتقلين، المدنيين والسياسيين، في سجن حماة المركزي ووصول ما يسمى بكتيبة حفظ النظام إلى المكان. وقال مكتبي: إنه لا يمكن لأحد أن يتصور سوء الأوضاع هناك والضغط المستمر الذي تمارسه بحقهم المفرزة التي شكلها مدير السجن مؤخراً، كما طالب مكتبي كل المنظمات ذات الاختصاص بتحمل مسؤولياتها، بدءاً من الصليب الأحمر الذي يتوجب على ممثليه زيارة سجن حماة المركزي، وتفقد أوضاع المعتقلين فيه، وصولاً إلى مجلس الأمن.

الوضع الإنساني:

اليونيسف تعيد المياه لحلب بعد انقطاعها ثلاثة أسابيع:
أعادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إمدادات المياه للعديد من أجزاء مدينة حلب السورية بعد انقطاع دام ثلاثة أسابيع، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الإمدادات لمناطق تسيطر عليها حكومة الأسد وأخرى تسيطر عليها المعارضة، واضطر السكان لشرب مياه غير معالجة من الآبار أو الاعتماد على إمدادات طارئة أخرى، وتقول اليونيسيف إن انقطاع المياه يأتي في الوقت الذي يعاني فيه السوريون من صيف شديد الحرارة مما ترك مئات الألوف من الأطفال عطشى ويعانون من الجفاف ومعرضون للإصابة بالأمراض، وقالت المنظمة إنها زادت شاحنات المياه إلى ثلاثة أمثالها من 800 ألف لتر إلى 2.5 مليون لتر يومياً وهي أكبر كمية مياه يجري توريدها منذ بدء الصراع قبل أكثر من أربعة أعوام، وتقدم المنظمة 15 لتراً من الماء للفرد يومياً لنحو 200 ألف شخص في حلب، وتم حفر 50 بئراً توفر 16 مليون لتر من الماء يومياً، وتقول المنظمة إنه رغم استعادة إمدادات المياه مازال نحو 500 ألف شخص في حلب يجدون صعوبة في الحصول على كفايتهم من الماء.
فصل الكهرباء عن مخيم الزعتري لتجاوز الاستهلاك المسموح به:
دفع تخطي قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية في مخيم الزعتري السقف الذي حددته المفوضية السامية للأمم المتحدة، والبالغ 250 ألف دولار شهرياً، إلى فصل التيار الكهربائي لمدة 3 أيام عن مساكن اللاجئين، بهدف تقنين استهلاك الكهرباء، وفق مدير المفوضية في مخيم الزعتري هوفيك إيتيمزيان، وبين إيتيمزيان أن كلفة الفاتورة لاستهلاك الكهرباء لشهر تموز (يوليو) الماضي بلغت 390 ألف دولار بزيادة تقدر بـ140 ألف دولار، عن السقف الشهري، الذي تم تحديده مسبقاً، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع اللاجئين السوريين عن طريق الرسائل عبر الهواتف النقالة لإبلاغهم بفصل التيار لمدة 3 أيام وبما يحد من تجاوز قيمة الفاتورة للسقف الشهري، وأوضح أن المفوضية وبالتعاون مع شركة الكهرباء عملت على إعادة إيصال التيار الكهربائي لمنازل اللاجئين في المخيم أمس، من خلال برمجة جديدة تعتمد إيصال الكهرباء من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة الثانية صباحاً بدلاً من الآلية السابقة التي تمتد من الساعة السابعة مساء وحتى الخامسة صباحاً.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيز الجهود على إيجاد حل سياسي:
جدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا دعوته للأطراف المتحاربة إلى الوقف عن استمرار استخدام الأسلحة العشوائية في المناطق المدنية في سوريا، وتركيز الجهود بدلاً من ذلك على إيجاد حل سياسي للوضع غير المقبول في وطنهم، وقال المبعوث الخاص في بيان صدر في جنيف عن المتحدثة باسمه، إن قصف أحياء دمشق وضواحيها، فضلاً عن مناطق أخرى في سوريا، والذي ما زال يقتل ويصيب المدنيين دون تمييز، لا مبرر له، مشدداً على أن هذا القصف يرهب السكان بقدر أكبر، كما أعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، وأكد مبعوث الأمم المتحدة أننا سنواصل الجهود، لأنه في نهاية المطاف، ما يحدث في هذه اللحظة، هو وجود جيل كامل من السوريين، أطفال صغار، لم يشهدوا إلا الحرب فقط، مشدداً على أنه ليس هناك حل عسكري، الجميع يعرف ذلك، الحكومة والمعارضة، وجميع المشاركين في كلا الجانبين.
زيادة الاحتياجات الإنسانية في سوريا بنسبة اثني عشر ضعفاً:
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون، "أوتشا"، زيادة الاحتياجات الإنسانية في سوريا بنسبة اثني عشر ضعفاً منذ بداية الأزمة التي دخلت عامها الخامس، وطبقاً لبيانات الأمم المتحدة هناك أكثر من 12 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وكشف المكتب عن زيارة يقوم بها ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إلى سوريا ولبنان حتى 17 من آب الحالي ليطلع مباشرة على مدى الأثر الإنساني جراء الحرب في سوريا، وقال يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية في جنيف: وصل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين الآن إلى لبنان في اليوم الأول من زيارته ومن ثم سيتوجه إلى سوريا، وستستمر الزيارة من 14 وحتى 17 من أغسطس 2015.
روسيا ترسل 6 طائرات من طراز ميغ – 31 لنظام أسد:

أرسلت روسيا إلى مطار المزة العسكري في دمشق 6 طائرات من طراز ميغ – 31، وذلك في إطار اتفاق التسليح المعقود بين روسيا ونظام الأسد، وقالت وكالة سبوتنيك الروسية الناشرة للخبر، إن الطائرات الروسية رافقتها طائرة نقل وقود لتزويدها في الجو، وتستمر روسيا في تسليح نظام الأسد، وقد تسلم العديد من الصواريخ من طراز كورنت 5 المتطورة كما تسلم مدفعية ميدان من عيار 130 ملم ضمن خطة التسليح التي تم توقيعها منذ 3 سنوات.

آراء المفكرين والصحف:

تطهير ديني في سوريا:
سمير الحجاوي
دخلت الثورة السورية في منعطف جديد، يتمثل بتكالب "الأعداء والأصدقاء" بازار التصفية العملية للثورة، من أجل ترتيب الأوضاع هناك على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب" و"الشراكة بين المتنازعين" من خلال حل "توافقي" تجمع عليه الأطراف الإقليمية والدولية للخروج مما يطلقون عليه "المأزق السوري"، فهم "الطبخة الإقليمية الدولية" حول سوريا يتطلب جمع الخيوط في المشهد الإقليمي لتحديد مؤشرات الاتجاه في المرحلة المقبلة، وهذا يتطلب تسليط الضوء على مواقف اللاعبين الفاعلين في الملف السوري.
لا شك أن فرسي الرهان في ترتيب الأوضاع في سوريا هما نظام الأسد والثوار، فهما العنوانان الرئيسيان للمنازلة الدامية المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات، وبينما يتمتع نظام الأسد بتأييد "أصدقاء حقيقيين" في إيران وروسيا وحزب الله والمليشيات الشيعية العراقية، فإن الثوار السوريين دون "أصدقاء حقيقيين"، وبالتالي فهم يقاتلون وظهورهم إلى الحائط، وبينما تقدم إيران وروسيا وحزب الله، المال والسلاح والرجال والدعم السياسي، فإن "أصدقاء الثوار السوريين" يقدمون "المبادرات من أجل حل سلمي" مع تقديم بعض الأسلحة لهذا الفصيل أو ذاك من أجل منع الأسد وإيران وحزب الله من التفرد بالسيطرة على سوريا، وانتفاء إمكانية التفاوض معهم، ولهذا فإن الدعم الذي يقدمه هؤلاء "الأصدقاء" ليس أكثر من "دعم وظيفي" للثورة، يصب في مجرى الحلول السياسية على قاعدة "الشراكة بين نظام الأسد والثوار" مع إخراج بشار الأسد من المشهد، وهذه العقلية هي السائدة منذ بداية الثورة السورية وحتى الآن. ( الشرق القطرية)
سورية وحرب التوقعات المفتوحة:
مالك ونوس
شهدت الحرب الدائرة في سورية كل الفظاعات التي شهدتها الحروب التي وقعت قبلها، وكل ما كنت تستبعد حصوله في بلد التعايش الطويل بين مكوناته الاثنية والدينية المختلفة والمتعددة حصل، ولا ندري، والحال على ما هي عليه، إن كانت هذه الحرب ما تزال حبلى بما لا نتوقعه، فلم يكن أحد يتصور أن صرخة ستخرج من إحدى الأمهات، تطلب من أي كان إبلاغها إن كانت جثة ابنها الذي قتل دفنت أم تركت في العراء لوحوش الليل تنهشها، وما زالت هذه الصرخة تطلق يومياً، وتتلاقى مع صرخات أمهاتٍ أخريات على طول خريطة البلاد، فقد بات مشهد مرور الناس قرب جثة ملقية بجانب الطريق في المناطق المنكوبة مألوفاً، حيث تبقى الجثث على هذه الحال، ولا تجد من يدفنها، حتى تأتي عليها الضواري قطعة قطعة.
في قلوب كثيرين غصة أن إيران التي تلاعبت بالبلاد، وباعدت فرص إنهاء الحرب، ها هي تأتي بمبادرة للسلام، لم لا، فليكن، فالأهم لدى كثيرين وقف إراقة الدماء التي ما عادت الأرض قادرة على ابتلاعها، ولكن إعادة إنتاج النظام هي ما لا يمكن أن يتقبله كثيرون، وإن لم يكن ذلك هو المقصد من مبادرتها، ففيها بنود قد تكون فتاكة، إن قبلت كما هي، ففي البند الثالث تنص المبادرة على تعديل الدستور بما يتناسب وطمأنة المجموعات الاثنية والطائفية"، فهل شكت الأقليات من مَظْلَمة وقعت عليها من قبل؟ وهل مشكلات البلاد منحصرة بمشكلات أقليات وأكثريات. وحين لا يمكن لمتورطين في حربٍ قذرة سوى فرض سلام على شاكلتهم، يبقى التعويل باستحالة تمرير ذلك بوجود من لا يفرّطون بأرواح أحباء ماتوا على جبهات القتال، أو تحت القصف والحصار والجوع، أو في مخيمات اللجوء، ولا بأرواح من أصبحوا طعاماً للأسماك، وهم يحاولون العبور إلى ضفة النجاة. ( العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
عبدالله عنجاري - حمص  - الرستن: قرية تسنين
أبو عثمان السديس - حمص 
أبو عبد الله قداد - حمص 
أبو حمزة المهاجر - حمص 
أحمد هيثم جمعة - حمص  - الرستن: قرية تسنين
يحيى الأشتر - حمص  - الرستن: قرية تسنين
من عائلة الأحمد - حمص  - الرستن: قرية تسنين 
أبو سبيع الأنصاري - حمص 
أبو جعفر الأنصاري - حمص 
أبو عبد الرحمن الأنصاري - حمص 
أبو محمد طالباني - حمص 
أبو غازي - حمص  - باب السباع
صهيب عباس - حمص 
عبد الإله عرفان - حمص  - تلبيسة
أبو محمد شلة - ريف دمشق  - حرستا
محمد شلة - ريف دمشق  - حرستا
محمد محروس - ريف دمشق  - حرستا
نضال الخطيب - ريف دمشق  - سقبا
عبد الرحمن رضي - ريف دمشق  - سقبا
محمد مياسا - ريف دمشق  - دوما
غالية الحوري - ريف دمشق  - الغوطة الشرقية
محمد الموسى الموسى - دمشق
محمد عليوي نجار-  حلب  - حيان
إبراهيم العيدو - حلب 
أحمد عمر العثمان - حلب  - سيف الدولة
محمد بكري السكران - حلب  - تل رفعت
محمد يوسف نعامة - حلب  - تل شغيب
إبراهيم العلي - حلب - صرين
مصطفى العلي - حلب -  صرين
أحمد العلي - حلب - صرين
حسن أحمد العلي - حلب - صرين
علي حسين العلي - حلب - صرين
حسن حسين العلي - حلب - صرين
باسل عيد الزعير - حلب - سيف الدولة
آمنة تركي الجهدو - حماة  - حلفايا
ابتسام دعبول - حماة  - حلفايا 
بسام شامان الجلم - درعا  - محجة
محمد إبراهيم البشير - درعا  - كفرشمس
سلطانة محمود البقيرات - درعا  - تل شهاب

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مرآة سوريا
- مسار برس
- الائتلاف السوري المعارض
- الحكومة السورية المؤقتة
- شبكة شام الإخبارية
- أورينت نت
- السبيل
- الجزيرة نت
- الأناضول
- الرياض السعودية
- الشرق القطرية
- العربي الجديد
- حلب نيوز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا