أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3040
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 349 الصادر بتأريخ 17_ 8_ 2015م، تحت عنوان( "معجزة" الزبداني: 5 كيلومترات تستعصي على النظام وحزب الله): سبعة وأربعون يوماً على أعنف حملة يشنها النظام السوري، مدعوماً بقوات من حزب الله اللبناني، على مدينة الزبداني الواقعة على بُعد 45 كيلومتراً إلى الغرب من دمشق، على طريق دمشق ــ بيروت، جرّب خلالها النظام الطرق العسكرية والسلمية مستعيناً بإيران، من دون أن ينجح في السيطرة على المدينة المحررة منذ مطلع عام 2012، تمكن مقاتلو النظام والحزب بفعل الهجمة الشرسة والإمكانات العسكرية من السيطرة على سهل الزبداني البالغة مساحته 10 كيلومترات مربعة، وهو في الأصل ساحة عمليات عسكرية ولا يشهد تواجداً دائماً لقوات المعارضة، التي كانت تستخدم منطقة السهل كنقطة انطلاق لمهاجمة حواجز قوات النظام على طريق دمشق ــ بيروت، وطريق وادي بردى ومنطقتي الجبل الشرقي والجبل الغربي المحيطتين بمدينة الزبداني وبالسهل الملاصق لها. وتحتفظ قوات المعارضة، بالرغم من تواصل الحملة العسكرية على الزبداني والنقص الكبير الحاصل لديها ولدى السكان في المواد الطبية والأغذية والمحروقات والذخيرة، بالسيطرة على المدينة بشكل شبه كامل، بنسبة تقدر بـ90 في المائة، في مقابل سيطرة قوات النظام على معظم ضواحيها وهي الجرجانية والمعمورة والإنشاءات شرق وجنوب المدينة ومنطقة طريق سرغايا في المنطقة الواقعة إلى الشمال من منطقة السكة شمال الزبداني. وتسيطر قوات النظام عملياً على بلدة سرغايا، الواقعة إلى الشمال من مدينة الزبداني، لكن قوات المعارضة تتواجد في منطقة الجرود التي تفصل بين بلدة سرغايا والزبداني. صمد في مدينة الزبداني حتى اليوم، نحو 500 من المدنيين جلهم من النساء والأطفال من عائلات مقاتلي قوات المعارضة، بعدما تمكنت قوات المعارضة من إخراج نحو ألفي مدني من الزبداني باتجاه بقين ومضايا مع بداية الحملة العسكرية الشهر الماضي، ويعاني الصامدون في الزبداني من ظروف إنسانية صعبة جداً بسبب عدم توفر الماء والكهرباء والمحروقات وانقطاع الإمدادات الغذائية عنهم، كما أن الواقع الطبي تردّى في المدينة بشكل كبير أخيراً مع وجود نحو 250 جريحاً بحسب مصادر طبية.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5467 الصادر بتأريخ 17-8- 2015م، تحت عنوان(خبير بريطاني لـ"المستقبل": الأسلحة الكيميائية تُستخدم ونظام الأسد هو المسؤول): بمناسبة الذكرى السنوية الثانية على مجزرة الغوطة الكيميائية التي وقعت في 21 آب 2013، ومع اقتراب دخول قرار مجلس الأمن رقم 2235 حيز التنفيذ من خلال تشكيل فريق جديد من المحققين لمصلحة منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية من أجل التأكد من حصول هجمات كيميائية داخل سوريا وتحديد هوية المعتدين، التقت "المستقبل" في لندن خبير الأسلحة الكيميائية البريطاني هاميش دو بروتون غوردون الذي يعمل في صلب المهمات التي توكلها الحكومة البريطانية إلى فرق الناشطين وعمال الإغاثة داخل سوريا. يشرح غوردون في هذا اللقاء كيفية تشكيل فريق المحققين المنوط به تنفيذ مهمة كشف الجناة، ويحدد الصعوبات التي ستعترض المحققين خلال أداء عملهم، ويقوّم الخبير البريطاني، الذي حارب مدة 23 عاما في صفوف الجيش البريطاني، وعن الوضع الميداني في سوريا والعراق اليوم، شارحا أولويات المجتمع الدولي، ومحذرا من لجوء النظام السوري المحتمل إلى أسلحة كيميائية مزودة بغاز الأعصاب "في اكس" الفتاك مع استمرار مسلسل خساراته الميدانية، وتوقع دوبروتون غوردون شتاءً حافلاً بالأحداث، مؤكدا أن الأسرة الدولية اليوم تركز على مرحلة ما بعد الأسد الذي لن يبقى في السلطة في مدة اقصاها صيف العام المقبل.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9923 الصادر بتأريخ 17-8-2015م، تحت عنوان(سوريون يتظاهرون بفيينا بمرور عامين على "مجزرة الكيماوي"): نظمت "تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية" الأحد، مظاهرة كبيرة وسط العاصمة النمساوية "فيينا"، بمناسبة مرور عامين على "مجزرة الغوطة"، التي راح ضحيتها 1400 شخص، قتلوا بواسطة أسلحة كيماوية، اتهم نظام الأسد باستخدامها، جرت المظاهرة التي تم تنظيمها في ميدان "شتيافنز دوم"، وسط العاصمة، بمشاركة أكثر من مئتين من أبناء الجالية السورية وأعضاء التنسيقية، وأن المشاركين حملوا أعلام الثورة السورية وصوراً لضحايا هجوم الغوطة وغيرهم من ضحايا الصراع في بلادهم إضافة إلى لافتات تطالب بالحرية. كما أقيم على هامش المظاهرة معرض صور لضحايا هجوم الغوطة من المدنيين، وكذلك لضحايا الصراع في سوريا المستمر منذ مارس 2011، فضلاً عن ما سمي بـ"مائدة المعلومات" للتعريف بـ"الثورة السورية وممارسات النظام وجرائمه بحق المدنيين"، وفق منظمي المسيرة.
بي بي سي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة